حكاية المشير..العبرة والاعتبار..!!

عبد الباقي الظافر
لم تكن كل الأخبار السيئة بين يدي الرئيس حينما قرر العودة على عجل للخرطوم ..انقطع الاتصال الهاتفي بالخرطوم..بدأت البلد تغرق في ظلام دامس بعيد دخول العاملين في الكهرباء ضمن العصيان المدني الشامل..وصلت طائرة نميري إلى مطار القاهرة حيث كان من المفترض أن يجري الرئيس القائد مباحثات عاجلة مع رصيفه المصري حسني مبارك..قبل أن يصل الرئيس إلى سلم الطائرة كان رجال المراسم يطوون البساط الأحمر بسرعة.. نميري لم يعد رئيساً ..كان على الرئيس حسني مبارك أن يقنع ضيفه بالحقيقة الصادمة.
قبل عودة الرئيس المشير جعفر نميري دعا تحالف قوى الشعب إلى مسيرة ردع كان من المفترض أن تكون مليونية.. لكن أنصار مايو كانوا قد فقدوا ثقتهم في المشروع الذي تقلب بين اليسار واليمن..كل شيء في مايو يتغير إلا الرئيس القائد..وزراء يسمعون بأسمائهم في نشرة الساعة الثالثة ظهراً..آخرون يفاجئون بأن عليهم البقاء في منازلهم بعد أن طالهم قرار جمهوري اُذيع على عامة السودانيين في الساعة السادسة ونصف صباحاً..لهذا لم تجد مايو من يدافع عنها في الوقت الصعب.
حينما كانت مايو فتية حاول الشيوعيون خطف السلطة في رابعة النهار..تسلق جعفر نميري أسوار القصر الجمهوري حيث كان سجيناً ..حينما رأى الجند قائدهم بذلوا له التحية ثم اصطفوا من ورائه في سلاح المدرعات..لكن تغير كل شيء حتى الضباط العظام الذين كانوا يحرسون مايو ضغطوا على القائد العام ليشق عصا الطاعة على القائد الأعلى وقد كان..ببيان قصير أعلن الفريق سوار الذهب نهاية حكم جعفر نميري وتكوين مجلس عسكري انتقالي.
حينما كانت مايو عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي أجهض العقيد القذافي انقلاب يوليو، حينما احتجز العقيد بابكر النور سوار الذهب القادم من لندن لقيادة الانقلاب الجديد.. لكن حينما باتت حكومة أمير المؤمنين تشكل إزعاجاً للمجتمع الدولي جعل الأمريكيون يتباطئون حتى في توصيل رسائل الاستغاثة الصادرة من الخرطوم عبر خط الاتصال الساخن الذي يربط مباني السفارة الأمريكية بالخرطوم بالرئاسة في واشنطن.
في تقديري كان الرئيس البشير صائباً حينما حذر حزبه من مصير الاتحاد الاشتراكي..كل الشواهد تؤكد أن الحزب الحاكم بات يمضي كل يوم في اتجاه أن يكون حزب الدولة ..وأن الدولة المترهلة تتجه بكلياتها لتكون بين يدي مجموعة صغيرة تسيطر على كل صغيرة وكبيرة.
بصراحة.. التاريخ يعيد نفسه في مرات عديدة..آخر تصريح رسمي للمشير جعفر نميري قبل مغادرته الخرطوم في رحلة نقاهة واستشفاء كان عنوانه (مافي زول يقدر يشيلني )..بعيد أيام قليلة كان قائد طائرة المشير أول من يتمرد على التعليمات ويرفض الإقلاع في رحلة المجهول لمطار الخرطوم.
الصيحة
قريت العنوان وقلت بيني وبين نفسي الظاهر عبد الظافر بقى راجل وكاتب في المشير الهنبول، طلع المشير نميري.
الاسلام السياسي اصبح محاصرا و منبوذا عالميا — تنظيم الاخوان المسلميين تم تصنيفعه كتنظيم ارهابي في معظم دول العالم المؤثرة لانه كان و لازال الحاضنة و المفرخة لكل تنظيمات الارهاب الاسلامي مثل : القاعدة و داعش و النصرة و بكوحرام و الشباب الصومالي و الحركة الاسلامية السودانية و غيرها — السودان تحت حكم الحركة الاسلامية السودانية اصبح دولة راعية للارهاب الدولي —
فشل الاسلام السياسي السوداني في ادارة شؤون الدولة السودانية لعدم وجود رؤية تمكنه من القيام بذلك — و اخيرا اصبح العديد من الاسلاميين السودانيين يتنصلون من الاسلام السياسي و في محاولات بائسة و تعيسة لغسل اياديهم و طمس التاريخ و الهروب الي الامام — انهارت الدولة السودانية لا شك في ذلك و السبب الريئسي خطل فكرة الاسلام السياسي السوداني و غياب المنهج لديهم و بعدهم عن الدين و القيم و الاخلاق و المثل و المبادئ — حفنة من اللصوص و الفاقد التربوي و الاخلاقي أوصلوا البلاد و العباد الي الدرك الاسفل من التردي و الانحطاط —
لاول مرة في تاريخ السودان يحكمه رئيس مجرم و مطلوب للعدالة الدولية و مطارد من قبل المحكمة الجنائية الدولية — و بقضي معظم اوقاته مذعور و مرعوب و خائف يترقب و جعل من كل الشعب السوداني رهيتة — لينجو هو الجبان عديم الرجولة و المروءة —
قريت العنوان وقلت بيني وبين نفسي الظاهر عبد الظافر بقى راجل وكاتب في المشير الهنبول، طلع المشير نميري.
الاسلام السياسي اصبح محاصرا و منبوذا عالميا — تنظيم الاخوان المسلميين تم تصنيفعه كتنظيم ارهابي في معظم دول العالم المؤثرة لانه كان و لازال الحاضنة و المفرخة لكل تنظيمات الارهاب الاسلامي مثل : القاعدة و داعش و النصرة و بكوحرام و الشباب الصومالي و الحركة الاسلامية السودانية و غيرها — السودان تحت حكم الحركة الاسلامية السودانية اصبح دولة راعية للارهاب الدولي —
فشل الاسلام السياسي السوداني في ادارة شؤون الدولة السودانية لعدم وجود رؤية تمكنه من القيام بذلك — و اخيرا اصبح العديد من الاسلاميين السودانيين يتنصلون من الاسلام السياسي و في محاولات بائسة و تعيسة لغسل اياديهم و طمس التاريخ و الهروب الي الامام — انهارت الدولة السودانية لا شك في ذلك و السبب الريئسي خطل فكرة الاسلام السياسي السوداني و غياب المنهج لديهم و بعدهم عن الدين و القيم و الاخلاق و المثل و المبادئ — حفنة من اللصوص و الفاقد التربوي و الاخلاقي أوصلوا البلاد و العباد الي الدرك الاسفل من التردي و الانحطاط —
لاول مرة في تاريخ السودان يحكمه رئيس مجرم و مطلوب للعدالة الدولية و مطارد من قبل المحكمة الجنائية الدولية — و بقضي معظم اوقاته مذعور و مرعوب و خائف يترقب و جعل من كل الشعب السوداني رهيتة — لينجو هو الجبان عديم الرجولة و المروءة —