أخبار السودان

فيديو: الأستاذ ياسر عرمان يكشف السر وراء انحساب الحركة الشعبية من السباق الرئاسي في 2010..

على صفحة المؤتمر السوداني بفيسبوك تحدث أمس الثلاثاء الأستاذ ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، في بث مباشر عن خطط الحركة الشعبية للفترة القادمة، وكشف عن السر الذي دفع الحركة الشعبية للانسحاب من السباق الرئاسي في انتخابات 2010 رغم حظوظه الكبيرة وقتها.

وأوضح “عرمان” أن الحركة تلقت تهديدات من البشير بالتراجع عن اقامة الاستفتاء في جنوب السودان اذا استمرت مشاركة الحركة الشعبية في السباق الرئاسي.

واعتبرت الحركة الشعبية أن المعركة في الاستستفاء أكبر وأقيم، وأنه بدلاً من مواجهة المؤتمر الوطني في الانتخابات الرئاسية، يجب مواجهته في معركة الاستفتاء.

وشكل انسحاب الحركة الشعبية من السباق الرئاسي صدمة لدى الكثيرين خاصة وأن الفرصة وقتها كانت سانحة أكثر من أي وقت مضى للاطاحة بالبشير عبر صناديق الاقتراح، ولكن المؤتمر الوطني استعد لذلك السيناريو، حيث قامت عناصره المنتشرة بتزوير واسع النطاق في كل المراكز في السودان – عدا جنوب السودان – والتي اكتسح فيها “عرمان”، رغم انسحابه “البشير”.

وسبق للراكوبة أن قامت بنشر فيديوهات كشفت عملية التزوير، ووجدت هذه الفيديوهات اقبالاً واسعاً من قطاعات الشعب السوداني، ودفع ذلك المؤتمر الوطني إلى حظر الراكوبة داخل السودان، ثم لاحقاً بتهكير الموقع وسرقة دومين الراكوبة دوت كوم.

وتحدث الاستاذ “عرمان” عن نقاط متعددة في حواره:

🔵شروطنا مطروحة للشعب السوداني لإجبار النظام على انتخابات حرة وعلينا رفض ترشح البشير والانتخابات طريقة لمنازلة ومقاتلة النظام لا مشاركته في السلطة

🔴بعدم ترشيح البشير يجب ان ينفتح الطريق للشعب السوداني للإتيان بقيادة جديدة سنذهب في اتجاه تعبئة شعبنا وربطنا الانتخابات بالحريات وانهاء الحرب ، لا نستند على خارطة الطريق نحن نستند على الشعب السوداني ونتوجه له ..

🔵 المجتمع الدولي ليس حكومات بل برلمانات، المجتمع الدولي نعم له اهمية لكن نتجه للداخل وقوتنا الحقيقية في الارض يجب ان نستقطب دعم شعبنا أولاً

🔴الجريف في قضايا الارض قلعة من قلاع الصمود وهي نموذج فعال لما يمكن أن يحدثه الشعب السوداني قضايا الارض لن تحل الا بتغيير النظام هناك بؤر فساد تريد ان تستولي على اراضي في مختلف البقاع

🔵انا من المؤمنين بوحدة السودان ووحدة افريقيا ومازلت مؤمناً بإمكانية تكوين اتحاد سوداني بين دولتين

🔴 سابذل جهدي لتكوين اتحاد سوداني بين شمال وجنوب السودان

🔵 يجب ان يسلم المؤتمر الوطني سلاحه أولا كي يسلم الآخرين سلاحهم

🔴 هذا النظام لا يفرق بين عرب وزرقة ونطالب اليونميد بالتحقيق في احداث مستريحة

🔵 ما في انتخابات بدون حريات ..ولابد من النضال في معركة واسعة لانتزاع الحريات وبدون إنهاء الحرب لن تكون هنالك انتخابات

يمكن متابعة التفاصيل في الفيديو المتاح أدناه:
[SITECODE=”youtube rmtMb9uQPYY”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. لم نعهدك جبانا رعديدا استاذ ياسر عرمان ؛ هل التهديدات مهما بلغت جديتها و قسوتها تثني مرشح من سباق رئاسي؟!!
    حسب ما فهمنا حينها إن ياسر لم ينسحب بل تم سحبه من قبل الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير بموجب اتفاق بين حزب المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية ليفوز الحزبين بشتى السبل المشروعة والغير مشروعة دون تقديم طعون بالتزوير ؛ و قد تحقق لهما ذلك ؛ والله المستعان

  2. السؤال لماذا تستجيب الحركه للتهديدات ؟

    هل السودان ملك للحركه والمؤتمر الوطني ؟

    للاسف الشديد لم يكن هم الحركه الشعبيه ولا المؤتمر الوطني مصلحه البلاد والعباد بقدر ماهمهم مصالحهم الشخصيه

    عدد لايتجاوز المئه فرد يتحكم في مصائر الملايين من الشعب السوداني

    من التجربه اتضح تماما وفي احسن الاحوال اذا احسنا الظن ان المذكورين غير مؤهلين للحكم
    وعن قاده الحركه الشعبيه انهم غير امينين وخانوا بلدهم السودان ودمروا بني جلدتهم
    اي شمالي لايتمني السؤ لللاخوه الجنوبين وان ماحدث لهم لم يكن لهم فيه ذنب كانوا ضحيه

    الحل كان يا ياسر بان تصرح بي الحقيقه في وقتها
    الشفافيه والوضوح وعدم قول الحقيقه في وقتها لايعفيك من المسؤليه فانت شريك في الجرم الذي حدث
    كان الجميع يتطلع الي غد مشرق ومستقبل واعد ولكن انها انانيه السياسين
    منذ الاستقلال والي اليوم

  3. السلام عليكم ورحمة الله – كنت اتمنى ان تواصل استاذ ياسر الحمله حتى نهايتها وبكل اصرار حتى يظهر للجميع كيف كانت الاحجام وكيف تكون – ومعلوم ان لكل عمليه انتخابيه حتى في امريكا ام الديمقراطيه يحدث التزوير وتحدث الخروقات وهذا ليس خاف ( وعلى فكره نحن في جنوب النيل الازرق وضح لنا ان عقار لم يكن فائزا في الانتخابات الوىئيه والكل يعرف ذلك لكن احكام سياسيه معينه جعلت منه فائزا وواليا) ما علينا لكن الواقع يقول يا استاذ ياسر انك شخصيا لم تنسحب وكنت في جوله في جنوب كردفان حين قررت الحركة سحب ترشيحها وبايعاذ خارجي وحتى انت كنت لا تدري اصلا الامر الذي جعل الطيب مصطفى متندرا وساخرا ان يطلق عليك ديك المسلميه ( يعوعي وبصلته في النار ) انسحبت الحركه وتركتك في مهب الريح
    استاذ ياسر زمن العنتريات من الفنادق والتحالفات الدوليه وزنبعات الهيئات والمنظمات وتحريش اللوبيات انتهى ولم يعد نافعا تضررنا منه نحن اكثر منما ننصلح – القضية العسكرية التى تبنتها الحركة الشعبيه الجنوبيه مخطط لها منذ الاز ان تصل للانفصال وقد كان أما قضية الديمقراطيه في السودان وحق المواطنه والتساوي وهلم جرا من فائض القول دي امور العالم الخارجي ما بتهمه كتير
    لذلك لو كنت حقيقة تسعى لهكذا افكار ارجع لنا في السودان وسنقف معك حتى الاخمص – العالم دي اضعف مما تتصور في السلم – لكن المجال العسكري هم مصصاي دماء وما بتقدر عليهم

  4. لا أصدق هذا الكلام، لا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام من ياسر عرمان..
    أعتقد أن الفيديو مفبرك.

    نعم الانسحاب كان خطأ أدى إلى ما تعيشه الحركة الشعبية الآن من خلافات، وأزمة قيادة؟؟

    لكن من يقود البسطاء للحرب لا يمكن أن ينصاع للتهديدات!!.

    نسمع أعضاء الحركة الشعبية، القياديين الآخرين.

  5. قلت سابقاً أن ترشيح ياسر عرمان للانتخابات كان خطأ كبير،، وانسحابه خطيئة كبرى.

    بصراحة انسحاب ياسر عرمان أضر به ضرراً بليغاً وكشف عدم قدرته على اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف الصعبة، وهذا ما يسمى بكاريزما القيادة.. أن تقود من الأمام وليس من الخلف.

  6. ولكن يا سيد عرمان فرصة الفوز في الإنتخابات كانت كبيرة والاستطلاعات آنذاك أكدت تفوقك على البشكير!!
    لماذا الخوف من تهديدات الأبالسة إذن؟
    أليس الغاية هي السودان الجديد حسب آيدولوجيات الحركة الشعبية؟ وبالتالي السلام والمواطنة المتساوية للجميع؟
    أم الإستفتاء المؤدي للإنفصال هو الأهم للنخبة المتسلطة في الجنوب والشمال؟
    وفي هذه الحالة يصبح فوز عرمان بالإنتخابات عائقاً أمام فصل الجنوب لإنتفاء دعاوي الإضطهاد وهضم الحقوق التي يتعلل بها الإنفصاليون!!
    وبين طمع وجنون المتسلطين شمالاً وجنوباً تضيع آمال الشعب في رؤية وطنهم معافى! ويضيع حلم السودان الجديد!!
    فلا الجنوب أصبح فردوساً ولا السودان بقي موحداً خالي من الحرب والفقر!!

  7. السيد عرمان نرجو عدم استخدام قضية التغيير فى السودان . لجبر الكسر
    التنظيمى فى الحركة الشعبية شمال . لان ذلك يعصف بقضية التغيير وقضية
    وحدة الحركة !

  8. يقول ياسر عرمان “واعتبرت الحركة الشعبية أن المعركة في الاستفتاء أكبر وأقيم، وأنه بدلاً من مواجهة المؤتمر الوطني في الانتخابات الرئاسية، يجب مواجهته في معركة الاستفتاء”!!!! والله إنه كلام خطير جدا.. لماذا الاستفتاء يكون أقيم إذا كان في مقدور الحركة الوصول للسلطة وتنفيذ برنامجها “لتحرير السودان” بما في ذلك الجنوب دون إنفصال؟
    الاستفتاء هو اسم الدلع للانفصال والقاصي والداني كان يعلم ذلك فلماذ هو أقيم إذا كان يعني الانفصال والانتخابات غير ذات قيمة لأنها تعني الوحدة؟
    من الواضح جدا يا ياسر أن الذي “خوفك” ليس البشير بل أمريكا راعية الانفصال، فهي قتلت قرنق حين حقق اختراقا جماهيريا في الشمال وهددتك بالقتل أنت وحركتك لأن فوز الحركة في الانتخابات قد يقتل مشروع الانفصال في مهده
    وأنت آثرت سلامتك الشخصية على سلامة السودان لأنك خفت من مصير قرنق.. ثم تواصل معك الخوف لأنك بعد كل هذه السنين لم تفصح إلا بنصف الحقيقة لأنهم “خوفوك”!!!!
    أما كلامك أنكم فضلتم مواجهة المؤتمر الوطني في الاستفتاء :”يجب مواجهته في الاستفتاء”، فهو كلام بفور الدم في العروق لأن السؤال الطبيعي يكون كذلك : “هل في معركة الاستفتاء كانت المواجهة ضد المؤتمر الوطني أم ضد وحدة السودان؟ وهل الذي خسر هو المؤتمر الوطني أم ضد وحدة السودان ؟ هل أنت تقول هذا الكلام في كامل وعيك ودون معقر أو مخدر أو مسكر؟ إذا كنت أنت البديل لهذا النظام الآسن فأنت وللأسف آسن أكثر منه.. للأسف الشديد!

  9. أولاً: استاذ ياسر أعتقد أن التعبير قد خانك هذه المرة وبالتحديد في “وأوضح “عرمان” أن الحركة تلقت تهديدات من البشير بالتراجع عن اقامة الاستفتاء في جنوب السودان اذا استمرت مشاركة الحركة الشعبية في السباق الرئاسي.”
    هل هذا الاستفتاء “تكه”
    فهل البشير كان يخيفكم أم أن المؤتمرجية كانوا يوما من الأيام يشكلون شيئاً يذكر
    إلى الأن استاذ ياسر لم تفهم من كان وراء نجاح الاستفتاء وتحقيق مطلب فصل الجنوب فكل هذا الأمر كان من وراء قضبان الـCIA وبعض المخابرات الأوربية ويالعالم كله يعرف هذه الحقيقة وهو أمر مرسوم له منذ سالف الأزمان
    أما مسألة سحبك من الانتخابات فكان أيضاً وراءها هذه المخابرات آنفة الذكر.
    وحقيقة لو أجريت الانتخابات بشكلها الأول أي بعدم سحبك منها ربما يتحقق لك الفوز علماً بأن الجنوب كاملاً لشخصك أما الشمال فيمكن أن تجد صوت جميع من لا يتبع للمؤتمر الوطني وهي بالطبع الأغلبية الساحقة ، ولا يكون هذا الترشيح حباً في شخصك وبمشروعك الذي تنادي به لأن جميع الشعب السوداني له رأي في تصريحاتك التي كنت تنوي تطبيقها فكان هنالك تحفظاً كبيراً فكنت البديل لهذا الخروف الأرعن البشير “التواني على المر الأمر منو” مثل مصري لمثل هذه الحالة.
    أما موضوع سرقة الدومين الخاص بالراكوبة أعتقد أن هنالك قصر نظر في معرفتك بهذه الصحيفة العظيمة “الراكوبة” التي نعتز بالإنتماء إليها فوراء هذه الصحيفة كوكبة من علماء التقنية الرقمية يتحاشاهم أي دجاج إلكتروني يعمل بالمرتب والأجر الإضافي والسرقات والهبات فليس للأمنجية عقول يستطيعون بها سرقة أي دمين بل لهم أيادي يسرقون بها المال العام.
    فأقول لك استاذ ياسر كف عن هذه التصريحات التي لا جدوى منها وتعال لأرض الوطن وجاهد مع النساء والرجال في جميع مصاف الحياة وبؤر المعارك الداخلية حتى تقنع هذا الشعب الذي تؤمن بأن النصر آت من بابه
    فهذه هي الفرصة الأخير لك ياسر تعال واصطف مع الشعب في داخل السودان وسيب الفلل والفنادق والكلام الفاضي فأمامنا قضايا يشيب من هولها الأطفال ( مال منهوب – ومشاريع مدمرة – ديون عالمية – فقر – فشل تربوي – تدهور اقتصادي – مرض – ……..الخ )

  10. عرمان غير جدير بالقيام باي دور سياسي مستقبلا بخنوعه و انكساره بانسحابه من الانتخابات و كان الفرصة امامه متاحا بالفوز مما تسبب عنه انفصال جزء عزيز من الوطن
    البشير اعترف بانه واجه تهديد حقيقي بخسارة الانتخابات لو لا انسحاب عرمان المفاجئ.

  11. بإختصار شديد ما حدث في إنتخابات عام 2010 كان بمثابة صفقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ، حيث فضلت الحركة الشعبية الإنكفاء على الجنوب وتحقيق الإنفصال وساومت المؤتمر الوطني بأن ينسحبوا من الانتخابات الرئاسية مقابل تسهيل موضوع الاستفتاء وهذه خيانة عظمى للشعب السوداني من قبل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

  12. كذاب ثم كذاب وأقسم بالله العلي العظيم لو تقدر تتحدث ساكت عن إتحاد بين الشمال والجنوب حتي لو أصبحت إمبراطور السودان مش رئيس. كل السياسيين مفتكرين أنحنا عورة وأي كلام بمشي فينا. وإية موضوع الجريف دا ؟ يعني عشان ناس الجريف بدافعوا عن حقوقهم إتخذتها فرصة, ما كل أرض الخرطوم نهبوها لية ما فتحتة قدومك دا,

  13. الاستهبال ما بنفع يا ياسر عرمان انت انسحبت من الانتخابات بسبب من اوعز لكم من مخلفات الشيوعيين في المركز ومشيت ابعد كمان بالاستيكة في رؤية الحركة الشعبية الاصل اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وقعدت مع الترابي في مؤتمر جوبا ثم صنعت الجبهة الثورية مع تلاميذ الترابي في الجبهة الثوربة وجاريت خزعبلات الكيزان شعبي وعدل ومساواة وضيعت السودان والعذر الاقبح من الذنب اذا سقط المؤتمر الوطني في انتخابات 2010 لن يوجد البشير عشان يشوش على الاستفتاء والاتفاقية برعاية دولية من الاساس واذا افشل المؤتمر الوطني انتخابات 2010 وزورها كان ممكن نجيب الامم المتحدة من جديد تشرف على الانتخابات ونجبر المؤتمر الوطني يغيير التسعة قضاة الساقطين في المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والمشكلة بعد انسحابك المشين فووزوك الناس اجرائيا والمؤتمر خم صوات الناس الانتخبو الحركة الشعبية عبر المفوضية العليا وناس الاصم ونقلا لعمر البشير ورصدا الباحث امين دابو ونشرا في سودانيل …وهسة ما اتعلمت الي حاجة …المحكمة الدستورية في بوركينا فاسو جدعت الرئيس بعد ولايه انتهت وانت قاعد تلف تدور في شنو( البشير ده ولاية انتهت بي دستور نيفاشا 2005 بالمادة 57 من تاريخ 2015) واظنك انت ذاتك ما قريت دستور نيفاشا وذى ما قالت تراجي ازمة المهمشين في السودان راهنو على ناس غير مسؤلين اطلاقا وهسة الحركة الشعبية شمال وصلت وين ؟؟
    طيب عرفنا الانتخابات 2010 وهرولة النخبة السودانية وادمان الفشل (الصاق المهدي) والحزب الشيوعي الكسيح وسحبوك معاهم..بعد ان سجل 18 مليون سوداني في الانتخابات وهل الناس المرقو لي جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء ديل مرقو لي قوى الاجماع الوطني وناس ابو عيسى اوحركات العدل والمساواة او الجبهة الثورية ؟عشان تكبر بيهم كومك مثلا؟؟ وتفارق درب جون قرنق ..
    اتفاقية نافع-عقار 2011 بترجع الحركة الشعبية حزب في السودان وفقا لترايبات السياسية وترجع الجيش السوداني وفقا لترتبيات الامنية…اذا تنصل عنها الاخوان المسلمين والورم السرطاني الذى يهيمن على حزب المؤتمر الوطني في المركز ..انت ليه ما مارست عليهم شغوط دولية لازامهم بها ابها واعتمداها خارطة طريق للمنطقتين ورجعت تكلمنا عن حق تقرير المصير للسودان لاجزاء جديدة من الكوشي ..اول حاجة برنامج جون قرنق بسيط جدا وبغطي مساحة مليون ميل مربع الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط وفقا لبرنامج الامل بتاع انتخابات 2010..وتفكيك السودان مخطط امبرالي صهيوني دايح في المنطقة ونظام المركز وحثالة الاخوان المسلمين جزء منه..انت مشكلتك شنو كلو مرة تقترح حاجة وتعقد مشكلة المنطقتين؟؟..هل انزلت اتفاقية نافع-عقار 2011 لناس المنطقتين عبر المشورة الشعبية وماذا استفدنا اصلا من انفصال الجنوب عشان نفكك دارفور وكردفان والنيل الازرق ..
    المشاريع المصرية الحقيرة التي فرضت بالانقلابات هي التي شوهت السودان من انقلاب الشيوعيين 1969 والي انقلاب الاخوان المسلمين 1989 ودمرت اسس الدولة الحديثة التي تركها الانجليز في السودان والشعب السوداني الذكي اخرج الانجليز بالانتخابات وانت ضيعت فرصة كبيرة للتحرر من اصر هذه المشاريع المشبوهة بفرارك من انتخابات 2010 والدش الادبي واللغة الهتافية دي تاني ما بتنفع..التزم بمسار الحركة الشعبية الاصل فقط وهو واضح ومعروف وتحرر من شنو وليس من منو ؟؟
    خارطة الطريق القائمة على رؤية جون قرنق التي يجب ان يلزم ويلتزم بها النظام هي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة مع المركز وليس اي خزعبلات اخرى ..

    لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
    كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
    اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
    الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
    اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويجب ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
    لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
    اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
    وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
    لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
    الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
    2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
    3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2017
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
    8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

  14. .
    انسحابكم الحركة الشعبية من قبل ومعها بقية الأحزاب الأخرى كان خطأً كبيراً …………… كتب لنظام الإنقاذ عمراً جديداً غير مستحق ….
    كما ان مشاركة الحركة الشعبية في الانتخابات القادمة في ظل وجود نظام الإنقاذ ـ ترشح البشير ام لم يترشح ـ خطأ جسيما وبه تطفي الحركة على نظام الإنقاذ اكمال شرعيتة الناقصة التي ظلّ يعاني منها طيلة كل هذه السنين ( نظام الإنقاذ ليس هو البشير فحسب ولا المؤتمر الوطني وحده ، بل هو النظام الذي سانده وسادنه الإسلاميون بمختلف مشاربهم من مؤتمر وطني وآخر شعبي ، وإصلاح ومن لف لفهم من تيارات مختلفة بل جزئيات أحزاب ناصرته وافراد نفعيين انتهازيين سادنوه وساندوه ) ….
    اشتراك الحركة الشعبية في الانتخابات المقبلة بهذا الشكل المطروح يعني تصفية الحركة الشعبية والقضاء على ما تبقى منها وإعلان شهادة وفاة اكبر حركة ناهضت هذا النظام …..

  15. ” أن الحركة تلقت تهديدات من البشير بالتراجع عن اقامة الاستفتاء في جنوب السودان اذا استمرت مشاركة الحركة الشعبية في السباق الرئاسي.”
    أعلاه قول عرمان…

    للاسف تاجر بوحدة السودان من اجل مصلحة شخصية في المقام الاول…

    عرمان لست بالشخص المناسب الذي يمكن ان يحكم السودان لانك بتصرفك هذا اثبت انك تاجر… والببيع مره ببيع الف مره…

    حنك وحدة وكلامي معسول ما بمشي علينا … شوف ليك ولاية في الجنوب ابقا واليها…. انت لا تصلح لان تكون سوداني نضيف… وانت وعصابة الاخوان وجهان لعملة واحدة…

    وننتظر نشوف تراجي ح ترد تقول شنو في كلامك الماااسخ دا…. افففففففف قرررف

  16. ياسر عرمان غير صادق في ما قاله من أنه إنسحب من نفسه و لكن الحقيقة أن سيلفا كير رئيس الحركة الشعبية هو الذي أمره بالإنسحاب بعد أن عمل صفقة مع البشير أن يتركوا الشمال للمؤتمر الوطني و الجنوب للحركة الشعبيةولا يتدخلوا في إستفتاء الجنوب و هذا الذي حصل . سيلفاكير معروف عنه إنه إنفصالي و كل الإنفصاليين في الحركة الشعبية كانوا معه

  17. لى متى هذا الصمت ياقوم؟ .. بقلم: احمد ابنعوف
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 13 كانون1/ديسمبر 2017
    الزيارات: 419

    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا
    ديسمبر 2017
    [email protected]

  18. أولا نهنيء ياسر عرمان على الانتقال من خانة القائد والكوماندر لخانة “الأستاذ” ففي النهاية الجميع أساتذة!!!
    التعليقات ال25 أعلاه عبارة عن إستفتاء حول صدقية ياسر عرمان وحركته الشعبية “الجديدة والقديمة” وهي كلها تقريبا( 24 من 25 أي 96%) تتفق حول:
    1. لا أحد يصدق أو يثق في ياسر عرمان بما في ذلك بعض مناصريها والقريبين منها كالأستاذ مهدي إسماعيل مهدي الذين فضلوا أن يكذبوا الفيديو على أن يصدقوا ياسر.
    2. كل التعليقات تتفق حول أن ياسر يكذب وأنه تم سحبه بأمر من سلفاكير بناء على اتفاق بين البشير وسلفاكير “نشيل الشمال ونديكم الجنوب” ولا تهديد ولا يحزنونوهو عين ما فعله الكيزان في الشمال .
    3. كل التعليقات تتفق أن ياسر والحركة رضخت لأوامر الإنفصاليين الجنوبيين وجعلتها فوق مصلحة الوطن .
    4. كل التعليقات لا ترى في ياسر ولا حركته الشعبية بديل أرحم من الكيزان.
    5. معظم التعليقات ترى أن الممكن أمام ياسر والحركة هو العودة والعمل مع الجماهير في نضالها اليومي ضد الكيزان.
    الجميع سخروا من ياسر ومحاولته الساذجة في بيع مثل هذه الترهات للشعب السواداني “قايلنا عورة” والمحصلة هي أن هذا استفتاء ليس على مصداقية ياسر والحركة الشعبية بل مصداقية معظم المعارضة التي لا ترى في الشعب السوداني سوى قصر وجهلة يمكن بيع الترام لهم مرة إثر مرة.

  19. لم نعهدك جبانا رعديدا استاذ ياسر عرمان ؛ هل التهديدات مهما بلغت جديتها و قسوتها تثني مرشح من سباق رئاسي؟!!
    حسب ما فهمنا حينها إن ياسر لم ينسحب بل تم سحبه من قبل الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير بموجب اتفاق بين حزب المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية ليفوز الحزبين بشتى السبل المشروعة والغير مشروعة دون تقديم طعون بالتزوير ؛ و قد تحقق لهما ذلك ؛ والله المستعان

  20. السؤال لماذا تستجيب الحركه للتهديدات ؟

    هل السودان ملك للحركه والمؤتمر الوطني ؟

    للاسف الشديد لم يكن هم الحركه الشعبيه ولا المؤتمر الوطني مصلحه البلاد والعباد بقدر ماهمهم مصالحهم الشخصيه

    عدد لايتجاوز المئه فرد يتحكم في مصائر الملايين من الشعب السوداني

    من التجربه اتضح تماما وفي احسن الاحوال اذا احسنا الظن ان المذكورين غير مؤهلين للحكم
    وعن قاده الحركه الشعبيه انهم غير امينين وخانوا بلدهم السودان ودمروا بني جلدتهم
    اي شمالي لايتمني السؤ لللاخوه الجنوبين وان ماحدث لهم لم يكن لهم فيه ذنب كانوا ضحيه

    الحل كان يا ياسر بان تصرح بي الحقيقه في وقتها
    الشفافيه والوضوح وعدم قول الحقيقه في وقتها لايعفيك من المسؤليه فانت شريك في الجرم الذي حدث
    كان الجميع يتطلع الي غد مشرق ومستقبل واعد ولكن انها انانيه السياسين
    منذ الاستقلال والي اليوم

  21. السلام عليكم ورحمة الله – كنت اتمنى ان تواصل استاذ ياسر الحمله حتى نهايتها وبكل اصرار حتى يظهر للجميع كيف كانت الاحجام وكيف تكون – ومعلوم ان لكل عمليه انتخابيه حتى في امريكا ام الديمقراطيه يحدث التزوير وتحدث الخروقات وهذا ليس خاف ( وعلى فكره نحن في جنوب النيل الازرق وضح لنا ان عقار لم يكن فائزا في الانتخابات الوىئيه والكل يعرف ذلك لكن احكام سياسيه معينه جعلت منه فائزا وواليا) ما علينا لكن الواقع يقول يا استاذ ياسر انك شخصيا لم تنسحب وكنت في جوله في جنوب كردفان حين قررت الحركة سحب ترشيحها وبايعاذ خارجي وحتى انت كنت لا تدري اصلا الامر الذي جعل الطيب مصطفى متندرا وساخرا ان يطلق عليك ديك المسلميه ( يعوعي وبصلته في النار ) انسحبت الحركه وتركتك في مهب الريح
    استاذ ياسر زمن العنتريات من الفنادق والتحالفات الدوليه وزنبعات الهيئات والمنظمات وتحريش اللوبيات انتهى ولم يعد نافعا تضررنا منه نحن اكثر منما ننصلح – القضية العسكرية التى تبنتها الحركة الشعبيه الجنوبيه مخطط لها منذ الاز ان تصل للانفصال وقد كان أما قضية الديمقراطيه في السودان وحق المواطنه والتساوي وهلم جرا من فائض القول دي امور العالم الخارجي ما بتهمه كتير
    لذلك لو كنت حقيقة تسعى لهكذا افكار ارجع لنا في السودان وسنقف معك حتى الاخمص – العالم دي اضعف مما تتصور في السلم – لكن المجال العسكري هم مصصاي دماء وما بتقدر عليهم

  22. لا أصدق هذا الكلام، لا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام من ياسر عرمان..
    أعتقد أن الفيديو مفبرك.

    نعم الانسحاب كان خطأ أدى إلى ما تعيشه الحركة الشعبية الآن من خلافات، وأزمة قيادة؟؟

    لكن من يقود البسطاء للحرب لا يمكن أن ينصاع للتهديدات!!.

    نسمع أعضاء الحركة الشعبية، القياديين الآخرين.

  23. قلت سابقاً أن ترشيح ياسر عرمان للانتخابات كان خطأ كبير،، وانسحابه خطيئة كبرى.

    بصراحة انسحاب ياسر عرمان أضر به ضرراً بليغاً وكشف عدم قدرته على اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف الصعبة، وهذا ما يسمى بكاريزما القيادة.. أن تقود من الأمام وليس من الخلف.

  24. ولكن يا سيد عرمان فرصة الفوز في الإنتخابات كانت كبيرة والاستطلاعات آنذاك أكدت تفوقك على البشكير!!
    لماذا الخوف من تهديدات الأبالسة إذن؟
    أليس الغاية هي السودان الجديد حسب آيدولوجيات الحركة الشعبية؟ وبالتالي السلام والمواطنة المتساوية للجميع؟
    أم الإستفتاء المؤدي للإنفصال هو الأهم للنخبة المتسلطة في الجنوب والشمال؟
    وفي هذه الحالة يصبح فوز عرمان بالإنتخابات عائقاً أمام فصل الجنوب لإنتفاء دعاوي الإضطهاد وهضم الحقوق التي يتعلل بها الإنفصاليون!!
    وبين طمع وجنون المتسلطين شمالاً وجنوباً تضيع آمال الشعب في رؤية وطنهم معافى! ويضيع حلم السودان الجديد!!
    فلا الجنوب أصبح فردوساً ولا السودان بقي موحداً خالي من الحرب والفقر!!

  25. السيد عرمان نرجو عدم استخدام قضية التغيير فى السودان . لجبر الكسر
    التنظيمى فى الحركة الشعبية شمال . لان ذلك يعصف بقضية التغيير وقضية
    وحدة الحركة !

  26. يقول ياسر عرمان “واعتبرت الحركة الشعبية أن المعركة في الاستفتاء أكبر وأقيم، وأنه بدلاً من مواجهة المؤتمر الوطني في الانتخابات الرئاسية، يجب مواجهته في معركة الاستفتاء”!!!! والله إنه كلام خطير جدا.. لماذا الاستفتاء يكون أقيم إذا كان في مقدور الحركة الوصول للسلطة وتنفيذ برنامجها “لتحرير السودان” بما في ذلك الجنوب دون إنفصال؟
    الاستفتاء هو اسم الدلع للانفصال والقاصي والداني كان يعلم ذلك فلماذ هو أقيم إذا كان يعني الانفصال والانتخابات غير ذات قيمة لأنها تعني الوحدة؟
    من الواضح جدا يا ياسر أن الذي “خوفك” ليس البشير بل أمريكا راعية الانفصال، فهي قتلت قرنق حين حقق اختراقا جماهيريا في الشمال وهددتك بالقتل أنت وحركتك لأن فوز الحركة في الانتخابات قد يقتل مشروع الانفصال في مهده
    وأنت آثرت سلامتك الشخصية على سلامة السودان لأنك خفت من مصير قرنق.. ثم تواصل معك الخوف لأنك بعد كل هذه السنين لم تفصح إلا بنصف الحقيقة لأنهم “خوفوك”!!!!
    أما كلامك أنكم فضلتم مواجهة المؤتمر الوطني في الاستفتاء :”يجب مواجهته في الاستفتاء”، فهو كلام بفور الدم في العروق لأن السؤال الطبيعي يكون كذلك : “هل في معركة الاستفتاء كانت المواجهة ضد المؤتمر الوطني أم ضد وحدة السودان؟ وهل الذي خسر هو المؤتمر الوطني أم ضد وحدة السودان ؟ هل أنت تقول هذا الكلام في كامل وعيك ودون معقر أو مخدر أو مسكر؟ إذا كنت أنت البديل لهذا النظام الآسن فأنت وللأسف آسن أكثر منه.. للأسف الشديد!

  27. أولاً: استاذ ياسر أعتقد أن التعبير قد خانك هذه المرة وبالتحديد في “وأوضح “عرمان” أن الحركة تلقت تهديدات من البشير بالتراجع عن اقامة الاستفتاء في جنوب السودان اذا استمرت مشاركة الحركة الشعبية في السباق الرئاسي.”
    هل هذا الاستفتاء “تكه”
    فهل البشير كان يخيفكم أم أن المؤتمرجية كانوا يوما من الأيام يشكلون شيئاً يذكر
    إلى الأن استاذ ياسر لم تفهم من كان وراء نجاح الاستفتاء وتحقيق مطلب فصل الجنوب فكل هذا الأمر كان من وراء قضبان الـCIA وبعض المخابرات الأوربية ويالعالم كله يعرف هذه الحقيقة وهو أمر مرسوم له منذ سالف الأزمان
    أما مسألة سحبك من الانتخابات فكان أيضاً وراءها هذه المخابرات آنفة الذكر.
    وحقيقة لو أجريت الانتخابات بشكلها الأول أي بعدم سحبك منها ربما يتحقق لك الفوز علماً بأن الجنوب كاملاً لشخصك أما الشمال فيمكن أن تجد صوت جميع من لا يتبع للمؤتمر الوطني وهي بالطبع الأغلبية الساحقة ، ولا يكون هذا الترشيح حباً في شخصك وبمشروعك الذي تنادي به لأن جميع الشعب السوداني له رأي في تصريحاتك التي كنت تنوي تطبيقها فكان هنالك تحفظاً كبيراً فكنت البديل لهذا الخروف الأرعن البشير “التواني على المر الأمر منو” مثل مصري لمثل هذه الحالة.
    أما موضوع سرقة الدومين الخاص بالراكوبة أعتقد أن هنالك قصر نظر في معرفتك بهذه الصحيفة العظيمة “الراكوبة” التي نعتز بالإنتماء إليها فوراء هذه الصحيفة كوكبة من علماء التقنية الرقمية يتحاشاهم أي دجاج إلكتروني يعمل بالمرتب والأجر الإضافي والسرقات والهبات فليس للأمنجية عقول يستطيعون بها سرقة أي دمين بل لهم أيادي يسرقون بها المال العام.
    فأقول لك استاذ ياسر كف عن هذه التصريحات التي لا جدوى منها وتعال لأرض الوطن وجاهد مع النساء والرجال في جميع مصاف الحياة وبؤر المعارك الداخلية حتى تقنع هذا الشعب الذي تؤمن بأن النصر آت من بابه
    فهذه هي الفرصة الأخير لك ياسر تعال واصطف مع الشعب في داخل السودان وسيب الفلل والفنادق والكلام الفاضي فأمامنا قضايا يشيب من هولها الأطفال ( مال منهوب – ومشاريع مدمرة – ديون عالمية – فقر – فشل تربوي – تدهور اقتصادي – مرض – ……..الخ )

  28. عرمان غير جدير بالقيام باي دور سياسي مستقبلا بخنوعه و انكساره بانسحابه من الانتخابات و كان الفرصة امامه متاحا بالفوز مما تسبب عنه انفصال جزء عزيز من الوطن
    البشير اعترف بانه واجه تهديد حقيقي بخسارة الانتخابات لو لا انسحاب عرمان المفاجئ.

  29. بإختصار شديد ما حدث في إنتخابات عام 2010 كان بمثابة صفقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ، حيث فضلت الحركة الشعبية الإنكفاء على الجنوب وتحقيق الإنفصال وساومت المؤتمر الوطني بأن ينسحبوا من الانتخابات الرئاسية مقابل تسهيل موضوع الاستفتاء وهذه خيانة عظمى للشعب السوداني من قبل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

  30. كذاب ثم كذاب وأقسم بالله العلي العظيم لو تقدر تتحدث ساكت عن إتحاد بين الشمال والجنوب حتي لو أصبحت إمبراطور السودان مش رئيس. كل السياسيين مفتكرين أنحنا عورة وأي كلام بمشي فينا. وإية موضوع الجريف دا ؟ يعني عشان ناس الجريف بدافعوا عن حقوقهم إتخذتها فرصة, ما كل أرض الخرطوم نهبوها لية ما فتحتة قدومك دا,

  31. الاستهبال ما بنفع يا ياسر عرمان انت انسحبت من الانتخابات بسبب من اوعز لكم من مخلفات الشيوعيين في المركز ومشيت ابعد كمان بالاستيكة في رؤية الحركة الشعبية الاصل اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وقعدت مع الترابي في مؤتمر جوبا ثم صنعت الجبهة الثورية مع تلاميذ الترابي في الجبهة الثوربة وجاريت خزعبلات الكيزان شعبي وعدل ومساواة وضيعت السودان والعذر الاقبح من الذنب اذا سقط المؤتمر الوطني في انتخابات 2010 لن يوجد البشير عشان يشوش على الاستفتاء والاتفاقية برعاية دولية من الاساس واذا افشل المؤتمر الوطني انتخابات 2010 وزورها كان ممكن نجيب الامم المتحدة من جديد تشرف على الانتخابات ونجبر المؤتمر الوطني يغيير التسعة قضاة الساقطين في المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والمشكلة بعد انسحابك المشين فووزوك الناس اجرائيا والمؤتمر خم صوات الناس الانتخبو الحركة الشعبية عبر المفوضية العليا وناس الاصم ونقلا لعمر البشير ورصدا الباحث امين دابو ونشرا في سودانيل …وهسة ما اتعلمت الي حاجة …المحكمة الدستورية في بوركينا فاسو جدعت الرئيس بعد ولايه انتهت وانت قاعد تلف تدور في شنو( البشير ده ولاية انتهت بي دستور نيفاشا 2005 بالمادة 57 من تاريخ 2015) واظنك انت ذاتك ما قريت دستور نيفاشا وذى ما قالت تراجي ازمة المهمشين في السودان راهنو على ناس غير مسؤلين اطلاقا وهسة الحركة الشعبية شمال وصلت وين ؟؟
    طيب عرفنا الانتخابات 2010 وهرولة النخبة السودانية وادمان الفشل (الصاق المهدي) والحزب الشيوعي الكسيح وسحبوك معاهم..بعد ان سجل 18 مليون سوداني في الانتخابات وهل الناس المرقو لي جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء ديل مرقو لي قوى الاجماع الوطني وناس ابو عيسى اوحركات العدل والمساواة او الجبهة الثورية ؟عشان تكبر بيهم كومك مثلا؟؟ وتفارق درب جون قرنق ..
    اتفاقية نافع-عقار 2011 بترجع الحركة الشعبية حزب في السودان وفقا لترايبات السياسية وترجع الجيش السوداني وفقا لترتبيات الامنية…اذا تنصل عنها الاخوان المسلمين والورم السرطاني الذى يهيمن على حزب المؤتمر الوطني في المركز ..انت ليه ما مارست عليهم شغوط دولية لازامهم بها ابها واعتمداها خارطة طريق للمنطقتين ورجعت تكلمنا عن حق تقرير المصير للسودان لاجزاء جديدة من الكوشي ..اول حاجة برنامج جون قرنق بسيط جدا وبغطي مساحة مليون ميل مربع الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط وفقا لبرنامج الامل بتاع انتخابات 2010..وتفكيك السودان مخطط امبرالي صهيوني دايح في المنطقة ونظام المركز وحثالة الاخوان المسلمين جزء منه..انت مشكلتك شنو كلو مرة تقترح حاجة وتعقد مشكلة المنطقتين؟؟..هل انزلت اتفاقية نافع-عقار 2011 لناس المنطقتين عبر المشورة الشعبية وماذا استفدنا اصلا من انفصال الجنوب عشان نفكك دارفور وكردفان والنيل الازرق ..
    المشاريع المصرية الحقيرة التي فرضت بالانقلابات هي التي شوهت السودان من انقلاب الشيوعيين 1969 والي انقلاب الاخوان المسلمين 1989 ودمرت اسس الدولة الحديثة التي تركها الانجليز في السودان والشعب السوداني الذكي اخرج الانجليز بالانتخابات وانت ضيعت فرصة كبيرة للتحرر من اصر هذه المشاريع المشبوهة بفرارك من انتخابات 2010 والدش الادبي واللغة الهتافية دي تاني ما بتنفع..التزم بمسار الحركة الشعبية الاصل فقط وهو واضح ومعروف وتحرر من شنو وليس من منو ؟؟
    خارطة الطريق القائمة على رؤية جون قرنق التي يجب ان يلزم ويلتزم بها النظام هي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة مع المركز وليس اي خزعبلات اخرى ..

    لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
    كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
    اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
    الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
    اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويجب ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
    لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
    اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
    وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
    لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
    الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
    2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
    3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2017
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
    8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

  32. .
    انسحابكم الحركة الشعبية من قبل ومعها بقية الأحزاب الأخرى كان خطأً كبيراً …………… كتب لنظام الإنقاذ عمراً جديداً غير مستحق ….
    كما ان مشاركة الحركة الشعبية في الانتخابات القادمة في ظل وجود نظام الإنقاذ ـ ترشح البشير ام لم يترشح ـ خطأ جسيما وبه تطفي الحركة على نظام الإنقاذ اكمال شرعيتة الناقصة التي ظلّ يعاني منها طيلة كل هذه السنين ( نظام الإنقاذ ليس هو البشير فحسب ولا المؤتمر الوطني وحده ، بل هو النظام الذي سانده وسادنه الإسلاميون بمختلف مشاربهم من مؤتمر وطني وآخر شعبي ، وإصلاح ومن لف لفهم من تيارات مختلفة بل جزئيات أحزاب ناصرته وافراد نفعيين انتهازيين سادنوه وساندوه ) ….
    اشتراك الحركة الشعبية في الانتخابات المقبلة بهذا الشكل المطروح يعني تصفية الحركة الشعبية والقضاء على ما تبقى منها وإعلان شهادة وفاة اكبر حركة ناهضت هذا النظام …..

  33. ” أن الحركة تلقت تهديدات من البشير بالتراجع عن اقامة الاستفتاء في جنوب السودان اذا استمرت مشاركة الحركة الشعبية في السباق الرئاسي.”
    أعلاه قول عرمان…

    للاسف تاجر بوحدة السودان من اجل مصلحة شخصية في المقام الاول…

    عرمان لست بالشخص المناسب الذي يمكن ان يحكم السودان لانك بتصرفك هذا اثبت انك تاجر… والببيع مره ببيع الف مره…

    حنك وحدة وكلامي معسول ما بمشي علينا … شوف ليك ولاية في الجنوب ابقا واليها…. انت لا تصلح لان تكون سوداني نضيف… وانت وعصابة الاخوان وجهان لعملة واحدة…

    وننتظر نشوف تراجي ح ترد تقول شنو في كلامك الماااسخ دا…. افففففففف قرررف

  34. ياسر عرمان غير صادق في ما قاله من أنه إنسحب من نفسه و لكن الحقيقة أن سيلفا كير رئيس الحركة الشعبية هو الذي أمره بالإنسحاب بعد أن عمل صفقة مع البشير أن يتركوا الشمال للمؤتمر الوطني و الجنوب للحركة الشعبيةولا يتدخلوا في إستفتاء الجنوب و هذا الذي حصل . سيلفاكير معروف عنه إنه إنفصالي و كل الإنفصاليين في الحركة الشعبية كانوا معه

  35. لى متى هذا الصمت ياقوم؟ .. بقلم: احمد ابنعوف
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 13 كانون1/ديسمبر 2017
    الزيارات: 419

    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا
    ديسمبر 2017
    [email protected]

  36. أولا نهنيء ياسر عرمان على الانتقال من خانة القائد والكوماندر لخانة “الأستاذ” ففي النهاية الجميع أساتذة!!!
    التعليقات ال25 أعلاه عبارة عن إستفتاء حول صدقية ياسر عرمان وحركته الشعبية “الجديدة والقديمة” وهي كلها تقريبا( 24 من 25 أي 96%) تتفق حول:
    1. لا أحد يصدق أو يثق في ياسر عرمان بما في ذلك بعض مناصريها والقريبين منها كالأستاذ مهدي إسماعيل مهدي الذين فضلوا أن يكذبوا الفيديو على أن يصدقوا ياسر.
    2. كل التعليقات تتفق حول أن ياسر يكذب وأنه تم سحبه بأمر من سلفاكير بناء على اتفاق بين البشير وسلفاكير “نشيل الشمال ونديكم الجنوب” ولا تهديد ولا يحزنونوهو عين ما فعله الكيزان في الشمال .
    3. كل التعليقات تتفق أن ياسر والحركة رضخت لأوامر الإنفصاليين الجنوبيين وجعلتها فوق مصلحة الوطن .
    4. كل التعليقات لا ترى في ياسر ولا حركته الشعبية بديل أرحم من الكيزان.
    5. معظم التعليقات ترى أن الممكن أمام ياسر والحركة هو العودة والعمل مع الجماهير في نضالها اليومي ضد الكيزان.
    الجميع سخروا من ياسر ومحاولته الساذجة في بيع مثل هذه الترهات للشعب السواداني “قايلنا عورة” والمحصلة هي أن هذا استفتاء ليس على مصداقية ياسر والحركة الشعبية بل مصداقية معظم المعارضة التي لا ترى في الشعب السوداني سوى قصر وجهلة يمكن بيع الترام لهم مرة إثر مرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..