أخبار السودان

ابيخ نكات د. الترابي !!

حيدر احمد خيرالله

تقول الحكاية : ان الشقيقتان اللتان تقيمان داخل خيمتهما بمفردهما ، وهما نائمتان فى قيلولتهما اشتعلت النار ، امسكت باختها لتحثها على الخروج والنجاة من النار ، فاصرت الاان تبقى حتى ترتدى ملابسها وتخرج .. مامنعها من الخروج هو الحياء من ان يرى الاخرون عورتها..فآثرت النار على الخروج عارية.. تركتها اختها ونجت مفضلة عدم الحياء والنجاة .. ولما سالوها عن شقيقتها ؟ قالت : وهى تشير الى المنزل المحترق ( الاستحوا ماتوا) تذكرت هذه الحكاية عندما طالعنا الدكتور الترابي زعيم المؤتمر الشعبي وهو يتحدث عن الاحداث فى مصرووصفه لها ( بانه انقلاب عسكري على الدستور والشرعية ، واتهم رئيس المحكمة الدستورية الذى تم تكليفه بمهام رئاسة الدولة مؤقتاً بخيانة الدستور المنوط به حماية الشرعية ، وقال : ان العهد الجديد فى مصر بدأ بكبت الحريات وقيادة حملة اعتقالات واسعة طالت الرئيس مرسي واعداد مقدرة من مناصريه بجانب اغلاق القنوات الفضائية والصحف ودافع عن نظام مرسي المعزول، (وزاد) محذراً من الإفراط فيما اسماه الحملة الجبروتية فى مصر (وقال) لانريد للجيش المصري ان يصوِّب سلاحه نحو اهله.. (واشار) الى ان الدستورالذى اقره ثلثاالشعب المصري يعد من افضل الدساتير فى العالم ) الشيخ الفاضل يحدثنا عن انقلاب عسكري ضد الشرعية .. وماقام به سيادته فى هذه البلاد صبيحة 30/6/1989مالذي يمكن ان يسميه الشيخ ؟! وهل حكومة السيد الصادق المهدى الم تكن شرعية ومنتخبة ؟ ولماذا مارس التمويه يومها وقالها لاحقاً( ذهبت الى السجن حبيساً والبشير الى القصررئيسا) على الاقل عسكر مصر تصرفوا بوضوح وشفافية مع منح مهلة 48ساعة وكله امام الشعب وتحت

سمعه وبصره..اما زعيم جماعة الاسلام السياسي فقدمارس التآمر والتحريض والانقلاب على الشرعية والدستور .. واليوم يدين نفس النهج الذى استعمله قبل ان يستعمله الجيش المصري وبربع قرن ..فلماذا احلّ لنفسه ماحرمه على غيره؟! وهو الداعية والمرجعية للجماعة ..ونرى ان هذا الموقف لايتسق مع الدين ولااخلاق السودانيين.. وشاء الشيخ ام أبى فان هذه الادانة لمايحدث فى مصر تدينه وتدين نهجه الذى استنه وجماعته قبل ادانة الجيش المصري ، فان كان يرى ان الرئيس المؤقت قد خان الدستور فهو قد خان الدستور قبل ربع قرن وزاد على الخيانة تضليل الشعب .. والنقطة الجوهرية انه لا الجيش ولا عدلي قالوا انهم جاؤوا بمشروع حضاري او مسيرة قاصدة ، بل حددوا مايريدونه وبشكل حاسم ، وان لم ينفذوا ماجاؤا لاجل تحقيقه فان ميدان التحرير لم يتم بيعه .. وميدان رابعة العدوية لم يباع ايضاً .. والحديث عن الاعتقالات لمرسي وقيادات الاخوان بمصر هو ايضاً يضع الدكتور الترابي فى موقف بائس ..ويمثل ايضا مدرسة فى التمويه جديدة .. بل الغلواء التى مارسها الشيخ وجماعته من اعتقال واقصاء جعلت اسلاميو الربيع العربي اول مايفعلونه هو التبرؤ من التجربة السودانية..والدكتور يرى ان الدستور المصرى ( يعد من افضل دساتير العالم) وبرغم هذا الراي ياشيخنا خرج الشعب المصري وملا الشوارع ولايريد افضل دستور فى العالم فماذا انت فاعل؟!ولنا ان نسال : طالما انت عالم قانون دستورى لماذا لم تختار لنا افضل دستور فى العالم ورزأتنا زمناً بدستور 1998؟!واليوم تتباكى عن الشرعية والاعتقالات وتهدد وتحذر ..لمن سيدى الشيخ تقرأ مزاميرك؟! حقا ماقالته الفتاة عن اختها : ( الإستحوا ماتوا) وان حديثك دكتور الترابي : ابيخ نكتة..

وسلام ياااااوطن
وسلام يا
ارتفاع حجم الاعتداء على المال العام بولاية الخرطوم الى 268%.. والنواب يتم منعهم من التداول بواسطة رئاسة الجلسة .. والاستاذة مريم جسور كانت عملية جدا ارادت ان تريحهم من ارتفاع الضغط والسكري والسكتة ..وتخشى ان ياتينا د.الخضر بإجماع النهب الولائى السكوتى ..فتاخده من قصيرها ..وكل تقرير وانتوا طيبين ..وسلام يا…
الجريدة السبت6/7/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. برغك اختلافنا الشديد مع الشيخ الدكتور الا انه من الاحترام بمكان حتى مع الاعداء ان نتلفظ بالفاظ حسنة ولا داعى للسب والقذف-هدى الله الجميع.

  2. لأول مرة أتفق تماما و100% مع د/الترابى ،حيث أن عالمنا العربى والاسلامى اصبح من النضج بمكان،فلا مجال لانقلابات عسكرية، ولا مجال لتقويض الديمقراطية والحريات، وكنا ولا زلنا نأمل أن تكون مصر مثالا يحتذى وقدوة لبقية الدول العربية فى الديمقراطية، وما قام به السيسى هو انقلاب عسكرى مكتمل الأركان، ما كنا نود أن نرى مثل هذا اليوم،لماذا لا يصبر شعب مصر ثلاثة سنوات وهى فترة ليست بالطويلة ثم يعبر الشعب عن ارادته عبر صناديق الانتخابات الحرة النزيهة، لماذا يا مصر؟؟ ولماذا يا أيها السى سى ؟؟أما عن أن الترابى قد ناقض نفسه إذ أنه أتى بإنقلاب على شرعية الصادق المهدى فهذا صحيح ولكننا وبعد مرور أربعة وعشرون عاما نظن أن الرجل قد تاب توبة نصوحة ولعله كذلك، خاصة بعد ما عاناه من حكم العسكر الذين أتى بهم، وما عانته البلاد والعباد من محاباة وتمكين شرد الكثيرين من شعب السودان الى خارج البلاد..

  3. لكن السر ليس هنا
    عدم الاعتراف بالشرعية الثورية فى 30 يونيو فى مصر
    وشرعية ثورة ديسمبر 1988 ووصف موقف انحياز فتحى فى السودان والسيسيى فى مصر بانه انقلاب . اي انكارا لحركة الجماهير فى الحالين, هو المبرر عنده لانقلاب الانقاذ.
    وعلى كل لو تبين ان السيسى نفذ انقلابا فانقلابه يكون على 30 يونيو وليس على سلطة مرسى.
    فالشرعية الثورية جبت ما قبلها.
    يعنى الترابى يقصد الدفاع عن انقلابه فى السودان.

  4. الترابي ما بخجل , لو سألتو ح يقول لك غلطت وكأن الغلط لا ثمن له عليه دفعه , الترابي يظن ان ابعاده عن السلطه عقوبه وان استراحات = السجن 5 نجوم = عقوبه , سجن الاكل يجيهو من البيت , سجن مويتو بارده وكل الجرايد متوفره ويكتب زي ما عاوز ويجري مقابلات زي ما عاوز .
    اللهم العن الترابي لعنآ كثيرآ

  5. كتبت وصدقت يا ود خير الله فعلا أبيخ نكته

    انتهى زمن الاستغفال و استهبال الناس ليمشوا ورائهم كالقطيع

  6. الترابي احقد من مشي علي البسيطة.هو العلم الكيزان عدم النزاهة المبادي والوصول الي الاهداف باي وسيلة زي نظرية ميكافيلي.هو اكبر منافق وهو أساس الفتن في دارفور.هو يريد السلطة ولو علي جثثنا وباقي الكيزان كلهم ترابى

  7. والله المرة مظلومة جد ـــ الرجل لما يتوب ــ بعد خرف ــ يعمل له عمة ولحية بيضاء كبيرة ونظارة وسبحة ما تصدق من يكشفوا سره؛ والمرة مهما تتوب ما تقدر تعمل حاجة في خلقتها: فهمتوا شي ؟؟؟؟

  8. حرام على بلابله الدوح حلالٌ على الطير من كل لون .

    هكذا سياسيو السودان وبعض صحفييه لا مبدأ لهم فالترابي لا يختلف كثيراً عن الصُحَفِيين مجازاً ( خضر عطا المنان ومهدي عبد الغفار ) فهم يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم.

  9. ياجماعة داير اطلع من الموضوع شوية لكن لاحظت شبه عجيب بين والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر والرئيس مرسي . نفس الشكل والصوت والغباء وانا الموضوع دا ماحااسكت منو ابدا

  10. كل الأحزاب في السودان عملت إنقلابات عسكرية…بما فيها الحزب الشيوعي الذي أتى بنميري!!! وحتى في 1989 قبل إنقلاب البشير…ألم يتدخل الجيش في السياسة ويخرج الجبهة الإسلامية من حكومة الوفاق الوطني يومها؟!!! ومع كل ذلك كانت هناك تنظيمات يسارية تجهز لإنقلاب عسكري لصالح الأيدلوجية اليسارية التي كانت تدعم جون قرنق المتقدم جداً ميدانياً آنذاك…هذا إن كنتم تريدون أن تجذبوا التاريخ للوراء بعد أن أثبت لكم الشيخ الترابي عملياً وقوفه ضد كبت الحريات …وها أنتم الآن تحتمون تحت عرينه في معارضة النظام…وقد كانت آخر و أكبر وأجرأ الندوات السياسية المعارضة للنظام التي أمهلت النظام مائة يوم في دار المؤتمر الشعبي…!!!على الناس إن كانوا يعرفوا السياسة أن يتناسوا الماضي ويقدموا للأمام لمصلحة الحريات التي هي القاسم المشترك للجميع عدا الحزب الحاكم …بعد أن حدثنا التاريخ أن الجميع
    قد له باع في التآمر علي الديمقراطية في حقبة ما ولظروفٍ ما.

  11. السبب هم كيزان السودان جعلوا كل شعوب المنطقه تتخوف من الجماعات الاسلاميه والاسلام السياسي والسبب هي هذه الحكومه ولايمكن ان يتم لهم حكم علي بلد الا اذا كان جاهلا

  12. ياخوانا الشعوب الاسلاميه مابتنفع معاها حكايه الديمقراطيه دي…القصه ما صندق انتخابات وتصويت…لازم يكون في شعب متعلم وواعي عارف نفسو بسوي في شنو…الاسلام السياسي اغلب ناسو متعلمين, اشان كده تشوفهم متكبرين ورافعيت نخرينهم فوق وعاملين فيها بعرفو كل شي…الشعب والجيش المصري عملو الصاح الفي مصلحه بلدهم, لانو استمرار الاخوان في الحكم معناتو خراب مصر…واخيرا ياخوانا لو خيروكم بين حاكم دكتاتوري زي اسياس افورقي بلدو مافيها فساد وفوضي والناس كلها تقريبا عايشه في مستوي واحد…وله حاكم زي الصادق المهدي منتخب ونضيف اليد واللسان بس حكمو فيهو فوضي وعدم امن وخلافو…من تختار?

  13. انا كنت حاضر لمن اتكلموا واخدو الصوره اعلاه…
    الترابي قال لي مرسي…مادا اصبعه…هوي يا مرسي عمل حسابك من ناس الديش…
    مرسي الو…ها ها ده اته فاكرني بربري مغفل زيك..يلقوها عند الغافل…

  14. أكذوبة الانقلاب العسكرى
    د. عماد جاد
    نشر: 6/7/2013 3:44 ص ? تحديث 6/7/2013 9:23 ص
    تروِّج وسائل الإعلام الأمريكية وصدى صوتها فى بعض الدول الأوروربية لأكذوبة أن الجيش المصرى قام بانقلاب عسكرى على الرئيس المدنى المنتخَب، محمد مرسى، يروجون حاليا لهذه الأكذوبة لأنهم لم يستوعبوا بعدُ أن رجلهم والجماعة المتحالفة معهم قد تم خلعها من السلطة بإرادة شعبية كاملة. بنت واشنطن سياستها فى المنطقة على تحالف كامل مع الجماعة وفروعها، قدّرت أنه زمن الجماعة التى سوف تستقر فى السلطة لعقود، ألقت بثقلها خلف الجماعة وسحبت معها عددًا من الدول الأوروربية فى مقدمتها، كالعادة، بريطانيا، أبرمت الجماعة مع واشنطن عهدًا يقول بتنفيذ الجماعة كل ما تطلب واشنطن إقليميا ودوليا، مقابل أن تطلق واشنطن يد الجماعة فى كل ما له علاقة بالشأن الداخلى، تتركها تتحدث عن خصوصيتها الثقافية، تطلق يدها لتفعل كل ما تريد، فلا مجال للحديث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. لم تعلِّق واشنطن بكلمة واحدة على عمليات العنف الدينى والطائفى، لم تُدِن انتهاكات مندوب الجماعة فى قصر الرئاسة لحقوق حريات المصريين، لدستور لا يحقق الحد الأدنى من التوافق، لم تتحدث واشنطن عن غارات الجماعة على السلطة القضائية، لم تعلِّق على عمليات القتل والسحل التى كانت تقوم بها عناصر الجماعة بحق المتظاهرين السلميين، فما يهمها هو أمن إسرائيل واستقراراها، وقد لبى لها مرسى ما كانت تريد وأكثر، ووافق لها على ما سبق ورفضه مبارك وهو تركيب «حسَّاسات» على الحدود المشتركة، ضبط لهم مرسى سلوك «حماس» التى بدأت تقطف ثمار وجود ممثل الجماعة على رأس السلطة فى مصر. باختصار، عام تحت حكم مرسى تدهورت الأوضاع خلاله فى مصر على جميع المستويات، اقتصاد يترنح، أمن مخترَق، مجتمَع يتمزق، شعب يتم قمعه بكل الوسائل، باتت كروم مصر مرتعًا وملعبًا للثعالب الصغيرة (قطر و«حماس»)، ومن خلفها ثعلب كبير (تركيا). حدث كل ذلك والقوات المسلحة تقول ليل نهار على لسان الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان، إنها لن تتدخل فى السياسة، ولكن فى الوقت نفسه لن تسمح بترويع الشعب المصرى، حاول الفريق أول عبد الفتاح السيسى دفع الأطراف المختلفة إلى مائدة حوار وطنى، دعا إلى ذلك فى نوفمبر من العام الماضى، وبعد أن استجابت كل القوى السياسية للدعوة، تَدخَّل مرسى وألغى الحوار. مرت شهور وتزايد تعقيد الأزمة، وخرج شباب مصرى بفكرة رائعة هى «تمرُّد» لسحب الثقة من الرئيس، وحققت الحركة نجاحًا باهرا وتحولت إلى حالة شعبية وصلت إلى مختلف فئات المجتمع المصرى وجمعت على مدار شهرين فقط 22 مليون توقيع تطالبه بالرحيل. رفض مرسى الإصغاء إلى صوت الشعب ودفع المجتمع المصرى إلى حافة الحرب الأهلية، تَدخَّل الفريق أول عبد الفتاح السيسى وأمهل القوى السياسية مدة أسبوع للتوافق وإلا فإنه من منطلق الحرص على مصر والمصريين سوف يطرح خريطة مستقبل من جانبه. أضاع مرسى الأسبوع وردّ عليه بخطاب «فودة وعاشور وفساد شركة (بوينج)»، جاء يوم الثلاثين من يونيو فخرج شعب مصر من كل الطوائف والفئات والطبقات إلى الشوارع مطالبا مرسى بالرحيل والسيسى بتوفير الحماية للشعب، لم يتحرك الجيش وأعطى الرئيس مهلة جديدة، ثمانى وأربعين ساعة، فكان ردّ مرسى هو التهديد بإحراق مصر. هنا تواصل خروج المصريين إلى الشوارع رافعين شعارات تنادى القوات المسلحة بإنقاذ مصر، أكثر من 30 مليون مصرى خرجوا إلى الشوارع فى مختلف محافظات مصر يطالبون مرسى بالرحيل ويطالبون الجيش بتوفير الحماية للشعب. تَحرَّك الجيش، دعا ممثلى الأحزاب السياسية للقاء، فردَّت الأحزاب المدنية بتكليف الدكتور البرادعى بالحضور ممثلًا لها جميعًا، وحضر حزب النور ولم يحضر «الحرية والعدالة»، وصاغ الفريق أول عبد الفتاح السياسى خريطة المستقبل فى حضور ممثلى القوى السياسية والإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى، وممثل شباب حركة «تمرد» وعدد من الرموز الوطنية، خريطة مستقبل تَولَّى بموجبها رئيس المحكمة الدستورية العليا الرئاسة مؤقَّتًا، تشكيل حكومة تكنوقراط، وتعديل الدستور بالتوافق، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. كل ذلك فى مرحلة انتقالية جديدة دور الجيش فيها هو الراعى والضامن لا الحاكم. خرج أكثر من 30 مليون من أبناء الشعب المصرى فى الثلاثين من يوينو يطالبون بتنحِّى الرئيس وصياغة مرحلة انتقالية جديدة، فاستجابت لهم القوات المسلحة، وفَّرَت لهم الحماية والأمن ورسم خريطة انتقالية من جديد، فأى حديث عن انقلاب عسكرى؟ إن من يتحدث عن انقلاب عسكرى هم فلول الجماعة الذى اختطفوا مصر على مدار أكثر من عامين، والإدارة الأمريكية التى تواطأت مع الجماعة بصفقة تضمن من خلالها مصالحها فى المنطقة على حساب مصر والمصريين. نحن -المصريين- من يقدِّر ويحدد طبيعة ما جرى، لا نراه انقلابًا، بل عملًا وطنيًّا من الطراز الأول، وهو ما اعتدناه من قواتنا المسلحة. إن كل من يتحدث عن انقلاب عسكرى سوف نعتبره عدوًّا لمصر والمصريين يُقدِم على موقف عدائى من الشعب المصرى. كل من يقول إن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكرى فهو عدو لمصر والمصريين

  15. لاصدقوا الترابي هو الشيطان بعينه …هومن رحل الفلاشا وهو من انقلب علي الديمقراطيه تبا لأرض

    تكلم ترابها….هو بلاوي الوطن بأكلمه.برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا… اصبحنا نكره كل ذي

    لحيه بسببهم..ولا تنسوا السوداني الذي هدد بالخروج من الأسلام اذا دفع الذكاه في الرياض داخل

    السفاره…

  16. ما حدث في مصر لم يكن انقلاب بل اراده شعبيه ووقف مع تلك الاراده الشعبيه الجيش المصري الذي اثبت انه حامي لهذا الشعب وراعي لمصالحه
    حقق الجيش المصري رقبه الشعب ولم يتدخل في السلطه وسلم قياده البلد لايد امينه وهي المحكمه الدستوريه اي انقلاب يتحدث عنه الاسلامين المنافقين
    وعلي الجيش السوداني ان يتعلم من الجيش المصري كيف ان يحمي شعبه

  17. يا اخ حيدر انت عايز تشوف الدعارة السياسية بس انظر للحركة الاسلاموية السودانية او الحركة الاسلاموية فى اى مكان فى العالم!!!!!
    انهم العهر السياسى يمشى على قدمين!!!!!!!
    بالله شوف هؤلاء السفلة امال العملوه فى 30 يونيو 1989 كان شنو مش انقلاب ضد الشرعية شرعهم بلا يخمهم واحد واحد وبدون فرز من اكبر عضو فى الحركة الاسلاموية لحد اصغر عضو فيهم ووالله ان مكانهم هو تحت التراب السفلة المجرمين الذين لا حياء لهم!!!!!

  18. الترابي الاسلاموي الانقلابي بمواقفه الصلبة الرافضة لنظام هو عرابه الذي اتى به وودعواته المطالبة صراحة باسقاطه فيها مصداقية كبيرة واقرار بالخطا رغم بعض اشواقه الاخوانية التي لم تزل الى اوهام الدولة الدينية وذلك اذا وضعنا المقارنة في السياق الصحيح الترابي افضل بمراحل من الصادق الزعيم (الشرعي) في مواقفه النفاقية وتطبيعه مع النظام الفاسد الصادق بدءا بتفريطه في الشرعية وتهاونه في مسؤولية ظل يدعيها و(يتسلبط ويتشوبر) فيها ترفا وعبثا واستهتارا برجوازيا مقيتا منذ ستينات القرن الماضي وكانها حق الهي وهو اقل منها شخصا وفكرا مع ضعفه عن مواجهة المخطط الانقلابي رغم علمه المسبق بوقوعه ومن المخططين انفسهم وجبنه وخوره عن المقاومة لاستعادة الشرعية والديمقراطية كحق للشعب السوداني الذي اخطا الخطيئة الاولية بانتخاب ديماقوق دعي مثله وتكليفه بالقيادة بالاضافة الى تكالبه مع المتكالبين لافشال الثورة وتثبيطها كل هذه الخيبات والمخازي فيها تبرئة جزئية للترابي من تهمة الانقلاب على شرعية الصادق الهزيلة المتضعضعة اصلا

  19. هسه نحن هايصين ومتغالطين وكل زولا بوجهة نظره وتبريراته مرسى صحيح انتخبوه وانتخابوا انظف

    من انتخاباتنا لكن الانتخبوه هم ذاااااتهم رحلوه وزيادة عدد الرحلوه بحزب الكنب ( كنبهم سمح

    اريت كان رسلوه لينا ) ونحن بتوعنا لا انتخبناهم لا رحلناهم لا قادرين نرحلهم . كدى نخلى مرسى

    خلاص عرف مصيروا ونقبل على بلدنا ونعدل حالنا المعوج ومكعوج والترابى ده زى نسيبوا الصادق

    يلخم بلد ومتفق مع جماعتوا القدام يلهينا عنهم النسى قديمه تاه . ونحن نورجغ الله يخلص

    السودان ويخليه حديث العالم عقبال عندنا

  20. اقتباس “(وزاد) محذراً من الإفراط فيما اسماه الحملة الجبروتية فى مصر (وقال) لانريد للجيش المصري ان يصوِّب سلاحه نحو اهله..”
    غلفاء وشايلة موسها تطهر

  21. انتو صدقتوا مفاصلة البشير والترابي

    الترابي اكبر غواصة تجري تحت مياه المعارصة

    وهو في الامان في حاله ذهاب الانقاذ

    لذلك قوش في الحبس لانه من مهندسي الخدعه الكبري

  22. (1)ميثاق إسلامى (2)أو جبهه قوميه إسلاميه (3)مؤتمر وطنى (4)مؤتمرشعبى ..حريه وعداله ..كلها منبعها واحد وهو تنظيم الأخوان المسلمين والذى أصبح عالميا ويسعى لحكم كل العالم الإسلامى ..بل والعالم أجمع كما قال شاعرهم (حنفوق العالم أجمع )والغريب أن أعداء الحريه وخصوم العداله يجعلون من هذين الخصمين إسما لحزبهم ..ومايسمى بالحركه الإسلاميه والتى قال عبد الوهاب الأفندى أحد كوادرها إن إنتخاباتها الأخيره فى السودان تمت فيها عمليات تزوير !!!هل تريدون من أحد من هؤلاء أن يقول كلمة حق أو صدق ؟؟ فالحق والصدق إن كانا يقفان ضد توجه هذه الجماعه فسحقا لهما !!القوم يترفعون حتى عن حكم عباد الله حكما مباشرا فهم يحبذون الحكم عبر وسيط وهذا الوسيط بمثابة الريموت كنترول !!شيوخهم أعلى مرتبه من التعامل مع الوزراء وبقية خلق الله ..يأتون بوسيط يكون (عبد السميع اللميع وكمان مطيع )فلو أصابوا نجاحا هم صانعوه وإن أصابوا فشلا ففيه يتم تعليق الفشل .هؤلاء هم !!!!!!!!!!

  23. قرار سليم انحياز القوات المسلحه الى رغبة الشعب و التى نفقدها فى الوطن الحبيب بعد أن احال اخوان الشواطين الاحرار من القادة الى سكناتهم و استعان بكل بكوادره غير المؤهله فى قيادة القوات المسلحه و على راسهم اللمبى الجاهل الجهول ؟
    نتمنى أن يكون التغيير فى السودان و اسقاط هذا النظام بيد ابناء الكادحين و الفقراء و جميع الوان الطيف السودانى من شرقه و غربه و شماله و جنوبه و وسطه لكى لا يكون لاحد فضل علينا ولا يتعالى و يسمونا من صنوف العذاب مرة اخرى ؟
    ابليس الاكبر هو من جلب لنا هؤلاء الاوغاد ومكنهم من السلطه و كان هو من اول ضحاياهم وما زال يحلم بالعودة الى القصر معارضا او بانقلاب عسكرى او غيره و لكن الذى نعيشه علمنا الكثير و سوفنكون اكثر منعه و ترابطا و توحد و لن يطول ليل الظلم و الايام القادمات سوف تشهد الكثير من الاخبار الساره ان شاء الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..