قيادي بحزب البشير يدعو للحذر في الحوار مع الولايات المتحدة
دعا حزب المؤتمر الوطني، الحاكم بالسودان، إلى اتباع أساليب جديدة للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن “المواقف المتكررة والعدائية التى اتبعتها تجاه السودان طيلة الأعوام السابقة تجعله حذرا لإجراء أي حوار في المراحل القادمة”.
وقال عضو المكتب القيادي بالحزب الحاكم، الدكتور قطبي المهدي، في تصريح لصحيفة «الأهرام اليوم» الصادرة بالخرطوم، اليوم الجمعة: “إن المواقف العدائية التي لازالت تتبعها أمريكا تجاه السودان لأكثر من عشرة أعوام تجعلنا نقوم باتخاذ خطوات احترازية لأي حوار تدعو إليه”.
وأشار إلى أن “التدخلات الأمريكية المتكررة في الشأن السوداني، ودورها السلبي في إظهار السودان أمام الأسرة الدولية بأنه موئل للإرهابيين وتهريب السلاح، بجانب حملتها الإعلامية والسياسية الشرسة عليه، وتدخلاتها في علاقة السودان مع دول الجوار الأفريقي والعربي، وغيرها من المواقف المغلوطة تجاه البلاد”.
وكشف القيادي السوداني، عن سيناريوهات تعد لها أمريكا تجاه دول المنطقة الأفريقية برمتها ومحاولة إطهار أدوار سياسية جديدة بعد فشل باراك أوباما في تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه أفريقيا والشرق الأوسط.
وحذر المهدي، حزبه والحكومة، من الاستجابة لأي ضغوط تمارسها أمريكا خاصة في الحوار الذي انطلق مع «قطاع الشمال»، فضلا عن العلاقة الثنائية الجديدة مع جنوب السودان.
الموجز
محيط : ((أعلن الرئيس السودانى عمر البشير أن أمريكا وحلفاؤها يشنون عدوانا على الأمة العربية والإسلامية لحماية أمن إسرائيل التى تمثل نقطة محورية لتدهور الأوضاع فى المنطقة بدءا من فلسطين وأفغانستان مرورا بالعراق وأخيرا السودان.))
أيها اللص: ورب الكعبه, الله الذي لا إله غيره, لو لا أمريكا التى تنبطحون أمامها جهارا” نهارا” كاشفين عن مؤخراتكم المميزه, لما بقى حزب اللصوصية و الفساد والفسوق في سدة الحكم 24 عاما”, تمارسون فيها فسادكم و حقدكم وبطشكم على الشعب السوداني الطيب. أمريكا يا فاسد توفر الحماية لأمثالكم, مثلما يوفر الفتوه الحمايه لأماكن الدعاره والفساد, غض النظر عما يدور بداخلها.
فاخرس, لعنة الله عليكم جميعا” ما شرقت الشمس و ما غربت و إلى يوم الدين
والله يا(قطبى المهدى) صاحب البنك المركزى المنزلى أمريكا سوف تضغطكم حتى تجيبوا الزيت وأنتم منبرشين وتقولوا سمعا وطاعة.نحن خبرناكم أجبن خلق الله ولا مبدأ لكم غير التشبس بالسلطة وسلب الأموال وتأكد لو قالت لكم أمريكا أفصلوا دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لما تأخرتوا طالما يضمنوا لكم الجلوس على السلطة وكفاية ضحك على الذقون يا عملاء.
د.قطبي بلا شكهو رجل ذكي جدا على ايتها حال وقد ادرك ان ما تقوم به امريكا هو الجزرة التي من خلفها عصا غليظه جدا
عموما ما ينبقي ان يفهمه ساستنا العباقرة ان الملف السوداني انتقل الاختصاص فيه من امريكا الى اسرائيل بعد انفصال الجنوب وليكن هذا المفهوم مكان التقدير والحذر والدور الامريكي هذا يتسق تماما مع السياسة الاسرائيلية .. هذه الحقيقة على ايتها حال ادركها او لم يدركها من يديرون السياسة ببلادنا ..
لذلك فان المخرج ان تنكفئ الحكومة نحو الاصلاح وصيانه الوضع بالداخل وتتواضع لجمع السودانيين بكل احزابهم ومنطماتهم ومتمرديهم بدارفور وغيرها وكتابة الدستور الدائم الذي سيحسم الامر للحاكمين والمحكومين والمتمردين لانه سيقطع الطريق امام المزايدات باسم الوطن
افضل استراتيجية ينبغي علي حكومة الاغبياء التي تضم (خبيرا وطنيا) كربيع الواطي هي ان تكرر حديث ربيع لقناة الجزيرة بان الحد الادني لدخل المواطن السوداني في الشهر يبلغ 1800 دولار.. عندها ستعرف امريكا مع من تتحدث