درجات الفساد الثلاثة
عثمان ميرغني
ليلة أمس تواجهت في شاشة قناة النيل الأزرق مع الدكتور عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة السابق.. في برنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي يعده ويقدمه الأخ الطاهر حسن التوم.. وبعيداً عن تفاصيل الحلقة التي ربما شاهدها القراء الكرام.. تبقى قضية واحدة محورية هي سبب كل بلايا هذا الوطن المكلوم..
التداخل الكبير في مفهوم العمل الخاص مع العمل.. بمعنى أن تدار مؤسسات الدولة بروح (الخاص) وكأنها ملك للوزير أو المدير.. المعلومات (سرية) يتناقلها الخاصة .. والقرارات تعبر دائماً عن (مزاج) أو عبقرية فرد أو اثنين.. ثم تكون النتيجة في النهاية أن على الشعب السوداني دفع فاتورة الإخفاق بل والفساد.
الأمثلة كثيرة للغاية.. بل ? وللدقة- الاستثناء نادر.. فبكل أسف تحول جهاز الدولة إلى آمرين ناهين يتحكمون في القرار.. وجيوش من الموظفين- الصامتين تحت لائحة من أجل أبنائي- ليس أمامهم إلا أن يشاركوا بالفعل أو بالصمت في هذا الفساد الإداري الكاسح.
هذا الفقر اللئيم الذي يكابده شعب السودان ليس لضيق ذات اليد. بل بسبب الفساد الكاسح الذي إستشرى في جهاز الدولة.. حتى وصل الدرجة الثالثة.. الدرجة الحمراء القانية.. فالفساد ثلاث درجات.. الدرجة الأولى فيه هو الفساد الفردي.. المرتبط بالموظف نفسه.. أن يختلس أو يتلاعب أو يشتغل النفوذ .. لكن في حدود وظيفته وفي نفسه فقط.. الدرجة الثانية للفساد.. هي الفساد المؤسسي.. أن تصبح (المؤسسة!) هي الفاسدة.. ممارسة الفساد بأمر القانون وتحت سمعه وبصره.. بل بقوة ونفوذ القانون.. فتتحول المؤسسات إلى دولاب كبير يدير ويروج للفساد..
الدرجة الثالثة الأخطر القاتلة.. هي درجة (الإفساد).. أن يصبح (السيستم) نفسه هو الفاسد الآمر بالفساد.. يسمح للموظف الفاسد أن يستخدم كل سلطات الوظيفة في الفساد.. ويلفظ الذي لا يستجب لمطلوبات الفساد.. فيسقط أي موظف يحاول التعفف في سلطته وذات يده.. مثل هذه الدرجة هي التي عناها القرآن الكريم في الآية ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون).. بلغ الفساد بأهل القرية أن قانونهم يلفظ (المتطهر).. فيعاقب بالنفي من القرية.. لأنه لم يتبع (السيستم)..
السودان الآن وبكل أسف في هذه الدرجة الثالثة الخطيرة.. وما لم تبذل الدولة مزيداً من قوة (التطهر) فبكل يقين سيصبح السودان (أمه هاوية)..
حسناً.. الحريات الصحفية التي (سمحت!!!!) بها الحكومة أخيراً هي درجة من (التطهر) والسير في الاتجاه السليم.. لكن لا يزل مطلوباً مزيد من تنقية مؤسسات الدولة.. معالجة تبدأ بفرض (سيادة القانون). . فالوضع الذي نكابده الآن هو هبة سيادة سيد القانون.. عندما يكون الوزير او المدير فوق القانون.. يصبح هو السيد لا القانون..
المشوار طويل.. وسنظل وطناً فقيراً رغم ثراء الموارد الطبيعية.. طالما الفساد هو الآمر الناهي..
[SITECODE=”youtube gC_uCeohTfM”].[/SITECODE] [email][email protected][/email] اليوم التالي
أقترح حلا. نلجأ للقانون وفق دستور 2005 رغم أن واضعيه هم ذات العصبة أولو القوة لنبدأ مسح كل المنشورات التي تعارض نصه و روحه الصادره من جهات نافذةذات حصانة كمجلس الرئاسة و المجلس الوطني ومجالس الأمن متعددة ألأشكال و الأغراض ثم مجالس الأفتاء بمختلف مشاربها و أخيراًالخلاص من الفساد الكاسح بشعاره المشهور و المشهود اكسح، أمسح، قش ماتخلي مليم طاير.
اناس يتطهرون ؟؟
يا اخونا دى مرحلة فتناها زماااان .. زمن الصالح العام والتمكين
نحن فى مرحلة يتحللون .. ودى مرحلة اول مرة البشرية تصلها
دى مرحلة بتحلم بها المافيا الإيطالية
واللوبيهات فى امريكا
شفت كيف ؟؟؟؟؟
وما لم تبذل الدولة مزيداً من قوة (التطهر) فبكل يقين سيصبح السودان (أمه هاوية)..
سؤال واحد نطرحهاكامواطنين
عن اي دولة تتحدث
اذا كانت الدولة هي منبع الفساد
وعن اي عقول تخاطب
انتبهنا للحقيقة حقيقة ملفات الفساد التي امرت الدولة باخراجها للعلن عن طريقكم انتم ابواق النظام لالهاء الناس عن الانهيار التام في كل مفاصل الحياة
كلكم طينة واحدة انت وحسين خوجلي وبقية الركب
الاستاذ عثمان ميرغني امامكم الفرصة لوضع الاسس السليمة التي يرتضي عليها الجميع لتقويم ما فسد على مر السين عاما
لماذا فشل الفساد في إسكات هذا البوح من هذا الصحفي!!!!! فساد تعبان.
(( وسنظل وطناً فقيراً رغم ثراء الموارد الطبيعية.. طالما الفساد هو الآمر الناهي .. ))
… وطالما (الألغاز) باقية .. نسيت دي يا عثمان .
المتعافى شكله هرشك لما قاللك انت كذاب ونمشى المحكمة قعدت تبلع فى ريقك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! كلكم كيزان حرامية…………….
تابعت الحلقه المشار اليها عاليه، البداية كانت جيده بأسلوب الضغط من أستاذ عثمان ميرغنى الا ان دكتور المتعافى نجح فى قلب طاولة الحوار على الأقل لتفريغ محتوى هجوم أستاذ عثمان ميرغنى .. الأخير انكسر بلامقابل وتحدث عن تبرعات المتعافى لاهالى قريته.. الدوام لله.
انت سوداني اصيل وغيور علي بلدك ونحن نشهد لك بذلك
******** يا ود ميرغني المتعافن هرشك و هددك بالمحكمة **** بعدين انبطحت و بقيت تكسر تلج نهاية الحلقة ****** و هسي عامل فيها ضبان ضكر **** من البداية لو ما واثق في نفسك الوداك تهبل بروحك شنو ؟؟؟ ***** علي الاقل قبل الحلقة ذاكر كويس و رتب نفسك و مستنداتك و راجع مصادرك عشان يكون عندك موقف و كمان استشير ليك كم قانوني لانو البرنامج تلفزيوني اقل شي ممكن يعملوا ليك اشانة سمعة ***** الرابط ادناه لمن يرغب المشاهدة ****** 1:12:34 دا زمن الهرشة هههههههههههه ************
http://www.youtube.com/watch?v=gC_uCeohTfM
أصح حاجة في كلامك دا يا كوز هي قوم لوط
مواجهتك مع المتعافى يا استاذ عثمان كانت ممتازة لحد بعيد لكن المتعافى استطاع ان يربككم بأوراق جمعها للدفاع عنه وما يقوله من موافقة البنك المركزى ووزارة المالية . المتعافى يعتمد فى كلامه على مؤسسات الدولة الفاسدة ويستمد صلاحياته منها ولا يمكن للبنك المركزى ولا المالية محاسبة المتعافى !!!!! سؤالك الذى احرج المتعافى وخرج منه بطريقة ذكية هو لماذا لم ينشر موضوع العطاءات هذه داخل الهند طالما ان المعنى بها شركات هندية وتم نشر العطاء بصحف الخرطوم وكيف تدرى الشركات الهندية بذلك ؟؟؟ هنا علامة استفهام كبيرة استطاع المتعافى ان يربك عثمان والطاهر عندما اجتاز الرد على هذا السؤال وبطريقة ذكية تجاوز المتعافى الرد ودخل فى مواضيع اخرى . هؤلاء ثعالب ولا يمكن محاسبتهم فى ظل قانون يحميهم ويبرر كل اخطاءهم .
اعتقد اننا في بلد اصبح يقوده الشفوت و عتاولة الحرامية فالسارق اذا انكشف امره فغاية ما يفعله هو التبرع بنسبة ضئيلة من المال الذي سرقه و يصبح مرضيا عنه
طالما أمثال عثمان ديل موجودين في الصحافة التحلل وغيره بيحصل
انا والله ضد الكيزان لكن الراجل فى النهاية هزمك هزيمة الريال لبايرن ميونخ بس اهم شى انك خوفت الاخرين بشجاعتك فى محاولة كشف الفساد
يا عثمان ميرغني كان راجي الأنقاذ تتطهر أنت إذاً راجي الري … كيف لنظام فاسد من رئيسو يتطهر … لن ينصلح الحال إلا بي زوال الأنقاذ ومحاسبة البشير المتمثله في اخوانه واهله وكبار الأنقاذ وتشديد العقوبه عليهم حتي يكونوا قدوه ويعيد كل سارق ما سرقه … لكن طالما ظل البشير في الحكم لن ينصلح الحال بل سيزداد سوء .. لذلك لا تطعن في ظل الفيل وارمي الفيل عديل … علا وعسي يسمع النقد المباشر لي ذاته … حسب سماعي لتصريحاته الجماهيريه البشير يعتبر أن من تحته هم المسئولين المباشرين وهو في حل من ايي مفسده كاني به لا يعلم أن الفساد فيه هو أو غير مقتنع … لذلك زوال البشير من صلاح السودان .. الله ينتقم منه بقدر ما أفسد وقتل .. أمين
شكرا استاذ عثمان رغم الضغوط والاساليب القذرة التي يستخدمها هؤلاء نقدر لك تقديرا شديدا مجهودك نحن نعلم أنك أدركت ان المشروع الاسلاموي مشروع لا يرضي الله ولا ملائكته ولاكتبه ولا رسله ولا سكان الاقاليم،،،،
استاذ عثمان اسمح لي اقول ليك انت زول مستهبل ساى و صناعة انقاذ بدون اي مقدرات ذهنية يعني فهمك متواضع جدا … هذا الفساد الذي تتحدث عنه كان جالسا معك لمدة 90 دقيقة لم تستطع فيها اقناع المشاهد باي شي بل اصبحت انت المدان …. كيف تتبنى قضية و انت غير ملم باطرافها … كيف تتبنى قضية وانت ليست لك المقدرة الحوارية …. على كل حال من وجهة نظري و من خلال الحلقة المتعافي برئ تماما من اي شبه رغم احساسي الكبير في انو حرامي و مستهبل و السبب انت اخي عثمان انصحك بالكتابة النظرية و ان تبتعد عن البراامج الحوارية و المباشرة لانو من خلالها الطاهر حرق مصداقيتك تماما في اكثر من حلقة و لعمري هذا ما يسعى اليه الطاهر في استطافاته للرموز المحسوبة على المعارضة ….
الاستاذ/ عثمان– لك التحية— عرضا فقط في الحلقة جاء ذكر الخليلة وهي قرية لها في نفسي معزة كبيرة وكانت الحاجة(حنونة)تعزمنا نحن رهط من العزابة زملاء واصحاب ابنها(الان) الاستاذ المحامي/ عباس ابراهيم
ونتحرك في مساء الخميس للخليلة وتغمرنا بكرم لا يوصف وكنت امازح الاخ عباس واقول له ارجل راجل عندكم في الخليلة هو عمتنا الحاجة(حنونة) يرحمنا الله جميعا اموات واحياء ثم جاء علي لسانك ذكر الخليلة فتراءت لي صورة الحاجة (حنونة)ووقفتها المشهودة ثم اجد نفسي اضيف صورتك الي صورتها واقول حفظ الله الخليلة واهل الخليلة فقد بيضت وجهنا ذاك المساء ليس لان المتعافي (حرامي)فهذه ليست قضيتنا وانما قضيتنا انه (تمكن) عن طريق نظام التمكين في موقع كان من الاجدر ان يتم تخصيصه لاحد ابناء السودان ممن يجيدون ادارة المال العام ممن تخصصوا في علوم المالي والاقتصاد والمحاسبة ونوفر المتعافي وغيره من الاطباء لما تخصصوا فيه فبذلك التمكين فقدت الجماعة نفر من ابناء السودان في المهن التي تخصصوا فيها وزجت بهم في مهن مارسوها(دق حلبة)او كما يقول الانجليزDO IT UR SELF- وحرمنا متخصصون سودانيون من مواقع كان المواطن السوداني والوطن اكثر حاجة الي معرفتهم ودرايتهم ومهنيتهم فيها — نحن جماعة وحزب (حسبنا الله ونعم الوكيل ) نظل نرددها صباح ومساء وانت انعم بالخليلة من قرية وعافاكم الله والحاجة حنونه وابنها عباس ووضع كل ذلك في ميزان حسناتكم.
( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون).. هل بقي في البلد ( أناس يتطهرون ) …؟! مما نرى ونسمع أشك في ذلك …. والله المستعان …
للاسف يا عثمان ميرغني في كل مرة بتثبتوا لي انكم مازلتم كيزان متامرين انت وذلك البغل حسين خوجلي ودليل ذلك ان النظام يتيح لكم فرصا لا يمنحها لغيركم!!؟؟؟؟ قل لي بربك كيف تكون هناك سيادة للقانون مع وجود اقوياء ترجح كفة القوة لصالحهم وانت تعلم ان هذا هو سبب الفساد ولا اظن يغيب عنك قول الله تعالى ( ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ) يعني لا بد ان يكون هناك تكافؤ في القوة حتى نتجنب حتمية الفساد، والنظام قائم بالقوة فان تخلى عنها سقط فورا ولا حاجة بنا لمطالبتك بسيادة القانون وإن بقي على حاله فان قولك هذا إن لم يكن تدليسا وغررا بهذا الشعب فهو غثاء تجفوه الرياح ولا معنى له فقصاراه ان يلهي الشعب عن القضية الكبرى التي هي الدواء الشافي الذي لا داء بعده وهو اقتلاع هذا النظام من جذوره حفرة حفرة شريطة التاكد من عدم الرقاعة مستقبلا وذلك لقتل أي نبتة متطفلة منهم قد تكون سببا في نمو مزيد من الطفيليات التي تهدد الزرع الصالح .
ابو حمـــــــــــــد
شاهدت الحلقة التي تواجهت فيها مع المتعافي …. المتعافي رجل ذكي …لتصبح فاسدا يجب ان تكون ذكيا …و ربما هو من سرب محاضر الاجتماع للصحافة ليكسب نقطة … ذلك ظاهر الامر و لكن الحقيقة ان الرجل مهزوم و مازوم مثل نظامه … و ظلت اسئلة كثيرة و خطيرة طرحتها عليه لم يجب عليها و شوش عليك و على المشاهد بمستندات الدفع … تبقى الاسئلة الخطيرة هي:
1- ما علاقة المتعافي بشركة السكر؟ قال انه كان يمثل ولاية الخرطوم حين كان واليا لانها شريك … الان هو ليس واليا للخرطوم و لا من اعضاء حكومتها فما هو وضعه و باي صفة؟
2- الخطير ان امثال المتعافي لا يتورعون عن ارتكاب اي موبقات، و اعترف سعادته بانهم قرروا دفع العمولة للشركة لتفتح المجال لمناقصة لتنفيذ المشروع
3- لم يجب المتعافي عن لماذا يدفعون عمولة للشركة في حين انهم من حقهم فتح عطاءات للمنافسة العامة و الشركة لا تحتكر ذلك القرض كما اكد هو نفسه ذلك حين قال انهم اعلنوا عن عطاءات تقدمت لها 3 شركات …. لماذا ارادوا اولا دفع عمولة ؟؟؟
4- لم يفسر لنا المتعافي كيف علمت الشركات الهندية الثلاثة بالاعلان المنشور في صحف السودان و باللغة العربية ؟ – ان كان نشر لانه لم يقدم اي دليل على نشره –
5- في آخر محضر اجتماع تم قراءته ظهر في الحضور اسم الشركة التي قالوا انهم حلوها
6- لم يجب المتعافي عن خطابه حين كان وزيرا للزراعة بحل الشركة و شطبها من السجل و تكوين شركة اخرى و تحويل اموال ….الخ …. تلك سلطة لا يملكها وزير زراعة!
واضح ان المسالة كلها مسالة مصالح شخصية و فساد و فهلوة …. و بتلك الطريقة يدير اتباع ابليس الدولة!
البرنامج وضح لنا وبكل شفافيه ان الدكتور المتعافى رجل كفء وعمل بكل صدق وامانه . والحمد لله ظهر الحق وبطل الباطل الذى ادعاه عثمان ميرغنى الذى ظهرا ضعيفا جدا لاحجة له ولا قدرة على الكلام لقد فغر فاة دهشه عندما اتضح له انه على الباطل ولكن العزة بالاسم لم تجعله يعترف وادعو وغبره ان يعودوا الى الصواب وعلنوا التواب
و الله الواحد يشكر الاستاذ عثمان ميرغني لعدة اسباب و هي:
1- مواصلته بمحاولة كشف الفسادبالرغم مما يقابله من صعوبات كما ذكر في اللقاء من تهديدات و تقفيل للجريدة و منع التوزيع و غيرها من الممارسات التي طالت حتى وزير العدل ناهيك عن عثمان ميرغني.و قد خضع عثمان لعدة محاولات تهديد و قد نامت منه عدة قضايا و مثال ذلك اللقاء المشهور مع علي عثمان عندما كان نائبا لرئيس الجمهوريةو نوم جنازة البحر.. نرجو أن يعيد البحث فيها و هذا زمن الحريات !!!
2- ملفات فساد هؤلاء الناس شائكة و تتبعها أصعب لأنهم كما قال المتعافي سابقا ما كيشة يعني حريف للغاية. و الدلالة على كدا كل وثيقة تطلع من عثمان يقابلها المتعافي بنفس الوثيقة و موثقة من المالية أو من البنك ..
3- هؤلاء الدستوريين أذكياء فمثلا المتعافي أحيانا يستشهد بما اتخذه من إجراءات و مقابلة رئيس الجمهورية .. و أحيانا يتحدى البرلمان و يتحدى أي شخص أن يثبت عليه …و أخرى يهدد بالمحكمة و رابعة يهدد و يعرف من سربوا هذه المستندات بعبارات خفية و أخيرا هؤلاء الناس يذاكرون قضاياهم بذكاء و تلاحظون كيف ينتقل المتعافي بالسرعة في المصطلحات مثل ُEXIM و هي تعني بنك الاستيراد و التصدير الهندي لكنها مؤسسة تتبع للحكومة الهندية و هي مهمتها تشجيع الصادر من التقنيات و الاستشارات و المواد الهندية بنسب لا تقل عن 75% من قيمة القرض كما تشجع الوارد بواسطة المؤسسات الهندية للتقنيات الجديدة. عليه عندما حاول الاخ عثمان أن يكرر على المتعافي أن القرض موقع بين الحكومتين هنا يتلاعب المتعافي بالالفاظ لإخفاء الخمس و عشرون مليون في كلمتي COMMISSION AND BRIBE و الفرق بينهماطارحا أن الخيار هو الاقيم و الاصلح .
4- يرخي المتعافي شعرة معاوية لك يا عثمان و يمدحك و يشكك أحيانا في نواياكم نحو قتل شخصيته من وراء أغراضكم التكسبية حتى يزرو الرماد على عيون المشاهد..قمة في الذكاء و هذا الشخص عبارة عن FOX لابد من حشد فريق عمل فني خلف من يحاوره.
عثمان ميرغنى لن يجرؤ على مهاجمة كبير الحراميه واسرته ونسائه واشقائه خليفة المسلمين المشير الاعرج الرئيس الدائم . فهو احد اثرى الرجال فى الارض بسبب نهبه لبلاد السودان عندما كان مليون ميل مربع . الان الرئيس بلغ سن السبعين واكل الزبادى يسبب له مشاكل فماذا سيفعل بالمليارات مع ذهاب الصحة والشباب ؟.يصرفها فى علاج الامراض التى لا تشفى ؟ام سيموت ويتركها فى الحسابات السريه ؟ ام يعيدها لاهلهالعلها تخفف عنه شيئا من عذاب يوم القيامه ؟ ام تراه مقتنع بصكوك الغفران التى يقدمها له الخيش عصام احمد البشير وكهنة هيئة علماء السودان ؟ عينك فى الفيل وتطعن فى ( عبيده ) ؟
نعلم ان المتعافي فاسد ويكفي انه كان يتجنب ذكر سيرة التقاوي الفاسدة . إن كانت للمتعافي مستندات في قضية سكر مشكور يقنع بها الشعب ويقارع عثمان بها ، فنحن شكنا الأعظم في من يصدر هذه المستندات نفسها ، فالدولة كلها فاسدة .
كيف ينتصر صاحب حق وخلف الفاسد دولة بكامل أجهزتها . على الصحفي أن يشير إشارات فقط إلى مكامن الفساد ، وتتولى المسألة بعد ذلك جهات اخرى . ولكن خيبتنا في هذه (الجهات الأخرى) كبيرة .
حبيبنا عثمان اضرب مكامن الفساد بقلم من حديد فلحق منتصر بإذن الله .
هية خربانة من كبيره عاوزم يصلحوا شنو .. ديل ثروات البلد كلها كنسوها اذا رجعت تصلح افريقبا كلها مش السودان براهوا لكن ترجع كيف . العلم عند الله .
علي العموم احي شجاعتك يا اخ عثمان علي الاقل انت احسن مننا الذين نستعمل اسماء وهمية و نعلق و نطلب منك ان تفعل كذا و كذا
برغم انك تحسب ككوز ألا انك شجاع علي قدر ما تسطيع
لكن ياخوي ما تقوي قلبك شوية و تطعن في الفيل عديل
او علي الاقل في الخدر الذي لا يظلم عنده احد(خصوصا بعد الهبر و اللغف الحاصل في مكتبو دا !!!!
اعلن انا الفوج نوندي المسكين مظلوم ظلم الحسن و الحسين وما عافي ليكم حقي العام المفروض كان يمشي لبناء مستشفي او يشترو بيه جهاز غسيل كلى او ادوية سرطان ليوم الدين لكن سرقوهو اولاد الح را م الشغالين مع الوالي الذي لا يظلم عنده احد
و ما عافي ليكم حقي في كل مبالغ البترول المجنبة في ماليزيا او في دبي
انشاء الله ما ينفعكم و يبقي ليكم بالساحق و الماحق
البلد راحت يا رجالة
يا عثمان يا مرغني حضورك واداءك قدام المتعافي كان كارثة كنت تتفرج علي المتعافي الذي يدافع عن نفسه بهدو اوتزان وفصاحة وبعدين انت عارف المتعافي لسانو متبري منه وسياسي محنك الوداك تجي مبهدل شنو كنت متخيل المتعافي دا اصفق ليك ولا اجيب معاهو كمنجة صحفيا انت صحفي ناجح بتكتب كويس لكن تلفزيونيا وحواريا ومحامي فاشل جدا ودي المرة التانية تتطل بهذا البؤس والمسكنة في حلقة التقاوي برضو كنت صفر بجيك معلومات وملفات دسمة زي القضية المضمونة مية المية وامسكها محامي فاااااشل اكتب فقط ولا تذهب للتلفزيون مرة تانية اوعى يا مرغني تمشي ليك مناظرة تانية لانك بتظهر انك ما مرتب ما عندك خطة ما بتنفعل المتعافي هددك وقاليك انت كذاب رد فعلك كان خوف وتوتر ومسك في الرجلين …( مرسي ابن المعلم الزناتي اتهزأ ياجدعان)
تابعت اول من امس البرنامج والله قبل مايبداء البرنامج اول ماشفت المتعافي في الحلقة وقدامه اوراق قلت لو المتعافي متاكد انه عليه ممسك قانوني في القضية ماكان جاء وظهر في البرنامج . ورغم انه انا متاكد انه في نصب واحتيال في القضية الا انه الاستاذ عثمان ميرغني ماكان عنده اثباتات كافيه يواجه بيها المتعافي وده الشئ اللي استغلاه المتعافي وعرف يستفيد منه لدرجة انه بقي يهدد عثمان ميرغني بالمقاضاة في آخر البرنامج . انا من وجهة نظري انه الموضوع ده ماكان وقته انه يتفتح للمسائلة خصوصا انه الحرامية ديل عارفين وعاملين حساب كل حاجه وكان من باب أولى انه الناس تنتظر تشوف العشرين مليون دولار اللي المتعافي قال انهم عملو العملوه ده كلو عشان يوفروها من تكاليف انشاء المصنع كان الناس تنتظر تشوف حتمشي وين وتتقفل في الحسابات تحت اي بند . والشئ المزعلني وفاق مرارتي الطاهر التوم في نهاية الحلقة وهو بيهلل بالشفافية ومحاربةالفساد من قبل الحكومة وكأنه عمل للناس الشئ المابتعمل وعاوز اقول ليه شفافية شنو هو لو اصلا الحكومة عارفة انه الموضوع في ممسك علي المتعافي كان من البداية وقفو نشر المقال بتاع عثمان ميرغني زيه وزي باقي القضايا اللي بيتم ايقاف النشر فيها من جهاز الامن لما يكونو عارفين ومتاكدين انهم مدانين اقرب حاجة قضية سكر النيل الابيض وغيره مئات القضايا الممنوع فيها الكلام قال شفافية الله يالله نشوف فيكم يوم .
الموضوع الثاني اللي فاقع مرارتي هو موضوع الحرامية بتاعين والى الخرطوم يعني انا ماعارف ناس المؤتمر الوطني ديل بيفصلو الدين على كيفهم ولا شنو . الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال لوسرقت فاطمة لقطعت يدها ماقال لو سرقت رجعت اللي سرقته . والمعني هو انزال العقاب للعبرة والعظة وعشان اي واحد يفكر يسرق يعرف انه ده مصيره موش يمشي يسرق ويقول لو مسكوني ارجع السرقته ويدار مادخلك شر والبيزعل انه الناس دي معترفه بالشئ السرقته بدليل انهم رجعوا جزء من القروش . والله لوكان الحرامية ديل من الناس الثانية كان قبيل اقامو فيهم الحد ماصلاً هم شطارتهم في الناس الغلابه اللي الواحد فيهم لوسرق بيكون سرق لانه فعلا محتاج وفي حالة الحوجة والفقر الشديد سيدنا عمر ابن الخطاب وقف اقامة الحد لشدة المسغبة لكن واحد حرامي ومامحتاج وسارق مليارات يعني ماسد حوجة ومعترف تجو تقولو خلاص رجع السرقه خلاص فكوهو بس بقول لأي قاضي ثاني يحكم باقامة حد على الناس البسيطة وماعندها ظهر اقول ليه اتقي الله في نفسك ومفروض انتو تكونو اول ناس تعترض على الحكومة في التفريق بالأحكام بين الناس ومافي حد احسن من حد . واذا اصلا بقي مافي عدل ومساواة بين الناس يبقي ثاني الفضل شنو . حسبي الله ونعم الوكيل . حسبي الله ونعم الوكيل
اعتذارك مابفيدك ودموعك مابتعيدك . جهز اوراقك بطريقه افضل بدل المهزله والانبطاح خوفا من المحاكمه لانه الدكتور كان كريم جدا معك وايضا الاخ الطاهر الذى انهى الحلقه اشفاقا عليك . ولعلك لم تكن ذكيا ابدا بل جبانا حينما ذكرت مساهمات المتعافى فى قريتكم التى لم نسمع باسمها من قبل ولكن الاجابه بسيطه لانك صديق الامس وهل كل من يريد تطوير قريته يستطيع . ان يقابل الوزير وان لم يكن هذا فساد وافساد فما هو اذن . انا لاابرئ احدا مما حل بالسودان المسكين لكن كفاكم جميعا لعب هذه المباريات الوديه التى هى اصعب من الرشى والعمولات . ختاما فليعرف الجميع ان الشهيد فى سبيل الله يوقف على باب الجنه حتى يرد الدين فما بالكم بالسرقه.
لفت انتباهي في اللقاء موضوعين لم يتم التركيز عليهما الأول ان المتعافي لايزال حتى تالايخ كتابة هذه السطور رئيس لمجلس ادارة الشركة محل النزاع وقد ال اليه المنصب لكونه وزيرا للزراعة وقد زال المنصب
فلماذا يبقى رئيسا لمجلس الادارة في لقاءات المتعافي في برنامج اخر للطاهر التوم ذكر انه لايشغل اي منصب حكومي بعد تركه الوزارة واتضح الآن أنه كذب وما خفي اعظم.
الموضوع الثاني وهو ان الصحفي الهمام عثمان ميرغني ذكر انه عندما كان المتعافي واليا على الخرطوم طلب منه عثمان ميرغني ان يذهب معه لقريته ليحل لهم مشاكلهم وان هذا قد حدث بالفعل واستجاب الوالي المتعافي لجميع طلباتهم بنسبة مئة بالمئة .. والتعليق هو الا يعد هذا استغلالا للنفوذ كونك صحفي من السهل الاستجابة لطلبات كرشوة لك حتى تصمت وقد صمت دهرا عن المتعافي الا يعد هذا نوعا من الفساد بل هو الفساد بعينه ان توافق على تقديم خدمات لأهلك على سبيل المحاباة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المتعافي لص وحرامي ولو صدر صك ببراءته من كل عيب …يكفى انه ذكر في لقاء اخر مع الطاهر التوم بانه سافر السعودية لأنه كان مفلس هكذا…. ودونكم حلقة البرنامج …ورجع الى السودان بعد قيام ثورة الانقاذ فمن اين جاءته هذه الثروات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا السودان الدولة الفاشلة بسبب جيل الاربعينات والثلاثينات
الاستاذ عثمان اوصل رسالته لنا كامله الفساد مقنن و بقانون و هذا ما هدد به المتعافي عثمان و قد فهمهما عثمان تماما في اخر الحلقه لذا كان مقاله هذا ليوضح لماذا رخي كلامو اخر الحلقه كل النقاط التي ذكرها عثمان اسئله لم تجد الاجابه الواضحه من المتعافي و احتمي و هدد بانه لايوجد عليه دليل علي فساد ما و هو صادق في هذا حيث بصعب ايجاد دليل مادي لان ماتم من فساد هو مدروس ومخطط مثل كثير من القضايا
نحن دايما مع هذا النظام فى كل مشاريعه الاقتصادية او الخدمية نكون امام شبهة ولناخد امثلة عند ما بدأت الانقاذ فى اول عامين لها …!!!
مشاريع الطرق :
طريق الانقاذ الغربى.؟
شريان الشمال ..؟؟؟
سكر سنار .؟
مشروع سندس الزراعى .؟
مشروع الجزيرة ..؟؟
سكر النيل الابيض..؟؟
سكر عسلاية ..؟؟؟
خزان مروى ..؟تضاعف تكلفت المشروع 3 مرات بسبب النهب.؟؟تم ارساء توريد الآٍسمنت لكل السد الى شركة المانية وتم توريد الاسمنت من جمهورية مصر بطريق البر من صعيد مصر.؟؟؟؟؟
مشاريع مناجم الارياب للذهب هل حد سمع كم انتجنا من الذهب.؟؟؟؟
هذه امثلة بسيطة لدولة الفساد والاستبداد ولكن يظل هنالك سؤال .!
هل نحن ام دولة مؤسسات ام دولة حزب .؟؟
وهل تدار الدولة بمؤسسات ام تدار المؤسسات بالدولة .؟؟
وهل القانون يطبق لحماية الدولة ام يطبق القانون لحماية الأفراد الذين يديرون الدولة .؟؟؟
اذا لم نجيب على هذه الاسئلة البدهية فنحن امام كارثة حقيقية وانا ارفض ان تناقش قضايا وطن ينهب على راس كل ساعة مليارات من اموال شعبه فى برنامج تلفزيونى لمدة ساعة .؟؟؟
يا شباب الموضوع ده قديم طالع اسي ليه وعشان شنو كلها كم مليون دولار ….السودان الكان مليون ميل مربع زاته وينه …في مليارات ما معروف مصيره .المال العام ما عنده حرمه عشان الناس بعيده من الدين …
ياجماعة الخير ..يامن تنادون باسقاط النظام . واقتلاعه اين بدائلكم ؟؟؟ اهى الاحزاب التى جربناها جميعها ؟؟؟ الم يخن حزب الامة الديمقراطية الاولى بانقلاب عبود؟؟ الم يخن الحزب الشيوعى الديمقراطية الثانية بانقلاب نميرى ومحاولة تصحيحه بانقلاب هاشم العطا الدموى ؟؟ الم يخن حزب الجبهة الاسلاموية الديمقراطية الثالثة بانقلاب البشير ؟؟ المفروض ايها الكتاب والمثقفون داخل وخارج البلد ناس الاخ سيف الدولة والاخ فتحى الضو (تعجبنى كتاباتهما ) وجميع الاخوة ان نوحد الصف اولا بتكوين حزب قومى ينفى ويلغى ويبيد هذه الاحزاب التقليدية المجربة والمجربة بضم الميم وفتح الجيم وتشديد وكسر الراء .. اما ان الاوان ان نوحد الجبهة قبل سوقط النظام او اقتلاعه ؟؟؟ ولو سقط بهذه الحالة سوف نرجع للمربعات الاولى ونعيد الكرة وندخل فى نفس الافلام السابقة
نرجو ان نكرس جهدنا بتكوين جيل ناضج ومجرد من الحزبية الضيقة وحادب على مصلحة الوطن حتى لو طال الزمن والتاسيس على التقوى من الاول خير من التاسيس على شفا جرف هار
نفس الكلام البتقال فى الراكوبة دا كان بيقال فى جميع الحكومات العسكرية السابقة ولم ياتى بالجديد .. اجد البديل اول وبعدين نحش القش
وطبعا كتير من الجماعة بقولوا البدائل موجودة اتحدى اى بديل خارج هذه الاحزاب المقرفة والمجربة خلاص قرفنا منكم كوووولكم
ما زلت عند رأيي بأن الأستاذ عثمان فارس في الميدن لا يشق له غبار.. مهما كان انتماؤه السابق .. ومم منا لا انتماء له… الغريب يا أستاذ بأ ن المتعافي ذكر (قبل الفاصل) بأنهم لم يعطوا دولارا واحدا لأحد … ولكنه في بداية الحلقة أخرج مستندا يوضح فيه أين صرفت الخمسة وعشرين مليون دولار .. عشره للشركة الأم وسبعة لشركة مساعدة … و… مليون ونصف الآن موجودة بحساب مشكور… هل فات عليك ذلك أم فات علي شئ ؟؟؟ لا تلق بسيفك يا عثمان… مهما تكالب عليك الحاقدون … وأنت تعلم أن كثير من المعلقين هنا من أنصار المؤتمر الوطني … وهذا ما يبتغون … ولكن هيهات !!!!
اتق الله ياعثمان اننا في عهد الحاكم الراشد عمر البشير الذي قال فيه فراج الطيب زات ليلة( يا عومرو)
الضمة علي العين وفتحة الراء والضمة علي الراء
وقال فيه شيخ حسن الترابي رضي الله عنه وآله ( هبة السماء)
يا عثمان لاتقول عن الدولة الاسلامية انها فاسدة اتق الله يارجل
معقول يا عثمان يا ميرغنى انت ما عارف كيف يدار السودان منذ يوم 30 يونيو 1989 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكان عارف تبقى مصيبة واكان ما عارف تبقى مصيبة اكبر!!!
انت قايل حكومة انقلاب الحركة الاسلاموية السودانية الانقلبت على الشرعية والديمقراطية البى سجم رمادها كان فيها شفافية وفساد اقل لان هناك مؤسسات وصحافة حرة وقضاء مستقل انت قايلها حكومة شفافية وحريات وفصل سلطات وسيادة دستور وقانون؟؟؟يا رااااجل !!!!! هى اصلا بانقلابها القذر الواطى ضد اجماع اهل السودان فى حل مشكلة البلد بالحوار والتراضى الوطنى وضد دولة المؤسسات والقانون!!
يا عثمان ميرغنى ما انت عارف كل حاجة ولا كيف؟؟؟ وانا متحير انت مستغرب من الحاصل ده لماذا؟؟معقول يا عثمان ميرغى وانت ابن الحركة الاسلاموية؟؟؟؟
والله قوة عين تحير الشيطان
ما زلت عند رايي أن الأستاذ عثمان.. فارس لا يشق له غبار … فلا تلق بسيفك يا عثمان.. وكثيرون من المعلقين هنا من أنصار الفساد ويودون أن تلقي بسيفك ولكن هيهات !!! أبرز المتعافي في بداية الحلقة مستندا يوضح فيه أوجه صرف الخمسة وعشرين مليون (حوالي 22 مليون) منها عشرة للشركة الأم وسبعة لشركة هندية مساعدة و500 ألف لشركة سودانية ومبلغ مليون ونصف الآن بحساب مشكور !!! ولكنه عاد وذكر قبل الفاصل بأنهم لم يعطوا دولارا واحدا لأحد … هل فات عليك ذلك … أم فات علي شئ ؟؟؟
معليش أخونا عثمان، فاللأسف حضرنا الحلقة من البداية وحتي نهايتها وبصراحة “كسفتنا”؛ فقد هزمك المتعافي شر هزيمة وكان واثقا وثابتا ومصادما معظم الوقت، ولديه الحجج والأوراق والمنطق البسيط والواضح، مقابل افتقارك للأوراق والمستندات وبالتالي “الحجة” الدامغة!! ولولا لطف الله وبعضا من كياسة “سودانية” أصيلة، لجرك المتعافي من أذنيك الكبيرين الي أقرب مخفر للشرطة!!
وعليه فلسنا بحاجة للتعليق علي انبطاحتك “التكتيكية” تفاديا لتهديد “الجناب العالي” !!
وبصراحة هذه هي المرة الثانية علي التوالي التي أشاهد
وإجتنابا لكل ذلك نقول: يا عثمان، تاريخك القريب في العمل مع الجماعة لا ولن يؤهلك متابعة مغامراتك الصبيانية “الفاشلة” علي الشاشة!!
أما تعليقنا علي مقال اليوم فلن يختلف عما تقدم. فمع اتفاقنا التام معك أن دأب المتطرفين من ملة “اللوطيين” هو نبذ “المتطهرين” دائما، وبما أن “الدولة” القابضة علي شؤوننا اليوم هي دولة هؤلاء المتطرفين “اللوطيين” بالذات، فما الذي يضمن أن تقوم هذه الدولة بالذات ببذل ما أسميته “مزيداً من قوة (التطهر)” علي رأيك؟؟؟ كيف دي وبأي طريقة يا عثمان!!!
أظنك فهمت!! وعليه فالرجاء مراجعة أوراقك مرة أخري، قبل أن تضطر للمراجعة مرة تانية لرفع الراية، أرجوك …. كفاية إذلال وملعون أبو الصحافة يا شيخ……
“وما لم تبذل الدولة مزيداً من قوة (التطهر) فبكل يقين سيصبح السودان (أمه هاوية)..”
عن أي دولة تتحدث… أليست هي ذات الدولة التي أصبحت فاسدة حسبما تقول في تحليلك هذا؟
يا أخي لم يعد هنالك بد من الذي لابد منه! إسقاط هذا النظام وإرساله إلى قمامة التاريخ هو الحل الوحيد المتاح الآن، إذا قدر للبلاد والعباد أن تعود لعافيتها ولو بالتدريج الذي ربما يستمر لربع قرن قادم أو يزيد.
كنت بقرأ احيانا كثيرة مقالات لعثمان ميرغني لكن بعد مشاهدتي للحلقة قررت الا أقرأ له كلمة واحدة واللبيب بالاشارة يفهم ؟؟؟؟
أنا شاهدت البرنامج وتابعت كل مناقشاته !! وفي تقديري هذه مسرحية هذلية أبطالها ثلاثة لا نرغبهم البته , فليذهب هذا البرنامج الى الجحيم وخلفه الضيوف الأعزاء .. وكفى !!
عثمان ميرغني مصدر حذره وليس خوفه كما وصفتم هو خوفه من كشف مصادره فالرجل كان يمتلك مستند أهم من كل النفايات التي يحملها هذا الفاسد الا وهو محضر اجتماع مجلس ادارة شركة مشكور كما ساهم مقدم البرنامج في تحويل كفة النقاش لصالح المتعافن… الظاهر قبض
معظمالتعليقات أعلاه تدل عن غباء مركب:
1/ إذا كانت النتيجة 100 المتعافي و 1 عثمان فالمنتصر عثمان لأنو ده أول هدف ضد المتعافي في 25 سنة من الأفساد المطلق المسنود.
2/ الأضواء الان مسلطة على المتعافي وأمثاله فيما يخص سكر مشكور وكل مآربه الأخرى.
3/ نجاح عثمان يكمن في إلقاء الحجر (الأول) في البركة الساكنة والألاف سيلتقطون القفاز. سيلتصق اسم المتعافي باسم مشكور في كل محفل والكيزان بخافو الفضيحة وشيلة الحس أكثر من الله او القانون.
4. مقدم البرنامج غير محايد لمن شعر انو مستندات عثمان غير قوية (وهو امر متوقع) عدَاها كلها الكاميرا معاك! ورينا المستند! وماركز على المستند بتاع قفل وفتح شركة وتحويل رصيدها بأمر المتعافي. ولا ركز على الأسئلة المحرجة للمتعافي . ذي الشركة الهندية دخلت أصلا كيف عشان يحتاجو اطلعوها ب 22 مليون دولار او 15 % رشوة. وهل لخضر هارون سفير السودان علاقة بالموضوع. وكيف يتم الأعلان للشركات الهندية في الجرايد السودانىة!!!!
5. نجحت يا عثمان في وقف المهزلة و150 مليون دولار بفوائدها تضاف الي حملنا الثقيل لأجيال قادمة من أجل بضع ملايين رشاوى للفاسدين. هذا يضاف الى نجاحك في الأقطان وزمان في مؤسسة السكر وغيره. خلينا نحن لمعارضةال كي بورد. و نقد أي شئ.
6. معايرة البعض للكيزان السابقين محيرة. هل كان من الممكن للصحابة كلما فتح الخليفة عمر فمه أن يقولوا له اسكت انت كنت مع الكفار وفعلت وفعلت. لماذا يحتاج عثمان “للتحلل” من ماضي كوزنته (اقتلوا انفسكم)
شاهدت الحلقة وكيف قام المتعافي بتهديد باشمهندس عثمان
شاهدت لماضة المتعافي وقوة العين مع الصلف والجلافة
رحلتنا مع الفساد طويلة ومعقدة
هؤلاء يعيشون على الفساد وياكاونه الليل والنهار ولا يشبعون
اقترح تدريس علم الفساد بالمدارس السودانية ليس لنشره انما للوقاية منه ولمعرفة اساليبه
الموضوع اكبر واخطر بكثير مما تتصور ياباشمهندس
ان الفساد في السودان علم ومنهج تشهد به منظمة الشفافية العالمية
شكيناهم لله
نحن كسودانيين مشكلتنا الكبيرة جداً جداً اي شي بنقول ده ما كان معاهم ومالو المشكلة شنو عثمان ميرغني كان مؤتمر وطني والحين قلب لانه عرفهم وهو في النهاية سوداني ياسودانيين نحن مشكلتنا بنحب المعاكسة من أجل أكررها من أجل (((( المعاكسة )))) يعني معارضة من أجل المعارضة
نرجع لموضوع 22 مليون دولار بالمناسبة لو في حد إنتبه لحديث المتعافي حيلقي أنه فعلا دفع 22 مليون قولوا كيف !!!!!!!!!!!
هو ذكر أنهم وجدوا مصنع ب 108 مليون دولار + 22 مليون دولار = 130 مليون
وقال انه الشركة التي طلبت عمولة في النهاية خفض قيمة المصنع من 150 مليون دولار الي 130 مليون دولار
ده اولا عدم شفافية
وأقول أكبر كارثة في السودان هي كانت حكم الديمقراطية حكومة الصادق المهدي عام 1987 لأنها هي الوصلتها لحكومة الفساد والرماد ده وحقيقة انا اتمني انو الشعب السوداني يصحصح من نومه العميق ده عشان يحصل باقي البلد لو بقي فيها باقي
((((((((( ثورة شعب ثورة فساد ثورة نهضة ثورة شعب ))))))))
طيب بسم الله نبدأ..
أولا يا اهلنا عاوزين نقاش منطقي ولا طق حنك وصواريخ ساي..المتعافي جاء لهذه الحلقة جيد الاعداد رابط الجأش وإن بدأ في الإرتباك (مايدل علي نزاهة البرنامج وينتفي معه احتمال الاعداد والاتفاق المسبق للحلقة فالمتعافي كان مرتبكا للوهلة الاولي لانه لايعلم ماذا يحمل خصمه في جعبته من مستندات).
ثانياً: المتعافي ادهشني بطولة باله التي والله يحسد عليها.
ثالثاً: عثمان ميرغني لم يكن يملك اسانيد كافية يستند عليها فيما ذهب اليه من اتهامات جاءت بعبارات يحاسب عليها القانون.
رابعاً: المتعافي أثبت أن اتهامات عثمان ميرغني باطلة لا أساس لها من الصحة.
خامساً: عثمان ميرغني فجأة فقد المقدرة علي مواجهة غريمه.. ولم يستطيع ان يركز علي نقاط الضعف في حديث غريمه المتعافي..وهذا علي مايبدو راجع لانفعال عثمان ميرغني بالشكل الذي جعله يفقد التركيز.
سادساً: المتعافي كان يمكن لعثمان ان يستصدر منه في سابقة تاريخية اعتذار للشعب السوداني عن مايمكن تسميتها اخفاقات في ادارة مصالح العباد وليس فساد. فعثمان انشغل بمحاولة يائسة لاثبات الفساد ما افقده ضربة قوية كان يمكن ان يسددها لخصمه وهي ان يركز فقط علي لماذا فشل المشروع ومامصير القرض ومن سوف يسدد القرض..ايضا فشل المتعافي ومن كان معه في هذه المشاريع في تحقيق العائد الاقتصادي المرجو منها..
سابعاً: عثمان مرغني نصيحة او وصية انتا ماشي كويس وأراك صحفي متمرس لكن اترك الانفعال فالانفعال يفقدك التركيز ويفقدك مواقع قوة يمكن ان تستند عليها في ادارة معاركك والتي يقف كل الشعب من خلفك فيها.
ثامناً: كسوداني إستمتعت بهذه الحلقة جدا جدا وهي بداية لنا كشعب لنتعلم التفكير بصوت عالي ومكاشفة انفسنا بما يدور في الخفاء..وفرصة ايضاً للراي العام ليحاكم..محاكمات ناجزة..ومن يثبت للراي العام تورطه يتم إغتياله سياسياً وأدبياً..
كل المستندات التي أتى بها المتعافي تتناقض تماما مع محضر وقرارات الاجتماعات التي بحوزة عثمان .. وهذه المستندات إما مزورة أو مفبركة من وزراة المالية والبنك المركزي وكان الاجدى لعثمان أن يطلب صورة منها ويقول الفورة مليون ..
دي مسرحيه الغرض منها يقولو للناس إنو في حريات ،لكن بعد 25 سنه ( enough is enough)
أود الرد على ما يسمى بدياب .. كيف فهمتني أخ دياب ؟؟ لأن ردك غريب جداً !! قلت بأنني أمقت ثلاثة البرنامج , يعني مقدم البرنامج والذي كان هو الضيف على الحضور , وسعادة الوزير , وأستاذ عثمان ميرغني , وكان الأجدى أن يأتي أ. عثمان وهو مالىء أيديه لكنه ضعف أمام هجوم الوزير , ومقدم البرنامج لا حس له . كان مستمعاً ,, وهي بحق كانت مسرحية وصفتها كذلك وثلاثتهم غير مرغوب فيهم . فكيف وصفتني بهذا الوصف ؟؟ بأنني كنت مشاركاً لهم أو له .. لا أعرف يا استاذ دياب ..