أخبار السودان

خبير دولي يتوقع تصعيد المجتمع الدولي تجاه الحكومة والجيش السوداني

 

توقع من زيورخ، الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عبد الباقي علي أزرق، تصعيدًا من قبل المجتمع الدولي تجاه حكومة بورتسودان والجيش السوداني، عبر ممارسة الضغوط.

واستبعد أزرق، في تصريح لـ”إرم نيوز”، إنزال البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في الوقت الحالي، وأن الضغوط من الممكن أن تذهب إلى تلويح بحظر الطيران، لا سيما العسكري، في سماء السودان.

ويرى أزرق أن لدى المجتمع الدولي، وخاصة أمريكا، تخوفا من فتح جبهة حرب جديدة في الشرق الأوسط، وسط تعقيدات حرب غزة، فضلًا عن أن أي تدخل خارجي في السودان بالوقت الراهن، قد يكون له انعكاسات سلبية تؤزم المشهد أكثر مما هو عليه.

وأشار إلى أن بيان جنيف أوضح أن الجيش تعامل دبلوماسيًا بشكل جيد مع المحادثات، لكن هناك قوى سياسية، في إشارة إلى “الإخوان المسلمين”، يقفون عقبة بعد الانسحاب من جدة، وعدم الإيفاء بما تم الاتفاق عليه، وأيضًا منبر المنامة.

ولفت أزرق إلى أنه بعد الانتهاء من اتفاق يحتوي على بنود “ممتازة”، على حد وصفه، بين نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اتضح أن هناك ضغوطًا مورست من قبل أمين عام الحركة الإسلامية في السودان، علي كرتي، على الجيش السوداني.

وأكد أن المشهد الواضح حاليًا، يتمثل في أن الجيش و”الإخوان المسلمين” لا يريدون تحقيق سلام، مصممين على تفتيت القوة الضاربة لقوات الدعم السريع، وسط ظن البرهان و”الإسلاميين” بأنه مع مرور الوقت قد تتغير الأوضاع لصالحهم.

إرم نيوز

تعليق واحد

  1. إقتباس: وأكد أن المشهد الواضح حاليًا، يتمثل في أن الجيش و”الإخوان المسلمين” لا يريدون تحقيق سلام، مصممين على تفتيت القوة الضاربة لقوات الدعم السريع، وسط ظن البرهان و”الإسلاميين” بأنه مع مرور الوقت قد تتغير الأوضاع لصالحهم.

    تعليق: هذا هو الوهم بعينه، والخبل ذاته، فقيادة الجيش في كل دعوة للتهدئة والتفاوض تعطي فرصة للمجتمع الدولي لكي يتعاطف مع الطرف الثاني (الدعم السريع)، مما يؤدي إلى دعمهم بلا حدود، فكيف يراهنوا إلى تغير الأوضاع إلى صالحهم بمرور الزمن؟ إن قيادة الجيش (اللجنة الأمنية) لم يبق لهم صليح، دولياً أو إقيليمياً بمواقفهم الغبية تجاه هذه الحرب وهم يتكئون على حيطة مائلة (الروس البياعين كما باعوا صدام حسين وهو في أشد قوته الإقتصادية والعسكرية، والصين التي لا تدعم إلا بفيتو، وإيران التي الفيها مكفيها ولا تثق في بني كوز ). الله لا أعطاكم العافية يا برهان ولجنتك الأمنية ضعتو وضيعتونا معاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..