أخبار متنوعة

الي السودانيات والسودانيين حراس الثورة بالخارج

وشعبنا يتحرر من أربطة الإفك والإنتهازية، ولم يمر على ثورته الحول. طالعنا في الخارج بعض من دعوات لإجتماعات في أوربا لتكوين جسم بإسم السودانيين في أوربا، وتحديداً في باريس في يوم ٢١ ديسمبر ٢٠١٩. وعند النظر إلي تلك التحركات، لم تغب عن ذاكرتنا الأساليب البالية التي كان يتبعها النظام البائد عبر أتباعه. إذ كانت القاعدة هي الفوقية والإنتهازية المدعومة من آبار مطابخ السفارات وأجهزة أمن النظام السابق، الذي قبره شعبنا إلي غير رجعة بإرادة الشعب وتضحياته.
ونحن إذ نصدر هذا البيان لا نعطي أنفسنا الحق في أن نكون الممثلين للسودانيين بالخارج. بل نحن مجموعة بسيطة بادرنا أن ننسق فيما بيننا ولا نحجر على أي مجموعة أن تنظم نفسها. لكننا سنقف بصلابة ضد أي محاولات لاستغلال ثورة الشعب السوداني وزخمها من اي جهة. وسنفضح من يقومون بذلك. فأعمالهم سبقتهم بأعوام. فمنهم من ارتبطوا بدعم النظام وكانوا مرشدين لأجهزة أمن النظام البائد وسط الجاليات في أوربا، وقدموا له خدماتهم. بل فيهم من احتفل بمجزرة فض الاعتصام مع احدى السفارات ومنهم من عاد إلي ارض الوطن واجتمع مع قادة الجنجويد وعاد ليبشر بسماحة قائدهم (حميدتي). فكيف لهولاء أن يختاروا أشخاصاً ويدعوهم لاجتماع ليمثلوا السودانيين في أوربا.
أننا في مبادرة تجمع السودانيين بالخارج نناشد السودانيات والسودانيين بالخارج الحذر والحيطة من مثل هذه الأجسام، والعض بالنواجز على مكتسبات شعبنا، وتقديم كل ما نستطيع وفاءاً وعرفاناً لبنات وأبناء شعبنا، اللذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل واقعاً أفضل لشعبنا، ووطن ديمقراطي تحفه دولة مدنية تسع الجميع.

المجد و الخلود لشهداء الثورة السودانية
عاجل الشفاء للجرحى
و عوداً قريباً للمفقودين

تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة
17.12. 2019

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..