سرية

*ورد في الخبر ان رئاسة الجمهوريه الغت المنشور المالي الخاص بفرض رسوم مالية قدرها (529.50) جنيها تتحصل عليها الادارة العامه للحج والعمرة بولاية الخرطوم .
*ليت كل الرسوم التي ارهقت كاهل المواطن تتساقط شيئا فشيئا حتى يجد المواطن نفسه مغتسلا من كل الرهق المالي الذي بات هما ملازما له فاصبح مع كل التفاتة لخدمة ما يجد رسوما . فهذه الرسوم التي تم الغاؤها قد تمددت سنينا عددا وتسببت في حرمان بعضهم من من التمتع بالعمرة ولو كان يعلم ان المستقبل سيحمل له هذه البشرى لما تردد في ادخار ماكان بطرفه حتى الغاء الرسوم ليبلغ الحرم الشريف .
*وجه المدير العام لادارة الحج والعمرة بوضع المبالغ التي تم تحصيلها كامانات طرف الادارة مايعني ان (نية )ما في البال اقربها ردها لاصحابها في حين قريب ولكن ياتي السؤال هنا لماذا قررت قبل هذا التاريخ فرض هذه الرسوم اذا كان في التفاصيل القادمة التخلص من سريانها او ردها لدافعيها رغم اني استبعد الشق الثاني من السؤال لان المواطن لم ترد بابه الي الان زيادة رسوم الكهرباء التي تم فرضها في زمن مضى رغم الوعد!!
*ليت التوجيه بالالغاء يشمل رسوما اخرى في هذا التوقيت الذي ثقلت فيه اعباء المواطن وتمطت ايضا وللكن ماتحمله التفاصيل القادمة لاتداني هذه الفكرة ولاتقاربها خاصة وانه جهرا تلت الحكومة قرارها فرض رسوم عبور على الكباري وفي روايه اخرى انها كانت سارية المفعول فقط مايحسب في جديدها انه تم رفع قيمتها والمواطن لايدري انه دافع لرسوم سريه لاتحمل اسما لبند دفع بعينه ليكتشف اخيرا وبعد تلاوة القرار انها (عبور كباري).
*ارتباط الحكومة بفرض الرسوم صار متوقعا منذ ان وجدت وزارة المالية انها في حوجة ماسة لسد ثغرات كثيرة فاتجهت لانتشال اقتصاد بلد بكامله من حافة الانهيار للاعتماد على المواطن الذي كان ومازال يواصل (الدفع) من جيب لاتستقر ملاليمه الا وتعود من حيث دخلت في رحلة عكسية ! فالرسوم الكثيرة قد اذهبت طعم الاستمتاع بالجنيهات المقبوضة اخلر الشهر رغم قلتها وبتسجيل يوم جديد يدخل فرحا على تفاصيل العمل المرهق …انها سياسة يتفرد بها السودان وحده بل وهو الاول في قائمة فرض الرسوم على مواطنه لتستقم وزارة ماليته !!
*من خزائن الوطن ينهب من ينهب المال العام ويولي وجهه شطر الخارج او يطمس اوراق نهبه بحقائق مزيفة وباطلة تمر مرورا طيبا امام الجميع فيتم تسجيل (الكم ) من المال المنهوب على الورق لتختفي الاسماء ويبقى المال المنهوب يحمل مستندا (عائما) ملفوف بعناية ومسجل ضد مجهول يمسي في كل يوم يتحدث عنه المراجع العام ويصبح مع كل فجر يسد المواطن الفجوات التي تركها خلفه هذا المجهول، باستمرار فرض الرسوم واجباره على دفعها !!
*همسة
وتظل ايامي رمادية اللون تظللها الغيوم ….
تحجب الرؤية …
فاوقد قنديلي القديم …لاتبين خطاي …..
[email][email protected][/email]
تحياتي إخلاص ولك التحية على التناول المهم وفعلاً السودان يتفرد بالمتيز عن الكثير من دول العالم ليس بالإمتياز ولكن بعجائب الفشل والفوضى وغياب الشفافية والقانون. طالما كانت الدولة غير منتجة وليس لها المقدرة على تحقيق الإكتفاء الذاتي في أي من الضرورات الحياتية الأساسية،، وطالما كانت عاجزة عن غزو الأسواق العالمية بأي سلعة تدر عملة صعبة فلن يكون لها خيار غير نهب ما في جيب المواطن لتغطية الإنفاق على الأمن والحرب والدستوريين و…..إلخ