مقالات سياسية

كما قال التعايشي الجيش حزب سياسي مسلح

يوسف السندي

لو كان الجيش جيشا بالفعل لعلم ان الخسائر الناتجة عن استمرار الحرب العبثية هذه سوف تسقط حجر السودان الساقط اصلا لعشرات السنوات، ولعمل على تجنيب البلد لهذا المصير بالسعي الجاد نحو السلام، فالنجاعة والشجاعة في قيادة المؤسسات العامة لا تعني الانتقام ولا فش الغبينة وانما تحقيق مصلحة الشعب.

لكنه بالفعل ليس جيشا، بل حزبا سياسيا مسلحا ينشط داخله تنظيم مدني مسلح هو تنظيم الاسلاميين.

خطر التحالف بين قيادات الجيش والاسلاميين على المدى القريب والبعيد اكبر على السودان من خطر الدعم السريع ، لأن خطرهم نابع من كونهم تنظيمات اخطبوطية تملك مقدرات ضخمة وأجهزة قومية سيطروا عليها وتمكنوا منها عبر أساليب ملتوية ودجنوها واستغلوها لتعمل بكفاءة من اجل مصلحتهم لا مصلحة الشعب على رأس هذه الاجهزة: جهاز الامن، الاعلام، الشرطة، الادارات الاهلية، الامبراطوريات الراسمالية، رجال الدين، وغيرها.

بهذه الأجهزة المتعددة النشاط والفكرة والخطاب استطاعوا ان يدجنوا عقول العامة في مختلف الطبقات والفئات وتحويلهم لصفهم بعد أقل من أربعة سنوات فقط على ثورة شعبية كان قوامها هؤلاء العامة اطاحت بهم الى مذبلة التاريخ.

المؤسف ان مخطط هؤلاء لم يدجن عقول العامة فقط بل استقطب الكثير من كوادر الاحزاب الوسيطة، وشباب الثورة المثقف، غسلوا ادمغة هذه الكوادر بطريقة عجيبة وحولوها من الدفاع عن رؤية احزابهم الى الدفاع عن رؤية هذا المسخ المشوة المزدوج المتكون من الجنرالات الفاسدين والتنظيم الاسلامي، الذي انتج الدعم السريع وصنعه، وبقدرة قادر استطاع ان يخبيء عنهم هذه الحقيقة الجوهرية التي تفضح كل شيء ويسيطر على عقولهم بحجة انه يقاتل صنيعته من أجل الوطن!!

استمرار هذا المسخ المشوة، سوف ينتج في المستقبل شيئا أسوأ من الدعم السريع بمراحل، سيأتيكم بما لا اذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على بال سوداني.

الطريق الوحيد المتاح ان يستفاد من هذه الحرب في الوقوف ضدها موحدين ككتلة سياسية مدنية وشعب، والانطلاق من ذلك نحو غربلة حقيقية لهذا المؤسسة المنخورة وتحريرها من اسر الجنرالات والاسلاميين واعادتها للقومية، أو سنظل محكومين بها وكلما ثرنا عليها أخرجت لنا احدي مليشياتها وغذتها حتى إذا استوى عودها تقاتلوا فوق رؤوس الشعب ليعيدوا غسل هذا المسخ وتقديمه مرة اخرى للجمهور في صورة المنقذ ليواصل عمله الدوؤب في تحطيم السودان وتمزيقه اربا .. اربا.

#لا_للحرب

‫7 تعليقات

  1. لو انكم انتبهت منذ البدا لهذه الفرضية التي ذكرتها لما وصلنا للحالة الماثلة لكنكم رفضتم نصيحة الناصحين واستبدلتم كل رفقاء الثورة بالمجتمع الدولي عبر سفاراتهم فاخذوكم الي حيث يريدون من ذيادة في حدة الفرقة الشتات.

  2. مافي انسان اصيل وشهم وبه مروة يوقف مع هذا الجيش حتى لو لم يكن جيش كيزان هذا الجيش اسوأ من الكيزان هذا الجيش منذ الاستقلال لم نرى منه خير بل من قبل الاستقلال بدأ بقتل الشعب السوداني في الجنوب هذا الجيش اغرق حلفا من اجل عيون مصر هذا الجيش مسؤول عن احتلال حلايب وشلاتين وابورماد والفشقة هذا الجيش لم يكتفي بقتل السودانيين بل اسس المليشيات لقتل السودانيين هذا الجيش قتل في جنوب السودان 2 مليون مواطن سوداني هذا الجيش كان يرمي البراميل المتفجرة على اهلنا في جبال النوبة مع انها بعيدة عن مكان سرقتهم ونعمتهم هذا الجيش محتكر 80% من ميزانية علاج وتعليم وتغذية الاطفال بحجة الدفاع عنهم ويمشي يستأجر مليشيات ليحاربوا بالنيابة عنه ويجلبهم للخرطوم لقتل الثوار العزل هذا الجيش ضاعت بسبب فساده مليارات الدولارات بشراء اسلحة وطائرات خردة لا ليحارب بها بل للسرقة والسمسرة يا عزيزتي جيش فيه صغار الضباط يمتلكون السيارات والعمارات والأطباء يهاجرون بسبب انهم ما قادرين يوفروا اقل مقومات الحياة هذا الجيش قيادته واجهزته الأمنية مواقعها تندس وسط المواطنين بكامل عدتها وعداتها و تدعي حماية الشعب هذا الجيش قائده وهو يمثل راس الدولة يقوم بتحية عسكرية لرئيس دولة تحتل جزء من وطنه هذا الجيش أمر بقتل الثوار امام بواباته واغلق على من نجى منهم بوابات القيادة لتحسن بقية الأجهزة الأمنية قتلهم اين الشهامة والكرامة هنا سيدتي ، اما أن يأتي شخص يدعي بأنه ليس بكوز وانه مع هذا الجيش للحفاظ على الوطن مع العلم أن هذا الجيش لم يترك ويفوت فرصة الا وفرض في أراضي الوطن ولم يفوت فرصة والا قتل المواطن ولم يجد فرصة إلا وتأمر مع المصريين وغير المصريين ضد الوطن والمواطن ، من يقول جيش واحد شعب واحد هؤلاء كيزان وبقيتهم من العنصريين الجبناء الذين يخافون الجنجويد ان يركبوهم لذا أيها الكيزان والعنصريون نحن لا نخاف الجنجويد و لا تزايدون علينا في وطنيتنا لانكم لا تعرفون معنى الوطن.

  3. و انت يا عثمان ما خايف الجنجويد يركبوك لك حق ما تخاف لان الجنجويد ما بيركبوك انت لكن بيركبو امك و اختك و بتك و قدام عينك و عندها بتعرف انك كان مفترض تخاف منهم بعدين تكون بتدعم الجيش في المرحلة دي مش حبا في الجيش و الكل يعرف جرايمه لكن جرايم الجنجويد في بيوت الناس و اعراضهم كرهتنا في خلقهم بلا ياخد الجنجويد و من يدعم الجنجويد

  4. الكل يعلم حتي الاطفال ” الا القحاته” ومنذ عشرات السنين ان الكيزان من فصيله السوس نخروا مفاصل الدوله وأنياب الجيش حتي تعفنت، وعندما إنتفض الشعب إنتفض لألم اصابه، ولم ينتفض لتشريف التعايشي وبقية الجِيَف بادخالهم القصر

    فرصة انفرد بها القحاته وظنوا انها جلسة في ركن جامعي، فارقوا مصالح الشعب وضلت بهم البوصله الحزبيه، رموا بجيفهم في القصر الرئاسي ليتشرفوا به وانتشرت الرمم داخل الوزارات يعض بعضهم عضا علي المناصب وهم يعمهون، تجاهلوا تحذيرالشارع من اللهث خلف الفتات فانهارت عليهم الوزارات لما إهتراها من سوس، فزعوا يهرولون خلف الشعب يجرون اذيال خيبة ادمنها آباؤهم من قبل.

    عفارم عائشه ظل ضميرها يؤنبها مع إزدياد تلوث القصر بعسكر الكيزان ونفاياتهم من الـ دقلوا، حتي استقالت، وبقيت الجِيف ” التعايشي وتاوروالفكي”، لماذا الخروج! واحزابهم ادمنت ” الرمتله”.

    رمي بهم العسكر الي المزبله كأنتن جِيَفِ خرجت من القصر، اليوم وبعد خراب سوبا يصدر الجيفه التعايشي صوتا وكأنه مومياء بُعِث من بعد موت ليروي شهادة فاصل الكيزان ولغفلته لم يشهد فيه شيئا اين كان صوت هذه المومياء عندما كانت بالقصر، ألا يعلم ان الكيزان خَبِرهم الشعب من قبل امسٍ!، ام انطبق عليه المثل الشعبي ” الكديس المابلقي اللبن بقول عفن”!.

  5. 😎 بني سودان لديهم رغبة في تملق كل من اعتمر اللباس العسكري رغمًا عن علم الكثيرين ان هؤلاء التجار و رجال الاعمال بذلوا العالي و النفيس للانضمام للجيش او الشرطة لزوم السلب و النهب و لزوم الوجاهات الاجتماعية التي يسبغها بني سودان على هولاء اللصوص القتلة حتى يحار اكل ذو عقل في غباء بني سودان و عدم درايتهم ان السيد كان يجب ان يكون دافع الضرائب الذي تصرف امواله على هؤلاء اللصوص الذين يتبخترون وسطنا و كان الواحد فيهم اخترع نظام صاروخي عابر القارات

    ٩٩٪؜ من بني سودان ان بني كوز لهم نظرية خطها لهم مؤسس التنظيم مفادها ان يسعوا دائما لاغتنام السلطة بمعية القوى العسكرية كما يقولون ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقران و هذا قول منسوب لعثمان بن عفان و تفصيله كالأتي ؛👇👇

    هذا أثر معروف عن عثمان رضي الله عنه وهو ثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث ، ويروى عن عمر أيضاً  أيضاً: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن معناه: يمنع بالسلطان من اقتراف المحارم أكثر مما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن ومناهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان ارتدع خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني: عقوبات السلطان يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن؛ لضعف إيمانهم وقلة خوفهم من الله ، ولكنهم يخافون السلطان لئلا يسجنهم أو يضربهم أو ينكلهم أموالاً أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك وينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف فلا ينزجرون لزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة ولا

  6. العقل الرعوي يستقبل مثل هذا المقال كما يستقبل الجرب القطران. إيه.. اسف على الإطالة

  7. لا يتكلم في الجيش الا منافق .
    الجنود يفطرون فقط ويخرجون وقد لا يعودوا .
    الشرطة كذلك .
    كل زول يتكلم على قدره .
    شكرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..