حزب موية كردفان…فكرة لن تموت ….!!!

حزب موية كردفان…فكرة لن تموت…!!! عندما نبعت فكرة مشروع مياه كردفان من النيل الابيض كان ذلك قبل نصف قرن…والذين نبعت منهم الفكره قراوا واقع الحياه في كل اقاليم غرب السودان…والبداية كانت التبشير بالفكره وسط الطبقات المتعلمه …ووسط قيادات المجتمع …ومع الوقت ازداد عدد المؤمنين بالفكرة…وعند دخول الصحافه علي خط الفكرة انتقلت الي ساحات اوسع…ولا نمل ان نكرر ان الراحل الرائد الفاتح النور مؤسس وصاحب جريدة كردفان 1945قد نقل الفكرة الي حلم جماعي يشارك فيه المجتمع…فنداء واعلان المويه جاتكم وجد نقاشا في صحافة الخرطوم انذاك…وعلم من يكن يعلم ان العطش حقيقة يتعايش معها الانسان في اقاليم غرب السودان…ومن وصلته حقائق المشروع ان تم تنفيذه انحاز بثقة ان هذا المشروع تتجاوز فوائده الي السودان كله…اذن اين تكمن المشكلة..؟ المشكلة تكمن في انظمة الحكم والحاكمين في الخرطوم…فالعلاقة بين المركز والهامش قديمة ومتجددة…فالمركز القابض والمهيمن والمتحكم يري انه هو من يتصرف في كل الموارد ومعني بتوظيفها…فحتي انان الحقبة الاستعماريه وجدت دراسات تناولت تنميه والتوسع في مشروع الصمغ…وان المشروع سوف يكون الاول عالميا اذا ما توفرت كميات كبيرة من المياه لزراعه مساحات اكبر في غرب السودان….وفي فترة الحكومات الوطنيه بدأت حروبات الهويه والموارد…فظن بعض الحاكمين في المركز ان مشروع مياه كردفان من النيل الابيض والذي قد يصل دارفور مستقبلا سوف يسحب البساط من كل البلاد وان مركز الثقل الاقتصادي سوف يتجه غربا ويتبعه السياسي وذلك امر مرفوض …! والدليل العملي ان مشروع البترول السوداني هو مشروع كردفاني اذا ما استبعدنا جنوب السودان بعد ان انفصل ونال استقلاله…فكل البترول الان يستخرج من اقليم كردفان…وسارعت الحكومة ببناء خط انابيب طوله الف ونصف الالف من الكيلومترات…ومع خروج النفط لم تحظي مناطق استخراجه باي خدمات تقدم لانسان المنطقه…ففكرة رفض مشروع المياه من النيل الابيض تسيطر عليهم…والمنطقه بذلك تحل عليها ما يعرف بلعنة النفط…وان لم تظهر حتي اللحظه بصورة جلية …الا ان بوادر المشكلة بدأت بالظهور…حيث تسود حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي هناك…فالنسبة اثنان في المائة تخصص للولاية المستخرج منها النفط هذه غير مقبولة وغير واقعية…ودعوة لانسان المنطقة ان يري فيها سبب كافي للدخول في حروب الهوية والموارد….!!!
[email][email protected][/email]
يا حامد
يا حامد كدي عليك الله اول حاجة خت ليك طاقية في راسك ده
وكان ما عايز تخت ليك طاقية ول عمة البس ليك بنطلون وقميص
يا خي احنا برضنا كلنا سودانيين
والله فقعت البُقَّاقَة كما يقولون …. مثل كلامك هذا لا يريد احد منهم تناوله … انظر الى اخونا ابو شلاضيم
ماذا يقول !!! … هؤلاء الناس يظنون ان الناس ستظل ثابتة كالحجارة لا يتزحزح عقلها ابداً .. وعلى ذلك
يشرعون في التخطيط لمستقبلهم … على اكتاف ودماء الاخرين ان استدعى الامر كما نرى الان …
بقاء الحال على ما هو عليه من المحال …وإن طال الزمن …
انتو اصلا عندكم امطار كافية لو احسنتم تخزينها لا تحتاجون للنيل ولا البحر الاحمر والله لكن المشكلة عندكم عقده اسمها البحارة والجلابة والنيل ياخى النيل ده ربنا شق ليهو مسار معين انتو عايزين تعملو ليهو استنساخ ليه؟ ثم ثانيا كل القبائل التى توجد فى كردفان كانت تمتهن حرفة الرعى وبالتالى كانت تحتاج الى الكلاء اكثر من احتياجه للماء اما ان هذا حلم كان يراود اهل الغرب منذ زمان بعيد فقول يكذبه واقع الامر وجهل بطبيعة كردفان وامكانياتها هون عليك ياهذا فان العيس فى البيداء يقتلها الظماء والماء فوق ظهورها محمول لنتم اكثر مياها من اهل النيل عندكم حوض بارا وحوض ام روابه الجوفى وحوض النهود والبركه وتردة الرهد وابو حبل وابو زعيمة ووادى الملك خور الدليب والرشاد والسنادره والله كمية المياه الموجودة فى الغرب اكبر من حصة السودان فى مياه النيل وان شئت اسال علماء المياه البريطانيين وعلماء الجولوجيا