د عبد الخالق الفاتح عبد الله أخصائي الطب النفسى فى افادة مهمة عن مركز مامون حميدة للتدريب

* مركز الخرطوم للتدريب مواصلة لسياسة الأيلولة وتجفيف الخدمات الصحية لصالح عصابة الاستثمار في الصحة *
بقلم دكتور عبدالخالق الفاتح عبدالله
وهذه هي النقطة المهمة انو العدو مشترك. …….مأمون حميدة منفذ سياسة تدمير القطاع العام في الصحة ووضعه في جيب مافيا الاستثمار والبزنزسة في صحة الإنسان. …عشميق واتحاده الذي نهب ومازال ينهب ويغيب في إرادة الأطباء. …مدعومين مع أجهزة أمنية لاتعرف الحق ولا الأخلاق في سبيل تحقيق مصالحهم. …..هذا هو العدو وهو يملك قوة الدولة الإعلامية والأمنية ويوجهها ضد كل حراك يرفض مايحدث الآن ويدعو الي التغيير والإصلاح. ..حينا بالترهيب من فصل وتشريد واعتقالات وحينا بالترغيب. ….قوة العدو وسطوته تلزم التوحد وربط الأحزمة.
حينما بادرت بابتداء المخاطبة أمام مستشفي بحري في الوقت الذي منعت فيه إدارة مستشفي بحري الأطباء من دخول المستشفي، أقصد اللقاء الثاني الذي دعت له اللجنة المركزية بعد رفع الإضراب الأول. ….قلت في المخاطبة ووجهت حديثي بشكل أكثر تركيزا حول أن قضية الصحة ليست قضية الأطباء فقط. وليست قضية الكوادر الصحية فقط بل هى قضية كل الشعب السوداني وهذا هو المدخل السليم لمواجهة الراهن الحالي حيث أن مخطط تصفية وتجفيف قطاع الصحة العام سيتضرر منه كل الشعب السوداني فقط سيستفيد منه سماسرة المتاجرة في صحة الإنسان. ……وحينها نبهت الزملاء النواب لمايجري تحت السطح من خصخصة لتدريب الأطباء عبر مخطط تصفية المجلس، وقلت أننا في بداية 2013 واجهنا مأمون حميدة واجبرناه علي التراجع عن هذا المخطط والتحية هنا لمستر محمد عبدالرازق رحمه الله وبروف جعفر بن عوف ومستر أحمد الشيخ وسيد قنات وبقية الزملاء الذين أسهموا في هذه المواجهة واجبروا مأمون حميدة علي التراجع. واضفت أن تصفية المجلس هي الخطوة الأخيرة في تجفيف المستشفيات الحكومية لأن المستشفيات الحكومية اصلا تم افراغها وتجفيفها من من وظائف الأطباء العموميين واستعاضوا عنها بالخدمة الوطنية والتعاقد المؤقت. ..أما وظائف الاخصاءيين قد تم أيضا تجفيفها والاستعاضة عنها أما بالوظائف التابعة للتعليم العالي الذين يعملون في المستشفي كمتعاونين أو تعاقد مؤقت. ….إذا النواب كانوا هم الركيزة الوحيدة المتبقية في استمرار ديمومة وعمل المستشفيات الحكومية. ..وتجفيف المجلس وتجفيف التدريب بشكله الحالي يعني ضمنا شهادة الوفاة للمستشفيات الحكومية التعليمية، لاتعتقدوا زملائي الأطباء انهم لايعرفون أو لايعون ذلك أقصد مأمون حميدة ومعه سماسرة بزنس صحة الإنسان، هم يعلمون هذا ويخططون له وهدفهم التجفيف التام للصحة.
وقد تفهمون لماذا كانت استجابة السلطة ضعيفة في حل مشكلة أمدرمان حتي يعاود الأطباء في الطواريء عملهم. .كان هناك أطراف من السلطة يتمنون أن يستمر إضراب الطوارئ لفترة ومن ثم يمرر مخطط تجفيف مستشفي أمدرمان، ،،،،،،للعلم أكثر من 60% من ميزانية الطواري في مستشفي أمدرمان كانت تقدم من مجلس أمناء المستشفي وهي تأتي عبر تبرعات من الخيرين من أبناء أمدرمان. …وقد فعلوا هذا لأنهم يريدون أن لايغلق مستشفي أمدرمان. ….وأيضا نفس الشي في مستشفي بحري.
لا أريد أن أطيل. ..مايجب توضيحه أن عدونا المشترك يحاول التجفيف الكامل لقطاع الصحة العام خدمة لبزنس الاستثمار في صحة الإنسان وقد بدأ هذا منذ أيلولة المستشفيات الاتحادية لوزارة الصحة ولاية الخرطوم وتعيين البزنس مان مأمون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم. ….وما تلاه من تخفيض متزايد لميزانية الصحة وتجفيف للوظائف والمستشفيات والآن يمرر مخطط تصفية التدريب كآخر خطوة في مخطط التصفية الشاملة.
هذا المخطط يستلزم توحد الأطباء ومعهم الكوادر الطبية لمواجهته بل ومعهم كل الشعب السوداني، فقد أثبتت التجارب المتكررة أننا كاطباء لوحدنا لن نستطيع مواجهة هذا الغول المتعطش للنهب والقهر والظلم.
وفي الختام قال الله تعالي؛ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين. صدق الله العظيم
عبدالخالق الفاتح عبدالله
أخصائي طب نفسي
نقابة أطباء السودان الشرعية
تسلم دكتور
الشعب السوداني بخير
هذا المأفون المدعو حميدة قبح الله وجهه لاعلاقة له بالطب والانسانية بل أنه تاجر في صحة وحياة البشر كل همه جمع المال والمتاجرة بأرواح الناس
هو والمدعو عبدالرحمن الخضر وساندهما الرقاص تغولوا على المرافق الصحية الاتحادية وتمت الأيلولة حتى يعبثون فيها بمايريدون وفعلا كان لهم ذلك حيث تم تجفيف تلك المرافق تماما من حيث الكوادر والأجهزة والمعدات الطبية بل وحتى الاعانات التي تأتي لتلك المرافق رغم قلتها فانهم يحولونها الى مستشفياتهم الخاصة
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل سارق وظالم
ولاحول ولاقوة الا بالله
وجزيت خيرا دكتور عبدالخالق على هذا التوضيح
….احسن حاجه يدمر المجلس وان يكون التدريب تحت اشراف الجامعات…..
كل العالم يوجد به تخصصات عن طريق الجامعات….لماذا في السودان المجلس يسيطر على الجميع.