أخبار السودان

ابراهيم نايل ايدام والثورة المختطفة

العميد ابراهيم نايل ايدام قال ان الثورة اى ثورة الانقاذ اختطفت من قبل الاسلاميين!
وهى اصلا حقت الاسلاميين!
ثورة او انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او يمينى او اسلاموى لا تحل مشاكل السودان السياسية!
لان وضع الاسس والمؤسسات الدستورية للحكم بالتراضى والوفاق الوطنى لكل اشكال الطيف السياسى فى السودان هى البتحل المشكلة السياسية وتخلق الاستقرار الذى يؤدى بدوره الى التداول السلمى للسلطة والتنمية المستدامة فى ظل سيادة القانون والدستور والقضاء المستقل والاعلام الحر والرقابة على الجهاز التنفيذى الخ الخ الخ!
عبود حكم 6 سنوات والنميرى 16 سنة البشير 27 سنة ولا يزال هل حلوا مشكلة السودان السياسية والدستورية من خلال نقاش وحوار واجماع وطنى؟
ولا عملوها كلها بناء طرق وكبارى وسدود ومصانع ومزارع(مع اهميتها طبعا) وقعدوا يغنوا ليها وينشدوا ليل نهار فى وسائل الاعلام؟
الولايات المتحدة بعد الاستقلال لم يحكمهم الجيش وكان هذا مطروحا ورفض لانه يكبت الحريات ولم يبنوا طرقا ومصانع وسدود الخ الخ الخ بل اتجهوا للبناء الدستورى وبناء مؤسسات الدولة(وثيقة الاستقلال والستور والعديلات الدستورية ودستورهم لم يكن من مئات الصفحات بل كان ستة او سبعة نقاط وادخلت عليه بعض التعديلات والمحكمة الدستورية هى المنوط بها تفسير الدستور) ومن ثم انطلقوا فى طريق التنمية والبناء لان كل شيىء بات معروفا وموثقا فى الدستور والقانون كيف يتداولوا السلطة وكيف يختاروا حكامهم وكيف يحاسبوهم ويعزلوهم او يجددوا لهم الخ الخ الخ!
اما بريطانيا ومنذ عهد الوثيقة العظيمة او الماجناكارثا مع الملك جون والنبلاء التى حدت من سلطات الملك الخ الخ قبل 800 سنة لم يصلوا الى هذا الابداع فى الممارسة الديموقراطية فى سنوات قلائل بل مارسوا الديموقراطية وطوروها الى ان وصلت الى ما هى عليه الآن وكانت فى بداياتها لا يحق للعامة التصويت ولا للمرأة الخ الخ!
اما عندنا هنا فى السودان الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها وهى احسن مليون مرة من اى حكم عسكرى او عقائدى لا تترك لها الفرصة للتتطور والتقدم وتصليح الاخطاء بل ينقلب عليها قبل ان تكمل دورة واحدة ويتهمها الانقلابيين بالفساد الخ الخ الخ و يقوموا بدلا من البناء الدستورى الذى يشمل جميع ابناء الوطن بالبناء المادى الذى تسخر له جميع وسائل الاعلام وفى ظل غياب الشفافية و المراقبة يكون فسادهم اكبر من فساد الديموقراطية تحت ظل حماية الاجهزة الامنية ويفرح الغوغاء والدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى بذلك البناء المادى ولا يعرفون معنى للبناء الدستورى والديموقراطية التى تعنى سيادة حكم القانون وفصل السلطات وكذلك المنتفعون من النظام!!!
ماذا فعلت الانظمة الانقلابية يا ابراهيم نايل فى اوطانها ولو جلست مائة سنة فى الحكم وبنت ما بنت من البناء المادى هل تحقق الاستقرار السياسى والتداول السلمى للسلطة والتنمية المستدامة؟
انظر الى مصر والعراق وسوريا وليبيا و اليمن والجزائر والسودان والاتحاد السوفيتى السابق ودول حلف وارسو وهلم جرا كيف اورثت شعوبها الفقر والتخلف واللجوء والحروب والتمزق الجهل السياسى الذى ادى لظهور القذارة والوساخة المتمثلة فى الاحزاب والتنظيمات الاسلاموية التى وجدت الجو خاليا من الاحزاب الديمقراطية التى قمعت من قبل انظمة الحكم الانقلابية الواطية الحقيرة القذرة العاهرة الداعرة الفاسدة ذات الحلاقيم الكبيرة والانجازات الوضيعة فى الحفاظ على الوطن والشعب موحدا مستقرا يتداول الحكم بسلاسة وسلميا الخ الخ الخ!
الديموقراطية بى سجم رمادها يا ابراهيم نايل و تركت لوصلت الى حل سياسى لمشاكل الوطن طال الزمن ام قصر اما الانقلابات فمهما طال بها الزمن تنتهى الى حكم الفرد وعند نهايتها باى طريقة كانت تنتهى الى لا شيىء ونعود الى نقطة البداية اى انها ضياع وقت ثمين من عمر الشعوب يهدر فى الحفاظ على حكم الفرداو الحزب الواحد ويبدد الموارد او الانفس والثمرات ويجلب التدخل الاقليمى والدولى ويضعف الجيش امام الجيوش الاجنبية واجهزة الامن الاخرى التى يكون لا هم لها الا الحفاظ على النظام من المعارضة الداخلية!!
كسرة:احد المسؤولين السوريين فى نظام العهر والدعارة السياسية الشمولى قال لكمال جنبلاط انقلب على فرنجية وسنساعدك وكان جنبلاط يكره فرنجية ولكن كمال جنبلاط قال لذلك الواطى الانقلابى السورى مائة سنة حكم ديموقراطى ولا يوم واحد حكم عسكرى او انقلابى!!
كسرة ثانية:هسع يجى واحد من الجهلة والدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى ويقل ليك كيف تتمثل بانظمة الخواجات واقول له نعم نتمثل بانظمتهم ولكن ليس بدينهم او عاداتهم فلنا ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولكن ناخذ منهم الادارة وتنظيم شؤون الحكم التى تحقق لنا الرفاهية والسعادة والتطور والتقدم الخ الخ الخ!!
واخيرا اقول لابراهيم نايل ان الجيش ليس مكانه قصر الرئاسة والحكم بل حماية الارض والشعب والحفاظ على النظام المدنى الدستورى من اى مغامر عسكرى او مدنى والحفاظ على الامن والسلم الوطنى متى ما طلبت منه القيادة السياسية المدنية ذلك الخ الخ الخ!!! ولا يصح الا الصحيح وانظر الى جيوش الدول الحرة كم هى قوية ومحترفة ومهابة من اعداء اوطانها ورحيمة على شعوبها وتحتكم لسيادة القانون و الدستور وتاتمر للقيادة المدنية!!!
كسرة اخيرة:انا اعتقد جازما ان اعداء السودان لا يريدون حكما ديمقراطيا تكون فيه السيادة للشعب بل يريدون حكومات انقلابية لانها شديدة الباس داخليا وتمزق اوطانها وضعيفة خارجيا خوفها كله من الداخل والمعارضة!
اما نحن يا ابراهيم نايل نريد حكما مدنيا ديمقراطيا يهتم بالوطن وسعادة ورفاهية المواطن السودانى اولا واخيرا ويعمل شراكة مع الدول المتطورة والمتقدمة تكنولوجيا واقتصاديا حسب المصالح المشتركة وعندنا من الموارد الطبيعية والبشرية ما نحقق به ذلك لا نريد منحة من احد مهما كان ولا ننقاد الا للشعب السودانى وليس لاحد شقيق او صديق او بعيد والقوة والمنعة هى فى الصلح مع الشعب السودانى وليس مع اى احد من الخارج قريب او بعيد لان الصلح مع الشعب بيخلى اى دولة تحترمك وتهابك وتعمل ليك الف حساب وتطلب التعاون معك اى حاجة غير كده هى عهر ودعارة سياسية!!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انا مازلت عند قناعتي بان ما يسمى بالجيش السوداني، هو اكبر معوق، بل العدو الاول للسودان والسودانيين.هذا الجيش الذي صرف عليه ابناء وبنات الشعب الشعب من عرق جبينهم، لكي يدافع عن الارض في وجه الطامعين من الاعداء، لم يحارب منذ تاسيسه، اي حرب للدفاع عن الوطن.بل كل حروبه كانت ضد المواطنين الابرياء، في سبيل الاستيلاء على السلطة، وإستعباد الشعب من اجل مصالح الحكام من كبار الضباط، وبطانتهم من المدنيين الإنتهازيين، واصحاب المصالح الخاصة.حين ينعم صغار الضباط والجنود، بالعلاوات والامتيازات، والهبات المجانية.من المؤلم ان يرى الانسان، في قلب العاصمة، المباني الفاخرة، والمكلفة، المخصصة لقطاعات الجيش، حين يعاني الشعب السوداني من سوء الخدمة في المستشفيات المهدمة.ويعاني ابناء وبنات الشعب، من المدارس المتهالكة.لن يتعافى السودان ، ولن يتجه السودان نحو الوجهة الصحيحة، حتى يقوم الشعب السوداني، بإخراج الجيش تماما من المسرح السياسي السوداني ، ووضعه في مكانه الصحيح، هذا هو الواجب الاهم في سبيل تاسيس الدولة المدنية. وشكرا للمقال.

  2. يا سيدي لن يفهم العسكر هذه القيم الدستورية الديموقراطية التي هدفها وغايتها التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والمساواة بين الأفراد في حقوقهم الوطنية واحترامهم لآراء بعضهم البعض في التداول في الحكم بهدف ترقية ذات الغايات والأصلح من يفلح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فتتلاشى الموالاة للأجنبي على حساب التراب والمواطن سواء كان ذلك الأجنبي اسلامويا ام نصرانيا ام وثنيا ام شيعيا او شيوعيا أي ان الاسلاموي فينا نسقطه ان اراد ان يستنصر علينا (المواطنين) بجماعته الأجنبية العالمية وكذا الشيوعي والشيعي والنصراني والوثني، وكل من كانت برامجه ومعتقاده لا تصب في مصلحتنا جميعا كمواطنين بمختلف مشاربنا وتناقضاتنا ومصلحة تراب وطننا الواحد الذي نسوده جميعا ولا أسياد بيننا فكل فرد سيد نفسه وأدرى بمصلحته في إطار المصلحة العامة في بقائنا شعبا واحدا متساوي الحقوق الوطنية وان تعددت عقائدنا الفردية ومذاهبنا الحياتية الشخصية – مثل جميع الشعوب الديموقراطية كالامريكان والاوروبيين بل حتى كالاسرائليين وما شابه
    أقول لن تفهم العسكريتاريا هذا وبعد كل حين من الحكم الديمقراطي تنقلب علينا مجموعة من هؤلاء الذين لا يفهمون هذه القيم بحجة استعجالهم للتنمية وبناء الطرق والكباري فينتهي الأمر لحكم الفرد والفرد الجاهل الذي تنحصر جل مصلحته في الكنكشة وتثبيتها بجهويته وانتمائه العرقي العنصري فيصبح الحكم هو تحكم قبيلة على بقية قبائل السودان ليس الا.
    لكن يبدو ان العسكريتاريا معذورون فيما مضى من تاريخ السودان بعد الاستقلال حيث لم تكن ديموقراطيتنا راشدة حيث تحكمت فيها الطائفية ومن يدعون بأنهم هم الأسياد وغيرهم تبع لهم فلم يؤمنوا بقيمة المساواة يوما وانهم احق بالحكم من غيرهم رغم ان السودان نال حكم نفسه ليس بمجاهداتهم هم وانما كمكافئة من المستعمر للعسكريتاريا التي ساندته وانتصرت به في حروبها العالمية فكان لهم الفضل بمنح السودان استقلاله، واذا استمر حكم الطائفية في اي ديموقراطية مستقبلا فستكون ديموقراطية عرجاء سيركبها العسكر عند اول منعطف.
    وبهذه المناسبة كم كان سيكون الفرق جميلا اليوم لو أن أحزابا وطنية غير طائفية قد استلمت الحكم بعد الاستقلال كالحزب الاشتراكي الجمهوري والحزب الجمهوري بدلا من طائفتي الأسياد المزيفين واتباعهم من المشعوذين فهؤلاء سبب الانقلابات العسكرية من عبود إلى انقلاب هؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا ولكنهم أتوا بفعل الطائفية أو على الأقل بوجودها على سدة الحكم.

  3. لن يفهم العسكر هذه القيم الدستورية الديموقراطية التي هدفها وغايتها التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والمساواة بين الأفراد في حقوقهم الوطنية واحترامهم لآراء بعضهم البعض في التداول في الحكم بهدف ترقية ذات الغايات والأصلح من يفلح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فتتلاشى الموالاة للأجنبي على حساب التراب والمواطن سواء كان ذلك الأجنبي اسلامويا ام نصرانيا ام وثنيا ام شيعيا او شيوعيا أي ان الاسلاموي فينا نسقطه ولا نسلمه حكماان شعرنا بانه يستنصر علينا نحن(المواطنين) بجماعته الأجنبية العالمية وكذا الشيوعي والشيعي والنصراني والوثني، وكل من كانت برامجه ومعتقاده لا تصب في مصلحتنا جميعا كمواطنين بمختلف مشاربنا وتناقضاتنا ومصلحة تراب وطننا الواحد الذي نسوده جميعا ولا أسياد بيننا فكل فرد سيد نفسه وأدرى بمصلحته في إطار المصلحة العامة في بقائنا شعبا واحدا متساوي الحقوق الوطنية وان تعددت عقائدنا الفردية ومذاهبنا الحياتية الشخصية – مثل جميع الشعوب الديموقراطية كالامريكان والاوروبيين بل حتى كالاسرائليين وما شابه
    أقول لن تفهم العسكريتاريا هذا وبعد كل حين من الحكم الديمقراطي تنقلب علينا مجموعة من هؤلاء الذين لا يفهمون هذه القيم بحجة استعجالهم للتنمية وبناء الطرق والكباري فينتهي الأمر لحكم الفرد والفرد الجاهل الذي تنحصر جل مصلحته في الكنكشة وتثبيتها بجهويته وانتمائه العرقي العنصري فيصبح الحكم هو تحكم قبيلة على بقية قبائل السودان ليس الا.
    لكن يبدو ان العسكريتاريا معذورون فيما مضى من تاريخ السودان بعد الاستقلال حيث لم تكن ديموقراطيتنا راشدة حيث تحكمت فيها الطائفية ومن يدعون بأنهم هم الأسياد وغيرهم تبع لهم فلم يؤمنوا بقيمة المساواة يوما وانهم احق بالحكم من غيرهم رغم ان السودان نال حكم نفسه ليس بمجاهداتهم هم وانما كمكافئة من المستعمر للعسكريتاريا التي ساندته وانتصرت به في حروبها العالمية فكان لهم الفضل بمنح السودان استقلاله، واذا استمر حكم الطائفية في اي ديموقراطية مستقبلا فستكون ديموقراطية عرجاء سيركبها العسكر عند اول منعطف.
    وبهذه المناسبة كم كان سيكون الفرق جميلا اليوم لو أن أحزابا وطنية غير طائفية قد استلمت الحكم بعد الاستقلال كالحزب الاشتراكي الجمهوري والحزب الجمهوري بدلا من طائفتي الأسياد المزيفين واتباعهم من المشعوذين فهؤلاء سبب الانقلابات العسكرية من عبود إلى انقلاب هؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا ولكنهم أتوا بفعل الطائفية أو على الأقل بوجودها على سدة الحكم.

  4. العدو الحقيقي للشعب السوداني هي هذه النخب التي تدعي انها مثقفة و كل الاحزاب السياسية السودانية من اقصى اليمين الى اليسار
    فالسودان لم يعش في اي استقرار نيابي منذ الاستقلال وحتى انقلاب يونيو 89 فكل مجموعة سياسية تعتقد ان لها الحق المطلق ومأهلون لحكم السودان وكان يتم تجنيد الكوادر العسكرية داخل الجيش السوداني بغرض الانقلاب فهي مجموعات انقلابية اقصائية بالأساس ولابد من تأسيس حركة تنطلق اجتماعيا وثقافيا وفكريا ضد هذه النخب والمجموعات السياسية التي تبحث عن مصلحتها بالاساس قبل مصلحة السودان فالسودان اولا واخيرا

  5. دكتور مدحت ..أول مرة اقرا ليك مقال رصين يحتوى على قدر بسيط من الشتائم..أفكارك وأطروحاتك رائعة ولكن حماسك الزائد وأنت تكتب يخرجك من طورك ..
    وإلى الأمام على هذا النهج والمنوال ..

  6. استاذنا مدحت ، لك كل الود وانت تدافع بصلابتك المعهوده مختارا جانب الحق الذى لا خيار غيره .
    العسكر اختطفوا كل الشعب السودانى ما يقرب من نصف قرن بمعاونة من ” نخبة ” انانيه فاشله .
    وهم لا يعترفون بأنهم كانوا “غلطانين ” الا بعحد ان يأكلوا بعض وهذا هو حال صاحبك ايدام الذى يبكى اﻵن ويبكى ليس لانه حريص على بلده ليكون ديمقراطيا . انما يبكى ويبكى لانه فقد كل شئ وبقى زينا وجاى .

  7. انا مازلت عند قناعتي بان ما يسمى بالجيش السوداني، هو اكبر معوق، بل العدو الاول للسودان والسودانيين.هذا الجيش الذي صرف عليه ابناء وبنات الشعب الشعب من عرق جبينهم، لكي يدافع عن الارض في وجه الطامعين من الاعداء، لم يحارب منذ تاسيسه، اي حرب للدفاع عن الوطن.بل كل حروبه كانت ضد المواطنين الابرياء، في سبيل الاستيلاء على السلطة، وإستعباد الشعب من اجل مصالح الحكام من كبار الضباط، وبطانتهم من المدنيين الإنتهازيين، واصحاب المصالح الخاصة.حين ينعم صغار الضباط والجنود، بالعلاوات والامتيازات، والهبات المجانية.من المؤلم ان يرى الانسان، في قلب العاصمة، المباني الفاخرة، والمكلفة، المخصصة لقطاعات الجيش، حين يعاني الشعب السوداني من سوء الخدمة في المستشفيات المهدمة.ويعاني ابناء وبنات الشعب، من المدارس المتهالكة.لن يتعافى السودان ، ولن يتجه السودان نحو الوجهة الصحيحة، حتى يقوم الشعب السوداني، بإخراج الجيش تماما من المسرح السياسي السوداني ، ووضعه في مكانه الصحيح، هذا هو الواجب الاهم في سبيل تاسيس الدولة المدنية. وشكرا للمقال.

  8. يا سيدي لن يفهم العسكر هذه القيم الدستورية الديموقراطية التي هدفها وغايتها التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والمساواة بين الأفراد في حقوقهم الوطنية واحترامهم لآراء بعضهم البعض في التداول في الحكم بهدف ترقية ذات الغايات والأصلح من يفلح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فتتلاشى الموالاة للأجنبي على حساب التراب والمواطن سواء كان ذلك الأجنبي اسلامويا ام نصرانيا ام وثنيا ام شيعيا او شيوعيا أي ان الاسلاموي فينا نسقطه ان اراد ان يستنصر علينا (المواطنين) بجماعته الأجنبية العالمية وكذا الشيوعي والشيعي والنصراني والوثني، وكل من كانت برامجه ومعتقاده لا تصب في مصلحتنا جميعا كمواطنين بمختلف مشاربنا وتناقضاتنا ومصلحة تراب وطننا الواحد الذي نسوده جميعا ولا أسياد بيننا فكل فرد سيد نفسه وأدرى بمصلحته في إطار المصلحة العامة في بقائنا شعبا واحدا متساوي الحقوق الوطنية وان تعددت عقائدنا الفردية ومذاهبنا الحياتية الشخصية – مثل جميع الشعوب الديموقراطية كالامريكان والاوروبيين بل حتى كالاسرائليين وما شابه
    أقول لن تفهم العسكريتاريا هذا وبعد كل حين من الحكم الديمقراطي تنقلب علينا مجموعة من هؤلاء الذين لا يفهمون هذه القيم بحجة استعجالهم للتنمية وبناء الطرق والكباري فينتهي الأمر لحكم الفرد والفرد الجاهل الذي تنحصر جل مصلحته في الكنكشة وتثبيتها بجهويته وانتمائه العرقي العنصري فيصبح الحكم هو تحكم قبيلة على بقية قبائل السودان ليس الا.
    لكن يبدو ان العسكريتاريا معذورون فيما مضى من تاريخ السودان بعد الاستقلال حيث لم تكن ديموقراطيتنا راشدة حيث تحكمت فيها الطائفية ومن يدعون بأنهم هم الأسياد وغيرهم تبع لهم فلم يؤمنوا بقيمة المساواة يوما وانهم احق بالحكم من غيرهم رغم ان السودان نال حكم نفسه ليس بمجاهداتهم هم وانما كمكافئة من المستعمر للعسكريتاريا التي ساندته وانتصرت به في حروبها العالمية فكان لهم الفضل بمنح السودان استقلاله، واذا استمر حكم الطائفية في اي ديموقراطية مستقبلا فستكون ديموقراطية عرجاء سيركبها العسكر عند اول منعطف.
    وبهذه المناسبة كم كان سيكون الفرق جميلا اليوم لو أن أحزابا وطنية غير طائفية قد استلمت الحكم بعد الاستقلال كالحزب الاشتراكي الجمهوري والحزب الجمهوري بدلا من طائفتي الأسياد المزيفين واتباعهم من المشعوذين فهؤلاء سبب الانقلابات العسكرية من عبود إلى انقلاب هؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا ولكنهم أتوا بفعل الطائفية أو على الأقل بوجودها على سدة الحكم.

  9. لن يفهم العسكر هذه القيم الدستورية الديموقراطية التي هدفها وغايتها التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والمساواة بين الأفراد في حقوقهم الوطنية واحترامهم لآراء بعضهم البعض في التداول في الحكم بهدف ترقية ذات الغايات والأصلح من يفلح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فتتلاشى الموالاة للأجنبي على حساب التراب والمواطن سواء كان ذلك الأجنبي اسلامويا ام نصرانيا ام وثنيا ام شيعيا او شيوعيا أي ان الاسلاموي فينا نسقطه ولا نسلمه حكماان شعرنا بانه يستنصر علينا نحن(المواطنين) بجماعته الأجنبية العالمية وكذا الشيوعي والشيعي والنصراني والوثني، وكل من كانت برامجه ومعتقاده لا تصب في مصلحتنا جميعا كمواطنين بمختلف مشاربنا وتناقضاتنا ومصلحة تراب وطننا الواحد الذي نسوده جميعا ولا أسياد بيننا فكل فرد سيد نفسه وأدرى بمصلحته في إطار المصلحة العامة في بقائنا شعبا واحدا متساوي الحقوق الوطنية وان تعددت عقائدنا الفردية ومذاهبنا الحياتية الشخصية – مثل جميع الشعوب الديموقراطية كالامريكان والاوروبيين بل حتى كالاسرائليين وما شابه
    أقول لن تفهم العسكريتاريا هذا وبعد كل حين من الحكم الديمقراطي تنقلب علينا مجموعة من هؤلاء الذين لا يفهمون هذه القيم بحجة استعجالهم للتنمية وبناء الطرق والكباري فينتهي الأمر لحكم الفرد والفرد الجاهل الذي تنحصر جل مصلحته في الكنكشة وتثبيتها بجهويته وانتمائه العرقي العنصري فيصبح الحكم هو تحكم قبيلة على بقية قبائل السودان ليس الا.
    لكن يبدو ان العسكريتاريا معذورون فيما مضى من تاريخ السودان بعد الاستقلال حيث لم تكن ديموقراطيتنا راشدة حيث تحكمت فيها الطائفية ومن يدعون بأنهم هم الأسياد وغيرهم تبع لهم فلم يؤمنوا بقيمة المساواة يوما وانهم احق بالحكم من غيرهم رغم ان السودان نال حكم نفسه ليس بمجاهداتهم هم وانما كمكافئة من المستعمر للعسكريتاريا التي ساندته وانتصرت به في حروبها العالمية فكان لهم الفضل بمنح السودان استقلاله، واذا استمر حكم الطائفية في اي ديموقراطية مستقبلا فستكون ديموقراطية عرجاء سيركبها العسكر عند اول منعطف.
    وبهذه المناسبة كم كان سيكون الفرق جميلا اليوم لو أن أحزابا وطنية غير طائفية قد استلمت الحكم بعد الاستقلال كالحزب الاشتراكي الجمهوري والحزب الجمهوري بدلا من طائفتي الأسياد المزيفين واتباعهم من المشعوذين فهؤلاء سبب الانقلابات العسكرية من عبود إلى انقلاب هؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا ولكنهم أتوا بفعل الطائفية أو على الأقل بوجودها على سدة الحكم.

  10. العدو الحقيقي للشعب السوداني هي هذه النخب التي تدعي انها مثقفة و كل الاحزاب السياسية السودانية من اقصى اليمين الى اليسار
    فالسودان لم يعش في اي استقرار نيابي منذ الاستقلال وحتى انقلاب يونيو 89 فكل مجموعة سياسية تعتقد ان لها الحق المطلق ومأهلون لحكم السودان وكان يتم تجنيد الكوادر العسكرية داخل الجيش السوداني بغرض الانقلاب فهي مجموعات انقلابية اقصائية بالأساس ولابد من تأسيس حركة تنطلق اجتماعيا وثقافيا وفكريا ضد هذه النخب والمجموعات السياسية التي تبحث عن مصلحتها بالاساس قبل مصلحة السودان فالسودان اولا واخيرا

  11. دكتور مدحت ..أول مرة اقرا ليك مقال رصين يحتوى على قدر بسيط من الشتائم..أفكارك وأطروحاتك رائعة ولكن حماسك الزائد وأنت تكتب يخرجك من طورك ..
    وإلى الأمام على هذا النهج والمنوال ..

  12. استاذنا مدحت ، لك كل الود وانت تدافع بصلابتك المعهوده مختارا جانب الحق الذى لا خيار غيره .
    العسكر اختطفوا كل الشعب السودانى ما يقرب من نصف قرن بمعاونة من ” نخبة ” انانيه فاشله .
    وهم لا يعترفون بأنهم كانوا “غلطانين ” الا بعحد ان يأكلوا بعض وهذا هو حال صاحبك ايدام الذى يبكى اﻵن ويبكى ليس لانه حريص على بلده ليكون ديمقراطيا . انما يبكى ويبكى لانه فقد كل شئ وبقى زينا وجاى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..