"اتخارجوا لينا" .!ا

العصب السابع
“اتخارجوا لينا” .!!
شمائل النور
أنا على يقين لا يتزحزح أن بلدي السودان تحدث فيه أشياء لا تحدث في بلدان العالم على الإطلاق،ذلك انه إما تميز وهبنا إياه رب العالمين، أو لعنة من السماء.. ففي الوقت الذي تثور فيه الشعوب العربية المجاورة “أبقاها الله” في نصرها وحماسها المؤزر، تثور لتلفظ أنظمتها السياسية الشديدة عليها والهينة على صلاح أوطانها، يحدث في السودان ما هو غير مواكب، الحكومات في السودان تلفظ شعوبها وتطردها وتؤدبها، وليس بعيداً أن تخرج الحكومة رافعة شعارات “الحكومة تريد طرد الشعب”، ولو أنه كان معنوياً فقد وقع الأمر مبكراً. أول من أمس جمع والي الخرطوم جموع الإعلاميين، صحافة وفضائيات، على خلفية حملة مقاطعة اللحوم التي انتهت أمس، تحدث الوالي عن حزمة إجراءات “سوف” تتبع في سبيل جعل الأسعار في وضع أقرب للطبيعي، ذلك عبر استيراد بعض السلع ورفع القيمة المضافة عن “12” سلعة، ذلك ما أتت به الصحف، لكن الوالي يبدو أنه من جملة التدابير التي سوف يتخذها كما أوردت صحيفة “ألوان”، هو مشروع تجفيف العاصمة من السكان.. نعم “الما قادر على المعيشة في الخرطوم ما يقعد فيها” كلمة رماها الخضر وأظنها ترقى لأن تكون اقتراحاً منسوب لوالي الخرطوم في إطار حل أزمة الأسعار، وقد برر الخضر اقتراحه بأنه أمر متبع في كل العواصم، نعم قد يكون متبعاً في كثير من العواصم، لكن أي عواصم وأي بلدان، هذه البلدان تعيش كل مدنها بذات المستوى الذي تعيشه العاصمة أو أقرب إلى ذلك من حيث جميع الخدمات الأساسية لذلك من الطبيعي ان تكون العاصمة حكراً على أناس بعينهم أشداء على معيشة العواصم.. قد لا يكون الوالي على علم بل أظنه ليس على علم أن المعيشة خارج الخرطوم أعلى تكلفة من داخل الخرطوم، وهذه حقيقة لا مجال للجدل حولها، ببساطة غالبية السلع الاستهلاكية تذهب من العاصمة إلى الولايات، ولهذه رسومها وضرائبها وتكلفة ترحيلها،فحتى تصل “علبة الزبادي” إلى المستهلك بالولايات هذه حكاية، فهل من المنطق أن تكون السلعة هناك أقل من سعرها في الخرطوم؟؟ لعل الخضر لا يعلم حقيقة الأسباب التي جعلت كل السودان “يتردم” في الخرطوم،إن كان لا يعلم فالعذر له.. ثم إننا.. فلنفترض فرضاً أن المعيشة في الخرطوم أعلى تكلفة من المعيشة في الولايات وأن الولايات تزدهر فيها كل الخدمات، لكن مواطن ما استقر به المقام في خرطوم الخضر، فهل ليس من حقه أن ينعم بوضع كما بقية المواطنين، وأن يقبل بأي وضع حتى لو كان غير مبرر.. ويصبح بين خيارين إما “تدفع وأنت ساكت” أو “اتخارج”. ليست الخرطوم وحدها هي التي تثور أسعارها، بل الواقع أن السودان كله على فوهة بركان أسعار إما انفجر، وإما نجحت الحكومة في تداركه حتى لو كان عبر تدابير تجفيف العواصم، لكن الحل على شاكلة “اتخارجو لينا” يتوجب الاعتذار من الخضر، وليس أقل من ذلك.
التيار
لو الخضر : قال ليكم ما بعتذر .. اتخارجوا وكررها … حتعملوا شنو ؟؟؟؟؟
شكرآ لك ,, الاستاذة شمائل .. ولكن الدعوة التي أطلقها والينا الهمام .. بتجفيف العاصمة من ذوي الدخول المعدومة ,, ,, والان وحسب نظرية مثلث السيد حمدي لا وجود في قلب العاصمة لاصحاب المداخيل المحدودة .. وذلك كله يجعلنا نعيد السؤال السابق .. هل بدأت عملية التجفيف أول ما بدأت .. بأطفال الشوارع المعروفين بالشماشة .. والدور الان علي ناس رزق اليوم باليوم .. سؤال موجه الي العلماء من غير أهل الحيض والنفاس .. ماذا أنتم قائليين .. من والي يريد أن يطردنا في رابعة النهار من ..بيوتنا وفي قلب عاصمتنا .. الاسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة .. وتحت سمع وبصر أمير المؤمنين
على حد علمي الوالي المفدى ينحدر من الشمالية ، وتربى وعاش بدرديب بولاية البحر الأحمر ، وعمل كمسؤل وتنفيذي في القضارف ، قد يكون مر بالخرطوم في سنوات الدراسة الجامعية ، أي هو ليس من مواطني الخرطوم ، الوظيفة جابتو للخرطوم الآن ، يا ترى هل سيتخارج مع المتخارجين ، ولا برضو حيكون خيار وفقوس ، الإقتراح ربما القرار على الغلابة والغبش فقط .
كل واحد يصرح بتصريح يثبت غباءه من الرئيس لاقل طالب في المتمر الوطني الشباب اللي ح يمسكوا الراية يعني الانقاذ بتتفرخ ايضا في شباب اغبيا ينتهجون ويسلكون نفس الطريق. فالكبار اغبياء لا بفكروا ولا بخلوا الناس تفر معاهم واي واحد منهم اثبت فشلهم في مجالة
الرئيس غبي ما بعرف يتكلم ومطالب دوليا
قائد الجيش فشل في اخماد الحرب والقاده اللي معاه كل مرة تنفجر ليهم جهة غلبهم اللي بسوهو .
*** ووزير المالية تصريح الكسرة همه ناس بيته وعلاج ولده فقط ماله ومال البقية . واثبت فشله وبقى يشحد عايز مليار ونصف دين سلفيه كل سنة بقوه عين .
***
الزارعـة ووزيرها الغبي الحرامي حدث ولا حرج .
الوالي وتصريحاته الغبية تفكير اطفال ما زية .
الصحة انهارت والاطباء والكوادر الطبية هاجر من هاجر ومنهم من ينتظر بسبب عدم النظر لقضيتهم .
التعليم ما معروف ماشي لوين
ضرائب مستمره ومصانع تقفل بسبب تعنتهم واجراءات الجبايات
تصدير لخراف وابقار ولم يتم الاكتفاء الذاتي .
استيراد يفتح ويقفل حسب مزاجهم فقط ولسياراتهم وبصاتهم ، اما المواطن والمغترب المسكين الذي ظل يدفع ويدفع ممنوع يدخل سيارة لتنهي بها غربتك او لتريح بيها نفسك … تصادر السيارات وتباع في المزاد العلني بعد ما يقرروا عليك رسوم جمارك اعلى من ثمن السيارة نفسها من مصدرها .
شنو ولا شنو محل ما نقبل ضيق وضايقه تسببها سياسة الانقاذ ديل ( الدمار) مش الانقاذ الله يحلنا منهم
عايزين نعيش بي كرامة شنو كفاية حاكمننا اشخاص معينين لطول الفترة دي لا بكلوا ولا بموتو ولا بمرضو جاونا من وين ديل بهدلوا بينا
خلونا نعيش حاية كريمة وبي كرامة كرهتونا
الخرطوم دي عاصمتنا ،لكل السودانيين ، من هو الخضر و من اين اتي ، الخضر اتخارج هو و افرتق الان بلاش كلام فارغ ده واحد حرامي ولص . قال والي قال و ماعارف الحاصل شنو في ولايتو ، كلكم راعا وكلكم مسئول عن رعيته ، انت يا الخضر حا تقول شنو بعدين لي رب العباد لعنة اللعه عليك و علي امثالك .
يااااا أبو النور، الزول دا بقول الما قادر يعيش في العاصمة (يعني ببساطة كدا ذوي الدخل المحدود) يتخارجوا لينا من العاصمة وطبعاً الكل يعرف الوالي وما يمتلكه من عقارات داخل وخارج العاصمة بل حتى خارج السودان من مبالغ في البنوك ونحوه ، يعني البيمتلكه الوالي يمكن يعيش حي كامل من أحياء الخرطوم سنين عددا، ثم الكل يعلم أيضاً أن الوضع الآن أصبح لا يحتمل وأن الوضع الحالي من الكم الهائل من البشر الموجود في العاصمة يعتبر خطر بالنسبة لهؤلاء الكيزان لذلك فإنهم يريدون طرد من يقيمون في العاصمة ولا يبقى إلا أشباه الوالي وأذنابهم من المنتفعين الذين تمكنوا بمشاريع التمكين وسرقة قوت الشعب المطرود على أرضه لكي تدوم لهم السيطرة الكاملة على العاصمة، لكن هيهات هيهات لهم لقد دنا الفجر بإذن الله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هو مشروع تجفيف العاصمة من السكان.. نعم "الما قادر على المعيشة في الخرطوم ما يقعد فيها"( احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ) اييد الوالى لتجفيف العاصمة من جحافل الوافدين غير الشرعين من الاثيوبيين والاريتريين وهم سبب الغلاء بمشاركتنا فى الموارد المحدوده من مسكن وماكل ومشرب وخدمات وذد على ذلك هتك النسج الاجتماعى السودانى حتى اصبحنا غرباء فى بلادنا . هذا لايعنى اننا لانرحب بالوافدين والمثل بقول اذا الزيت ماكف اهل البيت حرام على الجيران.
والله من وراء القصد.
هذا الوالى فشل فة ولايتى الشمالية والقضارف فكيف ينجح فى الخرطوم . اما تصريحه بتجفيف العاصمة فهو ديدن الانقاذ وهو صرف النظر عن المشكلة الحقيقية
عزيزى الوالى. انا موظف بالمعاش و قد عشت الزمن الذى كنا نذهب فيه لرئاسة الوزارة و نطلب الإنتقال الى الاقاليم. لقد كانت الحياة فى الاقاليم، بما فيها الجنوب اثناء الحرب ( و قد عملت به ) افضل بكثير من العاصمة من عدة نواحى. اولا جميع الخدمات الطبية والتعليمية متواجدة و افضل من العاصمة فى كثير منها. كان الناس يذهبون لمستشفى ود مدنى لجراحة العظام حيث كان بها أول و امهر حراح عظام ، المرحوم ابراهيم المغربى،و فطاحلة الطب فى السودان و على سبيل المثال وليس الحصر، د. الهادى الزين النحاس، صاحب مشروع كلية طب جامعة الجزيرة( تحت مسمى كلية طب ناصر) و بروفسر صلاح على طه و الجراح البارع مستر سنهورى و اخرون.. المدارس مثال خور طقت بمدينة الابيض ، حنتوب فى الجزيرة و وادى سيدنا بكررى. فى السبعينيات كان مستشفى جوبا افضل بكئير من مستشفى الخرطوم حاليا. المعيشة فى الاقاليم ارخص بكثير من العاصمة والاكل متوفر بكثرة…. تدهورت الامور منذ ديسمبر 1983 و اهملت التنمية بالاقاليم و بدأت الهجرة العكسية الى العاصمة…. السؤال هو الى اين يذهبون وماذا سيفعلون….. كنت اتوقع من السيد الوالى ان يضع فى اولوياته ترحيل الملاين الاجانب الذين قدموا بطرق غير شرعية من دول الجوار الشرقى و اقصى الغرب الافريقى، ترحيلهم الى بلادهم… ثم ثانيا اقامة تنمية سريعة و متوازية باقاليم السودان المختلفة لكى تستوعب الجميع و حتى سكان العاصمة الذين لا يجدون عملا كما كان فى السابق. …يجب وقف النمو الصناعى بولاية الخرطوم و خلق المناخ المناسب لجذب الاستثمار الصناعى باقاليم السودان المختلفة وان لا يحتاج الناس لهجر ديارهم و اهلهم بحثا عن العمل . ولكن السؤال هو : هل " الجبهجية " حريصين على المواطن ام حريصين على جيوبهم الخاصة ؟؟؟
عند تغيير العملة جاء فى الاخبار ان 70× من الكتلة النقدية ستكون فى العاصمة و الـ 30× الباقية لكل الولايات ..
الكلام ده معناهو شنو ؟