الحوار.. الإجابة على أسئلة لم تطرح 1

على أيام نيفاشا وزخمها.. وبريق السلام يخطف الأبصار.. ومجد صناعته أضواءٌ تحيط بالبعض.. سألت الرئيس يومها: أعلم أنك صاحب الجهد الأوفر في هذا.. كنت المرجع النهائي حين تُشْكِلْ الأمور هناك.. عبرت بالتفاوض مزالق كانت في حاجة لقرارات استثنائية تحملت أنت مسؤوليتها.. تمسكت بمواقف ضاق منها حتى المقربون منك.. ثم لم يملكوا إلا أن يعترفوا لاحقا أنك كنت على صواب.. أعلم أنك كنت تنتظر الساعات الطوال لمجرد استقبال مكالمة قادمة من هناك لأمر عاجل.. وتلغي كل ارتباطاتك لأن موفدا عائد من هناك لاستشارة عاجلة.. وغير هذا كثير.. ولكنك الآن بعيد عن أضواء السلام.. كأنك لم تكن صاحب دور فيه؟.. سؤالي هذا لم تكن إجابته للنشر.. ولم يكن الرئيس.. حين أجابني.. في حاجة ليقول لي الإجابة ليست للنشر.. بل أجاب بعفوية: نحن فريق واحد نكمل بعضنا البعض.. صحيح أنا الرئيس وأتحمل مسؤولية كل ما حدث.. خيره يحسب لنا وشره يحسب علينا.. جهدي أحتسبه فحسب.. ثم أضاف.. عبارة رجل السلام لن تضيف لي شيئا وحجبها لن يخصم مني شيئا.. ثم قال الرئيس.. طبعا ثقافتك الرياضية ضعيفة لكن.. ألا ترى في الملاعب أن الجماهير في لحظة الفوز تنسى المدرب الذي صنع المشهد كله وتحمل على أكتافها اللاعب الذي أحرز هدف الفوز فقط..؟ قلت له صحيح.. قال مبتسما.. فعلى ذلك قس..!
مضت على هذه الواقعة نحو عشر سنوات.. إن لم يكن أكثر.. غير أنها عادت إلى ذاكرتي بقوة وأنا أتابع ردود فعل متفرقة على الحوار الصحفي الذي تتابع صحيفتنا هذي نشره الآن مع الفريق طه عثمان وزير الدولة مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية.. وهو حسب علمي الحوار الأول من نوعه مع الرجل الممسك بأخطر الملفات كما وصفه رئيس تحريرنا الأستاذ مزمل ابو القاسم وهو يقدم للحوار.. ولعل أكثر ما شد انتباهي في ردود الأفعال تلك.. أنها قد جانبت الصواب.. ولم تنتبه إلى أهم الأسئلة التي أجاب عليها الحوار.. وسأجد العذر لهؤلاء وأولئك.. لسببٍ بسيط.. وهو أن الأسئلة التي أعنيها لم ترد في الحوار أصلا.. وليس من بين هذه الأسئلة بالطبع.. أين دور السيد رئيس الجمهورية..؟ وقد تعمدت أن أورد تلك الواقعة لتوضيح رؤية الرئيس لهكذا مسائل.. وأنه لا يبحث عن مجد شخصي.. وأن الرئيس الذي كان زاهدا في هذا يوم كانت تحيط به وتشغل المواقع الخطيرة من حوله رموز تاريخية ذات وزن وتأثير.. لن يكون حريصا عليه اليوم.. وهو يكاد ينفرد بكابينة القيادة.. رئيسا منتخبا من الشعب.. وليس من الأسئلة أيضا.. من الذي فتح الباب لعودة العلاقات السودانية الأمريكية..؟
الذي أعنيه أسئلة أخرى.. ظلت عالقة في أجواء المشهد السياسي السوداني طوال الأعوام الأخيرة, دون أن تجد إجابات شافية.. أسئلة تنوع مطلقوها من الحادبين والمشفقين.. إلى المحتارين والمذهولين.. إن جاز التعبير.. وحتى الشامتين والخصوم.. إن جاز التعبير أيضا.. أسئلة كان من نتيجة غياب إجاباتها أن راج بين البعض أن.. طه عثمان يستثمر في الخليج وفي الداخل هو متسلط مهمته حجب الرئيس عن الناس.. ثم.. أن الرئيس لا يحسن تقدير الأمور..!!؟؟ كل هذا وغيره كثير.. رشح لغياب الإجابة على أسئلة أساسية..!
في ظني الشخصي.. وهذا اجتهاد تسنده وقائع.. أن الحوار الذي ما يزال يحمل الكثير من الأسرار.. يستمد قيمته الأولى من الإجابة على تلك الأسئلة التي أشرنا اليها أعلاه.. والتي نعود اليها بالتفصيل غدا..!
التيار
دعونا نضع الامور في نصابها … الانقاذ مثلها مثل الطفل الذي يحمل لعبته الجديدة فيحطمها تحطيما ثم يجلس محاولا اعادة تركيبها و بعد ان يجمع قطع اللعبة الكسورة بطريقة شائهة يفرح بانه اصلحها …. الانقاذ تحطم كل جميل ثم ترجع بعد زمن طويل لتعيد تركيب القطع المحطمة ثم تحتفل بالحطام المجمع …
نيفاشا و اتفاقية السلام ، بكل ما عليها من مآخذ … لماذا اتت بعد اكثر من عقد و نصف من الحرب؟ من الذي شعلل الحرب و اعلنها حرب جهاد و حرب اسلام ضد الكفرة و المارقين و الملحدين و العملاء و الخونة؟ من جيش الجيوش و اقام الدفاع الشعبي و ارسل ارتالا من الشباب لمحرقة الجنوب؟ لماذا؟ نهاية كل ذلك هل دخل جون قرنق الاسلام؟ هل آمن الجنوب افواجا بالاسلام؟ هل وضع قرنق السلاح؟
ادركت الانقاذ انها اخطأت و تمادت في الخطأ و خسر السودان الكثير ثم دون اسباب – ربما الا الهزيمة – رجعت الانقاذ لتفاوض قرنق و توقع على اتفاقية اقل ما توصف به انها انهزامية و استسلامية اذ نالت الحركة الشعبية نصف الثروة و كل السلطة في الجنوب و ربع السلطة في الشمال و لم تدخل الحركة الشعبية الاسلام!
حكومة الانقاذ رفعت شعار امريكا دنا عذابها و ” ليكم تسلحنا” و فتحت البلاد لكل انواع الارهابيين متاسلمين و غير مسلمين و اعطتهم الجنسية و ارسلتهم للعالم بجوازات سودانية و دعمت كل الانظمة الارهابية مما اوقع عليها الحظر و المقاطعة الامريكية … ثم بعد ثلاث عقود ارعوت الانقاذ و استجابت لطلبات امريكا فرفعت عنها العقوبات ….فبالله اي انجاز في ذلك الا انجاز الشافع الذي يعيد الصاق حطام لعبته بعد تكسيرها؟
الأستاذ كما أشرت له في غير هذا الموقع كسار ثلج .
الصحافة تريد رجال مواقف لا كساري ثلج
شكارتها دلاكتها ويخس على الرجال الزيك.. صحيح قالوا أرجى السفيه وما ترجى الخائب.. اعوذ بالله من امثالك
كشششششششششششششششششششششششش
الظاهر يا محمد لطيف الرئيس زجركم بسبب تمجيدكم لمدير مكتبه طه وتصويره في ذلك الحوار الذي أجريته معه بأنه من رفع الهقوبات فحاولت بمقالك هذا أن تصلح الموضوع .. بئس الموقف !!!!
إنه زمن الانحطاط .. بما في ذلك انحطاط الصحافة
الأستاذ كما أشرت له في غير هذا الموقع كسار ثلج .
الصحافة تريد رجال مواقف لا كساري ثلج
شكارتها دلاكتها ويخس على الرجال الزيك.. صحيح قالوا أرجى السفيه وما ترجى الخائب.. اعوذ بالله من امثالك
كشششششششششششششششششششششششش
الظاهر يا محمد لطيف الرئيس زجركم بسبب تمجيدكم لمدير مكتبه طه وتصويره في ذلك الحوار الذي أجريته معه بأنه من رفع الهقوبات فحاولت بمقالك هذا أن تصلح الموضوع .. بئس الموقف !!!!
إنه زمن الانحطاط .. بما في ذلك انحطاط الصحافة