لا لبيع الأراضي

ابراهيم ميرغني

قالت منظة غرين(Grain ) غير الربحية: إن المستثمرين الخليجين اشتروا أكثر من مليوني هكتار في السودان أي ما يقارب ثلاثة أضعاف المساحة المشتراة في البلد الثاني من الترتيب حسب خبر ( الأيام) عدد أمس.

ويبدو واضحاً أنه بعد ذهاب نفط الجنوب أصبحت الأراضي مصدر دخل جديد بالنسبة للمؤتمر الوطني، تباع كيفما يشاء للمستثمرين المزعومين دون أي اعتبار لكونها ثروة قومية، وتختص في المقام الأول بالسيادة الوطنية.

والشاهد أن هناك سعي محموم لبيع أراضي مشروع الجزيرة عن طريق توريط المزارعين في ديون طائلة مقابل رهن الأراضي للبنوك، حتى يسهل بيعها في نهاية المطاف. وكم من مشاريع زراعية مطرية كان ينتفع منها المواطنون في أقاليم كثيرة، جرى نزعها لصالح خليجيين وإسلاميين من دول شتى، ففي نهر النيل بيعت آلاف الأفدنة لقطر والأردنيين والمصريين وغيرهم، وكذلك في سنار والنيل الأبيض.

ولا ننسى المحاولات التي جرت لنزع أراضي مشروع أم دوم بالقوة لصالح مستثمر سعودي. أن ما يجري بشأن الأراضي هو استيطان جديد لمجموعات رأس المال الإسلامي وللمزيد من تقوية نفوذها الاقتصادي في بلادنا؛ وحتى الأراضي التي تخصص لهم فإن إنتاجها الزراعي يصدر للخارج لصالح بلدان بعينهما. إن النظام الحالي في سعيه للحصول على أي أموال بأي طريقة لا يتورع عن التفريط في السيادة الوطنية مقابل المال.

وما يجري في الأقاليم البعيدة يراد له أن يكون في الخرطوم عن طريق الحديث عن المخطط الهيكلي ومسح المؤسسات والوزارات والجامعات، حتى تخلو الأراضي من الموانع لصالح فئات الرأسمالية الإسلامية المحلية والعالمية.

المطلوب وقفة شعبية صلبة ضد ما يجري من مخططات مشبوهة تهدف لتوطين جماعات الإسلام السياسي في بلادنا بحجة الاستثمار، وليكن:( لا لبيع الأراضي) شعار نتوحد حوله جميعاً من أجل إسقاط المؤامرة.

الميدان

تعليق واحد

  1. صندوق الضمان الاجتماعي اكبر مؤسسة تبيع اراضي السودان ، اكبر جهة تصادر لصالحها اراضي الغلابة واراضي الدولة ،، مشكلة امدوم والجريف هي البداية الدور على اراضي الدولة في مطار الخرطوم القديم واراضي الوحدات العسكرية ،، ادارة الاستثمار بالصندوق تصادر اراضي السودان لصالح شركات خاصة بافراد المؤتمر الوطني وتباع بالمليارات ويتم تهريب الاموال عن طريق افراد يعملون بالصندوق ،، من ملك الصندوق اراضي مخطتات غزة 1 وغزة 2 والبشاير والمحورية وكل الاراضي التي تم تحويلها الى سكني ؟؟ اين ذهبت ارباح بيع هذه الاراضي باعتبار الصندوق حسب القانون هو جهة خدمية تحتفظ بمدخرات العاملين بالدولة هن فترة عملهم ويتم دفع المبلغ المدخر فقط فاين تذهب ملاين البيع ولمصلحة من ؟؟ هل يخضع الصندوق لرقابة ديوان المراجع العام ؟؟ لابد من تحقيق في عمل الصندوق واموال الصندوق وموارده

  2. الخوووووف ..الخووووف…الخووووف …يبيعوا حلايب وشلاتين…هذا نظام لاتهمه الارض ولا العرض

  3. كل العقودات التي تم ابرامها في ظل هذه الحكومه منذ عام 89م سيعاد النظر فيها جميعا سوي كانت صينيه، عربيه او روسيه عن طريق المتخصصين الوطنيين الذين يعرفون قيمه الوطن والوطنيه. وعلي جميع العرب ان لا يخاطروا هذه الحكومه قابله للزوال وبعدها نحن لا نرحم من تلاعب بأموال الشعب السوداني. لقد حزرناكم.

  4. دع الخليجيين وغيرهم يشتروا الاراضي ويعمروها بالطرق العلمية والإمكانيات المالية وبالمعدات الزراعية الحديثة وبالمهندسين الزراعيين لانه في النهاية المستفيد هو المواطن السوداني، اما هؤلاء المستثمرين سوف يأتي اليوم الذي يفكرون فيه في الطريقة التي تمكنهم من الهرب بجلدهم وليس بمالهم لان الكيزان تجار الدين باعوا الوطن من اجل المال فما بالكم ببيع الأجانب المستثمرين ؟

  5. سيكون مصير كل من باع شبرا من ارض السودان سيكون مصيره الاعدام والتشريد له ولأسرته حتى لو كان عمره 80سنه وستكون هنالك تصفيات لكل خائن ومرتشي وحرامي .. وقد أعذر من انذر

  6. هؤلا باعوا الاراضي المملوكه للمواطنين حتي في وسط الخرطوم عينك يا تاجر خاصة علي ضفاف النيل الازرق متل البراري والجريفات وبالقوه . مش كان في خبر امس عن اعتقال اربعين شخص في الجريف شرق.
    والله انا ارضي ملك حر سوف اقوم امام الله اسال عنها عمر الشؤم وكل من شارك بيعها من غير موافقتي . اما في هذه الدنيا فنحن لا نقوي عليهم وخاضة بعد ان كسروا بيوتنا ودخلنا فيها السجون وضربنا بالعصي والقضاء يحكم للاراضي من غير وجهه حق والمحامين كملوا قروشنا من فايده

  7. ألا هل بلغت فاشهد:
    من زمان كنا نقول انتبهوا للأرض. فالسودان – شأنه شأن أي كيان قطري – لا يعني أي شيء بدون الأرض (أنظر للفلسطينيين). وها نحن نرى الأرض منذ ان جاء هؤلاء سلعة تباع “بيع النهب” لكل من هب ودب. تباع وتُشترى بأبخس الأثمان – هؤلاء لا تعنيهم الأرض أو مواردها ولا يدركون معني للقومية أو الوطنية أو الهوية السودانية – لأن السودان في عرفهم الإسلاموي ملك مشاع لكل يرى رأيهم – فهم لا يؤمنون بالقومية: لا عربية لا افريقية لا سودانية – ولا هوية سوى هوية الإنتماء الإسلاموي. هم مثلاً يتوهمون أن بترول الخليج هو بترول إسلاموي يجب أن يشترك في ملكيته وحيازته والتصرف فيه كل من ينتمي لفكرهم وبذلك ينبغي أن يكون مسخراً لقضيتهم – ومن هنا ترى المؤامرات لانتزاع الحكم وموارد البترول من ايدي الحكام الحاليين ليصبح مورداً من موارد القضية الإسلاموية الإرهابية. وكذلك أرض السودان وثرواته وموارده: فهي حق مشاع لكل شذاذ الآفاق من سوريا والأردن والخليج واليمن وأفغانستان والصومال وثوار مالي وافريقيا الوسطى.

    وفي ظننا أن هؤلاء قد باعوا في الخفاء أضعاف أضعاف ما نعلم ? ملايين الفدادين من أراضي القبائل والفلوات في الشرق والغرب والجنوب الغربي. وهناك أراض بكر غير مأهولة في الركنين الشمالي والجنوبي الغربي من السودان وفي دارفور وكردفان لا احد منهم أو منا يعلم ما في باطنها من كنوز أو موارد أو إمكانات بيعت سراً باتفاقيات وعقود خاصة بواسطة البشير أو ولاته أو منحت للملوك والأمراء والحكام في الخليج وفي غيره – ناهيك عن أراض وعقارات حضرية في المدن والريف السوداني – ستكون إذا بقيت هكذا ملزمة للشعب السوداني وحكومته بعد ذهاب هؤلاء –

    على المعارضة ومنذ الآن إصدار بيانات للناس كافة بأنه وبما أن هؤلاء لا شرعية لهم فإنها نيابة عن الشعب السوداني المغيب تحذر المجتمع الدولي كافة والمتعاملين مع هؤلاء من الأفراد بأن لا حقوق تترتب على باطل وأن السودان لن يحترم أي إتفاقات ثنائية في ما يتعلق بالتصرفات في الأرض والموارد تمت تحت حكم باطل وبعد زوال نظام باطل – وكذلك لن تكون الدولة السودانية مستقبلاً ملزمة قانوناً بما تم التعاقد عليه معهم في ما يتعلق بالموارد الطبيعية وحيازة الأرض بالتملك أو الإيجارة أو أي نوع من أنواع الحيازة أو الإنتفاع.

    الأمر خطير للغاية:
    دعنا نفعل شيئاً بدل التباكي على اللبن المسكوب والبلد المسلوب ? ولنتعظ بالفلسطينيين ففي القضية الفلسطينية خير مثال: أعطى من لا يملك من لا يستحق ? وذهب من أعطى وبقي من لا يستحق – وهلك من يملك في المنافي وأرض الشتات – ومن بقي منهم فهم غرباء في أرضهم وأرض أجدادهم!

  8. شعار له معانى ومبانى( لا لبيع الاراضى) من خلال صحه المعلومات الوارده فى التقرير يتضح اننا سوف يجى يوم يكون السودان ملكيته اصبحت فى ايادى اجانب……ونلاحظ بان ميزانيه الدوله اساسها من البيع التجارى للاراضى.

  9. الرجاء من الجميع مشاهدة قناة دريم تو عن حلايب وشلاتين الآن مقدمة البرنامج منى سلمان

  10. انني أوجه رساله لكل من يفاوض ويحاور الحكومه الان بأن يلنوا في بيان واحد بأن أي ارض سودانيه بيعت في عهد الانقاذ فان مالكها لا حق له فيها وعليه بمطالبة الانقاذ الان ، أنا أعلم بأن يمكن للمستثمر أن يتملك أرض بأي دوله بشروط محدده أقلها أن تكون لفترة لا تزيد عن العشرون عاما تعود بعدها للوطن بما عليها من منشئات وانشاء الله الحرب القادمه تكون بعد زوال هذا النظام البائس هو اعادة زنزع هذه الاراضي من المستثمرين أو التوصل لاتفاق استثمار مع كل مستثمر بما لا يضربالمستثمر ولا يجعلنا نفرط في أرض الوطن ، وفي نفس الوقت علي المواطنين الان أن يقاتلوا من اجل اراضيهم ولا يفرطوا فيما لديهم ولهم الحق في حمايتها بكل السبل بما فيها ايقاف اولئك المتخاذلين والذين يبيعون اراضيهم لان هؤلاء يقبضون الثمن مرتين مرة للارض ومرة للمساعده في اغراء الغير ، وعلي الاحزاب المتحاوره الان وغير المتحاوره أن يكون في سياستها عفا الله عما سلف والقصاص من كل من أخذ جنيها من هذا الشعب وتسليم المطلوبين للعداله العالميه ونسيان شي اسمه السياده والكرامه لان المطلوبين لم يراعوا سيادة السودان ولم يراعوا كرامتنا والسلام

  11. اهلنا في الشمال عندهم قوله معروفه يقولوا( فلان اكل وطاطو) وهي تطلق علي الشخص الذي ورث اراضي

    من ذويه ولم يزرعها ولم يعتني به وجلس بدون عمل (من ضل لي ضل) وكلما احتاج لي قروش باع قطعه من ارضه الي ان قضي عليها و حكومة الانقاذ الغير منتجه باعت كل شئ حتي تغذي جشع اهلها الذي يشبع وعايشه مستهلكه فقط وغير منتجه واخاف يجي يوم ما يجدوا ما يبعيونه ويبيعونا نحنا

  12. نطالب اهالي السودان في كل مكان بتطفيش اي مستثمر ياتي لاراضيهم.. عكاكيزكم بس خلوها تشتغل وتطفش المستثمرين… ماهكذا يدار الأستثمار في اي دولة تحترم نفسها تدمر مشاريع قائمة من اجل بيع اراضيها لمستثمر اجنبي من اجل حفنة دولارات يتم تحويلها الي ماليزيا .. شغلوا العكاز المضبب ضد كل مغتصب اجنبي لاراضيكم .. لاتدعوا الكيزان ياخدوا راحتهم …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..