تزايد مشاكل سرقة منازل المواطنين وسط انفلات أمني كبير

تزايدت مشاكل سرقات شقق ومنازل المواطنين بصورة كبيرة وسط انفلات أمني غير مسبوق. واتهم المواطنون الدعم السريع بنهب منازلهم وتسهيل عمليات استيلاء المجرمين على مقتنيات المواطنين بعد دخولهم المنازل، وقالوا إن القوات المختبئة بالمنازل تتركها مفتوحة حينما يتم تضييق الخناق عليها ومن ثم الاحتماء في أماكن أخرى، وصارت عقارات المواطنين بمناطق الخرطوم وأركويت و المعمورة والرياض والأزهري وسوبا والمنشية وغيرها من المناطق الفخمة أكثر عرضة للسرقة. ويروي المواطن مجاهد علي من منطقة الأزهري مأساته بعد سرقة منزله ذي الثلاثة طوابق وضياع حصاد عمره بعد أن أفنى عشرين عاما من الغربة في تأثيث منزل الأسرة والآن لم يترك له اللصوص شيئا بعد سرقة جميع مقتنايات المنزل من مكيفات ومرواح وثلاجات وشاشات التلفزيون والبوتجازات وأنابيب الغاز وتركوا فقط بعض السراير والملابس التي لا قيمة لها وتركوا العقار في حالة يرثى لها، متسائلا: “من أين لي تأثيث منزلي مرة أخرى بعد أن تركت عملي في السعودية منذ ثلاث سنوات وكان المنزل مصدر دخل لأنني كانت لدى شقق مؤجرة ومصدر دخل للأسرة و الآن صارت الأمور صعبة ومعقدة”. انتقد بشدة ضعف الأجهزة الأمنية التي لم تتمكن حتى الآن من حسم الفوضى والانفلات الأمني الذي تعاني منه العديد من المناطق الحيوية بقلب الخرطوم. وقالت المواطنة أسماء حسن من منطقة سوبا إنها تركت منزلها وسافرت وأسرتها للجزيرة وتركوا جميع أثاث المنزل وعربة بوكس، ولكن حينما رجع زوجها لأخذ بعض المقتنيات من أجهزة كهربائية وغيرها من الأثاث لم يجد شيئا، حيث تم نهب الأجهزة الكهربائية من مكيفات وشاشات وثلاجات وغيرها من الأجهزة غالية الثمن، ولم يترك اللصوص سوى بعض الأشياء التي لاقيمة لها.
وقالت إن العديد من المنازل تعرضت للسرقة بواسطة الدعم السريع والمجرمين التابعين لهم. وأضافت أنها علمت من بعض الجيران أن بعض المجرمين يقومون ببيع الأجهزة الكهربائية بثمن بخس للحصول على موارد ومنهم من يفر بها خارج الخرطوم لبيعها. وتمكنت شرطة محلية جنوب الجزيرة قوة ارتكاز أركويت بقيادة ضابط من ضبط عدد عربه جامبو بها أسرة تتبع للدعم السريع وضبط معهم كمية من المسروقات من ولاية الخرطوم متجهين بها إلى محلية الدبب شمال كردفان والمضبوطات عبارة عن ٢ تلاجة، مقاس ١٢، ألواح طاقة شمسية، فرن كهربائي، كولر ماء، كرتونة بها أوان منزلية جديدة، ٨ بطاريات طاقة شمسية ،٣ منظم كهربائي ,٢ مروحة شحن ,٢مروحة أورينت، مكيف اسبلت، ٢ خلاطة، ٣ لستك عربة توسان، شاشة كبيرة، مولد كهرباء كبير، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هو البيوت فقط ديل حتى البقالات الصغيرة نهبوها..الله يعوض اصحابها تعبهم وشقا عمرهم بأفضل منها او يردها له سالمة وينتقم من القتلة المجرمين.
فعلا انت جليطة
عادي الناس بالناس الجعان عايز ياكل الشبعان ما بيسرق .اطعموا الطعام مساعدات بالاطنان قعد تمشي وين .
بعدين القصة ورق وبس ورقك كبير بتغلب ورقك صغير ياكلوك ولا ياكلوك فااحسن تاكل ما دام ورقك كبير والحسنة بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء .
ابعثوا احدكم بورقكم هذا ايها اذكى طعاما فلياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن به احد انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم لملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا
لقد نجح الكيزان في إدارة معركتهم بنجاح وقدم لهم الجنجويد طوق نجاة من كل تاريخهم المشوه لقد بدأ الكل يقارنون بين ما فعله الكيزان في عهدهم وما يفعله الجنجويد الان. نعم الكيزان سرقوا لكن لم يأتي كوز وأخرج مواطنا من منزله ولم يسرق شقاء عمر السنين من عربات ومدخرات واثاث بل والتشريد والقتل الان بدأت تصغر في عين المواطن العادي فعائل الكيزان لهول ما رأوه من الجنجويد كان المواطن العادي في عهد الكيزان يجد الامن والامان داخل منزله وفي الطرقات والاسواق وأمواله مصانه من عربات وممتلكات خاصه الا من بعض اللصوص متسوري المنازل ليلا أما في زمن الجنجويد فقد انتهكت الاعراض وأزهقت الارواح ونهبت المنازل وسرقت الممتلكات وشردوا من منازلهم عنوة تحت تهديد السلاح لقد وقع الجنجويد في الفخ الذي نصبه لهم الكيزان لفضح أعمالهم الوحشية وبذلك يكون المواطن تلقائيا أنضم لصف الكيزان ولو مرحليا لإلتقاء المصالح بمحاربة الجنجويد والقضاء على خطرهم