مصر ترفض اية تغيرات على حصتها المائية البالغة نحو 55,5 مليار متر مكعب سنويا بموجب اي اتفاق جديد بين الدول المطلة على النيل.

أجرى الرئيس المصري حسني مبارك الأحد محادثات مع الرئيس التنزاني جاكايا كيكوتا تناولت العلاقات الاقتصادية وقضية تقسيم مياه النيل.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية ان مباحثات مبارك وكيكوتا الذي وصل الاحد الى القاهرة تركزت على دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقضية تقسيم مياه النيل بين دول المنبع ودولتي المصب.
وتعد تنزانيا جزءا من دول حوض النيل التي تضم عشر دول، وهي من المنبع إلى المصب: بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والسودان ومصر.
ووقعت دول أثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا في عنتيبي بأوغندا في نيسان/ ابريل الماضي اتفاقا جديدا لتقسيم مياه نهر النيل على الرغم من مقاطعة مصر والسودان، ما دفع القاهرة الى إعلان ان الاتفاق غير ملزم لهما.
وكان مبارك التقى الخميس الرئيس الإريتري أسياسى أفورقى، وبحثا أبرز القضايا على الساحة الأفريقية والقرن الأفريقى والشرق الأوسط والعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
وتأتي لقاءات مبارك بافورقي وكيكوتا وسط توتر في العلاقات بين أثيوبيا ومصر بعد اتهام رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي الشهر الماضي مصر بانها تدعم متمردين ضد نظامه على خلفية خلافات بين البلدين بشأن اقتسام مياه النيل.
وأعلنت مصر انها ستشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء دول حوض النيل المقرر انعقاده في نيروبي الشهر المقبل للبحث في قضايا متعلقة باتفاق مثير للجدل بشأن اقتسام مياه نهر النيل.
قال وزير الموارد المائية والري محمد نصر الدين علام ان وفدا مصريا سيحضر الاجتماع يوم 25 يناير/كانون الثاني المقبل والذي سيبحث التداعيات القانونية والمؤسسية الناجمة عن التوقيع المنفرد من قبل خمس دول من حوض النيل على الاتفاقية الإطارية لمياه النيل.
واشار علام الى ان بلاده اتفقت مع السودان على توحيد الرؤية بين البلدين عند بحث نقاط الخلاف فى الاتفاقية التي منعت مصر والسودان من التوقيع عليها.
ومن المقرر ان تحضر الاجتماع وفود من الدول المانحة والممولة لمشروعات دول حوض النيل.
وترفض مصر اية تغيرات ممكن ان تحصل على حصتها المائية البالغة نحو 55,5 مليار متر مكعب سنويا بموجب اي اتفاق جديد بين الدول المطلة على النيل.
ميدل ايست اونلاين
لا بالله النيل دا حفروه الفراعنة اخر دولة فى النبل ولسانكم طويل اصبروا شويا بس
السياسات المصرية تقوم على الأنانية المفرطة وحب الذات وانكار حقوق الآخر فمصر ظلت تدعم جون قرنق حتى تم له تقرير المصير والآن تدعم متردى اثيوبيا سياسات رعناء لكن برضو نيل مصر يروى ارض سودان كما قال على الجارم
قول الروب ياحسني مبارك الدور جاي عليك وانت ضربك بس بماء النيل يمهل ولايهمل دي مساعداتك لاسرائيل وامريكا اعرف اليهود ليس لهم عهد والبعملوها فيك النجار في الخشب ماعملو (بعد انفصال جنوب السودان تهيمن اسرائيل وامريكا علي الجنوب ودول منبع النيل وبعد داك اعبو في قوارير واصدروه لاسرائيل او اعمل سدود وكان فضلت حاجه 10او15 مليار مكب في السنه وشوف ياملك الموت جاك الموت لمن بقولو انفصال الجنوب لا لا لالا؟؟؟؟
lمصر ظلت وستظل صاحبة فضل علي كل الافارقة والعرب
لا يوجد حل لمشكلة العجز المائي الذي سوف تعاني منه الجاره مصر سوي ان يستعينوا بتكنولوجيا التناضخ العكسي لتحلية مياه البحر الاحمر والابيض المتوسط لعدة اسباب اولا الزياده السكانيه الرهيبه للشعب المصري ثانيا منظومة الري المتخلفه جدا في مصر وتؤدي لفاقد مياه كبير ثالثا التوسع الزراعي والتنموي لباقي دول حوض النيل رابعا الدراسات اثبتت ان مشروع قناة جونقلي سوف يتسبب في كارثه بيئيه في الجنوب ولا اظن ان الجنوبيين مثل الشماليين سوف يجاملون في حقوقهم
EGYPT CANNOT BULLY THE NILE BASIN COUNTRIES ,TO TAKE THE LION SHARE OF THE NILE WATER, WHAT SURPRISE ME IS THE SUDANESE MINISTER OF IRRIGATION, WE ALL KNOW HE IS IN THE POCKET OF HIS EGYPTIAN COUNTERPART, ITHOUGHT HE WILL HAVE A BIT OF DIGNITY. TO LOOK AFTER SUDAN INTEREST NOT TO FOLLOW THE INSTRUCTIONS FROM HIS MASTERS!! AS FOR EGYPT THE ONLY SOLUTION FOR THEIR PROBLEMS IS CONTRACEPTIVE PILLS, JUST LIKE CHINA ONE CHILD EACH FAMILY.