عِصْيَانُ نُوفَمْبِر: بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ أوَّليَّة ..

عِصْيَانُ نُوفَمْبِر: بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ أوَّليَّة ..
(1)
من أوضح آثار التَّجربة التَّصعيديَّة غير المسبوقة، خلال سنوات الإنقاذ المتطاولة، لدعوة الجَّماهير للدُّخول في “عصـيان مدني” على مدى ثلاثة أيَّـام متَّصــلة، في أواخــر نوفمــبر المنصــرم (2016م)، ما أصاب السُّلطة من ارتباك إزاءها، انعكس على بعض التَّعبيرات المتراجعة التي قاربت بين بعض صقور النِّظام وبعض حمائمه! نسوق، على سبيل المثال، الدعوة التي وجَّهها للإنقاذ د. حسن مكي، أحد الحمائم الفكريَّة، “لإعادة التفكير في الأمر أكثر من مرة خوفاً من أن يتطوَّر”، على حدِّ تعبيره، ومن جهة أخرى ثمَّة قول الطيِّب مصطفى، أحد الصقور الصَّحفيَّة، بأن أمر ذلك العصيان إنَّما يُعزى “لأسباب منطقيَّة تتمثَّل في السَّخط الشَّعبي”، أو كما قال. على أن ذلك وحده لا يكفي لتقرير نجاح تلك التَّجربة في زعزعة أعمدة النِّظام، حيث سيتعيَّن على المعارضة، بجميع أقسامها، وتلاوينها، قبل الإقدام على أيَّة خطوة تالية، أن تعكف، أوَّلاً، على توحيد صفِّها، ومن ثمَّ الانكباب على مراجعة عوامل القوَّة والضَّعف في تلك التَّجربة، بأكبر قدر من الموضوعيَّة، والابتعاد عن التَّفكير الرَّغائبي wishful thinking، لاستخلاص أهمِّ الدُّروس والعبر.
(2)
من أبرز الملاحظات، كذلك، أن تلك الدَّعوة، رغم احتياجها، حسب طبيعتها نفسها، لأكبر قدر من الجُّرأة والبسالة، إلا أن الغموض حول مسائل أساسيَّة فيها ترك، بلا شك، أثراً سالباً عليها، تمثَّل في تفاوت الاستجابة لها، وبالتَّالي محدوديَّة أثرها ما بين المستوى العالي من التَّنفيذ خلال ساعات الصَّباح الأولى من اليوم الأوَّل، ما يؤكِّد الرَّغبة الأصيلة لدى الجَّماهير في التَّجاوب، وبين انحسار هذا المستوى تدريجيَّاً خلال باقي ساعات اليوم، ثمَّ التَّراجع النِّسبي خلال اليومين التَّاليين، ما يستوجب التَّدقيق في العوامل والأسباب.
دروس الثَّورة السُّودانيَّة تشير إلى أن الانتصار الحاسم لهذا التَّصعيد النَّوعي يعتمد، بالأساس، على توفُّر ثلاث ضرورات غابت جميعها، للأسف، من أفق التَّجربة، وهي:
أولاً: ضرورة بلوغ المواجهة بين الجَّماهير والسُّلطة درجة من الوسع والعمق والقوَّة بما يتيح، في ذات اللحظة الثَّوريَّة، طرح هذا التَّصعيد كخطوة أخيرة، لا كخطوة أولى، وذلك من داخل مختلف التَّعبيرات الاحتجاجيَّة الدِّيموقراطيَّة المتواصلة لأيَّام بلا انقطاع، بما فيها الحراكات المسائيَّة في الأحياء السَّكنيَّة، وهذه كانت غائبة، كما ومن داخل مختلف الإضرابات الفئويَّة المتواترة والمتقاربة، وهذه لم تختبر بجديَّة كافية إلا على صعيد إضراب نوَّاب الاختصاصيين قبل بضع سنوات، ثمَّ إضراب الأطباء الكبير مؤخَّراً.
ثانياً: ضرورة تأكُّد الجَّماهير اليقيني من هويَّة الجِّهة المعرَّفة بالألف واللام، المجترحة للتَّصعيد، والدَّاعية له، الأمر الذي كان مفقوداً، أيضاً، في هذه التَّجربة، إذ لا يكفي الإعلان عن أن الدَّعوة صادرة من “شباب”، أو من “نشطاء حقوقيين وسياسيين” .. الخ! هنا يكمن مغزى “القيادة” الملهمة؛ إذ كيف يتأتَّى للجَّماهير أن تستوثق من أن من يدعونها لهذا البذل هم، بالفعل، شباب طامح من خيرة أبنائها، لا محض جماعات مغامرة، أو ذات أجندة خاصَّة؟! ليس القصد، طبعاً، أن من يتصدر حراك هذا التَّصعيد ينبغي أن يكون حزباً معروفاً، أو زعيماً مشهوراً، بصرف النَّظر عن عمره البيولوجي، فالنِّضال ليس ظاهرة بيولوجيَّة، إنَّما المقصود، فقط، أن يُعلِم من يتصدَّى للقيادة عن نفسه، في ذات اللحظة التي يطرح فيها دعوته، فرداً كان أو جماعة، حتَّى لو كان مستجدَّاً، أو غير معروف قبلها. هذا الإعلام، لمن يدرك ذهنيَّة وسايكولوجيَّة جماهير الثَّورة السُّودانيَّة، يساوي، وحده، نصف عوامل الكسب، بينما تساوي نصف عوامل الخسران محاولة التَّقليل من شأن هذا الإعلام، أو الاستهانة به، مهما كانت المبرِّرات، بما في ذلك مبرِّر “الخوف” على “طارحي الدَّعوة” من انكشاف هويَّاتهم (!) تلك حُجَّة تحمل، في الحقيقة، عوامل فنائها المنطقي في جوفها هي ذاتها، إذ كيف يستقيم لك أن تدعو جماهير الشَّعب لتقديم فروض الفداء والتَّضحية، بينما تحجم أنت نفسك عن تقديم هذه الفروض “خوفاً” على نفسك من مغبَّتها؟!
أمَّا قوى المعارضة المعروفة أصلاً، فبرغم مسارعتها للإعلان عن “توحُّدها” في “مباركة” الدَّعوة، إلا أن أيَّا منها لم يعلن مسؤوليَّته عن طرحها، ومن ثمَّ تصدِّيه لرفدها بالشِّعارات المناسبة، ما يشي بأن هذه القوى قد فوجئت بها، فكان مبلغ همِّها إعلان عدم تخلفها عنها، دون الإعلان عن أنها ستكون، هي نفسها، على أهبة الاستعداد لقيادتها، أو تحمُّل نتائجها!
ثالثاً: ضرورة وضوح الرُّؤية التَّام لدى الجَّماهير، من الوهلة الأولى، حول هدف تلك الخطوة النِّهائي end game، والذي يكشف عمَّا ينبغي عمله في “اليوم التَّالي the day after” تحت عنوان ?إلى أين نحن ذاهبون، أو مساقون? .. الخ. فمن أخطر المعاول التَّدميريَّة التي يمكن أن تتهدَّد حركة الجَّماهير، في مثل هذا الظرف، الدُّخول في تجربة دون علم كافٍ بهدفها النِّهائي.
(3)
غياب هذه الشروط الثَّلاثة، مجتمعة، يجعل من غير الممكن لأيِّ أحدٍ أن يكابر في حقيقة أن تجربة نوفمبر كانت قد أخذت تتعرَّض، منذ البداية، ثمَّ على مدار اليوم، ساعة فساعة، لتراجع مؤسف، مِمَّا لم تفت ملاحظته على المراقبين الحادبين، وبالعين المجرَّدة! كما ولا يملك أحد أن يكابر في طابع البلبلة الذي وسم بالحيرة تساؤلات الجَّماهير، ومزاجها العام، خلال الأيَّام الثَّلاثة، على تفاوت مستوى الاحتشاد فيها بين يوم ويوم، حيث ظلت تلك الحيرة تراوح بين الطابع “الرَّاديكالي” لإسقاط النِّظام عند البعض، والطابع “الإصلاحي” لإلغاء زيادات الأسعار عند آخرين!
ومن أخطر ما فاقم من تلك البلبلة، ضغثاً على إبالة، النَّبرة المعادية للأحزاب السِّياسيَّة، والطعن في جدارتها، والتَّشكيك في جدواها، والدعوة لتجاوزها، مِمَّا جرى تداوله، بنشاط، ضمن تحليلات ونداءات بعض وسائط التَّواصل الاجتماعي الدَّاعية والدَّاعمة لتلك التَّجربة. ولئن كان من المُجدي تماماً، بطبيعة الحال، والمشروع جدَّاً، بل والمطلوب بشدَّة، تسديد النَّقد المستقيم المباشر لهذه الأحزاب وقياداتها، فمن غير المعقول، بل من قبيل الخطأ الجسيم، يقيناً، محاولة شطبها نهائيَّاً، أو الإنكار التَّام لضرورتها الموضوعيَّة، خصوصاً في هذا المفصل التَّاريخي الرَّاهن، على ما يشوب “جبهة” عملها الموحَّد المأمول من عوار.
++++++
[email][email protected][/email]
we do not trust you
بس فالح تنظر والرجال في المعتقل
يا استاذنا الجليل نظرتك بمنظور اكتوبر و ابريل هذا عصر التكنلوجيا بالطبع استاذي الجليل هذا لم يقلل من شان المقال ولم يقلل من قيمة القيادات و الاحزاب السياسيه فالذين دعوا الي حركة نوفمبر العصيانيه فاجو الاجهزة الامنية اللصيقة بهم من كوادر الجبهة الاسلامية بشقيها الحاكمة و المعارضة فجلهم من الشباب فتنادوا خفافا كخيول الريح في جوف العتامير تنادوا
ياشباب December 19 .. وما تنسوا علم الاستقلال (العلم القديم) لاذم يحي تانى …
يا شباب…كل زول يفتح جزلانو ، يطلع القروش كلها و يجيب قلم حبر و يكتب في كل القروش (معآ عصيان 19 ديسمبر). متخيلين الفكرة ممكن تنتشر قدر شنو؟!!
يلا قولو بسم الله و أبدو يا ناس
حرام عليك ي شيخ ؟؟؟
دى لغة شيوخ يا شيخ ؟؟؟
المقال فيه الكثير من التخذيل والتثبيط وما بشبه كمال الجزولي،كمال قلب والا شنو؟
للاسف هناك بون شاسع بين تفكير الشباب الحالي وبين عواجيز الاحزاب السياسية المعارضة , وهذه هي المشكلة الحقيقية, فالشباب لديهم قناعة تامة بعدم جدوي ما تقوم به المعارضة من افعال لم تفت في غظم النظام الحاكم, واحزاب المعارضة يرون بان هؤلاء الشباب ليسوا من النضج بان يستطيعوا ان يسقطوا هذا التظام!!!!
والحل الوحيد من وجهة نظري هو ان تعترف هذه الاحزاب بفشلها في الطريقة التي اتبعتها لمعارضة هذا النظام الغاشي وان تعطي الشباب الفرصة لقيادة زمام الامور. وقد ثبت بما لا يدع مجال للشك بان هولاء الشباب جديرون بكل ماتحمل الكلمة من معني لتحمل المسئولية في الزود عن شرف هذا الوطن وعزته وكرامته.
وماهو رأيك -دام فضلك- لتصحيح الملاحظات وانجاح العصيان؟ أري من جانبي أن يعلو صوت الخارج منافحا عن حق الشباب في التعبير السلمي بعصيان مدني وبناء جسم بالخارج من المهاجرين وتوجيه مذكرات للجهات العالمية المؤثرة لحماية حق التعبير السلمي في السودان واختيار لجنة مؤازرة ودعم العصيان من المهاجرين وفي الداخل لا انصح بتسمية قائد للعصيان لايقاف عملية صيد البط التي يفلح فيها النظام فلتكن دعوة العصيان المدني بنت الهواء يحملها ليتنفسها من ينشد الحرية وطاقية يلبسها من تناسب رأسه وهي لا شك ( فري سايز) وأعتقد أن تفويت الفرصة للنظام للتنكيل بقادة العصيان هو من اسباب نجاح الحملة فالعصيان المدني فيه انقاذ للبلد ووليد ينتظره من اكتوي بنيران الانقاذ لاكثر من ربع قرن والعصيان هو ضالة السودانيين يأخذوها اينما وجدوها .
الاستاذ كمال الجزولي هل فرات البيان رقم 7 للجنة القومية للعصيان المدني والتغيير ( خلاص)؟ لو قراته لازال الكثير من التوجس لديك بشان القوي السياسية للاحزاب
لا اتفق معك في ان العصيان ما كان يجب ان يكون خطوه اولي فقد وحد العصيان السودانيين و منحهم الامل الحقيقي في انهم بستطيعون صناعة الفارق و الانتصار في معركتهم المصيرية …
***
العصيان كان بروفة لجس نبض الشارع السوداني و قدرته علي التجاوب و قد نجح الشباب في هذا بامتياز و كان اختبارا حقيقيالابد منه حتي يستطيعوا ان يبنوا عليه في ما ياتي من خطوات
***
احدي الاولويات قبل الخطوات القادمه هي انهاك النظام و تجفيف موارده و هذا لن يتم الا من خلال العصيان الذي اثبث نجاعته بما تكبدته سوق الاوراق المالية من خسائر بالاضافة الي ما خسره النظام من رسوم تدخل الي خزائنه في المعاملات اليوميه
***
مثل هذه المقالات محبطة جدا و هي لا تضيف سوي الشكوك و تخدم اجندة النظام بامتياز …
لسانك حالك يقول (أمرتكم أمرى بمنعرج اللوى فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد)
هل يعلم شباب العصيان انهم يصارعون حزبا سياسيا هو حزب الاخوان المسلمسن بمختلف مسمياته عبر التاريخ؟. اتفق تماما مع ما طرحه الاستاذ كمال. عصيان نوفمبر نقطة البداية ويجب استخلاص العبر والدروس منه لمصلحة الخطوات القادمة. النظام لن يسقط بأخوي واخوك وهو نظام حزب ويجب مقارعته بقاعدة منظمة من جماهير وقيادلات الاحزاب وغيرها. تعليق عبد الله علي ابراهيم لا مكان له من الاعراب غير انه يندرج تحت باب الحسد السياسي او ربما الاكاديمي.
مقال رائع وموضوعي جدا
سوف أرد على جوهر الطرح الذي تفضلت به وهو يتمثل في الضرورات الثلاث كما يلي :
(1) ضرورة بلوغ المواجهة بين الجَّماهير والسُّلطة درجة من الوسع والعمق والقوَّة بما يتيح، في ذات اللحظة الثَّوريَّة، طرح هذا التَّصعيد كخطوة أخيرة، لا كخطوة أولى .
لا أتفق معك في هذا الرأي .. لأن الجماهير قد عرفت من واقع التجربة المريرة أن المواجهة مع هذه السلطة الغاشمة معروفة النتائج ، فالسلطة لا تتوانى في استخدام القوة المفرطة والقتل .. هؤلاء الشباب تعلموا من التجربة أن المواجهة الجماهيرية نتائجها صفرية وهذا العصيان يجب أن يتم طرحه كخطوة أولى وهو الذي يكون رادعاً لهذا النظام القمعي .
(2) ضرورة تأكُّد الجَّماهير اليقيني من هويَّة الجِّهة المعرَّفة بالألف واللام، المجترحة للتَّصعيد، والدَّاعية له
هنا أيضاً لا نتفق معك في هذا الطرح ، لأن هوية الجهة المعرفة بالألف واللام لو تم تعريفها للجماهير لتعرفت عليها هذه السلطة الغاشمة وبطشت بها في مهدها .. التأكد اليقيني لهوية قيادة العصيان يعني تقديم هدية للنظام.
(3) ضرورة وضوح الرُّؤية التَّام لدى الجَّماهير، من الوهلة الأولى، حول هدف تلك الخطوة النِّهائي
لعلك تعلم أن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة هذا النظام الذي جثم على صدورنا منذ ما يقارب الثلاثة عقود وعاث فسادا في الأرض وقطع أوصال البلد وأفقر العباد وأذل السودانيين ولذلك تجد كل الجماهير بمافيهم الأحزاب التقليدية تؤيد هذه الخطوة بشدة، ولعل هذه هي المرأة الأولى التي يتوحد فيها الجماهير ضد هذه العصبة الحاكمة.
مما سبق ذكره نخلص إلى أن جوهر الطرح الذي تقدمت به قد جانب الحقيقة
بعد التهاب الأوضاع فى الغابة وتمرد بعض الحيوانات على القهر والتعذيب وسوء المعيشة وأسلوب تعامل الطبقة الحاكمة الممثلة في ملك الغابة وأعوانه من الذئاب والثعالب والنمور والفهود انزعج ملك الغابة جدا واجتمع بأعوانه السابق ذكرهم وقال لهم وضعي الآن حرج وأخشى من حدوث انقلاب بالغابة وخاصة وان العالم ينظر إلينا أننا أسوء غابة فلابد أن تقضوا على هذه الفوضى ولكم جميع الصلاحيات
فاجتمع الأعوان لوضع حلا للأمور واقترح احدهم أن الحل الوحيد هو قتل وتصفية كل معارض في الغابة وقال آخر لا لابد أن نوضع حلول لمشاكل سكان الغابة وقال ثالث لابد من فرض ضرائب جديدة وخلق أزمات في الحياة حتى لا تفكر الحيوانات سوى في الأكل والشراب كل هذا وظل الثعلب صامتا فقال له احدهم لم نسمع منك شيئا يا ثعلب فقال الثعلب انتم تفكرون بطرق قديمة بال عليها الزمان فلم يعد الحيوانات سذج ويعتبرونا نحن أكثر ذكاء بل ظهر منهم من يمثل خطرا علينا جميعا وخاصة بعد ظهور الانترنت الذي جمع بين أفكار الحيوانات في كل الغابات أنا أرى أن نفكر بأسلوب أكثر ذكاء وخبث وحنكة، من هم الأقلية المسالمة في هذه الغابة؟ أجاب الذئب وقال الحملان إذن ما رأيكم في نظرية فرق تسود نقوم ببث التفرقة والعنف ونقف مع الجماعات المتطرفة ونعطيها الضوء الأخضر لكي تقتل وتفتك بالحملان ونحن نغمض عيوننا عما يفعلون كما فعلنا بالأمس القريب عندما عقدنا صفة أن لا يقتلوا رجالنا ونحن نترك لهم الأمور وان نقوم نحن أيضا بأمور إرهابية وندع كل من الطرفيين يتهم الأخر وتسود حالة من الاتهامات والنقاش وينسى الشعب ما نفعله بهم ونمرر بعض الأمور التي نريد تمريرها والتي لن ينتبه لها احد
فقال الفهد وماذا عن العالم الخارجي؟ أجاب الثعلب العالم الخارجي سينسى كل شيء في مقابل بعض التنازلات كالعادة، فصفق الجميع للثعلب بحرارة
وقال النمر ولكن كيف نعطى الضوء الأخضر للجماعات التي ستهاجم الحملان. فكر الثعلب قليلا وقال نقوم نحن بأول عملية ولا نقبض على الجاني وبذلك يعرف الآخرون أننا سنفعل مثلما فعلنا من قبل وسيعرفون أن هذه هي الإشارة
فقال الكلب يا لك من رائع أيها الثعلب ولكن هذا حل مؤقت وسيفيق الشعب بعد ذلك
أجاب الثعلب لكل حادث حديث أيها الكلب
هل يعلم شباب العصيان انهم يصارعون حزبا سياسيا هو حزب الاخوان المسلمسن بمختلف مسمياته عبر التاريخ؟. اتفق تماما مع ما طرحه الاستاذ كمال. عصيان نوفمبر نقطة البداية ويجب استخلاص العبر والدروس منه لمصلحة الخطوات القادمة. النظام لن يسقط بأخوي واخوك وهو نظام حزب ويجب مقارعته بقاعدة منظمة من جماهير وقيادلات الاحزاب وغيرها. تعليق عبد الله علي ابراهيم لا مكان له من الاعراب غير انه يندرج تحت باب الحسد السياسي او ربما الاكاديمي.
قل خيرا او اصمت ولا داعي للتثبيط والتخذيل
جيل فشل أمام الدكتاتوريه سلمها السلطه وهاجر أغلبيته تجنبا للصدام .الآن بعد فشله الزريع في السلطة وخارجها قسم السودان وانهيار اقتصادي. لايريدون ترك الشباب يحدد أولوياته ويجرب أساليبه نجاحا وفشلا يتعلم منه .ويرسم مستقبله وطريقة حياته وحكمه. بربكم ما يريد كمال الجزولي والطيب مصطفي وأمين حسن عمر .الصادق المهدي والمرغني ماذا يمكن ان يضيف الخطيب جديدا. كل هولاء لا مكان لهم الا بيوت العجزه.اتركوا الشباب زمنهم ليس زمنكم وتفكيرهم وقيمهم تختلف. ان كان فيكم خيرا لم يكن حالنا اصبح م نراه الان.
ليس هكذا يا استاذ كمال في هذه الايام تقول مثل ما قلت الان .. فقط حاول التواصل مع الشباب المحركين للعصيان وارشدهم لما تقول . لقد اخطأت هذه المرة يا استذا كمال المعروف فيك انك رجل ثوري وقيادة جسور لا تعرف للتخزيل ولكن هذه المرة جانبك الصواب . انها كبوة فارس .. ولنا عودة …
مقال فطير استعلاءي و تنظير فارغ .
باختصار none sence .
قوم لف . لو فيك فايدة امشى قدمها لحزبك الشيوعى الذى حولتوهو من حزب ثورى كان يتقدم الصفوف الى حزب فكة خانع للنظام .
أستاذ كمال عليك السلام … ولكن لم يبق لك الا أن تقول سير سير يا البشير الى آخر شعارات الدجل …بكل القخر والإعتزاز كان عصيان نوفمبر درسا بليغا وتمرينا كاد ان يفعلها ويحسم المباراة لصالح الشباب لولا المتاريس والعقليات الساذجة التي يتعامل بها منسوبي القوات العسكرية والأمنية والا لكان انحيازهم للشعب مناسبا ..ولخرصت السنة السوء وفاقت احزاب الفته ..احزاب ميته مميته من اليمين الى اليسار ..في هذا الوقت الحساس -والشباب يشتعل ويغلي ثورة وتفكيرهم وترتيبهم متشبع بتكنلوجيا العصر ومعلوماتهم مموثقة واحصاءاتهم مواكبة- وجدنا قيادة احزاب بتفكيرها البالي تنتظر ان يطيح الشباب بقادة الدجل والفساد لتاتي هي وتستلم القياد..لم تفعل شيئا سوى خطوة فطيرة جدا جدا رفعوا مذكرة للقصر مطالبين رئيس السوء بالتنحي وهذا الرئيس قال ليهم عشرات المرات نحن جبناها بالدبابة والدايرا اجي اشيلا بالدبابة!!! اذا فهمت الأحزاب دورها في نوفمبر وكانت مستعدة لهذا النزال لتغير المشهد تماما يا استاذ كمال …لكن عصيان الشباب سيكتمل وسيؤتي اكله عما قريب باذن الله …شباب واعي جدا وهو كل المستقبل فقط نريد من امثالك يا كمال ان تخذل لصالح الشباب والسودان لا ان تحبط المزاج العام للسودانيين خاصة انهم عرفوك وخبروك بغير هذه اللغة … وختما الى كل الشرفاء من ابناء وشعب السودان ندعوهم الى عصيان يوم 19 ديسمبر 2016 يوم الملحمة والفصال والنزال لإزاحة وقهر الطغيان والفساد من ارض السودان والى غير رجعة باذن الله والله الموفق
((فاتكم القطار يا هذا )) ….مقال مكتوب بفكر قديم وكأننا في إكتوبر من العام 1964م … نحن لسنا في زمن توزيع المنشورات نحن في عصر التكنلوجيا الحديثه والعالم أصبح كالقريه الصغيرة وفي ثواني معدودة يمكن أن تتواصل مع كل العالم بكبسة زر ..
مقال ناقص من هذا الناقص الذي قبض ثمن السكات منذ فترة ليست بالقصيرة وتغير وتبدل كما فعل أصدقاء الأمس أمثال (أمين حسن عمر) وغيرهم من قيادات الحزب الشيوعي الذين باعوا القضية وهم كثر ..
هذا المقال مردود عليه فكله تشاؤم وإحباط هذا الناقص وأمثاله قد تجاوزهم الزمن وفاتهم قطار العمر وقطار الثورة الآتي بقوة وبقيادات شبابيه وعقول نيّره ..شباب آمنوا بحتمية تغيير الخارطه السياسية السودانية وآمنوا بعدم جدوى الأحزاب الرجعية المتخلفه وآمنوا بإنتهاء فترة صلاحية قادة هذه الأحزاب وتخاذلهم وكثيرٌ من هؤلاء القادة إنتهى عمرهم السياسي الإفتراضي وأصابهم داء الزهايمر والخرف السياسي وأصبحوا مجرّد ذكرى وتاريخ في عقول شباب اليوم لذلك تجاوزهم الشباب وستتجاوزهم ثورتنا القادمة بإذن الله فلا مجال بيننا لهؤلاء المتخاذلين والمحبطين أمثال كمال الجزولي وآل المهدي وآل الميرغني وبقية العجزة المنتفعين الذين إقتاتوا من موائد هذا النظام الفاسد ..
إطمئن أيها البائس فثورتنا يقودها شباب خرج من رحم هذا الشعب مفجر الثورات ومعلم الشعوب ..شباب ملئ بالغيرة شباب متسلّح بالعلم ومواكب للتطور التكنلوجي العالمي .. فمن الأفضل لك أن تساعدنا بسكاتك ولاداعي لتثبيط الهمم ..
لا أصدق أن هذا المقال صدر عن الأستاذ كمال عوض الجزوليي والمقال يحمل في طياته كثير من الشكوك والتشكيك في قدرة الشباب في صناعة المستقبل في هذا البلد ؛ وأسأل الأستاذ كمال ما السبب الذي يمنع الأحزاب السياسية من تبني هذه الدعوة ومن ثم حث جماهيرها على العصيان ؟
بالطبع الشباب الذين إنتقدوا الأحزاب وضعف دورها إن وجد في التغيير لم يأت رأيهم هذا من فراغ ؛بل نبع من قراءة متفحصة لدور هذه الأحزاب الذي لعبته طيلة فترة جكم الإنقاذ وإرتماء بعضها في حضن النظام ووالموقف السلبي الذي لعبه بعضها في إحداث التغيير؛ أما أن تسبق خطوة العصيان إحتجاجات وتظاهرات فهذا أصبح تكتيك قديم وليس بالضرورة أن تنجح الثورة بنفس تكتيكات ثورتي إكتوبر وأبريل وذلك بسبب تغيرات كثيرة فلم تعُد النقابات موجودة ولم تعُد الأحزاب موجودة كما كان كل حزب موحد على رأي واحد بعد الإنشقاقات والتصدع الذي لازمها خلال فترة حُكم الإنقاذ.
قد يكون الأستاذ كمال مُحق في أنه لابُد من بروز قيادة واضحة تكون مسؤولة عن الخطوات التي يتم الإعلان عنها وذلك بهدف طمأنة الشعب السوداني بأن التغيير يجري على أكمل مسؤولياته؛ غلأا أن هذه لن تكون معضلة تقف عثرة في إنجاز العصيان المدني وأرجو أن لايكون الأستاذ كمال الجزولي يريد التشكيك في الخطوة برمتها.
أخيرا” ألاحظ أن كاتب المقال قدم نقده الموضوعي جزئيا” واللاموضوعي في مجمله في إبتداع الشباب لطريقة جديدة تحاصر النظام وبأقل تكلفة في الأرواح والممتلكات خاصة بعد تجربة سبتمبر 2013م والتي راح ضحيتها المئات من الشباب دون جدوى فكان لابُد من تكتيكات جديدة تفاجئ النظام وفي وجهة نظري ليس بالضرورة أن تكون خطوة العصيان هي الأخيرة وهذا فتح جديد في منهج قيام الثورات إبتدعه هؤلاء الشباب وقد أدهش الجميع؛وكم كنت أتمنى أن يطرح الأستاذ كمال الجزولي رؤيته في كيف يتم التغيير إن لم يكن هدف الشباب هو إسقاط هذا النظام الفاشي ولكن يبدو أن الأستاذ كمال الجزولي هو الأخر سلبي في تجاه قضايا الوطن حتى عندما قدم إستقالته من الحزب الشيوعي وهو يشغل عضو لجنة مركزية في هذا الظرف الحساس من الظروف المعقدة التي يمُر بها الوطن.
مهما كان تاريخك يا كمال او توجهاتك اصبحت شخصا سكوته افضل من كلامه لا يهمنا ان نعرف الجهه التى تقودنا لاسقاط الكيزان حتى لو كان ابليس نفسه ما يهمنا ان نعرف وجهتنا . الترتيبات التى تحدثت عنها تحتاج لالف عام وكل الثورات من حولنا قامت فى غياب مطلوباتك هذه .بالفعل انت رجل موضه قديمه
بامانة وتجرد وليس من اجل معارضة غير رشيدة ولا موالاة عمياء فان جموع الشعب السوداني في حالة مختلفة عن ما كانت عليه قبل لعصيان المدني الذي جرى في نهاية نوفمبر رغما عن نسبة نجاح هذا العصيان بلغت 65% تقريبا ولكن :
– سرت في جموع الشعب السوداني نشوة عارمة ونوع من التفاؤل بان ايام الانقاذ باتت معدودة ولن تطول خصوصا ان الشعب السوداني وجد وسيلة وآلية ناجعة لا تعرضه لبطش وقمع بل والقتل من قبل ميليشيات النظام المتأهبة على تخوم العاصمة للانقضاض على العدو ( الشعب ) … هكذا يفكر جزء من الشعب
– البعض الاخر يلتزم الحذر ولكن لا يخفي ضرورة التغيير والاطاحة بالنظام ويصفه بالفاشل الفاسد الذي احال حياة الشعب الى جحيم لا يطاق من تجويع وافقار وامراض في الوقت الذي يعيش فيه اهل المؤتمر الوطني في بذخ وترف لا صلة له بالوضع الاقتصادي ولكن هذه الفئة ترى بانها تحارب المؤتمر الوطني والاحزاب الموالية له بما فيها حزبي الامة القومي والاتحادي الاصل اللذين سرقت منهما ولكنهما استسلما للمؤتمر الوطني وقام رؤساء هذه الاحزاب بالحاق ابنائهما في وظائف رمزية بالقصر الجمهوري ورضيا بالقسمة والمقسوم الا ان حزب المؤتمر السوداني وحركة الاصلاح الان والحزب الشيوعي وحزب البعث تقدما بشجاعة بقوفا الى جانب الشعب السوداني ولكنهم لم يشهد لهم وجودا بالشارع على نحو فاعل لينقلب العصيان الى انتفاضه وثورة عارمة تطيح بنظام الانقاذ
– الفئة الثالثة هي الموالية للنظام او شبه الموالين ولكنهما يكتفون بعبارات هلامية مثل لا يستطيع الشعب الخروج للشارع لان الجنجويد جاهزون وايضا انه لا قيادة للاعتصام لتصبح انتفاضة وثورة وكذلك نخشى ان تنقلب السودان مثل سوريا واليمن وليبيا …وهكذا .. ولكن في المقابل ينبري من يجيبهم بانهم سيطلبون من ادارة ترمب الامريكية المساعدة والحماية لالزام حكومة المؤتمر الوطني بالدستور السوداني واحترام التغيير الديمقراطي والغاء القوانين المقيدة للحريات والحقوق .. الا ان هذه الفئة قليلة مقارنة بالفئتين اعلاه
…… لا احد يستطيع الجزم والتاكيد عما تسفر عنه حرب حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني هل ستكون في شكل معارك وجولات استنزافية ام ان احدهما سيهزم الاخر بالضربة القاضية وما زالت الحرب سجالا احدهما يتسلح بالمال والسلاح والاخر يتسلح بالجوع والارادة … والله اعلم
مقال تحبيطى مخادع مليئ بالحسد على نجاح الشباب فى تحضير و إدارة عصيان نوفمبر الماضى و كأنه يريد ان ينكر على الآخرين فعل أى شيئ وطنى يجابه به هذا النظام الفاسد و كأن النضال حكراً على حزبه المتخاذل و حكراً على جيله من العجائز و أحزابه البهلوانية الإنتهازية .
و ماذا سيستفيد مواطن السودان المطحون من هذا الخطاب التنظيرى الشوفينى البعيد عن حقائق الواقع .
المواطن يريد تغيير وضعه الاقتصادى و السياسى و الإجتماعى و تغيير وضع بلده المنهوب من نظام مجرم , المواطن يريد التغيير حتى ولو جاء من شباب السودان الشرفاء أو حتى لو جاء من الجن الأزرق نفسه . أنتم يا عوجيز قد فات زمنكم و كل حديثكم هو ثورة اكتوبر و كيف تم إنجازها وووووووووو الخ و كأن اكتوبر هى الثورة الوحيدة التى حدثت فى العالم ..
إختشو و ثوبو لرشدكم هداكم الله و أتركو من يستطيع التغيير ان يغير , أنتم ليسو مخترعى النضال و سوف لن تكونو, يكفى ان حزبكم أصبح حزب كل نظام .
العصيان المدنى فى 27,28,29 نوفمبر 2016 كان ناجحاً بكل المقاييس و أربك مسئولى النظام و جعلهم يتبارون فى الكذب و فى التلفيق و فى التهديد و الوعيد . نجح العصيان المدنى مهما إنتقده مُثبطى الهمم و منظرى الثورات ..
أكتب شيئ مفيد يا سيادتك أو أترك الخلق لخالقها .
أعوذ بالله .
دا ابدا ماكمال الجزولى انت هرشت واتغيرت شنو فرقك من احمد بلال وخالد المبارك وسبدرات شكرا لنصايحك خليها معاك.المحيرنى انوبعضا من الشيوعيين الواحد لمن ينهطل وينبرش بكون قمئ بجد وانهزامى وملك اكثر من الملك والبابا ذاتو!!مقالك بكل اسف استاذ كمال مثبط كنت احترمك من زمن بعيد لكن هذا الاحترام بدأ فى التلاشى!!
—–حزب المؤتمر السوداني امينا لسر القيادة——-
سرية القيادة نأخذها فقط من جهة خطرها على دعوة العصيان نفسها.
لا مساس بهذه السرية لكن نرشح لهم امين سر سمه سكرتير يقوم بفرز البيان الصحيح من المسوس,
اعتقد ان حزب المؤتمر السوداني مقبول للجميع,
تخرج بيانات القيادة. وهذا الحزب كعضو فيها يعلن مؤمنا على صحتها او العكس,
من الجهة الأخرى لابد ان للأحزاب المعارضة من الحكمة ما يجعلها تعرف كيف تلحم نضالها مع قيادة العصيان.
أسباب تجعلك لا تخشى نتائج العصيان!!
تأكد أنه بمشاركتك في العصيان العام في 19 ديسمبر
لن يفوتك إمتحان
ولن يتم طردك من العمل
ولا تستطيع السلطات سحب ترخيص أعمالك
أو سحب ترخيص حافلتك أو سيارتك التي تعمل بالأجرة
لأن الذين كانوا يفعلون بك ذلك سوف يؤدي وقوفنا معاً إلى نهايتهم
فتشرق شمس الحرية
وتنتهي دولة الظلم والفساد
وتتوقف الحروب
لنبدأ مشوار إعادة بناء وطننا من جديد بعد الدمار الذي حاق به
ونسترجع أموالنا المنهوبة
ويستوي ميزان العدالة
وتذكر:
أن فشل العصيان – لا سمح الله ? سوف يعني إستمرار الحال على ما هو عليه
فتزداد فقراً وفاقة ونظل ننظر إلى جلادينا وهم ينعمون بأموالنا
ويظل أولادنا وبناتنا عطالى وبلا عمل وهم يُطالعون أفق مسدود
وسوف يستمر أهلنا في الموت من المرض لإنعدام الأدوية أو عجزهم عن شرائها
وسوف يستمر الفساد على عيون الأشهاد ويمضي بلا محاسبة
وسوف يستمر بيع ورهن أراضي الدولة للأجانب
وإنهيار التعليم
والعجز في إدارة موارد الدولة
بل العجز في إدارة الدولة
وتذكّر:
أن إرادة الشعب حين تجتمع لا تستطيع أن تقف أماماها قوة ولا جبروت
فأمن الإنقاذ ليس بأقوى من الأمن المركزي والمخابرات المصرية التي كانت تساند مبارك والقذافي
وسوف تأتي اللحظة التي يرمي فيها الجنود والضباط الصغار الهراوات والسياط والبنادق وينخرطون في صفوف الشعب
معاً لإنجاح عصيان 19 ديسمبر لنضع نهاية لدولة اللصوص وسارقي قوت الشعب
التحية و التقدير لشباب السودان الذين نظمو و أدارو العصـيان المدني الناجح الذى أضجع النظام و جعله يترنح و يهزئ .. التحية لكم و أنتم تقودون رياح التغيير لتحرير البلاد و العباد من الأيادى الآثمة للعصابة الإجرامية من تجار الدين و من الأرزقية و النفعيين .
لا تلتفتو للمُحبطين الإنتهازيين الذين لو كان فيهم عمار لِما ظلو صُمٌ بُكم عُمىٌ لأكثر من ربع قرن و لما واصلو سكاتهم ل28 عاماً متواصلة من دون فعل أى شيئ ضد نظام الإجرام و من دون حتى محاولة التغيير للنظام المجرم الفاسد .
و إلى المزيد من الإبداعات و التحرك الوطنى حتى الخلع النهائى لهذا النظام المستبد الفاسد و رميه مع معجبيه و مريديه و هتيفته لمزبلة التاريخ , و عاش نضال شعب السودان البطل و أبنائه الشرفاء .
ده كل مافى جعبتك يا امير الانتلكشوال ماستربيشن؟
للن انساى ابدا موقف لهذا الدعى فى شارع الجمهورية فى التمننيات:
ادى عربيتو لغسال عربات ولمن جاء راجع رفض يدفع المبلغ المتفق عليه ولم يكن من غسال العربات المسكين الا ان يتشجار معه وبدلا من الاعتذار وتفادى المشاكل هبط هذا الدعى المتفلسف فى الفاضى وتعارك مع طالب الحق ووقع معه على وهاك ياخنق وبونيه وشتائم بنات الهوى
هذا هو كمال الجزولى عاريا امامكم
كمال الجزولي مشوا ليهو زملاء و أصدقاء المناضل الراحل صادق الشامي المحامي عشان يعملوا تأبين. قام كمال الجزولي أبى و قال ليهم تعملوا تأبين ليه؟ هو أول محامي يموت؟؟ هذا كمال الجزولي كما ولدته أمه يحقد ويحسد حتى الموتى
سوف تنجح الثوره يا كمال الجزولى من دونك ودون اشباهك وسوف نحرص على متابعة تصرفاتك بعد الثوره حتى لا تحاول الاندساس وسط المناضلين ايها الدعى الكذاب المتفلسف فى الفارغه انت من زمن لولوة الكلام عشان يقولوا عليك مثقف هذا زمن البساطه فى كل شىء وكل ما تخزنه فى عقلك من مصطلحات وافكار و معلومات اصبت خرده معفنه مثل شراءط الكاسيت و الرسيفرات والمكرفونات . انت رجل خارج التاريخ هذا زمن الدجتل
لك التحية اخ كمال الجزولي..ان لجنة العصيان لم تستثن او تقلل من نضالات أحد..بل ان النضال هو تكامل ادوار واتحاد ما دام الهدف واحد..وقد ورد لذلك في بيان لجنة العصيان رقم (7).. وبالامس نشرت الراكوبة بيان رقم (1) الصادر عن تجمع لجان العصيان في جسم واحد..”فاذا كان كذلك..فهذا يحسب لهم” ويشجع الكيانات السياسية والمدنية للانضمام لركب التغيير.. بحسب ما ورد في محتوى البيان أدناه:
بسم الله والوطن
إلى أبناء وبنات الوطن الشرفاء
نحييكم مع بشائر نجاح الثورة التي تنتظم كل أنحاء الوطن ضد دولة الظلم والفساد، ونُبشّركم بميلاد “تجمع لجان العصيان المدني” وهو يضم ممثلين للعديد من الصفحات والمجموعات العاملة على شبكات التواصل الاجتماعي والداعية للعصيان والناشطين ، ويهدف إنشاء هذا الجسم للتنسيق بين هذه المجموعات قطعاً للطريق أمام محاولات الإختراق من قبل جهاز الأمن والمخابرات الذي حشد كوادره للتشويش على عملها بإصدار بيانات ينسبها لهذه المجموعات بهدف إجهاض الثورة.
وبناء على ذلك نهيب بالجميع اليقظه والحذر من البيانات المدسوسة من قبل أعداء الشعب، ولذلك فقد جرى التنسيق لتوحيد الرؤي و البيانات على المواقع الصحفية بشبكة الإنترنت التي عرفت بموقفها المناهض لنظام المؤتمر الوطني دون غيرها فضلاً عن صفحات لجان العصيان المختلفة بشبكة الإنترنت .
إن “تجمع لجان العصيان المدني” لا يدعي إستئثاره بقيادة الثورة أو قصرها على فئة الشباب، فكلنا شركاء في الوطن ونتشارك الحلم بتعافيه وعتقه من مختطفيه، وهو يقوم بهذا العمل بالتنسيق مع الجميع ويمد أياديه لكل الشرفاء من أبناء وبنات الوطن الكرام للمشاركة من قوي سياسية ومنظمات المجتمع المدني ويرحب بإنضمام أي مجموعات أخرى ما دامت تؤمن بحتمية التغيير.
معاً لنجاح عصيان 19 ديسمبر.
معاً لنجاح الحملة الإقتصادية ضد سارقي قوت الشعب.
معاً لننهي دولة الظلم والطغيان.
معاً لنقتص لشهدائنا.
معاً لنسترجع أموالنا المنهوبة ومحاسبة اللصوص.
المجد والخلود لشهداء الوطن من إخواتنا وإخواننا الشباب.
التحية والإجلال للشرفاء من أبناء وبنات الوطن بمعتقلات النظام.
تجمع لجان العصيان المدني
الخرطوم في 6 ديسمبر
ما معنى ان تكون القيادات الحزبية المعارضة في الشارع مباشرة؟
هو فقط ردم الهوة بينها والشباب, فهذه الشقة بينهما هي أيضا ثمرة مرة من تطاول عهد الإنقاذ.
المسألة ليست مجازفة او تهلكة, لكنها ضرورة يمليها توحيد الصف المقسوم.
تظاهرة القيادات التي حضر لها نقد ولم يجد أحدا, دليل على وعي تلك القيادات بان موكبا تكون هي في قيادته ضروري, فقط لوحدة الصف الوطني, وحتي الان هو كذلك.
وهذه الشقة كانت حقيقة او مفتعلة ستلعب بها الإنقاذ وامنها لأبعد مدي.
عفوا أستاذ كمال فهذا الراي منك يوجه للقيادات الحزبية, حيث تقول:
(إذ كيف يستقيم لك أن تدعو جماهير الشَّعب لتقديم فروض الفداء والتَّضحية، بينما تحجم أنت نفسك عن تقديم هذه الفروض “خوفاً” على نفسك من مغبَّتها؟!)
كمال الجزولي قل لي ما الذي علمك هذا الخنوع ؟ لو لم أرى صورتك لما تخيلت أنك من كتب هذا الكلام الفج … هذا الكلام لا يشبهك البتة أرجو أن تغسل يديك وتتطهر من مثل هذا الكلام المثبط للهمم.
كمال نسخة ثانية من المهرج غازي سليمان
بعيدً عن العاطفة، الإساءات والتشكيك السالب
1: التحليل موضوعي وتم تناول الموضوع بعمق واختصار يشبهان كاتبه، كمال. الجزولي.
2: قيمة هذا المقال ستظهر لاحقاً، أما حالياً، فسيصب الجميع غضبهم المشروع، وعجزهم عن اسقاط النظام، ورغبتهم في فعل اي شيء، مهماً كان، سيصبون ذلك سلباً على كاتب المقال، وهو أمر متوقع.
3: الثلاث أسباب، موضوع المقال، مترابطة وقابلة للنقد، وهي نقاط جوهرية.
4: تجارب التغيير ليست مقدسة، عليه، من المهم قبول النقد الموضوعي دون تشنج.
5: كما يعمل دعاة التغيير من أجل كسب عوامل النجاح، عليهم أولاً قبول عوامل الفشل المذكورة في المقال.
6: من الأفضل الإستفادة من قيمة المقال بالتفكير العميق بدلاً عن ربط الرغبة في التغيير بالرغبة في (سحق)كل ما ينتقد طرائق التغيير.
7: تجربة (شرارة) إبان الربيع العربي ليست ببعيدة… وهنا تكمن قوة المقال
النَّبرة المعادية للأحزاب السِّياسيَّة، والطعن في جدارتها، والتَّشكيك في جدواها.
************************************************************************
والغلط وين هنا ياكمال الجزولى وإنت شايف بعينك الحاصل منها.
عايز اسألك وإنت سيد العارفين الأمه والديموقراطى بصفه خاصه منذ تأسيسهم وإلى الان ماهو برنامجهم الأنتخابى الذى كانوا يخوضون به الأنتخابات .. لا تستطيع ان تجاوب لأن جيلكم هذا تربى على ذلك.
أقول لك الحزبين المذكورين كمثال ليس لديهم اى برنامج إنتخابى يطرحوهوا على الشعب ببساطه لأنهم يمارسون مع هذا الشعب سياسة Goat Herder ولكن أقول لك شعب اليوم ليس شعب الأمس.. شعب اليوم شعب متمرد وهذه حسنه وليس قلة ادب منه ولذلك لا مجال لهذه الاحزاب المسماه زورا وبهتانا معارضه إلا الانخراط فى صفوف الشعب والوقوف معه فى محنته ونستثنى هنا المارد عمر الدقير.
ياسلام عليك يا رائد الثقافة والاستنارة والتحديث الممنهجة نطمع فى المزيد من مثل هذه المقالات التى تغذى الروح والعقل
ما بريدك ومابقدر براك
هل للحزب الشيوعي أجندة خفية أن لا تزول الإنقاذ كما أمريكا .
أري تنظيرا كثيرا من الحزب الشيوعي .
الحزب الشيوعي بدا وكأنه لا يريد إستقلال السودان عام 1956
وهناك نشازا كثيرا على شاكلة أن الحزب الشيوعى لا يخرج للشارع نيابة عن المعارضة .
نريد وضوحا
من قبيل الديمقراطيه فقط علينا قبول خطرفات الرجل الثوريه، ربما تنزل عليه وحي لينين الثوري من خلف تاريخنا المعاصر وكتب ما لم يواكب اللحظة الحاضره. فقد جانبه الصواب في بضع ملاحظات جوهرية.. لو تملك فيها الحس الثوري لدفع بالحس الثوري نحو الامام ، فالدعوة العصيان المدني جاءت عفويه.. وبنفس هذه العفوية سينتخب قيادته من الشارع الصامت
اول مرة تصدق فى كلامك يارفيق
ناس حكم البوليتاريا بكون الضحك شرطهم
يقول الاستاذ كمال بـ ( ضرورة تأكُّد الجَّماهير اليقيني من هويَّة الجِّهة المعرَّفة بالألف واللام، المجترحة للتَّصعيد، والدَّاعية له)
.. لكن عندما أتي هؤلاء اللصوص لسرقة السلطة في 30 يونيو 89 ، مارسوا التضليل ، بحجة الحرب (خدعة) فقال كبيرهم لقائد مجموعة العسكريين
الذين استعان بهم تلك اليلية (اذهب الى القصر … ) وبقية القصة معروفة ، ذلك حتي لا تتبيّن هوية مدبري الانقلاب الحقيقيون .
.. والآن .. الحرب (خدعة) بل أكثر ، من السذاجة كشف هوية قادة العمل في هذه الفترة ، فليس الأمر ذي أهمية كما كان في السابق .
ومع تقديرنا البالغ لاستاذنا كمال الجزولي و لآراءه و نصائحه التي اوردها اعلاه ، الا اننا لا نتفق معه في غالبها وكذلك لا نتفق معه في اللغة التي نراها غير مناسبة في هذه المرحلة بالذات ،
* 27 نوفمبر كانت خطوه مباركه، إن شاء الله، يا كمال!..و ستعقبها خطوه أخرى أقوى فى 19 ديسمبر!..و خطوات لاحقه كثيره و “متنوعه”، لن تتوقف حتى سقوط العصابه المجرمه و محاسبتها حسابا عسيرا، بإذن الله!!
* نحن فى القرن ال21 يا كمال!..عصر “ثورة” المعرفه و التقنيه و المعلوماتيه، لا “ندوات الميادين” و “المنشورات” و “الكتابه على الحوائط” و “تدبيج المقالات المطوله”!..
* ألم تسمع بعد عن الوسائل الفعاله مثل، “الواتساب” و “الفيس بوك” و “تويتر”، و هى “وسائل” تتماهى مع “العصر و الزمن”، و أثبتت فاعليه مطلقه، ما أجبر عتاة “الكهنه” من أمثال “ترامب” و “كلينتون” و “بوش”ن و جتى السلطان “قابوس” على إستخدامها، بدلا عن “التلكس و الفاكس”!..أم أنك لا تدرى بعد، أن ملك “التقنيه و المعلوماتيه” فى العالم، “شاب” لايتعدى عمره 38 سنه!..
* أقدر أنك لن تستطيع – بطبيعة الحال – الإنضمام لشباب التغيير هذا، و مجاراته!..لكنك قطعا تستطيع أن “تصمت”، فهو أيضا فضيله!
“الشباب” سينتصر للشعب السودانى، يا كمال الجزولى!..فأنتظر، إنا من المنتظرين،،
العصيان المدنى فى 27,28,29 نوفمبر 2016 كان ناجحاً بكل المقاييس و أربك مسئولى النظام و جعلهم يتبارون فى الكذب و فى التلفيق و فى التهديد و الوعيد . نجح العصيان المدنى مهما إنتقده مُثبطى الهمم و منظرى الثورات ..
أكتب شيئ مفيد يا سيادتك أو أترك الخلق لخالقها .
أعوذ بالله .
دا ابدا ماكمال الجزولى انت هرشت واتغيرت شنو فرقك من احمد بلال وخالد المبارك وسبدرات شكرا لنصايحك خليها معاك.المحيرنى انوبعضا من الشيوعيين الواحد لمن ينهطل وينبرش بكون قمئ بجد وانهزامى وملك اكثر من الملك والبابا ذاتو!!مقالك بكل اسف استاذ كمال مثبط كنت احترمك من زمن بعيد لكن هذا الاحترام بدأ فى التلاشى!!
—–حزب المؤتمر السوداني امينا لسر القيادة——-
سرية القيادة نأخذها فقط من جهة خطرها على دعوة العصيان نفسها.
لا مساس بهذه السرية لكن نرشح لهم امين سر سمه سكرتير يقوم بفرز البيان الصحيح من المسوس,
اعتقد ان حزب المؤتمر السوداني مقبول للجميع,
تخرج بيانات القيادة. وهذا الحزب كعضو فيها يعلن مؤمنا على صحتها او العكس,
من الجهة الأخرى لابد ان للأحزاب المعارضة من الحكمة ما يجعلها تعرف كيف تلحم نضالها مع قيادة العصيان.
أسباب تجعلك لا تخشى نتائج العصيان!!
تأكد أنه بمشاركتك في العصيان العام في 19 ديسمبر
لن يفوتك إمتحان
ولن يتم طردك من العمل
ولا تستطيع السلطات سحب ترخيص أعمالك
أو سحب ترخيص حافلتك أو سيارتك التي تعمل بالأجرة
لأن الذين كانوا يفعلون بك ذلك سوف يؤدي وقوفنا معاً إلى نهايتهم
فتشرق شمس الحرية
وتنتهي دولة الظلم والفساد
وتتوقف الحروب
لنبدأ مشوار إعادة بناء وطننا من جديد بعد الدمار الذي حاق به
ونسترجع أموالنا المنهوبة
ويستوي ميزان العدالة
وتذكر:
أن فشل العصيان – لا سمح الله ? سوف يعني إستمرار الحال على ما هو عليه
فتزداد فقراً وفاقة ونظل ننظر إلى جلادينا وهم ينعمون بأموالنا
ويظل أولادنا وبناتنا عطالى وبلا عمل وهم يُطالعون أفق مسدود
وسوف يستمر أهلنا في الموت من المرض لإنعدام الأدوية أو عجزهم عن شرائها
وسوف يستمر الفساد على عيون الأشهاد ويمضي بلا محاسبة
وسوف يستمر بيع ورهن أراضي الدولة للأجانب
وإنهيار التعليم
والعجز في إدارة موارد الدولة
بل العجز في إدارة الدولة
وتذكّر:
أن إرادة الشعب حين تجتمع لا تستطيع أن تقف أماماها قوة ولا جبروت
فأمن الإنقاذ ليس بأقوى من الأمن المركزي والمخابرات المصرية التي كانت تساند مبارك والقذافي
وسوف تأتي اللحظة التي يرمي فيها الجنود والضباط الصغار الهراوات والسياط والبنادق وينخرطون في صفوف الشعب
معاً لإنجاح عصيان 19 ديسمبر لنضع نهاية لدولة اللصوص وسارقي قوت الشعب
التحية و التقدير لشباب السودان الذين نظمو و أدارو العصـيان المدني الناجح الذى أضجع النظام و جعله يترنح و يهزئ .. التحية لكم و أنتم تقودون رياح التغيير لتحرير البلاد و العباد من الأيادى الآثمة للعصابة الإجرامية من تجار الدين و من الأرزقية و النفعيين .
لا تلتفتو للمُحبطين الإنتهازيين الذين لو كان فيهم عمار لِما ظلو صُمٌ بُكم عُمىٌ لأكثر من ربع قرن و لما واصلو سكاتهم ل28 عاماً متواصلة من دون فعل أى شيئ ضد نظام الإجرام و من دون حتى محاولة التغيير للنظام المجرم الفاسد .
و إلى المزيد من الإبداعات و التحرك الوطنى حتى الخلع النهائى لهذا النظام المستبد الفاسد و رميه مع معجبيه و مريديه و هتيفته لمزبلة التاريخ , و عاش نضال شعب السودان البطل و أبنائه الشرفاء .
ده كل مافى جعبتك يا امير الانتلكشوال ماستربيشن؟
للن انساى ابدا موقف لهذا الدعى فى شارع الجمهورية فى التمننيات:
ادى عربيتو لغسال عربات ولمن جاء راجع رفض يدفع المبلغ المتفق عليه ولم يكن من غسال العربات المسكين الا ان يتشجار معه وبدلا من الاعتذار وتفادى المشاكل هبط هذا الدعى المتفلسف فى الفاضى وتعارك مع طالب الحق ووقع معه على وهاك ياخنق وبونيه وشتائم بنات الهوى
هذا هو كمال الجزولى عاريا امامكم
كمال الجزولي مشوا ليهو زملاء و أصدقاء المناضل الراحل صادق الشامي المحامي عشان يعملوا تأبين. قام كمال الجزولي أبى و قال ليهم تعملوا تأبين ليه؟ هو أول محامي يموت؟؟ هذا كمال الجزولي كما ولدته أمه يحقد ويحسد حتى الموتى
سوف تنجح الثوره يا كمال الجزولى من دونك ودون اشباهك وسوف نحرص على متابعة تصرفاتك بعد الثوره حتى لا تحاول الاندساس وسط المناضلين ايها الدعى الكذاب المتفلسف فى الفارغه انت من زمن لولوة الكلام عشان يقولوا عليك مثقف هذا زمن البساطه فى كل شىء وكل ما تخزنه فى عقلك من مصطلحات وافكار و معلومات اصبت خرده معفنه مثل شراءط الكاسيت و الرسيفرات والمكرفونات . انت رجل خارج التاريخ هذا زمن الدجتل
لك التحية اخ كمال الجزولي..ان لجنة العصيان لم تستثن او تقلل من نضالات أحد..بل ان النضال هو تكامل ادوار واتحاد ما دام الهدف واحد..وقد ورد لذلك في بيان لجنة العصيان رقم (7).. وبالامس نشرت الراكوبة بيان رقم (1) الصادر عن تجمع لجان العصيان في جسم واحد..”فاذا كان كذلك..فهذا يحسب لهم” ويشجع الكيانات السياسية والمدنية للانضمام لركب التغيير.. بحسب ما ورد في محتوى البيان أدناه:
بسم الله والوطن
إلى أبناء وبنات الوطن الشرفاء
نحييكم مع بشائر نجاح الثورة التي تنتظم كل أنحاء الوطن ضد دولة الظلم والفساد، ونُبشّركم بميلاد “تجمع لجان العصيان المدني” وهو يضم ممثلين للعديد من الصفحات والمجموعات العاملة على شبكات التواصل الاجتماعي والداعية للعصيان والناشطين ، ويهدف إنشاء هذا الجسم للتنسيق بين هذه المجموعات قطعاً للطريق أمام محاولات الإختراق من قبل جهاز الأمن والمخابرات الذي حشد كوادره للتشويش على عملها بإصدار بيانات ينسبها لهذه المجموعات بهدف إجهاض الثورة.
وبناء على ذلك نهيب بالجميع اليقظه والحذر من البيانات المدسوسة من قبل أعداء الشعب، ولذلك فقد جرى التنسيق لتوحيد الرؤي و البيانات على المواقع الصحفية بشبكة الإنترنت التي عرفت بموقفها المناهض لنظام المؤتمر الوطني دون غيرها فضلاً عن صفحات لجان العصيان المختلفة بشبكة الإنترنت .
إن “تجمع لجان العصيان المدني” لا يدعي إستئثاره بقيادة الثورة أو قصرها على فئة الشباب، فكلنا شركاء في الوطن ونتشارك الحلم بتعافيه وعتقه من مختطفيه، وهو يقوم بهذا العمل بالتنسيق مع الجميع ويمد أياديه لكل الشرفاء من أبناء وبنات الوطن الكرام للمشاركة من قوي سياسية ومنظمات المجتمع المدني ويرحب بإنضمام أي مجموعات أخرى ما دامت تؤمن بحتمية التغيير.
معاً لنجاح عصيان 19 ديسمبر.
معاً لنجاح الحملة الإقتصادية ضد سارقي قوت الشعب.
معاً لننهي دولة الظلم والطغيان.
معاً لنقتص لشهدائنا.
معاً لنسترجع أموالنا المنهوبة ومحاسبة اللصوص.
المجد والخلود لشهداء الوطن من إخواتنا وإخواننا الشباب.
التحية والإجلال للشرفاء من أبناء وبنات الوطن بمعتقلات النظام.
تجمع لجان العصيان المدني
الخرطوم في 6 ديسمبر
ما معنى ان تكون القيادات الحزبية المعارضة في الشارع مباشرة؟
هو فقط ردم الهوة بينها والشباب, فهذه الشقة بينهما هي أيضا ثمرة مرة من تطاول عهد الإنقاذ.
المسألة ليست مجازفة او تهلكة, لكنها ضرورة يمليها توحيد الصف المقسوم.
تظاهرة القيادات التي حضر لها نقد ولم يجد أحدا, دليل على وعي تلك القيادات بان موكبا تكون هي في قيادته ضروري, فقط لوحدة الصف الوطني, وحتي الان هو كذلك.
وهذه الشقة كانت حقيقة او مفتعلة ستلعب بها الإنقاذ وامنها لأبعد مدي.
عفوا أستاذ كمال فهذا الراي منك يوجه للقيادات الحزبية, حيث تقول:
(إذ كيف يستقيم لك أن تدعو جماهير الشَّعب لتقديم فروض الفداء والتَّضحية، بينما تحجم أنت نفسك عن تقديم هذه الفروض “خوفاً” على نفسك من مغبَّتها؟!)
كمال الجزولي قل لي ما الذي علمك هذا الخنوع ؟ لو لم أرى صورتك لما تخيلت أنك من كتب هذا الكلام الفج … هذا الكلام لا يشبهك البتة أرجو أن تغسل يديك وتتطهر من مثل هذا الكلام المثبط للهمم.
كمال نسخة ثانية من المهرج غازي سليمان
بعيدً عن العاطفة، الإساءات والتشكيك السالب
1: التحليل موضوعي وتم تناول الموضوع بعمق واختصار يشبهان كاتبه، كمال. الجزولي.
2: قيمة هذا المقال ستظهر لاحقاً، أما حالياً، فسيصب الجميع غضبهم المشروع، وعجزهم عن اسقاط النظام، ورغبتهم في فعل اي شيء، مهماً كان، سيصبون ذلك سلباً على كاتب المقال، وهو أمر متوقع.
3: الثلاث أسباب، موضوع المقال، مترابطة وقابلة للنقد، وهي نقاط جوهرية.
4: تجارب التغيير ليست مقدسة، عليه، من المهم قبول النقد الموضوعي دون تشنج.
5: كما يعمل دعاة التغيير من أجل كسب عوامل النجاح، عليهم أولاً قبول عوامل الفشل المذكورة في المقال.
6: من الأفضل الإستفادة من قيمة المقال بالتفكير العميق بدلاً عن ربط الرغبة في التغيير بالرغبة في (سحق)كل ما ينتقد طرائق التغيير.
7: تجربة (شرارة) إبان الربيع العربي ليست ببعيدة… وهنا تكمن قوة المقال
النَّبرة المعادية للأحزاب السِّياسيَّة، والطعن في جدارتها، والتَّشكيك في جدواها.
************************************************************************
والغلط وين هنا ياكمال الجزولى وإنت شايف بعينك الحاصل منها.
عايز اسألك وإنت سيد العارفين الأمه والديموقراطى بصفه خاصه منذ تأسيسهم وإلى الان ماهو برنامجهم الأنتخابى الذى كانوا يخوضون به الأنتخابات .. لا تستطيع ان تجاوب لأن جيلكم هذا تربى على ذلك.
أقول لك الحزبين المذكورين كمثال ليس لديهم اى برنامج إنتخابى يطرحوهوا على الشعب ببساطه لأنهم يمارسون مع هذا الشعب سياسة Goat Herder ولكن أقول لك شعب اليوم ليس شعب الأمس.. شعب اليوم شعب متمرد وهذه حسنه وليس قلة ادب منه ولذلك لا مجال لهذه الاحزاب المسماه زورا وبهتانا معارضه إلا الانخراط فى صفوف الشعب والوقوف معه فى محنته ونستثنى هنا المارد عمر الدقير.
ياسلام عليك يا رائد الثقافة والاستنارة والتحديث الممنهجة نطمع فى المزيد من مثل هذه المقالات التى تغذى الروح والعقل
ما بريدك ومابقدر براك
هل للحزب الشيوعي أجندة خفية أن لا تزول الإنقاذ كما أمريكا .
أري تنظيرا كثيرا من الحزب الشيوعي .
الحزب الشيوعي بدا وكأنه لا يريد إستقلال السودان عام 1956
وهناك نشازا كثيرا على شاكلة أن الحزب الشيوعى لا يخرج للشارع نيابة عن المعارضة .
نريد وضوحا
من قبيل الديمقراطيه فقط علينا قبول خطرفات الرجل الثوريه، ربما تنزل عليه وحي لينين الثوري من خلف تاريخنا المعاصر وكتب ما لم يواكب اللحظة الحاضره. فقد جانبه الصواب في بضع ملاحظات جوهرية.. لو تملك فيها الحس الثوري لدفع بالحس الثوري نحو الامام ، فالدعوة العصيان المدني جاءت عفويه.. وبنفس هذه العفوية سينتخب قيادته من الشارع الصامت
اول مرة تصدق فى كلامك يارفيق
ناس حكم البوليتاريا بكون الضحك شرطهم
يقول الاستاذ كمال بـ ( ضرورة تأكُّد الجَّماهير اليقيني من هويَّة الجِّهة المعرَّفة بالألف واللام، المجترحة للتَّصعيد، والدَّاعية له)
.. لكن عندما أتي هؤلاء اللصوص لسرقة السلطة في 30 يونيو 89 ، مارسوا التضليل ، بحجة الحرب (خدعة) فقال كبيرهم لقائد مجموعة العسكريين
الذين استعان بهم تلك اليلية (اذهب الى القصر … ) وبقية القصة معروفة ، ذلك حتي لا تتبيّن هوية مدبري الانقلاب الحقيقيون .
.. والآن .. الحرب (خدعة) بل أكثر ، من السذاجة كشف هوية قادة العمل في هذه الفترة ، فليس الأمر ذي أهمية كما كان في السابق .
ومع تقديرنا البالغ لاستاذنا كمال الجزولي و لآراءه و نصائحه التي اوردها اعلاه ، الا اننا لا نتفق معه في غالبها وكذلك لا نتفق معه في اللغة التي نراها غير مناسبة في هذه المرحلة بالذات ،
* 27 نوفمبر كانت خطوه مباركه، إن شاء الله، يا كمال!..و ستعقبها خطوه أخرى أقوى فى 19 ديسمبر!..و خطوات لاحقه كثيره و “متنوعه”، لن تتوقف حتى سقوط العصابه المجرمه و محاسبتها حسابا عسيرا، بإذن الله!!
* نحن فى القرن ال21 يا كمال!..عصر “ثورة” المعرفه و التقنيه و المعلوماتيه، لا “ندوات الميادين” و “المنشورات” و “الكتابه على الحوائط” و “تدبيج المقالات المطوله”!..
* ألم تسمع بعد عن الوسائل الفعاله مثل، “الواتساب” و “الفيس بوك” و “تويتر”، و هى “وسائل” تتماهى مع “العصر و الزمن”، و أثبتت فاعليه مطلقه، ما أجبر عتاة “الكهنه” من أمثال “ترامب” و “كلينتون” و “بوش”ن و جتى السلطان “قابوس” على إستخدامها، بدلا عن “التلكس و الفاكس”!..أم أنك لا تدرى بعد، أن ملك “التقنيه و المعلوماتيه” فى العالم، “شاب” لايتعدى عمره 38 سنه!..
* أقدر أنك لن تستطيع – بطبيعة الحال – الإنضمام لشباب التغيير هذا، و مجاراته!..لكنك قطعا تستطيع أن “تصمت”، فهو أيضا فضيله!
“الشباب” سينتصر للشعب السودانى، يا كمال الجزولى!..فأنتظر، إنا من المنتظرين،،