مقتل وإصابة (١٩) شخصاً في اشتباكات قبلية بشرق دارفور
الضعين: خليفة كشيب
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وجرح أحد عشر آخرين بمنطقة الناير (١٨) كيلو شمال محلية أبوكارنكا بولاية شرق دارفور، إثر نزاع قبلي بين مزارعين ورعاة “أبالة” من قبيلتي البرتي والعقاربة.
ووروى معتمد محلية أبوكارنكا عثمان قسم أن النزاع نشب عندما قام أحد الرعاة الأبالة? بشراء مزرعة من شخص من قبيلة البرتي مقابل الرعي في متبقي الحصاد الزراعي “الطليق”، وعندما احضر المشتري إبله للرعي اتضح له أن البائع لم يكن صاحب الأرض الأمر الذي رتّب شداً وجذباً انتهى بتبادل إطلاق النار.
وأضاف أن ذلك أدى لتجمع أهالي منطقة الناير من قبيلتي البرتي والمعاليا، ومواجهات انتهت بمقتل ثمانية أشخاص وإصابة (١١) آخرين تم نقلهم إلى مستشفي أبوكارنكا والضعين .
وكشف قسم عن تدخل القوات العازلة والإدارة الأهلية ولجنة أمن المحلية واحتواء الأوضاع دون تجدد الصراع مرة أخرى، ولكنه أشار إلى توتُّر الأوضاع في محيط المنطقة .
الصيحة
رجعيه وجهل وتخلف
وبعد أن أنصرفت القوات “العازلة” وانفض الدواس عاد الرجال إلى قراهم فقامت النساء بطحن الدخن على المرحاكة وإعداد عصيدة جامدة وخرج الشباب للسعية وعادوا بحليب طازج تعشوا به مع العصيدة ثم انصرفوا إلى عششهم المبنية بالطين والحشائش أما الرعاة فقد ناموا في خيمهم المنسوجة من الوبر والجلد بعد أن صلوا العشاء ودعوا الله أن ينصرهم على بني كربو والناس التانين.
جرى ذلك في القرن الرابع قبل الميلاد
وتكرر في القرن الثاني بعد الميلاد
وسيتكرر في القرن الرابع والعشرين بعد الميلاد
أو إلى أن يقرر العالم أن هذه الشعوب تجاوزها الزمن ويجب ذهابها وإنها عاملة “زحمة” وضجيج دون معنى أو إضافة فيتم إبادتها-مع احتفاظ بعينات في المتحاف الأنثروبولوجية- هذا هو موجز لسيرة التخلف الأبدي
رجعيه وجهل وتخلف
وبعد أن أنصرفت القوات “العازلة” وانفض الدواس عاد الرجال إلى قراهم فقامت النساء بطحن الدخن على المرحاكة وإعداد عصيدة جامدة وخرج الشباب للسعية وعادوا بحليب طازج تعشوا به مع العصيدة ثم انصرفوا إلى عششهم المبنية بالطين والحشائش أما الرعاة فقد ناموا في خيمهم المنسوجة من الوبر والجلد بعد أن صلوا العشاء ودعوا الله أن ينصرهم على بني كربو والناس التانين.
جرى ذلك في القرن الرابع قبل الميلاد
وتكرر في القرن الثاني بعد الميلاد
وسيتكرر في القرن الرابع والعشرين بعد الميلاد
أو إلى أن يقرر العالم أن هذه الشعوب تجاوزها الزمن ويجب ذهابها وإنها عاملة “زحمة” وضجيج دون معنى أو إضافة فيتم إبادتها-مع احتفاظ بعينات في المتحاف الأنثروبولوجية- هذا هو موجز لسيرة التخلف الأبدي