شباب سوداني يهدي لها ‘رسم جرافيتي’ ..الصحفية شيماء عادل : الابطال الحقيقيين النساء المحجوزات في معتقلات البشير،

إبراهيم عياد ومروة صابر :
أكدت الصحفية شيماء عادل، العائدة من السودان بعد الافراج عنها، أنها ليست بطلة كما يصفها البعض، مشيرة أن الابطال الحقيقيين غيرها من النساء المحجوزات في معتقلات البشير، أمثال ‘ علوية كبيدة ، وجليلة خميس، وسوسن ‘ .
وأشارت عادل، في حفل تكريمها مساء اوم الخميس، بنقابة الصحفيين، انها كانت تعامل أفضل معاملة في المعتقل، حينما علموا انها صحفية مصرية، ولكن كانت توجه إليها عدة تهم كبيرة وهي التجسس لصالح امريكا، ومحاولة قلب نظام الحكم في السودان، وتكدير السلم العام بنشر اخبار كاذبة .
ومن جهتها قدمت والدة الصحفية شيماء عادل، الشكر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، كما وجهت إليه العتاب في نفس الوقت لتأخره في التدخل للافراج عن أبنتها، ودعت أن لا يضع الله عز وجل أي أم في الموقف التي كانت فيه وقت اعتقال إبنتها في السودان .
وقال الاعلامي علاء عبد الغني الذي حضر الحفل، أن الصحفيين الذين تظاهروا امام السفارة السودانية ونقابة الصحفيين وقت اعتقال شيماء عادل لهم الفضل الاكبر في الافراج عنها، ولولاها ما كانت الخارجية المصرية ولا الرئيس محمد مرسي يتحرك للافراج عنها .
وأشارت عبير السعدني رئيسة لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة، أن شيماء عادل وضعت الاحتجاجات في السودان علي رأس أجندة أولويات الشباب المصري، مشيرة أن نقابة الصحفيين قد جمدت علاقاتها بنقابة الصحفيين السودانيين، متوجهه بالشكر لأهالي النوبة والنشطاء السودانيين الذين حضروا حفل التكريم، والذي قدم فيه الشباب هدية ‘ رسم جرافيتي ‘ علي هيئة الصحفية شيماء عادل .
مصراوي
في النهاية مصرية مرسية ….انتهازية …يعني ماسورة
شيماء الماسورة …عندما تحدثت في الجزيرة تجاوزت في الحديث كل المرارات …وبعد ان علمت ان هذا الحديث يحسب عليها …ظهرت في قناة أخرى ليست بمستوى الجزيرة من ناحية عددالمشاهدين …ظهرت تتضاحك وتتباكى على الاوضاع الماساوية هنالك وتزرف الدمع …اين كانت دموع التماسيح هذه في لقاء الجزيرة وحتى انها تناست ان تتحدث عن حالة زميلتها مروة التجاني …نعم انتي اكبر ماسورة يا شيماء …وكل الذين وقفوا احتجاجا علي اعتقالك وضغطوا على مرسيك والبشير تناسيتيهم وقمتي بتلميع مرسيك..موقفك باااااااايخ
ايها الساده احذروا مكر الاخوان !!إعتقال بعض المواظنين وخاصة الحرائر ثم الافراج عنهن بعد (شو إعلامى مكثف) الغرض منه تلميع بعضهم بعضا وهى تمثيلية سيئة الاخراج وينبغى أن لا تنظلى إلا على الغافلين !!وهذه هى الصحفيه الثانيه التى إعتقلتها السلظات السودانيه منذ تولى (المايسماش) السلظه فى مصر!! وعلينا ان نسإل انفسنا لماذا كان التركيز على الصحفيات على وجه الخصوص إن لم تكن هى ظبخه من ظبخات النظام فى الدولتين؟ وعلينا ايضا توقع المزيد من مثل هذه الحيل والتى يمارسها الاخوان يذله وفجور الغير متناهى و يدفع ثمنها الابرياء وكل هذا بإسم الاسلام المفترى عليه!!