
# عليوة عليوة .. يسقط وبس
وما محمد عيسى عليوة في ذهنيته العنصرية إلا إمتداداً للذهنية العنصرية للمجرم علي كوشيب ونسخة رقمية غير محسنة منه، هذا ما يلزم إعتماده إذا ما أراد شعبنا أن يعرف من هو والي ولاية شرق دارفور. ألا يعلم حمدوك والمجلس المركزي لقحت لترشيحات الولاة هذه الحقيقة؟ الإجابة ” إنهم يعلمون ” والشاهد إن أهل ضحايا جرائم عليوة من مواطني محليات كليكلي وعديلة وابي كارنكا قد سلموا مذكرة الي حمدوك وقحت عبرت عن مخاوفهم وعذاباتهم ..وإقترحوا المخارج والحلول لصالح السلام العادل في الولاية.!!
إذن !!! لماذا تجاهل حمدوك كل تلك التنبيهات والمخاوف ولصالح من؟ ولماذا نصَّبَ حمدوك رئيس مجلس شورى قبيلة حاكماً على ولاية شرق دارفور؟ ولماذا فرض حمدوك قائداً قبلياً مغروراً ومتباهياً بعنصريته، والياً على ولاية ظل يشكل فيها العنصري محمد عليو أحد أهم أركان القتل والتهجير القسري للمواطنين في محليات عديلة وابي كارنكا وكليكلي؟ من يقف وراء تنصيب القبلي العنصري محمد عليو والياً على ضحاياه؟ ما الذي يخطط له مركز السلطة في الخرطوم لولاية شرق دارفور؟ هل لا يزال المركز كما هو في العهد البائد يسعى لتصدير الموت الي دارفور ويريد إلحاق شرق دارفور بالصراعات الدموية التي حصدت وما زالت تحصد الأبرياء في باقي ولايات دارفور؟
توحّدت أصوات الثوار في ميادين الإعتصام بولاية شرق دارفور وبمختلف تشكيلاتهم القبلية والفكرية والاجتماعية ضد تنصيب العنصري محمد عليو وتضامنت معهم دارفور الجريحة في كل (شبرِ) من جسدها المُسجى لحظة تسريب معلومات عن خطط المركز في فرض حاكم من خارج تكوينات الثورة بل حاكم ألد أعداء الثورة من وكلاء المؤتمر الوطني وعرابي جرائمه في شرق دارفور. لا تسترخوا فاليوم حكومة الثورة بقيادة حمدوك قد ركعت للخونة من متكسبي النظام البائد والزواحف المنبطحين سارقي إرادة شعبنا وقتلته ونَصَبَتْ أحد سدنة المؤتمر الوطني ولالياً كحقل إلغام للموت وأنهار للدم.. عظمة شبابنا الثوار في إصرارهم على توحيد وجدانهم الوطني وطي تاريخ العذابات الكبيرة سعياً بوعي لتخليق بيئة مدنية حاضنة للوجدان الوطني ستقود حتماً الي حيث نتعافى من العصبية العرقية المتخلفة وبرغم ” هدية عيد حكومة الثورة لنا” هي تكليف شخص عنصري ذا نزعة دموية جاهر بها مرات ومرات حين أنكر حق الحياة والمواطنة على مواطني عديلة وأبي كارنكا وكليكلي في أكثر من لقاء تلفزيوني ووأكثر من مقال صحفي منشور و داعياً الي قتالهم وتصفيتهم وتهجيرهم عن موطنهم عديلة وإبي كارنكا وكليكلي وهو بكامل صفته قائد أركان حرب النظام البائد بالوكالة بل ضد معظم مكونات شرق دارفور .. لا تستحق شعوبنا هذا القرار المستفز حقاً وتنصيب سادن المؤتمر الوطني ليقود التغيير ويسعمل لبناء السلام العادل .. فمحمد عليوة هو أحد أهم المروجين للقبلية العنصرية الإقصائية الذين هتفت ضدهم الثورة في الولاية وضد إعادة إنتاجهم بعد سقوطهم مع حليفهم المؤتمر الوطني المنحل. كيف تجرأ حمدوك بكل مسؤولياته الدستورية والأخلاقية على التعدي على سلامة أرواح الناس بالتوقيع على قرار تنصيب قائد قبلي من رئيس مجلس شورى قبيلة الي حاكم لولاية يشكل المعاليا مثلاً أحد أهم مكوناتها القبلية والذين قد تورط محمد عيسى عليو مع آخرين في كل مخططات قتالهم وتشريدهم وحرق قراهم وتهديد أرواحهم وممتلكاتهم طوال فترة الحكم البائد في حملات إبادة إستمرت لأكثر من ثلاث سنوات فقدت فيها قبيلتي المعاليا والرزيقات ما زاد عن ثلاثة الآف قتيل..
من نعمة الثورة على شعبنا رغم النكسات شيوع الوعي بين الجماهير وميلاد روح التسامح بين الشباب .. فأن أصوات الشباب تسمو فوق كل الولاءات القبلية ذلك صمام الأمان لإنتصار الثورة و الثوار وسقوط عليوة حتماً .. فلو لا أرتفاع أصوات آلاف الثوار في الولاية من أبناء مختلف القبائل بمن فيهم أبناء المعاليا والرزيقات المؤمنين بضرورة إنتشال الولاية من وحل القبلية والعنصرية مصادمين ورافضين تعيين هذا العنصري الدموي وواثقين من هزيمته لكونه مدخلاً للعار الذي لا يمثلهم ولا يتشرفون به لسهرت ولاية شرق دارفور تحت هدير المدافع وقرقعة الرصاص.. إن أحلام ضحايا تلك الحروب القبلية التي روج لها وافتخر بها العنصري محمد عليو وكيل أركان حرب النظام البائد في العدالة قد نسفها قرار رئيس الوزراء حمدوك وهو يعلم حقيقة الأوضاع ويعلم ” إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر” .. الثوار لن يرحبوا بعليوة ولا ينبغي عليهم ذلك في كل محلية الثورة .. والمؤسف .. يتوقع أن يدخل السادن عليوة وكل سنده وحاشيته من الزواحف وفلول الكيزان من أبناء الولاية وربما لا يتفاجأ الناس أن يجيئ عليوة بالكوز العنصري أبي طاروش رئيساً للمراسم والإحتفالية وبقية النظام البائد..
لن يكسر إرادة شعبنا الكيزان والمتسلقين فوق أكتاف العساكر والمساخر والخنوع ..غداً سنغني للحرية والسلام والعدالة .. والرصاص لن يثنينا .. لأن الطلقة ما بتكتل ..تقتل الردة وتدوير السدنة .. حتماً سننتصر وسنعبر المحنة بجسارتنا تماسكناً ووحدتنا ومصيرنا الواحد.
# يسقط محمد عيسى عليوة
# وحدة الثوار طريق الخلاص من عليو
# كل كوز ندوسو دوس ..
محمد حلا – الرياض
28 يوليو 2020م
[email protected]
حمدوك اتضح بانه أكبر خازوق في جسد الثورة