الجمارك تؤكد عدم صلاحية مخازن الأدوية الموجودة بالبلاد

الخرطوم: سلوى حمزة
أكد مدير ادارة المعامل الجمركية والبيئة العقيد دكتور بله عبدالله أن التعليمات الصادرة من مدير الجمارك تؤكد عدم صلاحية المخازن الموجودة في بورتسودان والخرطوم لتخزين الأدوية، مقرا بعدم وجود معامل متخصصة في البلاد بسبب قلة الإمكانات.
وكشف عبدالله خلال ملتقى المستهلك “حماية المستهلك مسؤولية الجميع المواصفات والجمارك نموذجا” أمس عن عدم وجود مواصفة ملزمة بخصوص الإبادات بالنسبة للسلع أو البضائع وهذا كان سببا في تدمير موظفي الجمارك معظمهم ماتوا بسرطانات لتواجدهم في مخازن بها مواد خطرة، وأحيانا نلجأ الى أخف الأضرار للدفن عندما تم حجز ألياف بها حوالي “5” أطنان من مادة الاسبستوتس في بورتسودان بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بتكلفة “35” مليون جنيه.
وأكد عبدالله وجود داوئر بالجمارك تهتم بالمواطنين منها دائرة مكافحة التهريب التي تتمثل في حماية الثغور السودانية بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن، ومراقبة الحدود السودانية والحد من تهريب البضائع وحماية أمن المجتمع السوداني والحد من تهريب الصادرات والواردات وإدارة المعامل الجمركية والتي تهتم بالبيئة وتحليل بضائع الصادر والوارد لتسهيل الرسوم الجمركية الصحيحة.
وكشف المقدم عبدالماجد الحبوب بحماية حقوق الملكية الفكرية عن إيقاف عدد الرسائل المقلدة في عام 2012م شهر يناير، فبراير “5” رسائل والكمية تقدر “763,520” بالبلاد، وحسب تقرير منظمة الجمارك تم إيقاف عدد “2300”رسالة في “70” دولة من “177” دولة معظمها أجهزة كهربائية والكترونية ومواد غذائية ومن تلك الدول المقلدة “الصين ، الإمارات، تايلاندا، سنغافورة، وهونج كونج ”
وقال الحبوب إن ظاهرة الغش التجاري والقرصنة أصبحت سمة مميزة لكثير من النشاطات التجارية وانتشار السلع الرخيصة المقلدة على حساب السلع الأصلية والماركات العالمية.
وقال دكتور محجوب حسن خبير بيئي إن المواصفة حاليا تستخدم كإيراد للهيئة، وزاد أن شركة كنانة بصدد إنشاء مصفاة لتكرير السكر داخل الميناء في بورتسودان مؤكدا أن المصفاة يجاور مخزن للمواد الخطرة ومعتبرا أن المخزن قنبلة داخل الميناء، من الناحية الأخرى يجاور صوامع سيقا للدقيق.
السوداني
انتو الفى الصوره دا بشار الاسد ولا انا ماشايف كسير التلج ليكن شنو
العقيد دكتور عبد الله يتحدث وفي داخله احساس بالمرارة والغبن من هول ما يعشه من مواقع أليم ومرير بسبب تردي الأوضاع في أهم موقع من مواقع الدولة السودانية ، والله عيب كبير أن تصل المخازن والمستودات في الميناء درجة عدم الصلاحية ن وأنا متأكد لولا اضطرار العاملين للعمل والمحافظة علة لقمة عيش أبنائهم لتركوا هذا العمل الذي يحصد أرواحهم الطاهرة كل يوم
وأنا متأكد جدا إنو هذا العقيدسوف يحال إلى المعاش قريبا بسبب تصريحه هذا ووطنيته
سؤال برئ ………هو في شنوه في البلد صالح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال بموتو بي سرطانات قال الواحد في ضباط الجمارك يكون مرتبه 2مليون ومشتري ليه عربيه بي 500مليون ربنا يسهلا علي عباده
الوطن هو من يفدى الروح والدم من أجله وليس الأشخاص وهؤلاء لم يدرسوا مادة التربية الوطنية في معسكراتهم وبدلوها بالرشاوات والأتاوات فكلما كان هتاف النفاق عاليا يقولون له هل من مزيد .. أنا كمواطن عادي لا أنتمي لأي حزب أو تكتل ولا يهمني نوع الحكم اسلامي أو يساري أو علماني وكل ما يهمني هو توفر أساسيات الحياة الشريفة ( المساواة – العدالة – الشفافية – العقاب لمن يخطيء – الثناء لمن ينجح – توفير لقمة العيش – توفير العلاج – توفير التعليم – ايجاد فرص عمل متساوية دون محاباة )