مزارعون: “الكتفلي” يشل حركة التجارة بالقضارف ويهدد الموسم الزراعي

القضارف ? حسن محمد علي
حذر اتحاد الزراعة الآلية بولاية القضارف، من عواقب انتعاش يشهده بيع الكتفلي والكسر بأسواق القضارف هذه الأيام، بينما طالب بتفعيل قانون مكافحة الثراء الحرام، في وقت أقرت فيه حكومة الولاية بعجزها عن محاربته. وقال عمر حسن فاضل، نائب رئيس اتحاد مزارعي الزراعة الآلية بالولاية إن انتعاشا كبيرا في سوق الكتفلي، وهو بيع آجل بضعف السعر المحدد؛ سببه هذه الأيام ضعف السياسات التمويلية وتدني سعر السلم والتمويل للمزارعين، منوها إلى أن هذا الأمر سيدفع المزارعين للجوء إلى سوق تمويل الموسم الزراعي، وكشف فاضل عن دخول عدد من كبار التجار والمزارعين السجون لإعسارهم في سداد تمويلات من السوق والبنوك لجهة ضعف الأسعار والكلفة العالية للحصاد، وأردف فاضل بقوله: “لا يمكن أن يدفع المزارعون مليارات الجنيهات لتجار الكتفلي ويمولوا زراعتهم في نفس الوقت”، وتوقع أن يبدأ الموسم الزراعي الحالي الذي بدأت عمليات التحضير له فعليا بصورة محبطة على المزارعين، مشيرا إلى أن اعتماد سعر السلم بواقع (250) للجوال مسألة غير محفزة ومحبطة للمزارع لافتا إلى أن التكلفة الحقيقية للسلم تبلغ (320) حسب دراسة أجراها الاتحاد.
من جهته أعلن موسى بشير موسى، وزير المالية والاقتصاد بولاية القضارف، عجز حكومته في محاربة الكتفلي لجهة عمله خارج النظام المصرفي واعتماده سوقا خفيا للمعاملات بصورة فردية، لافتا إلى أن الكتفلي ينشط في أوقات شح السيولة ويؤدي إلى اختلالات اقتصادية بسبب إغراقه الأسواق بكميات كبيرة من سلع السكر والدقيق والذرة مما يؤدي إلى تدني أسعارها وخسارة المنتجين لها، ولفت وزير مالية القضارف إلى أن أسواق الكتفلي بالولاية أظهرت طبقة طفيلية سريعة الكسب، وحذر من التعامل معها وطالب المزارعين بالاتجاه للبنوك بدلا من تمويل الربا لأنه يقود إلى هاوية حسب ما ذكر
اليوم
هاوية تاخدكم كلكم وماتفضل فيكم نفاخ النار
الكتفلي ده اخو السفلي … ولا ده سوق جديدة زي سوق اوراق شهامة …
لا ندري اذا كان الكتلفي هذا هو نظام (الشيل) القديم ام انه نظام ربوي جديد من ابتكارات الابالسة الجدد اما اذا كان هو نظام الشيل فقد كان هو السبب الاساسي في ترك الناس للزراعة وبالضبط الشيل هو ان المزارع يضطر الى الاستلاف من التجار لتمويل عملياته الزراعية ويأخذ معظم ديونه في شكل سلع تموينية يحدد سعرها التاجر حسب مزاجه ويقوم بوضع سعر لانتاج المزارع قبل الاوان فيحدده كذلك حسب مزاجه وعندما يتم الحصاد يقوم التاجر بجمع ديونه على المزارع ليستوفيها من انتاجه حسب السعر المحدد سلفا وهو غير ملزم بالسعر الجديد للمحاصيل وفي احيان كثيرة لا يكفي انتاج المزارع لتسديد ديونه وفي هذه الحالة يقوم التاجر بترحيل الديون للموسم القادم وتأتي عليها الديون الجديدة فلا يستطيع المزارع فك رقبته من الديون طوال حياته ويصير هو اولاده رهنا لديون التاجر ويستمر ذلك لسنين طويلة فيزداد المزارع فقرا ويزداد التاجر ثراءاً. هذا النظام جعل الجيل الجديد من الابناء لا يرغب في العمل مع والده في الزراعة فيكون الوالد آخر الحلقة في عائلة عرفت بتعاطي الزراعة اب عن جد في الاراضي المطرية الواسعة في القضارف والدندر والدالي والمزموم أو ما يعرف بمناطق الزراعة الآلية……
الغريب في الامر ان البنك الزراعي في سنوات الانقاذ قد حل محل التاجر المرابي فاصبح يقرض الناس الفلوس بنفس نظام الشيل القديم والاسوأ ان البنك مقابل الشيل يقوم برهن ممتلكات المزراع وقد قام البنك مرات عديدة ببيع المرهونات من لواري ومشاريع زراعية وتراكتورات وحتى بيوت كبار المزارعين تم بيعها في المزاد العلني وسئ الحظ من لم يستوفي منه الدين يقوم البنك بادخاله السجن حتى يسدد ديونه وهذا تسبب في موت ناس من اعلام البلد بسبب الحسرة والانكسار لأن الرجل قد يكون طوال عمره لم يدخل السجن بل هو من كان يفك اسر الناس واخراجهم من السجن بضمانته فيجد نفسه في السجن…….!
والشئ الغريب الثاني ان البنك عندما يقوم ببيع المرهونات يشتريها ناس من خارج المنطقة وليس لهم فكرة او دراية في الزراعة المطرية مما ادى الى بوار المشاريع وخروج انتاجها من الدخل القومي…….
الكتفلي هو ترجمة غير موفقة لتعبير Cut -full و يعني المناورة في أسعار السلع إستقراراً و صعوداً و هبوطاً.
الـكـتـفـلـي .. هـو نـفـس نـظـام الـشـيـل الـقـديـم ..و هـذا هـو الـتمـويل المـتـاح لـدى عــامــة المـزارعـيـن خـارج شـريـحـة .. مـنـسـوبـي الحـكـومـة و المـؤتـمـر الـوطـنـي .
آمــا تـمـويــل الـسـلـم مـن الـبـنـوك ..قـاصــر فـقـط .. لـتجـار المـؤتـمـر الـوطـنـي و مـنـسـوبـيـهـم.
الكتفلي ده اخو السفلي … ولا ده سوق جديدة زي سوق اوراق شهامة …
لا ندري اذا كان الكتلفي هذا هو نظام (الشيل) القديم ام انه نظام ربوي جديد من ابتكارات الابالسة الجدد اما اذا كان هو نظام الشيل فقد كان هو السبب الاساسي في ترك الناس للزراعة وبالضبط الشيل هو ان المزارع يضطر الى الاستلاف من التجار لتمويل عملياته الزراعية ويأخذ معظم ديونه في شكل سلع تموينية يحدد سعرها التاجر حسب مزاجه ويقوم بوضع سعر لانتاج المزارع قبل الاوان فيحدده كذلك حسب مزاجه وعندما يتم الحصاد يقوم التاجر بجمع ديونه على المزارع ليستوفيها من انتاجه حسب السعر المحدد سلفا وهو غير ملزم بالسعر الجديد للمحاصيل وفي احيان كثيرة لا يكفي انتاج المزارع لتسديد ديونه وفي هذه الحالة يقوم التاجر بترحيل الديون للموسم القادم وتأتي عليها الديون الجديدة فلا يستطيع المزارع فك رقبته من الديون طوال حياته ويصير هو اولاده رهنا لديون التاجر ويستمر ذلك لسنين طويلة فيزداد المزارع فقرا ويزداد التاجر ثراءاً. هذا النظام جعل الجيل الجديد من الابناء لا يرغب في العمل مع والده في الزراعة فيكون الوالد آخر الحلقة في عائلة عرفت بتعاطي الزراعة اب عن جد في الاراضي المطرية الواسعة في القضارف والدندر والدالي والمزموم أو ما يعرف بمناطق الزراعة الآلية……
الغريب في الامر ان البنك الزراعي في سنوات الانقاذ قد حل محل التاجر المرابي فاصبح يقرض الناس الفلوس بنفس نظام الشيل القديم والاسوأ ان البنك مقابل الشيل يقوم برهن ممتلكات المزراع وقد قام البنك مرات عديدة ببيع المرهونات من لواري ومشاريع زراعية وتراكتورات وحتى بيوت كبار المزارعين تم بيعها في المزاد العلني وسئ الحظ من لم يستوفي منه الدين يقوم البنك بادخاله السجن حتى يسدد ديونه وهذا تسبب في موت ناس من اعلام البلد بسبب الحسرة والانكسار لأن الرجل قد يكون طوال عمره لم يدخل السجن بل هو من كان يفك اسر الناس واخراجهم من السجن بضمانته فيجد نفسه في السجن…….!
والشئ الغريب الثاني ان البنك عندما يقوم ببيع المرهونات يشتريها ناس من خارج المنطقة وليس لهم فكرة او دراية في الزراعة المطرية مما ادى الى بوار المشاريع وخروج انتاجها من الدخل القومي…….
الكتفلي هو ترجمة غير موفقة لتعبير Cut -full و يعني المناورة في أسعار السلع إستقراراً و صعوداً و هبوطاً.
الـكـتـفـلـي .. هـو نـفـس نـظـام الـشـيـل الـقـديـم ..و هـذا هـو الـتمـويل المـتـاح لـدى عــامــة المـزارعـيـن خـارج شـريـحـة .. مـنـسـوبـي الحـكـومـة و المـؤتـمـر الـوطـنـي .
آمــا تـمـويــل الـسـلـم مـن الـبـنـوك ..قـاصــر فـقـط .. لـتجـار المـؤتـمـر الـوطـنـي و مـنـسـوبـيـهـم.