مخاوف من ربط بيانات شريحة الهاتف مع الرقم الوطني وتحذير من التجسس وانتهاك الخصوصية
ربط تقرير صادر عن الفساد في قطاع الاتصالات بين قرار الحكومة بربط بيانات بطاقات الهواتف بالرقم الوطني وتشديد الأجهزة الأمنية على مراقبة الاتصالات ووسائط المعلومات بالسودان.
وأعرب الباحث عمار حمودة قاسم معد تقرير الفساد في قطاع الاتصالات عن مخاوفه من ربط بيانات شريحة الهاتف مع الرقم الوطني ، محذرا من استخدام البيانات لأغراض التجسس على المواطنين، والتضييق على الناشطين والسياسيين.
ووصف عمار عمليات تسجيل البيانات بكلمة حق أريد بها باطل وأوضح “أن تسجيل البيانات لا غبار عليه في الأنظمة الديمقراطية التي تحترم خصوصية الأفراد”. وقلّل من دور تسجيل بيانات الشرائح في الحد الجريمة، مشيراً لفشل لحملات التسجيل السابقة وتسجيل عدد كبير من المستخدمين لبيانات وهمية.
وأوضح أن التسجيل يحد من قدرة الشركات على بيع كميات كبيرة من الشرائح. واستبعد قدرة السلطات الأمنية على مراقبة وسائط التواصل الاحتماعي والتراسل الفوري.
وكانت المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً أصدرت يوم الاثنين تقريراً عن الفساد في قطاع الاتصالات بالسودان، وجهت فيه انتقادات حادة للتكتم المتعمد وغياب الشفافية والتزايد المضطرد للضرائب على قطاع الاتصالات.
واتهم التقرير الذي يحمل عنوانا باسم (خارج التغطية: الفساد وانعدام الشفافية في قطاع الاتصالات في السودان) السلطات بالتلاعب في الأموال العامة وانتهاك حرمات المواطنين والتجسس عليهم.
وأشار التقرير إلى وجود شبكات فساد قوية مترابطة مع بعضها ترابطاً عضويا وعزا إلى أن ما خرج منها عمليات فساد للعلن لاختلاف وتضارب المصالح.
“دبنقا”
يعني عاجبكم الفوضي دي ؟ كل واحد يشتري شريحه بي جنيهين يرتكب جريمته ويرميها ؟
في كل دول العالم الشريحه مربوطه بالهويه او الجواز ومستحيل من دونهم
وبعض الدول بالبصمه كمان
الحكمومه ممكن تتجسس عليك حتي لو رقمك مامسجل للمعلوميه
التجسس اتطور شديد اي شخص يستعمل موبايل ذكي او ثلاجه او شاشة ذكيه او حتي موبايل عادي ممكن يتجسسه عليه
انا كنت في دوله انتظرت 30 يوم عشان احصل علي شريحه
فى كل الدول الهواتف مرتبط بالرقم الوطنى لاى دولة ولماذا التخوف
تجسس شنو وكلام فارغ ياخ نحن وين ولاالعالم وين يتجسسو علي شنو زاتو المكالمات كلها انت وين ولابسه شنو وجيب معاك زيت ولحمه فكونا من الوهم
اي شريحة لازم تتربط بهوية حاملها ومش كده بس كمان لازم تدل رقم الهوية عند الشحن في البطاقات التي تشحن بالدفع المسبق هذا ادعى لان تتابع هذه الشرايح عند الحاجة لذلك وهذا اجراء معمول به في كثير من الدول كمان حسابات البنوك بكون فيها تلفونك والمرور والحوازات وشركات الطيران والمستشفيات وبتجيك رسايل من الحهات دي باسمك يعني بطاقتك هويتك ولا يحق لاي شخص غيرك ان يستخدمها بطاقة بطاقتين تلاتة مافرقت بس كلها تربط كالظل بصاحبها النظام كويس جربوه وانا والله استغرب لما اشوف مثلا في مطار الخرطوم فوضى المغادرين في التدافع عند السير وعند مدخل قبل الحوازات واول ما يوصلو البلد الماشين ليهو يتنظمو ولا واحد يتعدى الخط الاحمر مافي لماذا تحترمون النظام في الخارج ولا ترضون به في الداخل.