حزب السلطة.. قومُ (خج).. واغتيال المعارضة..!

* تصفّح الجرائد السودانية التي (تتفشى) فيها الأخبار (المغروضة)؛ تنبيك بأن الانتخابات القادمة ستجعلهم ــ يومياً ــ يتخيرون الحِيل و(الأحابيل) لافتعال عدد هائل من التصريحات تصب كلها للتحذير من (غيرهم!!) وإظهار كيانهم ــ المؤتمر الوطني ــ بمظهر الضامن والمخلص؛ رغم أنه الناسف للماضي والحاضر والمستقبل بهذه الدورة الطويلة من الحكم الفاشل (تماماً)؛ المتلصص خلفه دوماً..! و(الخلفية) التي تتراءى من تحت رأس هذا الكيان تتمثل يومياً في حلزون (التصريحات) الفاضحة لعجزهم.. فحتى أمس يتعلل بعض وزراء (النكبة) الحاضرة؛ بأن السودان مستهدف بسبب موارده الطبيعية من قبل دول (الاستكبار طبعاً..!)..! نعم.. تحوّل الأمر إلى (موارد طبيعية!!) بعد زوال نغمة (شريعتهم) المزعومة كواحدة من (المستهدفات) والشريعة بريئة مما يقترفون.. أما بشأن الموارد إن وُجِدت؛ فإنها مستهلكة بسوء إدارتهم لها؛ أو تخصيصها لمصلحة (جمع) ليس هو الشعب السوداني بأيّةِ حال..!!
* الانتخابات القادمة التي سيعتلي سروجها قومُ (خج) هي المحرك لطاقة الصحف القصوى في إيراد العناوين (المضروبة) أو كما يريدونها (مشعللة) ضد خصوم معلومين تؤكد السلطة خطورتهم كلما قذفتهم بسجيل الكذب.. ودائماً تزعق حناجر المتسلطين صغاراً وكباراً إثر أيّة صيحة (يحسبونها…!!) وحتى لا نظلم السلطة على سوادها لوحدها؛ فإن بعض أجرائها (في القاع) يسمكرون ما يرضيها بنحو ما نرى في صحفيين مفضوحين.. فأحياناً تتفاجأ السلطة ذاتها بخبرٍ (منجور) من أحد الأجراء يرضي غرورها تماماً في صباح خيبتها..!
* وبالأمس أعاد بعضهم اسطوانة الحركات التي تقاتل مع “اللواء حفتر” في ليبيا.. كأن الشعب سيندهش لخبر عادي كهذا..! وهل لأحد سلطة علينا إذا ذهبنا شرقاً لنحارب الإرهاب في الصومال أو في مضارب (داعش)..؟! كأنهم لا يعلمون بأن دولاً كبرى تقاتل مع حفتر؛ ودولة جارة تسانده.. لكن الصحفي (المفعوص) أبرز الخبر وكأنه (خيانة) أو (سبق)..! هذا نموذج..!
*النموذج الآخر؛ وحتى مشارف الانتخابات؛ ستعمل آليات حزب السلطة جاهدة لاستغلال العضوية الجاهلة وخفيفي الرؤوس؛ بإبراز بعض المعارضين في (بوتقة الكفر) و(الصهيونية)؛ رغم أن الأخيرة مقيمة معنا في الخرطوم (مبنى (ومعنى..! وستطال الآليات بأذيالها الكثيرين؛ ليس لتجميل وجه (حزب السلطة) فهو لن يكون جميلاً ولو أدخلناه (الفردوس) ولكن لينسى الناس قبحه في لحظات (الهرج) المُثارة.. ذا أسلوب قديم يتبعونه في الأحداث.. ولو كلّم أحدكم نفسه بالتصويت لهذا الحزب السقيم؛ فليتحمل وزر أنه لا يتجنى على البيت الكبير وحده؛ بل على الجيران أيضاً…! هذا كيان ليس للمستقبل.. بل للتاريخ الذي سينبشُ روثه بعد مئات السنين ــ إن لم تقم الساعة ــ ليكون عبرة لمن يعتبر..! المستقبل لا تصنعه ادعاءات من لا يقدرون على حمل الصدق؛ فهو ثقيل عليهم..!
أعوذ بالله
ــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
ياخي انت ذول روووووووووووعه
في كلام ارقي من كدا… روعة