أخبار السودان

واشنطن تلتزم بدفع الممانعين للتفاهم مع الحكومة

الخرطوم: الجريدة

أبلغت الأمانة العامة للحوار الوطني، المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، أن الحوار الوطني مفتوح من خلال الوثيقة الوطنية التي تم التوافق عليها، موضحة أن التوقيع عليها يعني الإنضمام للحوار، في وقت أكد المبعوث الأمريكي حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الأمين العام للحوار، بروفيسور هاشم علي سالم، في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الأميركي بمقر الأمانة العامة في الخرطوم، أمس، أنه قدم شرحاً كاملاً للمبعوث عن ما دار في الحوار حتى آخر لحظة، مبيناً أنه أجاب على أسئلة المبعوث الأمريكي عن فترة ما بعد العاشر من أكتوبر الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومهامها والمشاركين فيها، وقال سالم إن دونالد بوث ذكر أن الإدارة الأمريكية سيكون لها دور في الحاق الممانعين بالوثيقة الوطنية المفتوحة. مشيراً الى أن الأمانه العامة تعكف على اعداد تقريرها النهائي لرفعه للآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7)، وتقديم الوثائق المتعلقة بالحوار الى دار الوثائق القومية لإتاحتها للسودانيين للإطلاع عليها.
من جانبه أوضح المبعوث الأمريكي، أنه ناقش مع الأمين العام كيفية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، منوهاً الى أن ترك الوثيقة الوطنية مفتوحة يتيح فرصة الإنضمام للحوار وتحقيق الاستقرار، وجدد حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن ايصال المساعدات الإنسانية والطبية.

تعليق واحد

  1. حسنا تفعل امريكا بالضغط على الممانعين للحوار بالانخراط في الحوار وهذا هدف نبيل وانساني الى حد بعيد تشكر عليه امريكا
    باعتبار حوار الوثبة عبارة عن المرحلة الاولى من الحوار الوطني الشامل الجامع نسبة لان حوار الوثبة كان محدودا واقتصر على المؤتمر الوطني والاحزاب التابعه له بما فيها الحزب الاتحادي وهم يعيشون تحت جلباب المؤتمر الوطني وبقي ان ينضم للحوار الاحزاب الممانعه والحركات المسلحة الاصلية والشعب السوداني وخطوه خطوة ستذهب امريكا بحكومة المؤتمر الوطني نحو الحوار السوداني القومي الشامل

  2. وجدد حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن ايصال المساعدات الإنسانية والطبية.دي النقطه الاساسيه بينما يتحدث بروفيسور هاشم علي سالم عن أنه قدم شرحاً كاملاً للمبعوث عن ما دار في الحوار حتى آخر لحظة، مبيناً أنه أجاب على أسئلة المبعوث الأمريكي عن فترة ما بعد العاشر من أكتوبر الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومهامها والمشاركين فيها،??????البروف بتعابط علينا ولاكيف؟؟؟ الامريكي ناقش معكم على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.يقولك تور تقول احلبوا عجبي

  3. السؤال الذي يتهرب منه الجميع، ماذا نعني بأن الوثيقة مفتوحة للجميع؟

    هل مفتوحة للتوقيع-أي البصم على مخرجات حوار لم تُشارك فيه المعارضة؟
    إن كانت الإجابة نعم فهذا غير مقبول.

    أما إن كانت الوثيقة مفتوحة للأخذ والرد والتعديل في حيز زمني مُحدد، فأرى أن على المعارضة الانخراط في هكذا حوار، وإباء الرأي المخلص فيما توافق عليه وما تعترض عليه، وما هي مقترحاتها البديلة، وهكذا نضع العقدة في المنشار!!

    اعتقد أن نقاط الخلاف محدودة، وبعد الاتفاق عليها، ننتقل إلى آلية التنفيذ، وهنا يمكن للمجتمع الدولي أن يتدخل ضامناً.

    ما في حل سلمي تفاوضي غير كده.

  4. حسنا تفعل امريكا بالضغط على الممانعين للحوار بالانخراط في الحوار وهذا هدف نبيل وانساني الى حد بعيد تشكر عليه امريكا
    باعتبار حوار الوثبة عبارة عن المرحلة الاولى من الحوار الوطني الشامل الجامع نسبة لان حوار الوثبة كان محدودا واقتصر على المؤتمر الوطني والاحزاب التابعه له بما فيها الحزب الاتحادي وهم يعيشون تحت جلباب المؤتمر الوطني وبقي ان ينضم للحوار الاحزاب الممانعه والحركات المسلحة الاصلية والشعب السوداني وخطوه خطوة ستذهب امريكا بحكومة المؤتمر الوطني نحو الحوار السوداني القومي الشامل

  5. وجدد حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن ايصال المساعدات الإنسانية والطبية.دي النقطه الاساسيه بينما يتحدث بروفيسور هاشم علي سالم عن أنه قدم شرحاً كاملاً للمبعوث عن ما دار في الحوار حتى آخر لحظة، مبيناً أنه أجاب على أسئلة المبعوث الأمريكي عن فترة ما بعد العاشر من أكتوبر الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومهامها والمشاركين فيها،??????البروف بتعابط علينا ولاكيف؟؟؟ الامريكي ناقش معكم على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.يقولك تور تقول احلبوا عجبي

  6. السؤال الذي يتهرب منه الجميع، ماذا نعني بأن الوثيقة مفتوحة للجميع؟

    هل مفتوحة للتوقيع-أي البصم على مخرجات حوار لم تُشارك فيه المعارضة؟
    إن كانت الإجابة نعم فهذا غير مقبول.

    أما إن كانت الوثيقة مفتوحة للأخذ والرد والتعديل في حيز زمني مُحدد، فأرى أن على المعارضة الانخراط في هكذا حوار، وإباء الرأي المخلص فيما توافق عليه وما تعترض عليه، وما هي مقترحاتها البديلة، وهكذا نضع العقدة في المنشار!!

    اعتقد أن نقاط الخلاف محدودة، وبعد الاتفاق عليها، ننتقل إلى آلية التنفيذ، وهنا يمكن للمجتمع الدولي أن يتدخل ضامناً.

    ما في حل سلمي تفاوضي غير كده.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..