هل اقتربت مصر وإثيوبيا من مرحلة حرب المياه؟

محجوب محمد صالح

كتبت كثيراً في هذا المكان عن الصراع حول مياه النيل وبصفة خاصة بين مصر وإثيوبيا، وهو صراع ستكون له تداعيات خطيرة على دول المنطقة ما لم يتم حسمه بطريقة توافقية وبأسرع ما يمكن؛ ذلك لأن الفشل في حله سلماً سيضع المنطقة على عتبة حرب المياه، وما زالت المجهودات التي تُبذل للوصول إلى ذلك الحل التوافقي قاصرة على إحداث اختراق حقيقي، وعنصر الزمن ليس في صالح الحل السلمي، وفرض الأمر الواقع من جانب طرف واحد هو الذي سيفجر الأوضاع.

لقد فشل الاجتماع الأخير للجنة الفنية المشتركة في حسم الخلاف حول بيت الخبرة الأجنبي الذي سيحدد الآثار الجانبية للسد، وتقرر مواصلة البحث في لقاء آخر يُعقد في الخرطوم، بينما العمل في بناء السد يتواصل وبسرعة حسب الجدول الزمني الذي حددته إثيوبيا، والمتوقع أن ينتهي العمل قبل إنجاز هذه الدراسة الفائقة الأهمية؛ لأن من شأنها أن تحدد بصفة قاطعة الآثار المتوقعة بالنسبة لكل من مصر والسودان، ومصر على قناعة أن الدراسة ستثبت أن السد بحجمه الحالي سيؤثر سلبا على حقوقها المكتسبة في مياه النيل وكمية المياه المنسابة نحوها عبر هذا النهر الذي هو مرتكز حياتها الأساسي، وليس عبثا إطلاق صفة (هبة النيل) على مصر التي ليس لديها مصدر مياه غيره، ومع النمو السكاني المتصاعد ما عادت حصتها الحالية تكفي احتياجاتها فكيف يكون الحال إذا تقلصت تلك الحصة بسبب ملء بحيرة سد النهضة عبر الأعوام الستة القادمة؟

هذا هو السؤال الذي يثير قلق مصر ويسبب تحديا لحكومتها ويخلق رأيا عاما ضاغطا على الحكومة وصل درجة المطالبة بإقالة وزير الري بحجة أنه تهاون في حماية حقوق مصر في مياه النيل، ولكن القوى الإقليمية تحمد لمصر أنها لجأت إلى التفاوض والتفاهم مع دول حوض النيل الشرقي -مصر وإثيوبيا والسودان- بدلا من أسلوب المواجهة الذي درجت عليه حكومات مصرية سابقة واعترفت عمليا بحق إثيوبيا في الاستفادة من موارد نهر ينبع في أراضيها، لكنها ما زالت تصر على حماية حقوقها المائية المكتسبة؛ لأن أي نقص كبير فيها من شأنه أن يهدد أمنها المائي كما يهدد أمنها القومي؛ ولذلك حرصها على أن يثبت بالدليل العملي أن ذلك السد لن ينتهك هذه الحقوق، وسعت عبر المسار الدبلوماسي أن يتم التعاون وفق رؤية مشتركة يعبر عنها (إعلان مبادئ) يعتمده رؤساء الدول الثلاث.

لكن رغم ذلك لم تحسم القضايا الأساسية، ولم تتخذ الإجراءات التي من شأنها أن تطمئن مصر أن السد بحجمه الحالي لن يؤثر سلبا على ما يصلها من مياه، خاصة أن السد ستقوم من خلفه بحيرة تحتجز أربعة وسبعين مليار متر مكعب من المياه، وإثيوبيا تعتزم أن تملأ البحيرة خلال ست سنوات، وهذا يعني أن تحتجز ربع حصيلة المياه الواصلة لمصر والسودان كل عام وعلى مدى ستة أعوام، وهذا أمر من شأنه أن يلحق ضررا عظيما بالأمن المائي المصري، وهذه قضية لم يتم بحثها بالكامل حتى الآن، والبحث المتوقع سيعتمد كليا على إنجاز الدراسة التي عهدت بها الدول الثلاث إلى بيت خبرة فرنسي وآخر هولندي، ولكن البيتين اختلفا وصعب التوفيق بينهما، وتأخرت الدراسة شهورا، بينما السد من المتوقع أن يبدأ المرحلة الأولى في تخزين مياهه عام 2017، بينما الدراسة يحتاج إعدادها لتسعة أشهر، ويحتاج الأطراف إلى النظر فيها إلى ثلاثة أشهر بمعنى أنها إذا بدأت اليوم فلن يكتمل التعامل معها إلا في العام 2017.

مصر أوضحت بصورة كاملة ما يثير قلقها من هذا المشروع وهدفها من المفاوضات الحالية فهي تريد:-
– تأكيدا بأن حقها المكتسب في مياه النيل لن ينقص.

– وأن يقوم بالدراسة الفنية العلمية أكثر من بيت خبرة واحد ضمانا لجودة الدراسة.

– أن يتباطأ العمل في بناء السد إلى أن تكتمل الدراسة تجنبا لفرض الأمر الواقع.

على أن إثيوبيا ترى أن يتولى الدراسة بيت الخبرة الفرنسي إذا تعذر إقناع البيتين بالتعاون، وهو ما ترفضه مصر وإثيوبيا ترفض أن تعدل في الجدول الزمني لبناء السد باعتباره التزاما تعاقديا مع الأطراف المنفذة، كما أن ملء البحيرة خلف السد سيلحق ضررا بحق مصر المكتسب على الأقل خلال سنوات ملء البحيرة، وربما كان الحل هنا يكمن في الاتفاق على ملء البحيرة في زمن أطول (خمسة عشر عاما مثلا)، ما يقلل الضرر السنوي على مصر، ولكن المفاوضات لم تصل هذه المرحلة بعد، ولا ينتظر أن تتطرق إليها إلا بعد صدور دراسة الخبراء واستلام تقريرهم.

لهذا كله نعتقد أن موضوع الخلاف بين الطرفين مرشح لأن يعود إلى مائدة رئيسي الحكومتين المصرية والإثيوبية، فمطالبة مصر بوقف العمل في بناء السد مؤقتا قرار لا بد أن يصدر على مستوى القمة، ولن تكون موافقة إثيوبيا على مثل هذا الاقتراح متوقعة، وسيجد اجتماع الخرطوم الأسبوع المقبل صعوبة في الاتفاق على الخبراء الذين يقومون بالدراسة، وحتى لو تم الاتفاق على إعادة البحث عن بيت خبرة أجنبي فإن التقرير لن تتم دراسته إلا بعد اكتمال بناء السد بمواصفاته الراهنة!!

تأجيل هذا الخلاف وترحيل القضايا العالقة من اجتماع لآخر لن يحل المشكلة ولن يخفف الضغوط على الحكومة المصرية!!

? [email][email protected][/email]

العرب

تعليق واحد

  1. يا عمنا محجوب إنت مالك (داقي مننا طناش)…نحنا جمهورية السودان الفضل دا مالو مقالك متل (التكنو) مايل بالمرة على مصر…وكاسر علينا خفيف..يعنى الكترابة…لا حكومة السجم والرماد…شايلة هم حدودنا وأراضينا…ولا كمان قادرة تطمنا على مويتنا…كمان انتو يا(الحكما والتاس االنجيضين)صارفين نظر ..زيا خوانا مصر دي تطير عيشتا…شوفو عيشتنا نحنا ودبارتنا وخلو باقي خلق الله لي خالقا..زهسع المقال دا كلمة السودان وردت فيهو مرتين …وهو (مركز عديل على نخاوف المصريين)…دحين نحنا مخاوفنا ولا امتيازاتنا…وينها…؟؟ظ!!

  2. لقد عشت مع المصريين مدة طويل ,ان الشعب المصري مغيب عن الواقع ويعيش احلام اليقظة ويظن أن الدول الافريقية لا حول لها و لا قوة وانه سيأخذ ما يريده عنوة أن لم يأتي بالتفاوض ، كما لا يعرف الشعب المصري أنه ينعم بجزء من حصة السودان منذ اتفاقية 1959م والان لابد أن يستوفي السودان حصته المقررة في اتفاقية 1959م وخصوصا هناك سدود انشئت وسيأتي اليوم الذي يسفاد منها في الري طال الزمن أو قصر ، كما نود من كتابنا الكبار أن يهتموا بشعب السودان والاعلام المصري ما مقصر في اخذ حق مصر والانقضاض علي حقوق الآخرين

  3. مصر تعطش لا يهمنابشرها جواميسها تموت لا تهمنا يهمنا هل نحن نغرق وهل تريدد حيكومة السجم والرماد نتنفس من تحت الماء لو تلاحظ هذا العام لم نسمع بتحذيرات الفيضان المكرره سنوية مكائدة مصر تقف الحكومة مع الاحباش تهمنا مصالحنا وسلامتنا قبل القاهرة واديس علي الحيكومة الغبية الدفاع عن حياتها اذا غرقنا من تحكم واين يجد نافع وصطفي عثمان ومهدي ابراهيم بردعة يشطروا عليها ويتركو الحمار

  4. يا تري كيف يكون موقف محجوب محمد صالح عندما يمتلك السودان قراره السياسي بعد زوال حكم الانقاذ وقيام حكم وطني في بلادنا وابادة عملاء مصر في السودان وصدور القرارت الوطنيه التي تحفظ حقوق السودان ولعل ابرزها سيكون:

    1))الغاء اتفاقية مياه النيل الموقعه بين السودان ومصر في عام 1959 لاحظ يا استاذ محجوب اني كتبت السودان قبل مصر وليس تابع لها كما تكتب انت,,

    2) التوقيع علي اتفاقية عنتيبي والقسمه العادله لمياه النيل ,,,

    3)تخزين 6 مليارات مكعبه من المياه التي تذهب هدرا لمصر كل عام والاستفاده منها لري العطشي وفي شرق وغرب البلاد وهنا ياتي دور سد النهضه العظيم..

    3)الاستفاده التامة من مياه الامطار في الخريف وتخزينها في الحفائر والسدود الترابيه لري الزرع والضرع في بلادنا بدلا من ذهابها هدرا لمصر..

    4) اعادة النظر في اتفاقية السد العالي المشؤمه والتعويضات الزهيده التي دفعتها مصر لحكومة عبود وعدم ايفاء مصر ببنود تلك الاتفاقيه بامداد السودان بكهرباء السد العالي,, والمحاكم الدوليه بيننا,,

    5)اجبار مصر عبر المحاكم الدوليه بتعمير مدينة وادي حلفا التاريخيه باقامة مشاريع زراعيه وعمرانيه وتوطين اهلها بها ,,

    6)منع الصائدين المصرين من التغول داخل بحيرة النوبه في السودان وتنفيذ عقوبات صارمه ضد من يفعل ذلك اولها مصادرة قوارب الصيد والسجن والغرامه لكل عابث بحقوقنا ,,
    7)الوقوف بحزم ضد العبث المصري في مياهنا الاقليميه في البحر الاحمر واستغلال ثرواتنا السمكيه بصيد الجرف المحرم دوليا ,,,

    استاذ محجوب لا يخفي علي احد انك تدرك تماما ما ذكرته لك في تعليقي ولكنك تتجاهل التطرق لذلك ارضاءا لمصر التي شغفتك حبا جعلك تنسي اهلك وبلدك!!

    لم اذكر الاحتلال المصري لارضنا لانني ركزت في تعليقي اعلاه علي المياه,,

    حفظ الله بلادنا من مكائد وشرور مصر وعملائها في السودان,,

  5. على الحكومة السودانية ات نخرج بنفسها ولو مرة واحدة عن دائرة السموفونية المعهودة وتطالب بحقوقها المشروعة فى مياه النيل بسحب الاعتراف باتفاقية 1919 المجحفة لانها تمت فى عهود الاستعمار والانضمام الى اتفاقية عنتبى والمطالبةبتفعيل اتفاقية 1959 او الغاؤها لعدم التزام مصر بتنفيذ كامل بنودها وطرد بعثة الرى المصرى فهى علاوه على مهامها التجسسية تمثل انتقاصا للسيادة الوطنية .وهذا اقل ما تفعله اية دولة تحترم سيادتها واستقلال قرارها.فالسير فى الموكب المصرى لن يؤدى بنا الا الى مزيد من التبعية والضياع .

  6. المصرين شعب انانى يحكمه العسكر وذلك لخنوعه الابدي
    1- هل شارك المصرين السودانين في المياه
    أ-هل دخلت المياه بورتسودان
    ب- هل يتقصى السودانيين طريقة إستعمال الماء الزائد فى مصر
    ج- هل شارك المصرين فى درأ اثار التصحر لزيادة الامطار
    د- هل التزمت الحكومات المصرية بتقنية حديثة تستعمل فى الزراعة
    و عليها قامت مصانع البايبات والسماد وغيره
    2- الذى يقف امام المصرين هو استعمال السودان لحصته كاملة فى المستقبل
    3- زوال حكم العسكر في السودان صار غاب قوسين أو أدنى و المصرين لا يستطيعون استعمال الحكم الدميقراطى
    حتى السعودية التى تتدخل فى مياه السودان الان يصمت المصرين عنها لشيئ فى
    نفوسهم جميعا
    المهم يتحاربوا أو لا يتحاربوا أن السودان صار ملطشه بينهم والسعودية

  7. اكلتني البراغيث!!! اين كان احباؤك المصريين عندما شمرت اثيوبيا وشرعت في بناء السد؟ هل كانوا نائمين عندما بدأ المشروع؟ الم يعقدوا اجتماعات ومؤتمرات بخصوص السد؟ الم يناقشوا كمية المياه التي سيتم حجزها وراء السد كل عام؟ المسألة كلها هي عدم موافقة المصريين علي انشاء اي مشروع حضاري اقتصادي يجلب النفع لدول المنبع ! هذا هو السبب وليس اي سبب آخر فاذا تخلف المصريون عن العالم الحضاري وتأخرهم عن دول العالم خصوصا كوريا وسنغافورة وماليزيا واندونيسيا والهند خاصة وهي الدول التي بدأت مع مصر من خط الصفر في منتصف القرن الماضي ولكنها سبقتها بقرون . هذا ناهيك عن الدول الأخري! اثيوبيا دولة وشعب يريد ان ينهض ويتطور وانت بالذات يامحجوب تراهن علي تخويف السودانيين والأثيوبيين بعظمة مصر وقوتها وحضارتها اما نحن سودانيين او اثيوبيين فعليتا ان نخاف من مصر العظمي ونترك مياه النيل تجري بدون عداد مياه لتظل تسرق حصتنا السودانيين منذ العام 1902 واتفاقيات 1929 و1959 وعيرها ونغمض اعيننا لنظل متخلفين اغبياء سود قرود ولتهلك كل الشعوب وتبقي وتحيا مصر هذا معني كلامك وراء السطور فأن كنت سودانيا حقا فأسأل معي اين ذهبت مصر بحصة الشعب السوداني من النيل منذ 1902 ونحن نائمون نحن جماعة عثمان رضي الله عنه كما يسموننا منذ مائة عام وماذا اذا استخدمنا هذا المياه في الشرب والري لأهلنا شرقا وغربا خارج حوض النيل في مشاريع عملاقة عالمية ؟ انك تتمني ان تعود الساعة الي الوراء وهيهات لك! واذا الشعب يوما اراد الحياة ؟ نحن بأذن الواحد الصمد سنستفيد من السد وقديما قالوا
    تعدوا الذئاب علي من لا كلاب له وتتقي صولة المستأسد الحامي
    اين دفاعك عن السودان وحقوقه القانونية المثبتة والشرعية وليست الناريخية العبيطة حجة الأغبياء لأقناع الجهلاء
    انك وبوضوح طابور خامس كغيرك ممن يعملون هدما في السودان حضارة وكيانا وحقوقا
    اللهم اصلح سوداننا وشعبنا وأنر بصيرته ودربه اللهم آمين

  8. في اعتقادي ان مشكلة مصر الاساسية لا تناقش لان الجانب المصري يحذر ان يخرجها للعلن.

    تخوف مصر الحقيقي يكمن في حقيقة ان سد النهضة عمليا يلغي اتفاقية مياه النبل بين السودان و مصر الموقعة في 1959.

    دراسة الشركة الهولندية علي مستوي High level تشير ان اكبر مستفيد من سد النهضة هو السودان.

    مصر تعلم ذلك علم اليقين.

  9. أيها السيد الذين بقولون من كبار رجالات الصحافة السودانية لماذا تجعلون دايما حقوق الشعب السودانى اقل من حق الشعب وتكتبون وتدافعون عن مصر اكثر من السودان هل انتم مصريون في ثوب سودانى نسأل الله ان يحفظ بلادنا من هولاء المأجورين الذين يدافعون عن حقوق الغير وينسون حقوق أهلهم ولتعلم ان مصر مصلحتها أولا وأخيرا وانما السودان حديقة خلفية لها تستخدمها عند الحوجة ونسأل الله ان يولى السودان حاكم يعرف معنى الوطن ولايكون ذيل لمصر كما الحكام السابقين

    وتعظيم سلام للوطن المباح

  10. تحليل استاذ محجوب عميق و موجه حسب فهمي البسيط لحكومات و شعوب الدول الثلاث لتفادي نشوب حرب مياه ستكون كارثة بحق, و لا سبيل الي ذك الا من خلال الاتفاق و حلحلة القضايا بدل ترحيلها. السودان يكفيه ما فيه من حروب أزمات و يهمه بالدرجة الاولي اتفاق كافة الاطراف و الا سيكون عرضة للضغوط و الابتزاز من قبل الطرفين و حاجة و سعي كل طرف حينها التقوي بموقف السودان و الذي كان من الممكن ان يلعب دور اقوي وفق مصالحه في ظل وضع مستقر و حكومة وطنية قوية اما في عهد النظام الحالي المحاصر من كل جانب فلا سبيل الي ذلك و حلايب و الفشقة خير مثال و ربنا يجيب العواقب سليمة.

  11. الغرض الاساسى من قيام سد التهضه سياسى بامتياز وهوالسيطره على منابع النيل وبالتالى السيطره على القرار السياسى فيها وحكمها بالريموت اما موضوع السودان هو اكبر مستفيد من السد دى ده كلام بتاع(هطل) هل انشأت اثيوبيا السد حتى يكون السودان اكبر المستفيدين منه؟ ولماذا لا ننظر الى الجانب الاخر وهو السودان اكبر المتضررين منه فى كم حاله مثلا غى حالة نشوب حرب وده وارد جدا بل اكيد اقول فى حاله نشوب حرب مياه اول استهداف سيكون لجسم السد وهذا على حسب الدراسات (سيمسح السودان نهائى) اتنين ماهو الضمان من معرفة ما اذا كان السد قائم اساسا من اجل (بيع المياه لنا)(الاتفاقيات لن تكون مانع) ومعلوم ان اثيوبيا لا توجد بها مساحات زراعيه حتى تنشى لها سد بهذا الحجم وكثير جدا من الاسباب التى تشير الى ان الهدف الاساسى من قيام سد النهضه خفيه وستظل كذلك.

  12. لا فض فاك اخي خالد مصطفي وهذا عين الحقيقة التي دفن كثير من السودانيين رؤوسهم في رمال العمالة والرزاله ما هن يا سوداننا ابداً علينا ففعلاً سوف ياتي يوم تفتح فيه جميع الملفات اي كان وقت توقيعها مع الخنازير المصرية تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه عليهم .

  13. الصراع بين مصر واثيوبيا قديم متجدد لكن وبعد انفصال الجنوب من المستفيد من الانفصال اري ان المستفيد هو اثيوبيا فلقد استطاعت ملي الفراغ الذي احدثه الجنوبين فضخت الالاف من الاثيوبين للسودان وسوف تتكون جاليه لها اثرها في اتخاذ القرارات السياسيه في المستقبل لصالح اثيوبيا كما لاننسي تواجد القوات الاثيوبيه في الجنوب في منطقه ابي ولها وجود في الشرق وعينها علي اراضي الفشقه كما انها سوف تكون المستفيد الاوحد من الصراع في منطقه النيل الازرق اذ انها تفكر الان في عمل نهضه تنمويه في المنطقه لجعل المنطقه جاذبه بعد قيام سد النهضه وتحفيز المواطنين السودانين علي الحدود ومناطق التماس علي العمل وتقديم خدمات اساسيه بهذا تكون المنطقه جاذبه للسكان بعكس علي الجانب السوداني الذي يعاني فيه المواطن من التهميش والحروب وعدم الاستقرار وجعل المنطقه طارده وتكون استفادت اثيوبيا من كل اخطاء الحكومه السودانيه وجيرتها لمصلحتها وهذا مما سنعكس سلبا علي الاخرين اعني الجيران ويزيد التوتر

  14. لو أن حكومة المؤتمر الوطني كان لها موقف وطني مشرف وعملت بنصائح اللجنة الفنية السودانية في مفاوضات السد والخبراء السودانيين والمصريين ودفعت بأسباب رفضها لبناء السد بهذه المواصفات والإجراءات الأثيوبية الأحادية الجانب ونسقت مع مصر مواقفها وضغوطها لما طغي الجانب الأثيوبي في عناده وابتزازه لمصر والسودان مع العلم وحسب الرأي الفني للجانب السوداني المفاوض ورأي وزير الري السابق كمال محمد علي وخبراء أخرين فإن الأضرار الواقعة على السودان أكبر من مصر وهي تتمثل في الأتي :
    – هذه السد مبني على فوهة بركان خامل وأن تخزين 74 مليار متر مكعب كما مخطط له حتماً سيؤدي لانهيارات في البحيرة وان كمية المياه الناتجة من انهيار البحيرة ستصل السودان بسرعة هائلة وارتفاع لا يقل عن 40متر فوق سطح الأرض مما يعني عملياً غرق نصف أرض السودان مروراً من الشرق وحتي الوسط واجتياح الخرطوم وحتى الولايات الشمالية وصولاً إلى محافظات صعيد مصر .هذا أذا استبعدنا الانهيار بفعل (حرب المياه المشار اليها)
    – وفي أحسن الحالات إذا لم يحدث انهيار للبحيرة فعلى سدودنا القديمة والجديدة (الروصيرص ومروي وسيتيت) السلام وسوف لن تولد ربع الطاقة الكهربائية المفترضة نسبة لإنحسار منسوب المياه لأدنى معدل متوقع.
    – المشاريع الزراعية والزراعة الأهلية المرتبطة بالنيل الأزرق سيضربها جفاف قوي بفعل برنامج التخزين المقترح وقلة المياه المنسابة من النيل الأزرق.
    – سيكون السودان وحكومته تحت رحمة وابتزاز الحكومة الأثيوبية في أهم موردين حيويين ( الري والكهرباء)
    ولكن (مين يقول البغلة في الإبريق) وحكومة المؤتمر الوطني غاضة الطرف عن كل ذلك ولا تسمع حتى رأي الخبراء السودانيين في اللجنة الفنية أو من خارجها بسبب الفعل السياسي ومداهنة النظام الأثيوبي .

  15. العم محجوب: مع إحترامى الكامل لك ككاتب وصحفى علمتنا الكثير لكن هذا المقال لا يشبهك ووضعت نفسك في كوم ربائب الرى المصرى الذين لا يترددون في تفضيل مصر على السودان فيما يختص بمياه النيل ناهيك عن حلايب وشلاتين ونتؤ وادى حلفا.

    الأثيوبيون أذكياء يا عم ولا يريدون أن يأكل المصريون رؤوسهم كما أكلوا رؤوس السودانيين في إتفاقية 1959 وتدمير مدينة وادى حلفا إضافة إلى 27 قرية وملايين من أشجار النخيل المثمرة هذا غير الآثار التي إنطمست إلى الأبد ومع كل ذلك بخلوا علينا حتى بكيلو واط ساعة واحدة من كهرباء السد العالى،، فهل تريد أن يركع الأثيوبيون لمصر كما ركع جيلكم وباعوا السودان رخيصا في الموائد المصرية؟؟ هؤلاء النفر من جيلكم وافقوا حتى لإقتسام حجم الماء المتبخر من بحيرة السد بواقع 5 مليار متر مكعب لكل دولة فلماذا؟؟ لماذا نتحمل 5 مليار متر مكعب من بحيرة لا ننتفع منها شيئا؟؟ ثم تبرعوا لهم ب 6 مليار متر مكعب أخرى كسلفة وبمرور الزمن إعتبرها المصريون حق مكتسب!!!! لماذا هذا الخنوع والإذلال؟؟ 11 مليار متر مكعب تذهب أونطة لهم ويستكثرون علينا حتى بكيلو واط ساعة من الكهرباء؟؟ لماذا؟؟ لقد جعلتنا والله نشك في أنفسنا في القدرة على إنجاز أي شيئ حتى التعبير عن حقوقنا وهذا سفير السودان في أثيوبيا يبرر للإحتلال المصرى لحلايب والأثبوبى للفشقة وهو أيضا من جيلكم أكل عليه الدهر وشرب

  16. لماذا لا تقوم الحكومة السودانية بإجراء إستفتاء شعبى على اتفاقية الحريات الأربعة مع مصر و التي تنص على حرية التملك والتنقل والاقامة والعمل ؟ طالما يلتزم بها السودان و لا تلتزم بها مصر !!

  17. مصر تشغلكم من ناحية وتستفيد منا من ناحية اخرى هل سمعتم بقصة الجرافات التى اجتاحت مياهنا الاقليمة فى البحر الاحمر يقال بانه فى الطلعة الواحدة تجرف الالاف الاطنان من الاسماك وتخرب الشعب المرجانية وقد اخذت تصاديق بذلك من بعض المسئولين فى السودان عديم الضمير مصر تلعب بنا وبايدينا وتستغفلنا وتستهتر بنا كذلك الذى عمته خمسة امتار ولابس صديرى وعراقى ويحاول ان يتمنصر ويعوج لسانه كانه يتكلم بلهجة مصرية ويدعى بان حلايب مصرية طيب يا اخى ما تلبس ليك كبة مصرية تخمك وتبعد من العمة والسروال الطويل والصديرى والعراقى السودانى لمة تخمك يا عديم الضمير والمذيع يثنى عليه ويقول له والله جبت المفيد ومن الاخر البعض منا حرا بان تكون سحنته سودانية مصر الان تهين السودانيين فى مصر ومستقصداهم عديل كدا وبرلماننا يفخ السودانى خط احمر وسفيرنا يلهج لسانه بما يشبه الشكر للمصريين لان كلامه ضعيف ومنطقه نحيف لا يسمن ولا يغنى من جوع وحكومتنا فى خدرها تتوارى انا المجننى ما قادر اعرف ولا اتوصل الى نتيجة لم تخاف دائما حكوماتنا من الحكومة المصرية ولا تقول لها تلت التلاتة كم افتونا افادكم الله مصر خاذوق فى خاصرة السودان ونحن تصيبنا الغشاوة مما تفعله بنا وحتى الصادق المهدى عندما كان فى الحكومة يلبس لباس التأسد ضدهم ولكن عندما يخرج او يخرج من الحكومة يلجأ اليهم ولا تطيب له المقام الا فى حضنهم اما نا الاتحادى الديمقراطى فحالتهم يرثى لها من شدة تغمصها واندثارها فى ثياب مصر وما زالت تخامرهم نشوة وحدة وادى النيل

  18. مصر هبة النيل وكذب هيرودتس
    السعودية لا تعرف الأنهار ولايوجد بها اي نهر والماء فيها اكثر من السودان ومصر ولا نعرف اي انقطاع للماء هنا
    ولا تنسى الكويت والامارات ،حاتقول البترول طيب سنغافورة ماعندها بترول ولكن عندهم عقول تعرف كيف تأتي بالمياه يخزنون ماء الامطار بالاضافة للتحلية من البحر
    العلة في العقول وليس في الإمكانيات

  19. لقد كنت من اشد الناس اعجابا بمقالاتك السابقه لما تتسم به من نضوج صحفى مخضرم ولكننى اصبت بخيبة امل بالغه حتى من عدم وقوفك على الحياد فى هذا المقال وكانك لم تكن سودانيا فى يوم من الايام-والا فكيف يسمح ضميرك ان لا تتحسس الغصة فى حلق كل طفل سودانى يدرك بجاحة طاغية مصر ومطبليه بخصوص اغتصابهم لشطر من وطن الجدود وكان كافة السودانين لهم يد فى محاولة قتل سلفه وولى نعمته مبارك ثم اصرارهم على رفض التحكيم الا بعد اكتمال فرض الامر الواقع. ولماذا لا يكون مقالك متوازنا يا عميد الصحفين وتطلب من الذين كالونا الظلم فوق الظلم مجرد اعلان اعترافهم بحقوق وطننا المستضعف والمغلوب على امره من امثالك- ومعلوم ان ظلمهم للوطن اجلى من الشمس فى رابعة النهار- وتفضل مع غيرك بان تقنعنا بان سد النهضه لو انهار سلما او حربا سيمسح السودان من عالم الوجود؟ هلا اتيتنا باى وثيقة او معلومة صادقة تثبت بان الشركة القائمة على بناء السد لا تملك خبرة سابقه فى بناء السدود ؟ اوانها مستعدة للمجازفة بسمعتها لاجل عيون الاثيوبين؟ او ان الامم المتحده ليست معنيه بخطر يهدد وجود اكثر من ثلاثين مليون نسمه؟ لا اعتقد ان السودان سيضار شيئا من بناء سد النهضة ولو بمثلما حدث من جراء بناء السد العالى وداخل اراضي السودان ان لم يجنى عظيم الفوائد -وحتى ولو انهار هذا السد بما يوحى به مقالك فان اضرار السودان لن تكون اقل من اضرار اثيوبيا وبها ثمانون مليون نسمه. وقديما قال شمسون الجبار فى الماثورات عندما استشاط غضبا من ظلم اعدائه-(على وعلى اعدائى يارب) -ثم اقدم على هد المعبد فوق رأسه ورأس اعدائه

  20. تحية واحتراما ..
    كل يوم تظهر معالم الاجابة على كثير من الاسئلة ..
    الاجابة على .. لماذا نحن بهذا الهوان من بغاث الطير من الدول .. طالما رائد الصحافة يكتب بهذه الطريقة .. ويسقط في بديهيات الوطنية .. لم يؤلمني كثيرا استماتته للدفاع عن مصر بقدرما آلمني تقديم اسم مصر على السودان ..
    ادعوك يا رائد صحافتنا ان تقرأ لاصغر صحفي مصري يقدم اسم السودان على مصر ..
    لماذا نحن بهذه السذاجة؟
    اما بخصوص السد فالسودان بطريقة غير مباشرة او قل مباشرة مستفيد من بناء السد سالخص ذلك في اشياء بديهية وبسيطة يسهل على عامة الناس فهمها ..
    1- سوف يزيد مخزون المياه الجوفية في السودان .. والسبب لا يحتاج لشرح ..
    2- سوف يزيد من مستوى هطول الامطار .. لنفس السبب ..
    3- سوف يصل الفاصل المداري لاقصى شمال السودان ..
    وفوائد عديدة لا مجال لذكرها نسبة لتعقيد شرحها ولا مجال لذلك ..
    اما بخصوص مصر وتضررها لا اظن ذلك يعنينا في شيئ ،، فان كانت المفاضلة بين اثيوبيا ومصر فمن مصلحة السودان الاختيار اثيوبيا لاسباب يعلمها الجميع ..
    ولكن للاسف بعض السودانيين ملكيين اكثر من الملك …
    لك الله يا وطني ..
    ودمتم ..

  21. الإنقاذ وحكومة المؤتمر الوطنى لا يهمهم مصلحة السودان وشعبه بل البقاء في الحكم بأى ثمن ولو تفتيت الوطن ولذلك شرعوا في تكوين دولة مثلث حمدى أما البشير فلا يهمه الآن إلا سلامته الشخصية وصار يهرب من مؤتمرات القمم الأفريقية هروب الفأرة من القط لتفادى القبض عليه ومن قال أن هذه آخر دورة له في الحكم فهو واهم فهو يخطط ليكون رئيس للأبد ولا يعدم المرتزقة أمثال بدرية وغيرها لتفسير القوانين حسب ما يشتهى.

  22. عمر عابدين اتمني ان تكون استنتاجاتك صحيحية . واتمني ان تكون خلاصة تجارب علمية علي ايه حال ماذكرته يبعث علي الاطمئنان . لو سمحت ارجو ان تمدنا بالمزيد وخير الكلام ما كان مسنودا بالتحليل العلمي والمنطقي والعقلاني ..

  23. السودانيين منذ 70 القرن الماضي يعلمون ان اسرائيل الصهيونيه بصدد بناء سد باثيوبيا لحبس مياه النيل عن السودان ومصر معا وهذه معلومه معروفه ومتداوله سمع بها الكبير والصغير والخفير والوزير
    على ايتها حال اصبح هذا السد حقيقه وامر واقع ولكن مايثير الدهشه والاستغراب هو تاييد النظام الحاكم في السودان على قيام السد مع انه يحبس الماء عن السودان ويؤثر في التوليد الكهربائي وزراعه الجروف التي يعتمد عليها السودان لانتاج كثير من المحاصيل منها الفول المصري الذي هو وماؤه غذاء رئيي للمواطن السوداني وبمعني اوضح فان الودان متضرر من قيام هذا السد .. ثم من ناحية استراتيجيه وفي احسن الاحوال لو سارت علاقة السودان باثيوبيا كما تحب وترضى فانها تحبس عنه الماء ويعاني السودان مما ذكر انفا واذا ساءت العلاقه قد تلجا اثيوبيا لفتح البلف بقدر معين فيغرق السودان ويرضخ .
    نعم ان علاقة النظام الحاكم في السودان مع في اسوأ حاله منذ مده وازدادت سؤا بعد سقوط حكم تنظيم الاخوان المسلمين بمصر والتسلسل منه نظام الحكم في السودان ثم احتلال مصر لحلايب التي لم يستطع النظام الحاكم استردادها سواء بالحرب او الطرق الدبلوماسيه ورغما عن التغافل والتودد واتباع تكتيكات دبلوماسيه خشيه المواجهه العسكريه او الدبلوماسيه مع مصر حيث يقترح النظام الحاكم ان تكون حلايب منطقة تكامل ومحبه الا ان الجانب المصري يفرض وجوده وقوته ويتحدى ويمعن في الذل والاضطهاد …. رغما عن كل ذلك فان الموقف الصحيح للسودان هو الوقوف الى جانب مصر ضد قيام سد النهضه الاثيوبي ومن غير المستبعد ابدا قيام عمل عسكري بين مصر واثيوبيا في مقبل الايام وحينها لن يستطيع السودان البقاء في المنطقه الرماديه الحاليه وينقلب الصديق الى عدو والعدو الى صديق والى حين اشعار اخر

  24. على أثيوبية ومصر الاتفاق ان يكون السد محايد يبنى في السودان وتستفيد منه اثيوبيا كهربائيا وتسكت مصر لانه في السودان ومافي مشكلة خلاص دا حل بالتراضي بعععا أيه يا اخوات بالمصرية وبالحبشية دهنانش وبالسوداني كلام جميل

  25. والله يا ديجانقو حقو من مسدسك تدي كل واحد فيهم طلقة وتريحنا منهم اليوم انت اتابع فى قناة النيل الازرق فى برنامج حتى تكتمل الصورة من ضمن الضيوف الصحفى المتخصص فى شئون العلاقة بين السودان ومصر جمال عنقرة ( اخى ديجانقو لا انه متخصص فى شئون الدولتين ) يدافع عما تقوم بها السلطات المصرية من اهانة وقبض وسجن ومصادرة دولارات السودانيين دفاع المستميت واذا عرفت السبب بطل العجب يقول سعادته باننى اذهب الى مصر ثلاث مرات فى الشهر وقبل ايام جئت من مصر اذن هى دفاع مصلحة لا دفاع وطنية ومواطن اقرانه من السودانيين يزجون الى السجون وهو يحاول ان يبرر هذه الفعلة الشنيعة بانه يجب على السودانى ان يسجل ما يحمله فى المطار عند دخوله وما هو معلوم عالميا يسمح لكى حتى العشرة الف دولار فيما اعتقد تدخل بهن دون تسجيل وفوق هذا وذاك لما هذا الامر يخص السودانيين فقد دون الجنسيات الاخرى وامثال جمال عنقرة يلوون عنق الحقيقة لمصالح شخصية ذكرها بعظمة لسانه بان يذهب الى مصر ثلاثة مرات فى الشهر ولا يسال نحن هذا يضيع حقوقنا وفى اذهاننا كما ان للعرب عقدة الخواجات فاغلب السودانيين وللاسف على اعلى المستويات ممثلة فى حكوماتنا ترتجف فرائصهم عند ذكر مصر المحروسة وحتى هذه اللحظة حكومتنا لا تقول بقم الا ان البرلمان قد اثار هذه المسالة ولكن التقدم فيها علمه عند الله فى حين ان المصرى اذا اراد ان يفتح سيوبرماركت فى ركن القصر الجمهورى والذى هو قصر الشعب فيمكنه القيام بذلك ناهيك عن انهم يمارسون حقوق الاتفاقيات الاربعة كالسودانى بل يمنح امتيازات وتسهيلات اكثر من السودانى ويدخل بلادنا هذه البلاد التى صارت هملة لكل من هب ودب بدون تاشيرة دخول ونحن السودانيين الصفوف تملا ساحات والطرقات حول القنصلية المصرية وامس ذكر مقدم البرنامج بانهم ذهبوا ليصوروا تلك الصفوف فمنعوا وقالوا لهم تعالوا بعد نصف ساعة وكغشمامة السودانى صدقوا المصرى وحضروا بعد نصف ساعة فوجوا تلك الصفوف قد اختفت فليتمعن اى سودانى ردود فعل هذا التصرف لانهم هكذا يطلقون علينا السودانى طيب قوى وطيب هذا فى قاموس المصرى لها معانى وخفايا كثيرة اى ابله لا يفقه بليد وما الى ذلك من مسميات يدنى لها الجبين ان كانت لنا رجالة فلنطالب ارجاع حلفا يابسة ومن ثم ننظر فى امر حلايب وشلاتين ايها السودانيون الغافلون لمصر مخططات لا يعلم مداها الا الله تجاهنا وتجاه وطننا وهم يعتقدون جزاما باننا امتداد لهم ليس الا .. فاروق ملك مصر والسودان اشهد الله باننى سمعت مصريا يسب عبدالناصر لانه مهد وسهل الى انفصال السودان عن مصصر وخموا الرماد ان كنتم تصدقون السيسى او غيره اذا رايت نيوب الليث بارزة : فلا تظنن ان الليث يبتسم .. ولن نشم العافية طالما بين ظهرانينا جمال عنقرة وامثاله ذهب احمد السيد حمد ومحى الدين صابر وطلعت فريد الذى كان سببا فى اغراق حلفا ويقال بان جذوره مصرية وقد صدق الاستاذ اسحق فضل الله حينما قال بان الاذية تاتى من مصر الى السودان بواسطة ما يسمى بالسودانى اما ان تكون امه مصرية او ولد وعاش وتربى فى مصصر او نهل من معين المدارس المصرية لان من يدرس فى مصر اقصى ما يتعلم جمال عبدالناصر زعيم العروبة ومصر ام الدنيا … والسلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..