أخبار السودان

موسكو: تصريحات السفير الأمريكي في السودان بعزلة روسيا “سخيفة”

هاجمت السفارة الروسية في السودان، الأربعاء، السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري على خلفية تصريحات قال فيها إن روسيا سعت لتنفيذ اتفاقية موقعة عام 2017 لإقامة منشأة بحرية في بورتسودان.

وقالت السفارة الروسية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن “جون غودفري السفير الأمريكي المُعين حديثًا والذي وصل مؤخرًا إلى الخرطوم، وهو يعوض سطحية معرفته بالسودان بمصادر مشبوهة، قرر في مقابلته الأخيرة مع صحيفة التيار السودانية أن يتطرق إلى العلاقات الروسية السودانية”.

وأضافت: “على ما يبدو، وبسبب قلة خبرته وكذلك استنساخه لتعاملات وزارة الخارجية الأمريكية المتعالية، بعيدًا كل البعد عن الملاءمة الدبلوماسية، يحاول السفير الأمريكي مثل أسلافه أن يتكلم مع الشعب السوداني بلغة التهديدات والإنذارات النهائية في شأن سيادة الخرطوم في سياساته الخارجية”.

وأردفت السفارة: “تظهر حججه حول النظام العالمي الحالي سخيفة، والأكثر سخافة تصريحاته حول ما يسمى بعزلة روسيا”.

وتابعت: “من جانبها تؤكد السفارة الروسية في الخرطوم عزم بلادنا على التطوير المتتالي للتعاون مع السودان على مبادئ الاحترام متبادل المنفعة والمتساوية التي للأسف تنساها أو تتناساها واشنطن دائما”.

وزادت السفارة: “أما السفير الأمريكي فنوصيه باتخاذ كل هذا بعين الاعتبار أثناء عمله في منصبه العالي”.

والثلاثاء حذر غودفري الحكومة السودانية من “التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر شرقي البلاد”.

وقال غودفري في مقابلة مع صحيفة “التيار” السودانية: “تابعنا تقارير إخبارية تكشف عن سعي روسيا تنفيذ اتفاقية سابقة مع (الرئيس السوداني السابق عمر) البشير في عام 2017 لإقامة منشأة بحرية في بورتسودان”.

ونشطت موسكو مؤخرا في الحديث عن اتفاقية وقّعتها مع الخرطوم لإقامة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، فيما تعامل السودان مع الأمر بالنفي.

‫3 تعليقات

  1. لغة التهديدات والانزارات النهاية ليست موجهة للشعب السوداني انما هي موجهة لعملائكم في السلطة الانقلابية. روسيا شاركت في ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوداني.ونهبت عشرات الأطنان من الذهب السوداني وتساعد الانقلابيين في قمع الشعب والتنكيل به. لكن حتما الشعب سينتصر ووقتها سيفرض عليكم احترامه وسيضع حدا لعمليات النهب لموارده وثرواته ويطالبكم بارجاع ما قمتم بنهبه.الخراب والاذي الذي الحقته روسيا ببلادنا كبير والجاني الاكبر في هذه الجريمة ويا للعار هم عملائكم من بني جلدتنا الذين ومن اجل مصالحهم الشخصية تركوا البلاد مستباحة من فاغنر وشركاتها والتي قامت باكبر عمليات نهب تعرض له السودان علي مر تاريخه الحديث والقديم

  2. لقد نسيت يا أخي أن أمريكا فرضت علينا حصار اقتصادي لمدة 27سنه وكانت نتيجته حالنا الان.. أليس محزنا أن نختلف مع بعضنا ونتوافق مع من لا يهمه حالنا.

  3. أصحاب السعادة السفيرين القمرين النيرين سعادة سفير الولايات المتحدة الامريكية وسعادة سفير الاتحاد الروسي لدى جمهورية السودان الاتحادية جعلنا الله وأياكم متحدين ومتعاونين على الدوام ، سادتي الاجلاء تاريخ علاقتنا المشتركة الذي ندركه نحن أبناء اليوم قام على التحالف بيننا أيام الحرب العالمية الثانية عندما حاربنا جميعنا مع بقية احرار العالم ضد النازية والفاشية ولو لا هذا الاتحاد والتحالف ضد محور الشر لما انتصر العالم ضد النازية ، التي لو انتصرت علينا لكنا في عالم مختلف اليوم نحلم فيه بنيل حريتنا هذا اذا لم تكن عقولنا قد تجمدت جيل من بعد جيل تحت نير عبودية النازيين وفقدت حتى الوعي اللازم لندرك معنى هذه الحرية التي
    وصف مسارها عبر التاريخ الإنساني إبن شتوتغارت ومؤسس المثالية الألمانية الفيلسوف جورج هيجل في كتابه فلسفة التاريخ
    وقال (تاريخ العالم ليس إلا تقدم الوعي بالحرية) وانتم تعلمون سادتي ان الوعي لا يمكن ان يتشكل في أنظمة مثل النظام النازي القائم على نقاء العرق وبقية نظرياته العنصرية المعلومة لديكم ، سادتي الاجلاء ان السودان بلد يظن الكثير من مثقفيه ان البشر في مسيرتهم عبر التاريخ خرجوا من افريقيا الأرض الام الى بقية العالم مروراً عبر السودان الى مواطنهم الحالية ، لذا يظن كثيراً من المثقفين ان لكل انسان في هذا الكوكب موطنان موطنه الذي يعيش فيه وموطنه الأصلي الذي قدم منه وهو السودان وان مقولة اخوتنا المصرين ان مصر ام الدنيا ليست بعيدة عن هذا المعني ، سعادة السفراء الاجلاء ان العالم اليوم يمر بأزمة تهدد بقاء الجنس البشري بكافة اعراقه واديانه ومعتقداته وأن لم يتدخل العقلاء من قادة العالم ويضعوا حلولاً عادلة للجميع ربما لا ينجو العالم من الكارثة التي نسير نحوها بخطى حثيثة وما نحتاجه في هذا الوقت بالذات هو ان نعود الى نفس روح المحبة والتعاون والتحالف التي سادت أيام الحرب العالمية الثانية ويعمل الجميع على حل المشكلات بعدالة وتذكروا إن ساءت الأوضاع لا قدر الله وتطورت الحرب وواصل أبناء أوروبا الحرب مع مرور الوقت سوف تؤدي هذه الحرب الى تدمير اقتصادهم وتدمير انفسهم وهذا ربما ساعد في صعود قوى أخرى لا احد يعلمها وإن اول ما نفقده جميعنا في هذا الصعود هو حريتنا هذا اذا كتب الله لبعضنا النجاة وعاش بعد ذلك فسوف تكون حياة لا قيمة لها لأنها سوف تكون حياة بلا حرية واذا قدر الله وخرج العالم من هذه الازمة وفق حلول عادلة وانتهت الحرب فإننا نسعد دائماً بحلفائنا التاريخيون ونرحب بوجودهم جميعاً بيننا أمريكيون وروس يقودون هذا العالم نحو التقدم والنماء ونسعد بالمساهمة معهم بعدالة في العمل المشترك لخير الجميع وما تلاحظوه من حفاوة ومحبة لكم جميعاً من السودانيين مرده الى انكم في موطنهم الأصلي الذي خرج منه اسلافهم قبل آلاف السنين . تحياتي للجميع // عبدالقادر المدني //

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..