الإنقاذ الطبع يغلب التطبع

زين العابدين صالح عبد الرحمن
قال السيد كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي (إن رأى اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية دون المساس بصلاحيات جهاز الأمن و المخابرات، كان محبطا و غير مشجع لمستقبل تنفيذ مخرجات الحوار، و إن التعديل الذي أدخلته اللجنة علي مادة الحريات مخلا و ناسفا لمستقبل الحريات في السودان، و إن المادة كان مرجو منها حماية الحريات بالدستور، لكنها أضعفت بإحالتها من اللجنة إلي نصوص في القانون من الصعوبة أن تمر قوانين تحمي الحريات في ظل البرلمان الحالي) و هل السيد كمال عمر لا يعرف كيف يفكر رفاق الأمس، أم إنه كان غائبا عن الوعي، أو إنه يعتقد إن راية الحريات التي يرفعها اليوم سوف تغيب حقائق التاريخ، و متي كان العقل الشمولي يقر بالحرية إن كانت نصوصا في الدستور أو في القانون. و متى كانت الإنقاذ أوفت بقسمها، إن نظام الإنقاذ ليس نظام سياسيا يمكن أن يلجأ للحوار لحل المشكل كمبدأ، إنما يلجأ إليه للبحث عن مساومة يمكن أن تخفف عنه الضغط، أو لكسب الوقت، و لكن من الصعب أن يجري التفكير في عملية تغير جوهرية تؤدي إلي تعددية سياسية، باعتبار إن النظام تحكمه عقليات عسكرية و أمنية إذا كانت عناصر جاءت من المؤسسات الغسكرية أو عناصر مدنية تم عسكرتها، هذه العقليات ترجع ثقافتها لمرجعيات شمولية ليس فيها مساحة تستوعب قضية الحرية و الديمقراطية. و لا حتى السيد كمال عمر و حزبه تراجعوا عن قناعتهم عن نظام الحزب الواحد، كان يمكن النظر للقضية بعقل مفتوح إذا كان بالفعل إن المؤتمر الشعبي قد أجرى مراجعة فكرية حول تصوراتهم حول دولة الحزب الواحد، و لكنهم لم يفعلوا إنما الموجود عندهم الآن شعارات أقرب للمناور السياسية منها، إلي التحولات الفكرية .
من أهم إدارة الأزمة، التعرف كيف يفكر خصمك، لأنها تشكل حماية من المفاجأت، و كيف يغيب علي بال السيد كمال، إنه يتعامل مع خصم يشاركه ذات المرجعية و ذات المنهج، و يتفنن في استخدام أدوات الفلسفة البرجماتية، بذات القدر التي يجيدها السيد كمال و حزبه، فالعقليات التي بنت صروح الشمولية و أسست جيوشا مختلفة و متنوعة من سياسيين و عسكريين لحماية النظام، سوف لن تأتي في لحظة ضعف أن تصبح غيورة علي وثيقة ديمقراطية، و لا يهمها إذا كانت أعلنت التزامها بالتنفيذ أو لم تعلن. قيادات الإنقاذ لم تغير طبعها و لم تغير قناعاتها و لكن الآخرين أمام ضعفهم يغيروا قناعاتهم و يطالبون الآخرين بتغيير هذه القناعات ” الموت مع الجماعة عرس” و هي الثقافة المحبطة.
و الملاحظ إن أغلبية الأحزاب التي شاركت في الحوار الوطني الذي جرى في الخرطوم، لم يشغلوا أنفسهم كثيرا بتنفيذ هذه المخرجات، إنما تجد قلوبهم معلقة بقضية تشكيل الحكومة، و هؤلاء أعطوا صكوكا بيضاء للمؤتمر الوطني أن لا سألوا عن كيفية التنفيذ، بل للمؤتمر الوطني و الرئيس حرية التنفيذ. و إن تأكيد الرئيس في عدد من خطاباته إنه سوف ينفذ المخرجات، هو تأكيد لا يختلف عن تأكيده إنه لن يترشح عام 2015، و تأكيد كان علي الهواء، فالرئيس عرف بالنكوص عن وعوده دون حرج في ذلك. الغريب في الأمر، إن قيادات المؤتمر الوطني تعرف إن وعد الرئيس لا يعول عليه، و يمكن أن يتراجع عنه في أية لحظة، و لكنهم يبنوا إستراتيجيتهم علي الفصل بين الرئيس و حزبه، و هي إستراتيجية معطوبة، فاللقاء الذي تم بين الرئيس و الأمين العام للمؤتمر الشعبي يوم الثلاثاء الماضي كما أفصح عنهم بيان الحزب، هو لقاء ضمن هذه الإستراتيجية، و لم يقدم جديدا، و من خلال سطور البيان إن المؤتمر الشعبي سوف يشارك في الحكومة، و إن تأكيد الدكتور علي الحاج لعدم المشاركة في حكومة الوفاق “لقناة الجزيرة” إذا لم يجيز البرلمان وثيقة الحريات في الحكومة، أيضا لا يعجز الحزب عن إيجاد التبرير له. فالعقليات الشمولية لا تصنع ديمقراطية أو تكون الحريات من أجندتها، فهي معركة أنصرافية لن تغير من الوقع السياسي السائد شيئا. و نسأل الله حسن البصيرة.
[email][email protected][/email]
يلا امسك يا مولانا القطعة دي كفاية عليك وانت داقي فيها طورية ؟!
“أكبر” ماساة فى السودان ما الفلس .. و لا الحر .. ولا المستشفيات .. ولا النظام العام .. ولا الحكومة المستبدة .. ولا الظلم .. ولا عمر البشير .. ولا القتل .. ولا السرقة .. ولا الكذب .. ولا الفساد .. ولا عدم العدل .. ولا الزراعة الخربانة .. ولا التعليم .. ولا العلاج .. ولا الصناعة المدمرة .. ولا سودانير .. ولا الحرامية .. ولا سعر الطماطم .. ولا الناس الما بتتحاسب .. ولا موضوع التحلل .. ولا مامون حميدة .. ولا ضفادعو .. ولا الشبكة الزفت .. ولا الكتاحة .. ولا معاناة ستات الشاي .. ولا جهاز الأمن .. ولا عدم حرية الصحافة .. ولا احتكار الإعلام .. ولا المتاجرة بالدين .. ولا الباعوض .. ولا الضرائب .. ولا ملايين الناس الماتت وقتلت .. ولا الخطوط البحرية .. ولا الليمونة بألف .. ولا الحوار الصوري .. ولا الوسخ .. ولا العفن .. ولا السياسة الخارجية والركوع .. ولا رسوم المحلية .. ولا انفصال الجنوب وممكن دارفور .. ولا خط هيثرو .. ولا طريق الإنقاذ الغربي .. ولا الشوارع الزحمة .. ولا عدادات البيع المقدم .. ولا الموية المافي .. ولا كهرباء .. ولا المواصلات .. ولا المدارس المتهالكة.. ولا شوارع الكعبة .. ولا الغلاء الفاحش .. ولا المتجرة حتي بالعمرة والحج .. ولا عبدالرحيم محمد حسين .. ولا حاجة واحدة ماشي صاح .. ولا ولا و لكن الناس الجهلة والمعانا في البلد والبتصوتوا للعمر البشير والجماعة!!!!!!
في هذا الشهر ابريل الحالي، تمر الذكري العشرين علي الابادة الجماعية في رواندا، والتي وقعت بداياتها في شهر أبريل من عام 1994، عندما شن القادة المتطرفون في جماعة (الهوتو) التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من (توتسيي). وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. انتهت الإبادة الجماعية في يوليو 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة (توتسية) ، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد. ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم. لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون. ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمرًا صعبًا.
***- تواصل لجنة (صوت الضمير) التابعة لمتحف ذكرى (الهولوكست) في الولايات المتحدة الأمريكية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية في رواندا بسبب الطبيعة القاسية للعنف ونطاقه, والتأثير المستمر للإبادة الجماعية على منطقة وسط إفريقيا بالكامل.
2-
***- وبما ان (الشئ بالشئ يذكر)، فان المجازر الجديدة التي بدأت تقع في اقليم دارفور في الأونة الاخيرة ضد السكان العزل لاتختلف عن حملات الابادة التي قامت بها جماعة (الهوتو) في عام 1994، مجازر دارفور سمح فيها الحزب الحاكم لقواته المسلحة المسيسة القيام بكل انواع العمليات العسكرية بدءآ من القصف المركز والعشوائي علي القري والحقول والكهوف التي ماعادت تسلم من القصف..وممارسة التقتيل والابادة بلا حساب -علي وزن ماقاله الوالي احمد هارون وهو يوصي ضباطه وجنوده وكيفية وجوب التعامل بقسوة مع الأسري:( اكنس..اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي..انا ماعندي ليهو مكان وماتعملوا لي عبء اداري) !!…ومرورآ بتصفيات النشطاء السياسيين والمثقفيين الدارفوريين… وانتهاءآ بالاغتصابات التي طالت مئات من الضحايا بعضهن اغتيلن رميآ بالرصاص بعد الاغتصابات!!
3-
***- حملات الابادة شاركت فيها ايضآ مليشيات متعددة تنتمي للحكومة التي تقوم بتمويلها بالسلاح والمال والوقود، ومن مهازل مايحدث في السودان ان احدي كبريات مليشيات الحزب الحاكم، التي صنفت كواحدة من المنظمات التي خربت البلاد، تقوم الحكومة بالاعتراف بها رسميآ وشرعآ وتمنحها اسمآ جديدآ : ( قوات الدعم السريع)!!
4-
***- ولكي يمنحوا قادة النظام الحاكم في الخرطوم شرعيتهم لحملات الابادة والمستمرة منذ عام 2003، اطلقوا شعار: (الانتهاء من التمرد في صيف هذا العام 2014)!!..وحرصآ من الحكومة لتغطية كيف سيتم القضاء علي التمرد وباي وسيلة، قامت بمنع الصحف من نشر اي اخبار تتعلق بمايدور في دارفور وكردفان وبجبال النوبة من احداث، والايتم نشر او بث اي خبر الا بموافقة السلطات الأمنية، او من مصدر عسكري… ومنعت بشكل صارم الصحفيين والمراسليين من زيارة مناطق الحروب والابادة..وراحت تراقب أمنيآ التجمعات الدرفورية في الخرطوم وباقي المدن حتي لا ينشروا الحقائق حول المجازر التي تقع هناك..لم تتساهل القوات الامنية ايضآ في تصفية عدد كبير من الطلاب الدارفوريين بالجامعات لا لشئ الا لانهم عبروا سلميآ عن مشاعرهم عن المجازر التي تقع يوميآ في مناطقهم.
5-
***- وبالرغم من ما يجري في دارفور (رواندا السودانية) من مجازر دامية وانتهاكات تفوق الوصف، فقد خرجت الاخبار مما يجري فيها دارفور وجارتها كردفان..وعن الجوع الذي اودي بحياة الألآف من سكان جبال النوبة وبولاية النيل الازرق، ومااستطاعت الحكومة في الخرطوم رغم كل الاجراءات الامنية الصارمة ان تطمس الحقائق وتخفي عن المواطنيين مهازل مايقوم بها جيشه وجهاز أمنه من انتهاكات وتعذيب وتقتيل. فقد خرجت كثير من الاخبار عن المجازر لداخل السودان وخارجه ووصلت للصحف العالمية ووكالات الانباء العالمية، وساهمت المنابر السودانية في الخارج في انتشار الاخبار والمعلومات، وهو الامر الذي جعل الحكومة وتفكر بجدية في حجب (الانترنيت) عن السودان!!
6-
***- حتي عام 2006 كانت الأمم المتحدة تقول في احدي احصائياتها ، ان عدد القتلي في دارفور قد وصل الي 300 ألف قتيل، وظل هذا الرقم ثابتآ حتي اليوم!!، ولكن بعض المنظمات العالمية والقريبة الصلة بما يحدث في دارفور فتؤكد ان عدد القتلي حتي عام 2012 قد فاق ال700 ألف قتيل من اصل السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة حسب آخر إحصاء للسكان سنة 2008.
7-
***- وندين بالدرجة الاولي علي مايجري في دارفور وكردفان والنيل الازرق وبجبال النوبة:
لعمر البشير وحزبه..ووزير الدفاع وقواته المسلحة.. والمجلس الوطني ونوابه.. والأمن.. والحكومة..والمليشيات..
***- وندين ايضآ السكوت المزري من قادة الاحزاب.. والمنظمات المدنية..والجامعات..والاعلام..والامم المتحدة..والاتحاد الافريقي.. والجامعة العربية …..وجهات اخري محلية وعالمية ساهمت بصورة او باخري في ارتفاع رقم المجازر المستمرة حتي اليوم للعام الحادي عشر!!
بكري الصايغ
[email protected]
الحمد يا استاذ من اول يوم قلنا علي هذا الموقع (الحوار كسر وكسر ركبه ) ورمينا طوبته من بدري لعلمنا بعقلية الجماعة وقالها نافع اكثر من مرة (معقول نسلمها باردة كدا وقد ضحينا في سبيلا حتي الموت ) !!!
يلا امسك يا مولانا القطعة دي كفاية عليك وانت داقي فيها طورية ؟!
“أكبر” ماساة فى السودان ما الفلس .. و لا الحر .. ولا المستشفيات .. ولا النظام العام .. ولا الحكومة المستبدة .. ولا الظلم .. ولا عمر البشير .. ولا القتل .. ولا السرقة .. ولا الكذب .. ولا الفساد .. ولا عدم العدل .. ولا الزراعة الخربانة .. ولا التعليم .. ولا العلاج .. ولا الصناعة المدمرة .. ولا سودانير .. ولا الحرامية .. ولا سعر الطماطم .. ولا الناس الما بتتحاسب .. ولا موضوع التحلل .. ولا مامون حميدة .. ولا ضفادعو .. ولا الشبكة الزفت .. ولا الكتاحة .. ولا معاناة ستات الشاي .. ولا جهاز الأمن .. ولا عدم حرية الصحافة .. ولا احتكار الإعلام .. ولا المتاجرة بالدين .. ولا الباعوض .. ولا الضرائب .. ولا ملايين الناس الماتت وقتلت .. ولا الخطوط البحرية .. ولا الليمونة بألف .. ولا الحوار الصوري .. ولا الوسخ .. ولا العفن .. ولا السياسة الخارجية والركوع .. ولا رسوم المحلية .. ولا انفصال الجنوب وممكن دارفور .. ولا خط هيثرو .. ولا طريق الإنقاذ الغربي .. ولا الشوارع الزحمة .. ولا عدادات البيع المقدم .. ولا الموية المافي .. ولا كهرباء .. ولا المواصلات .. ولا المدارس المتهالكة.. ولا شوارع الكعبة .. ولا الغلاء الفاحش .. ولا المتجرة حتي بالعمرة والحج .. ولا عبدالرحيم محمد حسين .. ولا حاجة واحدة ماشي صاح .. ولا ولا و لكن الناس الجهلة والمعانا في البلد والبتصوتوا للعمر البشير والجماعة!!!!!!
في هذا الشهر ابريل الحالي، تمر الذكري العشرين علي الابادة الجماعية في رواندا، والتي وقعت بداياتها في شهر أبريل من عام 1994، عندما شن القادة المتطرفون في جماعة (الهوتو) التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من (توتسيي). وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. انتهت الإبادة الجماعية في يوليو 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة (توتسية) ، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد. ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم. لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون. ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمرًا صعبًا.
***- تواصل لجنة (صوت الضمير) التابعة لمتحف ذكرى (الهولوكست) في الولايات المتحدة الأمريكية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية في رواندا بسبب الطبيعة القاسية للعنف ونطاقه, والتأثير المستمر للإبادة الجماعية على منطقة وسط إفريقيا بالكامل.
2-
***- وبما ان (الشئ بالشئ يذكر)، فان المجازر الجديدة التي بدأت تقع في اقليم دارفور في الأونة الاخيرة ضد السكان العزل لاتختلف عن حملات الابادة التي قامت بها جماعة (الهوتو) في عام 1994، مجازر دارفور سمح فيها الحزب الحاكم لقواته المسلحة المسيسة القيام بكل انواع العمليات العسكرية بدءآ من القصف المركز والعشوائي علي القري والحقول والكهوف التي ماعادت تسلم من القصف..وممارسة التقتيل والابادة بلا حساب -علي وزن ماقاله الوالي احمد هارون وهو يوصي ضباطه وجنوده وكيفية وجوب التعامل بقسوة مع الأسري:( اكنس..اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي..انا ماعندي ليهو مكان وماتعملوا لي عبء اداري) !!…ومرورآ بتصفيات النشطاء السياسيين والمثقفيين الدارفوريين… وانتهاءآ بالاغتصابات التي طالت مئات من الضحايا بعضهن اغتيلن رميآ بالرصاص بعد الاغتصابات!!
3-
***- حملات الابادة شاركت فيها ايضآ مليشيات متعددة تنتمي للحكومة التي تقوم بتمويلها بالسلاح والمال والوقود، ومن مهازل مايحدث في السودان ان احدي كبريات مليشيات الحزب الحاكم، التي صنفت كواحدة من المنظمات التي خربت البلاد، تقوم الحكومة بالاعتراف بها رسميآ وشرعآ وتمنحها اسمآ جديدآ : ( قوات الدعم السريع)!!
4-
***- ولكي يمنحوا قادة النظام الحاكم في الخرطوم شرعيتهم لحملات الابادة والمستمرة منذ عام 2003، اطلقوا شعار: (الانتهاء من التمرد في صيف هذا العام 2014)!!..وحرصآ من الحكومة لتغطية كيف سيتم القضاء علي التمرد وباي وسيلة، قامت بمنع الصحف من نشر اي اخبار تتعلق بمايدور في دارفور وكردفان وبجبال النوبة من احداث، والايتم نشر او بث اي خبر الا بموافقة السلطات الأمنية، او من مصدر عسكري… ومنعت بشكل صارم الصحفيين والمراسليين من زيارة مناطق الحروب والابادة..وراحت تراقب أمنيآ التجمعات الدرفورية في الخرطوم وباقي المدن حتي لا ينشروا الحقائق حول المجازر التي تقع هناك..لم تتساهل القوات الامنية ايضآ في تصفية عدد كبير من الطلاب الدارفوريين بالجامعات لا لشئ الا لانهم عبروا سلميآ عن مشاعرهم عن المجازر التي تقع يوميآ في مناطقهم.
5-
***- وبالرغم من ما يجري في دارفور (رواندا السودانية) من مجازر دامية وانتهاكات تفوق الوصف، فقد خرجت الاخبار مما يجري فيها دارفور وجارتها كردفان..وعن الجوع الذي اودي بحياة الألآف من سكان جبال النوبة وبولاية النيل الازرق، ومااستطاعت الحكومة في الخرطوم رغم كل الاجراءات الامنية الصارمة ان تطمس الحقائق وتخفي عن المواطنيين مهازل مايقوم بها جيشه وجهاز أمنه من انتهاكات وتعذيب وتقتيل. فقد خرجت كثير من الاخبار عن المجازر لداخل السودان وخارجه ووصلت للصحف العالمية ووكالات الانباء العالمية، وساهمت المنابر السودانية في الخارج في انتشار الاخبار والمعلومات، وهو الامر الذي جعل الحكومة وتفكر بجدية في حجب (الانترنيت) عن السودان!!
6-
***- حتي عام 2006 كانت الأمم المتحدة تقول في احدي احصائياتها ، ان عدد القتلي في دارفور قد وصل الي 300 ألف قتيل، وظل هذا الرقم ثابتآ حتي اليوم!!، ولكن بعض المنظمات العالمية والقريبة الصلة بما يحدث في دارفور فتؤكد ان عدد القتلي حتي عام 2012 قد فاق ال700 ألف قتيل من اصل السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة حسب آخر إحصاء للسكان سنة 2008.
7-
***- وندين بالدرجة الاولي علي مايجري في دارفور وكردفان والنيل الازرق وبجبال النوبة:
لعمر البشير وحزبه..ووزير الدفاع وقواته المسلحة.. والمجلس الوطني ونوابه.. والأمن.. والحكومة..والمليشيات..
***- وندين ايضآ السكوت المزري من قادة الاحزاب.. والمنظمات المدنية..والجامعات..والاعلام..والامم المتحدة..والاتحاد الافريقي.. والجامعة العربية …..وجهات اخري محلية وعالمية ساهمت بصورة او باخري في ارتفاع رقم المجازر المستمرة حتي اليوم للعام الحادي عشر!!
بكري الصايغ
[email protected]
الحمد يا استاذ من اول يوم قلنا علي هذا الموقع (الحوار كسر وكسر ركبه ) ورمينا طوبته من بدري لعلمنا بعقلية الجماعة وقالها نافع اكثر من مرة (معقول نسلمها باردة كدا وقد ضحينا في سبيلا حتي الموت ) !!!