قال المدير التنفيذي لمحلية النهود مبارك رحمة الله عثمان إن السيول التي ضربت المحلية تسببت في وفاة خمسة أشخاص ثلاثة منهم بمدينة النهود واثنين بالريف مشيرا ان سبب الخسائر يرجع لسوء التخطيط في بعض المناطق .
ونوه خلال منبر سونا الى ضرورة تخطيط قرية الكبرة والتميد التي ضربتهما السيول الأخيرة مناشدا حكومة الولاية والمنظمات بضرورة تقديم الدعم المادي والعيني للأسر المتضررة مشيدا بكافة الجهات التي تدخلت في إغاثة المنكوبين.
من جهته أشار ضابط شؤون رئاسة محلية النهود الرئيس المناوب للجنة طوارئ الخريف ادم عبدالله ان حجم الضرر الكلي والجزئي للأسر بمحلية النهود طال 4,275 اسرة .وقال ان حجم الضرر في الاراضي الزراعية وصل إلى مايزيد عن مئة فدان اضافة الى نفوق اكثر من مئة رأس من الماشية.
واشار المتحدث بإسم مكتب الرعاية الاجتماعية بالمحلية حسن حامد الى دقة رصد المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات . وقال إن هنالك فرقا تم اختيارها بعناية للمسح الميداني مما ادى الى سرعة استجابة عدد من المؤسسات لتقديم الدعم ذكر منها امانة ديوان الزكاة والتأمين الصحي وبعض المنظمات والجمعيات .وأوضح ان اللجنة التي تسلمت ملف السيول نسقت بين كافة الجهات الداعمة والاسر المتضررة .
وطالب ممثل لجنة العمل الميداني بتنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالمحلية أمير سليمان عثمان حكومة الولاية عبر مفوضية العون الانساني والمنظمات بضرورة الاسراع في تقديم الدعم للمتضررين بمحلية النهود والمح الى ان الحرية والتغيير لم ترض عن بعض اللجان التي اشرفت على هذا الملف واشار الى ان نسبة الدعم المقدم اقل بكثير من الحوجة الفعلية.
