قامت سلطة الانقلاب اليوم بفتح بلاغ لدى نيابة أمن الدولة بتهمة التحريض على التمرد و إثارة التذمر في القوات النظامية فى مواجهة الأستاذ وجدي صالح وبقية المعتقلين للحيلولة دون إطلاق سراحهم ولخداع الرأي العام والمجتمع الدولي بأن كل المعتقلين تم اطلاق سراحهم وهؤلاء يواجهون تهماً جنائية.
وتواصل السلطة الانقلابية اخفاء المعتقلين وعدم السماح لأسرهم أو محاميهم بمقابلتهم لذا فإننا نحملهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم ونناشد كل المنظمات الحقوقية بالتدخل والضغط على الانقلابيين للإفراج عنهم.
أسرة الاستاذ وجدي صالح.
الأحد 28 نوفمبر 2021م
يجب ان لا يترك المناضلين الشرفاء يدفعوا ثمن وقوفهم ضد دولة الجنجويد والانقلابيين
حتى لا يكون ذلك الاتهام سيفا مسلطا على رقاب الثوار الشرفاء في الدفاع عن الحق
يجب الوقوف بشدة خلف المناضلين باسم الشعب في مواجهة اساطين الاجرام
سيزيد خزلان الفلول وينكشف أمرهم وتثبت فضائحهم بإذن الأحد وسيرجع المناضلون أكثر قوة بين ثوارهم أهل القضية . اما من باع شرف العسكرية وارتمى في أحضان المليشيات فستكون عاقبته سوءا وندما وسيدفع الثمن قريبا
المهرج وجدي صالح وشلته هم وراء كل الازمة الحالية
كانوا يتكلموا بلغة صارخة تفتقر للحصافة والدوبلوماسية التي يجب ان تتوفر في رجل الدولة متصورين انهم يمثلون مركز القوة داخل السودان وبالتالي استغلوا هذا الوهم اسوأ استغلال حتى اصطدموا بالحقيقة!
كل متهم داخل السجون يجب أن تتوفر له محاكمه عادله إذا أردنا تأسيس حكم مدني يأتي عن طريق الصناديق.