نحن الشقينا عشان بلدنا.. موكب الأمهات والآباء.. إلتقاء جيل البطولات والتضحيات

يا برهان أين الشعب الذى يحبك والله الا الكيزان عليك وعليهم اللعنة.

أين “بخيتة” و “Mohd” و بقية الدجاج،

لا اسكت الله لهم حساً.

هذه طرفة وقصة حقيقيه احداثها ايام الخدمة الالزامية الناس ديل فعلا شقى الاباء الكل يعرف حال القرى سابقا البيت يتزوج فيه الابن البنت حتى يظل صغير وضيق خاصة للحياة الخاصة الفراش بالعربي الفصيح الزوج ليس بالسهل يضاجع زوجته في اسر كانت ميسورة حال احدى الحبوبات ونحن صغار لم نفهم كلامها الا بعد كبرنا قالت للضابط والله لم نعطيكم ابنائنا نحن ما ولدناهم بالساهل بالحبو نجي نديكم عشان تقتلوهوا في الجنوب ولا دارفور تعرفوا الحبو او الحبيان الشخص يمشي على يديه وركبتيه عشان تصل زوجها بالغرفة خوف الصغار يصحون معاناة في المضاجعه التي حللها الله وفيها اجر نظام البشير اجرم بحق المواطن السوداني لا حصر له كتب لا تكفي ظلمه اضطهاده سرقته قتله وبلا نخوة ورجولة