أخبار السودان
شح في الدقيق بمطاحن ومخابز ولاية الخرطوم ومطالبات بتدخل السلطات

الخرطوم ? رقية أبوشوك
كشفت جولة في عدد من المطاحن،عشية شح في دقيق الخبز في معظم المطاحن بولاية الخرطوم، الأمر الذي قد يتسبب بحسب أصحاب المطاحن في انعدام الخبز في الولاية حال عدم تدخل السلطات وحل المشكلة اليوم الخميس.
وكان وزير المالية “علي محمود” قال: إن أي حديث عن غلاء في المعيشة في البلاد غير صحيح وأن السلع متوفرة في الأسواق وأن نسبة التضخم تراجعت من (46%) إلى (43%).
وعزت مصادر السبب الرئيسي وراء انعدام الدقيق يعود لانعدام القمح وشح الوارد منه، حيث تعتمد المطاحن الحديثة العاملة في السودان والتي بدورها توزع للمخابز التي تعتمد على القمح المستورد باعتباره عالي الجودة، وأشارت المصادر إلى تدنّي إنتاج القمح المحلي في السودان وتدني النوعية المنتجة منه والتي تصلح فقط للمطاحن البلدية.
المجهر
مامشكلا بناكل نيم مافارقه مع الشعب النايم فى العسل
يا زير الماليه انت ماعندك خبر بشح الدقيق ولا العيش بجيبوا ليك مع طلبات البيت بس تاكلوا ساكت ما عارفين الحاصل شنو
إقتباس_
وكان وزير المالية “علي محمود” قال:((إن أي حديث عن غلاء في المعيشة في البلاد غير صحيح وأن السلع متوفرة في الأسواق وأن نسبة التضخم تراجعت من (46%) إلى (43%).)) .
هاهاهاهاها ..
فعلاً الفهم قسمة يا سيادة الوزير , حكاية إنه السلع متوفرة ما معناها إنه مافى غلاء فى الاسعار ..
ثم ثانياَ الناس ال بتشترى السلع المتوفرة دى هم قلة من الناس العندها قروش نهبوها من المال العام و هؤلاء لا تؤثرفيهم زيادة الأسعار وإرتفاعها .. (هم أنتم ومجموعات الطفيليين والنفعيين والأرزقية من حولكم) ..
وكمان مبسوط إنه نسبة التضخم تراجعت من (46%) إلى (43%) ؟؟
التضخم دة زاتو بوضح لو فى غلاء فى البلد أو مافى .. يعنى قريب من الخمسين فى المية من الجنية رايحة شمار فى مرقة , يعنى الجنية الكان بساوى مية قرش اصبح يساوى سبعة وخمسين قرش 100-43 ) , وبرضو سيادتو مُصر انو مافى غلاء !!
هى سوريا البلد الصغير الفيهو حرب دائرة لأكثر من سنتين التضخم فيها اليوم حسب منظمات الامم المتحدة تلاتة فى المية 3% مع كل الدمار والتدمير .. و وزير مالية الكيزان فرحان بنزول التضخم إلى 43% !!
دى عالم تخاف ماتختشيش … عالم لا تستحى .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. أللهم عجل بذهابهم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وعظمتكـ وعظيم سلطانك وجبروتكـ يارب العالمين , آمين آمين آمين .