نعم معي دولارات؟

محجوب عروة
على هذ السؤال الروتيني الساذج في مطار الخرطوم: (معك دولارات؟) وأنا أتاهب أمس لدخول صالة المغادرة الأخيرة نحو الطائرة القطرية التي ستقلني الى مطار الدوحة ومنها إلى مدينة دبي أجبت على سؤال الرجل النظامي بسؤال مماثل وبسخرية قائلاً له طبعاً معي دولارات وهل أنا مسافر لمقابلة مصروفاتي بالتسول؟ وكما يقول الإنجليز silly answer for silly question وأردفت قائلاً له: هل ما زال بنك السودان يمارس هذه السياسة المتخلفة؟ ثم قلت لأحد الذين كانوا معي في صالة المغادرة لقد انطبق على بنك السودان وسلطات الجمارك عبارة: أقرع وطغيان!! نعم لقت ظلت السياسة النقدية منذ سبعينات القرن الماضي تتقلب وتتغير كلما وجد العباقرة صانعو السياسة النقدية أنه لا شغل لهم ولا حل للمشكلة الاقتصادية إلا سياسة الرقابة على النقد الأجنبي وعكننة المواطنين خاصة المغتربين والمسافرين والمستثمرين بهذا السؤال الغبي الممعن في الغباء والسذاجة..
ولعل الناس يتذكرون تلك الواقعة الحقيقية المضحكة التي تقول إن أحد رجال الجمارك في مطار الخرطوم وهو ينفذ توجيهات بنك السودان وسلطات الجمارك قد وجه سؤالاً لأحد الخليجيين الذي جاء في زيارة للبلاد أو لعله يبحث عن فرص للاستثمار فسأله ضابط الجمارك: هل معك عملة صعبة فأجابه الخليجي إيش عملة صعبة فرد عليه رجل الجمارك: مثلاً دولار أمريكى، ريال سعودي، جنيه إسترليني، درهم إماراتي، دينار كويتي، فرد عليه المستثمر الخليجي متعجباً: وهل هذه صعبةإنها سهلة ومعي الكثير منها!!
فيا أيها الصانعين للسياسة النقدية في بلادنا يجب أن تفهموا أن حركة العملات في العالم صارت من أسهل الأشياء في التعامل خاصة بعد ثورة الاتصالات والمعلوماتية واستخدام المال الإلكتروني والتجارة الإلكترونية وانتشار البنوك والحكومات السايبروالذكية فلا تضيعوا وقتكم وجهدكم ووقت الناس في مثل هذه القضايا الجانبية التي تضر ولا تنفع واعلموا أن سياسة الخوف وما تطلقون عليه رقابة النقد قد أصبحت في خبر كان وعفا عليها الزمن.. أنا على يقين ? وقد قلت ذلكوكتبت كثيراً في الصحف وفي أول مؤتمر اقتصادي قبل ربع قرن وعندما أعدمت الحكومة بعض الذين كانوا يحوزون على عملات حرة واعترضت على ذلك مثل إعدام الشهيد مجدي
قلت ذلك خطأ وأن سياسة الخوف والرقابة على النقد وهذا الإعدام سيكون لعنة على الجنيه السوداني وقد حدث حيث وصل الدولار الى تسعة ألف جنيه الآن وناديت بسياسة تحرير سعر العملة لتكون مثل الهواءفذلك أكفل ليثق الناس خاصة المغتربين ورجال الأعمال في السياسات الاقتصادية لبلادنا فيدفعوا عملاتهم للبنوك السودانية بدلاً من تركها خارج السودان تستفيد منها البنوك والدول الأجنبية كما هو حاصل ولكن (العباقرة الاقتصاديين الذين أوكل اليهم أمر إدارة اقتصادنا) رفضوا ذلك الاقتراح وقالوا لو فعلنا ذلك لأصبح الدولار عشرين جنيهاً!!
هل يعلمصانعوا السياسة النقدية أن ما يملكه السودانيون خارج السودان حسب تقديرات مؤسسات مالية دولية مؤكدة ما يقارب خمسين مليار دولار؟ تصوروا لو دخلت هذه المبالغ في بنوكنا السودانية ماذا سيحدث لاقتصادنا؟؟ ولكن ماذا نفعل مع عباقرة الاقتصاد السوداني الذين ابتلينا بهم؟
الجريدة
لن تتقدم البلد اذا لم تكن حرة
تلغي الجمارك
تلغي الضرائب
انظر الي دول الخليج ذات الاقتصاد الحر اين وصلت
خليهم يجو الخليج ويشوفو كيف التحويلات تتم
الانظمه الاسلاميه تتميز بالفشل في كل ما يخص ادارة شئون الدوله، علي عكس نجاحهم المنقطع النظير فيما يخص المحافظه علي الحكم و العض عليه بنواجز الرئيس او الحبيس او الكديس، فان لهم عضة لا فكاك منها حتي و ان هنق حمار الوادي!!!
ده مخنا السوداني . متشبثين بأهلنا العرب ومخنا ماعربي .. هل شفت ليك ياكاتب المقال اي مشاكل معيشة ولا مشاكل عملة في اي دولة عربية وحتي افريقية . قطعأ لا . مع انه بلدنا من اغني دول العالم . لكن تقول لي منو . لعنة الله عليكم ياكيزان السجم والرماد . نهبتوا البلد وافقرتم الشعب . ماشين بسياسة جوع كلبك يتبعك . الله ينتقم منكم في الدنيا قبل الاخره ..
انت في العملة الاجنبية ديل كانوا بيشككوا في حركة المال بين اقاليم السودان في الفترة التي عقبت تبديل العملة .. وحصلت معاي اكثر من مرة .. مساءلات عن المصدر وجاي من وين وماشي وين ..
الأستاذ محجوب عروة يكتب بشفافية عالية ويدافع عن مصلحة البلاد وهو مشكور على ذلك لكننا نخالفه الرائ بشأن اخذ العملات الحرة خارج البلاد دون ضوابط . والمعلوم ان العديد من الدول لا تسمح بأخذ أكثر من خمسة او عشرة الف دولار عند المغادرة وبالعكس تسمح بإدخال اى مبالغ مالية من العملات الحرة للقادمين للبلاد. اذا تركت السلطات المختصة المغادرين بإخذ اى مبلغ يريدونه من العمالات الحرة خارج البلاد فسوف لن تجد دولار واحد بالبلاد صبيحة الغد. حيث تقوم الشركات والمستثمرين وتجار العملة بل ناس الحكومة نفسها وعوائلهم بإخراج العملات الحرة وترك البلد فقرانه. اصلوا العملات الحرة ليست بيد الفقراء بالسودان وانما بيد الأغنياء وهم في الأصل ناس الحكومة فهل تريد يا أستاذ ان تساعد هؤلاء الذين دمروا الاقتصاد بأن يأخذوا ما تبقى من مال الشعب ويخرجوه على عينك ياتاجر عبر المطارات والموانئ؟
اما بخصوص أموال المغتربين في الخارج نتفق معك بانه اذا اتخذت الحكومة الإجراءات الصحيحة وازاحت القيود وتركت الحرية للمغتربين بإدخال أموالهم فانهم دون شك سيعملون على تنمية الاقتصاد الوطني. ولو تركت الحكومة المغتربين بإدخال أموالهم حتى في شكل أصول ( عربات, آليات, حفارات مياه, مواد بناء وغيرها )لساعد ذلك في نهضة الاقتصاد لكن الحكومة لم تيسر موضوع ادخال وسائط الإنتاج للمغتربين حيث فرضت عليهم جمارك عالية لا توجد في اى مكان في الدنيا وحواجز غير جمركية مثل شروط الموديل للعربات والآليات مما اقعد المغتربين من جلب أي شيئي من الخارج وآثروا الاحتفاظ بأموالهم او استثمارها في دول المهجر وهذا كما ترى محنه حقيقية اقعدت الاقتصاد السوداني من الانطلاق.
وين القروش السودانيين برا بقو زي البنغال بشتغلوا باي سعر خربو لينا السوق
يا استاذ عروة المشكلة ماف في الغباء , الغباء عادي واشتهرنا بيهو من زمن ليس ببعيد المشكلة في طريقة كلام ناس العساكر الي في المطار معاك اول ما تصل والله من جوه تسأل نفسك وتندم انت ليه رجعت ودي اول مقابلة في ارض الوطن الي بقي يطمم البطن , انا ماعرف ليه ما بيوظفو ناس مهذبة وبتقدر تعرف كيف تتعامل , دي صعبة دي ؟؟؟؟؟؟ تلقي الواحد بينظر ليك نظره حقد ويفتح الشنطة ويقلب كانو في عداوة بينك وبينه !!!!! ياخي انتو من زمن فتح الشنط , خلو الريس يوفر ليكم جهازين او تلاته للكشف بدل البزخ في المناسبات الرسمية والحوارات السياسية الفاشلة خارج البلاد
سؤال للمسئولين الغير مسئولين عن المطار انتو والله فاشلين لانكم ما عارفين بيحصل من وراكم شنو, يا ريت تزحو وتتدو الشغل لناس اكفاء عايزين يشتغلو بالجد ؟؟
* محجوب عروه هو شقيق الفاتح عروه, بتاع الفلاشا سابقا, و مدير عام شركة “زين” حاليا!
* محجوب عروه ده, “كوز” قديييم, قديم جدا لمن لا يعرفونه…لم يكن يملك “التكتحه” قبل 89, لكنه اسس صحيفه يوميه و اعمال اخرى بعد ذلك..لكن بعد ما جلدوهو “اخوانه” الكيزان و بهدلوه و صادروا صحيفته, “لبد” لبده واحده, لحدى ما “عرف حاجه”!, فتاب و إستغفر, فأعادوه “للركب”!, يعنى زى محمد الحسن الأمين(بتاع برلمان النصب), و المعروف ب”ام الحسن”!..نقول تانى مالو ناطى كده!! إكون “شم” ريحة حاجه, لا سمح الله!!
* أيها الكوز “القديم!”, لماذا كل هذه العبقريه و الابداع!!!هل لأنك لا تعلم ان “إخوانك و تنظيمكم الشيطانى” يملكون اكثر من 170 مليار دولار مودعه فى البنوك الخارجيه, فى دبى و الصين و الأمارات و قطر و مليزيا و تركيا, و غيرها!!!, تمثل اربعة اضعاف مدخرات المغتربين السودانيين التى ذكرتها!!
* انا على يقين انكم لن تعيدوا اموال الشعب السودانى الفقير بالتى هى احسن, لكنى “أسالكم” بالله ان تتركوا المغتربين “الأشقياء التعساء” فى حالهم, بعد ان تركوا لكم البلد بما فيها!!!؟
يا أ. محجوب ، تأكد أن 49 مليار من أموال السودانيين بالخارج تخص الكيزان وحرامية الإنقاذ ، ولأنها مسروقة فمن غبائهم يعتقدون أنهم يخفونها في بنوك بالخارج .
والله يا محجوب عروة أخو الفاتح دولار .. لو كنت أكتفيت فقط بالصورة أعلاها وكتبت أسفلها كلمة دولاراتنا لكان أصدق كاراكاتير بدلا عن مقالك النكتة
يعني انت رفضت مقتل مجدي وبقية تجار العملة في تلك الفترة؟
بالله عليك عندما قتلك او اعدم مجدي هل تناولت عشائك تلك الليلة ؟ هل مارست حياتك كالعادة؟
يا اخي الكيزان ديل مش ماعندهم ملة ! ديل ماعندهم رجولة زاتو!
مفروض الواحد يمشي يكت علي قبر الطيب صالح من اين اتيت انت يا استاذ؟
كيف اصبحت انسان سوداني في زمن اصبحنا مسخ كلنا؟
سؤال؟
ما هو المبلغ بالدولار المسموح به للمغادرة خارج البلاد؟
بغض النظر عن ماكتب محجوب عروه الجمارك وسياستها هي السبب الرئيس لتخلف الشعب السوداني
تخيل زول يجيب غساله عشان يغسل ملابسه يقولوا له الا تدفع عليها جمارك ياخونا غساله والله غساله عشان ننظف ملابسنا جمارك قريب سعرها الشركة التي صنعتها
إنت يا محجوب عروة إن بقيت أخو الفاتح عروة شكيناك للعزيز الجبار لأنك إنت وأخوك برضكم حرامية.
إعدام مجدى مجوب محمد احمد كان إعدام لمجتمع الخرطوم الذى سودن الخدمة المدنيه بكل انضباط ، مجتمع لا يعرف الرشوة ولا الحقد ، كانت الأسر منفتحه على حضارات كل المجتمعات من خلال دور السينما والموسيقى والمسرح والأندية الرياضيه وأندية الجاليات الذين كانوا دينامو الاقتصاد السودانى زراعيا وصناعيا ، الا ان ابت نفوسكم القذره ان تحتفل التنوع الكان سائد وسرقتم وطن بنى بعقول منفتحه ، خربتوه بقوة السلاح لتفرضوا وبغباء المثقفين الجدد بعد السودنه .
علة التقدم في البلاد الاجراءات التي تسنها المؤسسات , بدل تنظيم العمل صارات المعوق رقم واحد, اما بنك السودان فصار عبء على البنوك التجارية ، وقد ادخلت سياساته المتخلفة البلاد في نفق مظلم وعدم ثقة مع العالم الخارجي? وعلى كل حال فقد فلت الزمام من الراكب . لا أرى أي عالجات للحاصل في البلاد.
الآن هنالك تجارة رابحه يديرها الكيزان من اروبا الي أستراليا وأمريكا وكندا والخليج بعد غربة طويله قررت العودة إلي السودان في إجازة قصيرة وكنت شايل هم المصاريف ساءلت عدد من السودانين اذا كانت هنالك صرافات إليه وممكن استخدم visa card في السودان قالوا لي ليه انت ماشي كوالالمبور في مكاتب في لندن تسلمهم بالجنيه اﻻنجليزي يسلموك في السودان بالجنية السوداني وبسعر السوق ويجوك كمان في البيت وبعد الإجازة تسلم المكتب في السودان بقيه القروش السودانية ده لو بقي فيها باقي ويتم إيداع المبلغ في حسابك في لندن وحقيقة كانت عمليه مريحة وساهله بلا عندك دولارات بالا خرا