سلفاكير وتراجيديا البساط الأحمر..ماذا يقول مختار محمدين، وعلي عبد الفتاح، وحاج نور إذا نهضوا من قبورهم ورأوا سلفا يقدل في البساط الأحمر..؟ا


صلاح شعيب
بكل المقاييس ليس هناك شئ وسط في بناء الأمم. فإما أن تكون هناك معطيات معينة لولادتها، أو غيابا لمعطياتها، وبالتالي لا تتشكل عبر التاريخ، والجغرافيا. وأساس المعادلة الأخرى هو أن تعيد الأمة صياغة أفكارها بإستمرار لتواصل بنائها السياسي، والإقتصادي، والإجتماعي، الذي شكلته، سواء كان هشا، أو آخذا في التطور للوصول إلى مستوى متين. أما المعادلة الأخيرة فهي أن تعجز الأمة عن مراجعة وجودها في منعطفات التهديد بالتصدع، وبالتالي يكون مصيرها التفكك إلى مركباتها الجهوية، أو العشائرية، أو القبلية، التي سبقت تشكلها.الجدل الدائر حول السودان، داخليا وخارجيا ليس هو بعيد الصلة عن مضامين الفقرة التي نستهل بها هذا المقال. فإنفصال الجنوب كان ضمن خيارات إعادة النظر في بناء الأمة السودانية بكل معطياتها القوية، والضعيفة. والحقيقة أن خيار التصويت لم يكن بيد المواطن الجنوبي، رغم أنه قد بدا، حتى بالنسبة للإخوة الجنوبيين، كما لو أنهم فرضوا ضرورته. على ناحية (التحليل السريع) فهو كذلك: الخيار الذي مهروا الدم الغزير والغالي الذي أوجد الإستقلال البديع، والتحرر المشهدي.
ولكن خيار تصويتهم، بكل بساطة، كان خيار الجزء الشمالي الذي سمح للأوضاع أن تصل بالبلاد إلى تقرير مصيرها الجنوبي. ولو كان الوجود الجمعي الشمالي، بما فيه من حكومة، وأحزاب معارضة، وشعب، قد إمتلك ـ متحدا، لابد ـ زمام المسؤولية لتم تغيير واقع الدولة بحيث ألا يصل الإخوة الجنوبيون إلى الحرب التي تفضي بهم إلى سلام، ثم تصويت، فدولة يفرش لرئيسها الزائر البساط الأحمر برضا، وإبتسامة صفراء.
قد يحمل الناس الحكومة المسؤولية الكبرى في الواقع الذي حدث، وهم محقون. وقد يحملون الحكومات السابقة مسؤوليات متفاوتة، وهم محقون أيضا. وقد يحملون النخبة مسؤولية التقاعس، وهم محقون مرة ثالثة. ولكن المساهمة في صيانة الدولة فرض عين على كل عاقل فيها، ومتى ما إنهار بنيانها توجه سؤال المسؤولية الأخيرة إلى الشعب ثم يبدأ المراقب الخارجي بدراسة دور نخبته في الإنهيار، أو قد لا يبدأ في التحليل من أساسه. وإذا أردنا لقلنا إن الصوماليين، والأفغان، يتحملون نتيجة الأوضاع المضطربة التي يعايشونها. أما دراسة دور الإستعمار، أو النخبة، أو حتى إسرائيل، أو دول الجوار، أو سوق سلاح الإمبريالية، أو المعطيات الإقليمية، أو ثقل البنية الفوقية والتحتية، تأتي في مرحلة تالية. هذه العوامل السبعة، مجتمعة، ربما أدت إلى تسرب القطر من بين أنظار الإفغان، والصوماليين، وربما لا يعود إضطراب البلدين إلى تلك العوامل. وربما يكون العامل بسيطا يتمثل في إهمال الشعبين الصومالي والأفغاني في النهوض بمسؤولياتهما بالوجه الأكمل. وهكذا يثار، بموضوعية، موضوع فشل المجتمعات في الحفاظ على بنائها الإجتماعي وحلحلة منقصاته، وتدعيم إيجابياته، ويظل الشعب ككتلة هو المسؤول الأول عن المحافظ على بنائه، وتطويره، ولعل عظمة الحضارات الإنسانية تعود إلى شعوبها التي أنجبت نخبة قادرة على الإنجاز.
إن نهوض الشعوب، أو تشظيها، عملية تضامنية بين الحكومة، والشعب، والنخبة. وصحيح قد تكون الحكومات أكثر إستبدادا ما يجعل الإصلاح صعبا بيد أنه لا بد من مهر يدفعه المثقفون، وكبار رجال المجتمع، ورجال الدين، والطائفة، كما فعل الاستاذ محمود محمد طه الذي دفع الثمن في محاولة للثبات على الموقف المسؤول الذي أملاه عليه عقله، وضميره. وكما فعل الراحل جون قرنق نفسه الذي قدم نفسه قربانا للوحدة الحقيقية أو (السلام).
وفي التاريخ القديم، والقريب، كان هناك مهر من الدماء قد قدمته الشعوب. وعلى إعتبار أن غالبية الجزء المسلم من السودان مسلمة فهي تدرك التضحيات التي قدمها المسلمون الأوائل لتسجيل مواقفهم، وعلى المدي التاريخي القريب نعرف أن هناك مثقفين قدموا أنفسهم في معركة التنوير الأوربي، ولولا ذلك لما نهض الغرب. وبالدارجي (محل ما نقبل) نجد تضحيات رجال مجتمع.
صحيح قد تكون النخبة متواطئة مع الإستبداد الذي يوظف البروفيسيرات، والدكاترة، وحملة الشهادات العليا، ولكن لماذا لا يخرج من وسط جموع الناس نخبة جديدة ما دام أن نخبة البلد قد خانت المسؤولية بمؤازرة الحاكم المستبد أو الصمت إزاء سلوكه، أو تأييده سرا لكونه أفضل من البديل؟. ثم من قال أن نخب الإنتهاز السياسي والإقتصادي لم تكن موجودة عبر التاريخ حتى تعوق النخب المستعدة للتضحية؟
لقد شاهد المرء الخرطوم وهي تستقبل الرئيس سلفاكير الذي ساهم في ولادة أمة جديدة، نأمل لها أن تفكر ألف مرة قبل أن تشن الحرب على طرف منها. بقامته الجميلة سار سلفا على البساط الأحمر، فتذكرت، حالا، الدم القاني الذي بذله الجنوبيون والشماليون في عراكهما الدامي لتحقيق الرغبات. ولكن كذب الواقع فوصلنا إلى تمعن صورة الرئيسين وهما يقدمان خطوة، ويؤخران أخرى، في ذلك البساط الذي فرش على دار الإسلام.
إنتابتني تساؤلات عدة، ورحت أسال نفسي عما إذا نهض القتلى فجأة من قبورهم ورأوا هذا المنظر الذي سيبدو غريبا لهم؟ ماذا يقول الجنوبيون منهم وماذا يقول الشماليون؟ وما هي المشاعر التي تنتاب قتلى الحكومات المركزية الذين أرسلتهم الخرطوم للإستشهاد، وأخير ماذا يقول مختار محمدين، وعلي عبد الفتاح، ومحمد عمر، وحاج نور، وجميع قتلى الحركة الإسلامية الذين أبلوا بلاء حسنا في تنفيذ أوامر المشير الذي إستقبل ضيف البلاد بإبتسامة باهتة تعلوا وجهه، وإشارة كريمة باليد للتفضل!.
إن الرئيسين وقد ساهما في أعلان إنهيار معادلة صياغة أفكار الأمة لترميم جدران منزلها البالي إنما قد رسما صورة تراجيدية لحال السودان الذي لم يستفد من الدرس جيدا. ففي الوقت الذي تستقبل الخرطوم قائدا من قادة تفكيكها بالورود والرياحين والعشاء الفاخر، تصر على أن تذهب إلى ذات المنحى الذي أفضى إلى تحقق المعادلة الأخيرة: التفكك إلى المركبات الجهوية. ولا ندري هل ستفرش الخرطوم البساط الأحمر يوما لعبد الواحد، أو خليل إبراهيم، ومالك العقار، وعبد العزيز الحلو إيذانا للبدء في جولة مفاوضات لحل القضايا العالقة أم أنها ستجد في قصة فرش البساط لمن كانت تسميهم بالمتمردين لصالح إسرائيل سانحة للتأمل في خطاياها ومكابراتها الحامضة؟.
صلاح شعيب
[email protected]




غني ياخرطوم…. غني … شدي اوتار المغني …نحنا منك ريح وهبت نار وشبت …. ديل انحنا القالو فتنا . وتاني جينا علي انغام …..
اغرب شيىء فى الدنيا عدم اعتراف الفاشل بفشله ..فشلت الانقاذ وفشلت حركتها الاسلاميه ومشروعها الحضارى لان الله يعلم ما ببواطنهم وان توجههم ليس لله بل لزويهم وكروشهم وخاصتهم وقد فضحهم الله شر فضيحه على الملاء داخليا وعالميا وما زال الله فاضحهم وبعد ان ياخذ كل شطر من السودان حقه فى الحكم (الاستقلال من المؤتمر الوطنى) نهايتهم ستكون تعيسه لانهم لايجدون بعد ذلك شعبا يحكموهو ولا ارضا يمشوا عليها
Brother Shuaib,
Peace be upon you,
Well said. If I were to write about the same topic, I would not have written any better. Having said that, though, why did you single out those names as martyrs, but not the any others?
الاهي لا يوفقك يا البشير ويا سلفاكير كلكم مافيكم خير
لعمري لكأني برئيس دارفور ورئيس كردفان شماله وجنوبه والنيل الأزرق يقدلون في بساط أحمر في زيارات لمناقشة القضايا العالقة والحدود والبترول عنقر يازول ما مدنقر … طالما لسنا على استعداد لتقبل الآخر وطالما امثال الخال الرئاسي وأفكارهم سائدة وحاكمة في السودان.. بالله لو المؤتمر الوطني صاحب المشروع الجهادي والحضاري لديهم ادنى إحترام للذات أليس من ألأجدر بهم حل الحزب والإعتذار للشعب السوداني إعترافا بعجزهم وجهلهم وخور عزيمتهم بدلا من هذه المسخرة والتمادي في الأستخفاف بالشعب السوداني. وتركه وشأنه. لا غرو انهم قوم لا يعرفون قدر أنفسهم ولا قدر الشعب السوداني
البساط الاحمر لم يكن مهرآ لي أبناء الجنوب الزينا قتلو في بلادهم في الحرب الجهادية المشؤم ولا يكن مهم كان لانو سلفا اتي إلي الخرطوم برغبة السادة الخرطوميين يا شعيب الزي فكك الدولة هو الزي قتل ابناء الجنوب بسم الدين لا ولن ينساه الشعب الجنوبي حتي لو تفكك هده الدولة الف مرة
إذا نهض القتلى فجأة من قبورهم ورأوا هذا المنظر الذي سيبدو غريبا لهم؟ ماذا يقول الجنوبيون منهم وماذا يقول الشماليون؟ وما هي المشاعر ……….طبعا ياعزيزى شعيب سيفرح شهداء الجنوب والعكس لشهداء الشمال……..لماذا يا شعيب تبخل على الجنوبين بالاستغلال الذى ينشدونة منذ الاربعينات..؟؟ انتم استقليتم عن مص ورفضتم الوحدة معها فلماذا يقبل الجنوبين الوحدة مع الشمال……….القضية ليست الحكومه لانها مشكورة اقتنعت يحق الجنوبين…….الاحزاب الاخرى كانت تضعف الحكومة بغرض اسقاطها وتحالفت مع جوبا فى ائتلاف …….كل واحد لة اهدافة……الاحزاب تريد اسقاط النظام وجوبا تريد الاستقلال……واخيرا ظفرت جوبا بامال مواطنيها وتحقيق الاستقلال بعد اتغفال احزاب الشمال للمرة الثانية منز التجمع الديمقراطى…..ولم تسقط الحكومة…….اااااخخخخخخخخ
الاخ : ابوستيرة
لا تزور التاريخ لتضفي شرعية لما فعلته الحكومة وتسببت فيه من تقسيم للبلد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجنوبيون لم يطالبوا بالانفصال منذ الاربعينات وعليك بمراجعة تاريخ السودان ، الاستعمار الانجليزي حينما جمع الجنوبيين في مؤتمر المائدة المستديرة في الاربعينيات من القرن الماضي خيرهم بين الانضمام لشمال السودان او الانضمام لاحدي دول شرق افريقيا فأختار الجنوبييين بالاجماع الوحدة مع الشمال ، وبعد ذلك حينما رأي الجنوبيين ظلم النخب الشمالية الحاكمة لهم تدرجوا في مطالبهم التي كانت في البدء المطالبة بالحكم اللامركزي ثم تحولت للحكم الذاتي ايام نميري ثم تمسك الجنوبيين بتقرير المصير الذي عرضه عليهم لاول مرة مفاوض الحكومه حين ذاك الدكتور علي الحاج في فراكنفورت بالمانيا عام 1993م ومنذ ذك الوقت ارتفع سقف مطالب الجنوبيين وتمسكوا بمطلب تقرير المصير لما عانوه من الحرب الجهاديه التي قادتها الحكومة ضدهم وغيرها من الاسباب .
ما كذبوا ما وعدوا به شعوبهم من الاستقلال فهل اوفتنا الانقاذ ما وعدت !!!! لكم الخزي والعار وادخلكم الله الدرك الاسفل من النار انت ايها الولد وانت ايها الخال
جذاك الله الف خير استاذنا صلاح شعيب الاصلاح يبدا من النفس ثم الاسرة الصغيرة و الممتدا الحاره المجتمع ثم الشعب واخطاء الكبار تصبح مشكلة اجيال
ما كنا بحاجة الي كل هذا لو ان الامة السودانية استطاعت ان تحقق وحدتها . كانت هناك فرصة لتقدم للعالم نموذجا رائعا ومشروع دولة كبري في المستقبل تمتلك موار دعظيمة ومساحة تأهلها لتكون دولة مثل الصين والهند وسيدفع ثمن فشل قيام هذه الدولة كل من دولة الشمال والجنوب. اما الشهداء فنسال الله لهم الرحمة ونسال الله ان يتقبل شهادتهم وهم قدموا ارواحهم في غير هذا اليوم و ليوم غير هذا والله يعلم نواياهم ونساله تعالي ان يسكنهم فسيح جنااته ويهدينا سواء السبيل. ولاتزال هناك فرصة للوحدة اذا صدقت النويا ووجدت الارادة.
عندما ينهض شهداء الجنوب و يرون ان الهدف النبيل الذى من أجلة قدموا أرتال من خيرت و صفوة الشهداء قد تحقق و الحلم الذى ظل يروادهم ردحآ من الزمان اصبح واقع معاش . أما جماعتنا قتلى الشمال عندما ينهضون سيكتشفون مدي الخديعة و الكذبة الكبرى التى حاكها لهم شيخهم ثم ما لبث ان تراجع و انكر عليهم صفة الشهادة و قال بالحرف الواحد ديل فاطيس ساكت تخيل هذا واحد من النخبة المنوط بهم المساهمة بفكرة فى نهضة الامة فأذا بة يكون معول هدم و تقسيم للبلد القلم مابزيل بلم .
زمان كان الاسلامويين عليهم لعنة الله يشتموا فى المتمردين الجنوبيين و يصفوهم بعملاء الغرب و الصهيونية و يحاولوا ان يفتنوا بين قرنق و الميرغنى و الصادق كان يجيبوا اقوال لقرنق مثل ولا تقربوا الصلاة!!! الآن فرشوا البساط و زبطوا العشاء للمتمردين الجنوبيين و فعلا و حسب كلامك الواحد ما بيستغرب اذا بعد كم سنة كده او اقل يفرشوا البساط للمتمردين ناس الحلو و مالك عقار و عبد الواحد و يمكن اوهاج كمان و هلم جرا و طبعا ده كله بعد ما يعملوا خريف العبور و شتاء العبور و ربيع العبور و بعد هلاك البلاد و العباد يجوا بواسطة الامريكان و الايقاد يعملوا تقرير مصير و باقى القصة معروفة و يكون النائب الثانى من المناصير او اهلنا النوبيين من كجبار مثلا!!!!! كلام غير معقول مش؟؟؟ يعنى لو قلت ان الجنوب سينفصل و ان دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق ح تكون فيهم حروب و يمكن الشرق يلحقهم و ان السودانيين ح يكونوا لاجئين فى تشاد و اثيوبيا و دولة جنوب السودان لو قلت هذا الكلام سنة 1989 كان ح يكون كلام غير معقول ايضا لكنه تحقق و بجدارة و اقتدار!!!!
قد يحمل الناس الحكومة المسؤولية الكبرى في الواقع الذي حدث، وهم محقون. وقد يحملون الحكومات السابقة مسؤوليات متفاوتة، وهم محقون أيضا. وقد يحملون النخبة مسؤولية التقاعس، وهم محقون مرة ثالثة.
والجنوبيين ما بيتحملوا أي مسؤولة
سلفاكير وحكومته وشعب الجنوب هم الذين قسموا السودان لشطرين ، ألم يكن الإستفتاء حقاً حصرياً لشعب الجنوب فقط دون غيرهم مع أن السودان هو ملك لكل الشعب السوداني ، ولكن قرار تقسيم السودان كان بيد الجنوبيين دون سواهم ، حكومة الخرطوم اعطت الجنوبيين أكثر مما يستحقون حكموا الجنوب وحدهم بدون أي مشاركة من الشمال ثم حكموا في الشمال بنسبة 28% ، إذا إفترطنا أن الشمال 50% والجنوب 50% حسب إتفاقية نيفاشا التي قسمت السودان إلى حكومتين في الجنوب الحركة الشعبية وحدها بنسبة 100%وفي الشمال المؤتمر الوطني بنسبة 52% الحركة الشعبية 28% وباقي الأحزاب بنسبة 20% ،أي أن الحركة الشعبية كانت تحكم السودان بنسبة 78% وهي نسبة كانت كافية للجنوبيين لكي يصوت للوحدة لأن مكاسبهم في الوحدة أكبر بكثير من الإنفصال ولكنهم رغم ذلك إختاروا تقسيم السودان لشطرين بغض النظر عن إسبابهم التي دعتهم للإنفصال وهم حرين في إختيارهم ولكنهم الحركة الشعبية بيقادة سلفاكير وشعب الجنوب يتحملوا وحدهم مسؤلية التاريخية لتقسيم السودان فلا داعي أن يرموا وزر تقسيم السودان لغيرهم ..
كدي نرجع شوية الي الوراء في عظمة الكيزان واوج قوتهم حينها كنا طلاب في اعرق الجامعات وكانت نظرتنا بان الدين يعتبر عند بني كوز شعار ليس إلا وكل ما ناقشنا احدهم ادعي بان شيخهم وكبيرهم ما هو إلا مجدد وداعي الي صراط منير ولكن تساقطت اوراق التوت ليس مرة واحدة بل ورقة ورقة ولكن لم تصل حد العراء إلا بالطلاق البائن بين الشيخ وطلابه
عندها طلع علينا الشيخ بان من ماتوا في الجنوب فطائس فكانت الطامة الكبري وعلم من علم انهم جهلاء ليس من ورث الندم علي فراق اصحابه واحبابة بل كل من اندرج تحت مسمي بني كوز
واتضح جليا ان الهدف كان الكرسي فقط
ولكن حتي من استمر في الحكم لم يقدم ما يشفع له فتم فصل الجنوب وانهار اقتصاد بلد ينظر لها علي انها سلة غذاء العالم
والله المستعان