قطار منتصف الليل ..!!!

بالمنطق
قطار منتصف الليل ..!!!
صلاح الدين عووضة
*بعيد مفاصلة رمضان – والترابي في أوج غضبه – أجريت معه حواراً (ساخناً) حول الكثير من المسكوت عنه ..
*ولحسن حظنا – نحن الصحفيين – لم تكن هنالك رقابة قبلية على الصحف وقت ذاك ..
*وخلال الحوار المذكور عن لي شيء لم أتردد من الإشارة إليه تلميحاً كيما (يتكفل) الترابي بـ(الباقي) إن كان صحيحاً ..
*قلت له : (ما قصة قطار منتصف الليل يا دكتور ؟!) …
*وقطار منتصف الليل المقصود هنا – للعلم – ليس قطار (ركاب) مثل الذي في الفيلم الأجنبي الشهير ذاك بالاسم ذاته ..
*هو قطار (بضاعةٍ) سمعت همساً عنها موحياً بالفضول ….
*ودون أن يدعني استطرد في السؤال قاطعني الترابي قائلاً : ( أظنك تعني القطارات التي كانت تأتي محملة بأسلحة غير تقليدية من الدولة تلك !!) ..
*ثم أمسك (الشيخ) عن ذكر اسم الدولة هذه ولكنه أسهب في شرح ما يميط اللثام عن (سر!!) قطارات منتصف الليل المشار إليها ..
*وحين خرجت الصحيفة بـ(مانشيت) يتحدث عن أسلحة (نووية) هاتفني الترابي مصوباً:( أنا قلت أسلحة غير تقليدية ولم أقل نووية) ..
*والإجتهاد هذا- لأغراض الإثارة الصحفية – كان من فعل زميلنا بصحيفة (السوداني) آنذاك محمد لطيف ..
*ثم في زاويتي بالصحيفة ذاتها كتبت – مرات عدة – أحذر من خطورة (إمتلاء) العاصمة بالمواقع العسكرية..
*وقلت – فيما قلت – أن الظاهرة العجيبة هذه يندر أن نجد لها مثيلاً في دول العالم كافة ..
*والآن فقط تنبه الناس إلى (كارثية) أن تكون منشآت الجيش – ومركباته – (مُزاحمةً) لهم في مساحة عاصمة بلادهم ..
*فانفجارات (اليرموك) أطارت – بخلاف الشظايا والنوافذ والسُقُف – حالة (اللامبالاة) من أذهان الناس وطفقوا يطالبون الحكومة ، من ثم ، بإفراغ الخرطوم من لافتات (ممنوع الإقتراب والتصوير) ..
*فقد ثبت الآن أنه (مسموح الإقتراب والتفجير !!) لسلاح الجو الإسرائيلي دونما أدنى قدر من (المقاومة) ..
*ومن قبل (قدلت !!) صواريخ كروز في سماء عاصمتنا لتسقط – (على أقل من مهلها) – على مصنع الشفاء وقادتنا العسكريون (يتغالطون) حول ما إن كانت صورايخ أم طائرات ..
*وقيل ما قيل – آنذاك – عن انتاج مصنع الشفاء هذا لأسلحة (غير تقليدية !!) ..
*و الشيء ذاته يُقال – الآن – عن مجمع اليرموك العسكري …
*والترابي – من قبل – قال أن أسلحة (غير تقليدية !!) كانت تأتي إلى بلادنا على ظهور (قطارات منتصف الليل !!) ..
*و(حماس) اسمها حاضر دوماً كلما قصفت إسرائيل أهدافاً في الشرق …
*ثم (كرم !!) حكومتنا الحاتمي حاضر دوماً – كذلك – كلما احتاجت حماس هذه إلى المال …
*و(تُحذف !!) كلماتنا نحن التي نستشهد فيها بالحكمة الشعبية القائلة (الزيت لو ما كفى ناس البيت يحرم على الجيران )..
*ولكن حكومتنا يبدو أنها لا يهمها أن (يطلع زيتنا !!) نحن أنفسنا عوضاً عن الذي يذهب إلى حماس ..
*ولو كانت (عاقلة!!) – حكومتنا هذه – لـ(حملت) كل قطار من (قطارات منتصف الليل) بما ينفع الناس لا بما يؤذيهم ..
*فما حاجة شعبنا (الجعان !!) إلى أسلحة وصفها من هو عالم بكل (أسرار) الإنقاذ بأنها (غير تقليدية)؟! ..
*وما حاجة حكومتنا التي (الفيها مكفيها) إلى (مشاكل !!) حماس وإيران ؟!..
*وما حاجة مجمع اليرموك إلى (لحام !!) – أيها الوالي العاصمي – يؤدي إلى احلال الفعل (يرموك !!) مكان اسمه ؟! ..
* ثم لا الوالي (يترمي) رغم الفضيحة (اللحامية !!) هذه ….
*ولا القادة العسكريون المسؤولون عن (رمية) اليرموك الفضائحية (يترمون) كذلك …
*ولا مدراء فضائياتنا التي كانت ترقص و تغني و (تهشتك !!) لحظة (الرمي) ..
*ولا الذين كانوا وراء (قطارات منتصف الليل )التي جلبت لنا إسرائيل (أنصاص الليالي) ..
*ثم يوعدوننا برد (لا نراه !!) أبداً مثل طائراتها !!!!!
الجريدة
قطار الليل كانت أيام العاصمة مراحيضها من الجرادل وعاده كان يمر ما بين الساعه التاسعة والعشره متوجها ناحية الحزام الأخضر والصحافة ونتعشي دائماً في الاكشاك. جوار مركز سمير الصحي وتنشر والروائح الكريه كنا نقذفهم بالحجارة ونعرف
ود بانديه قطار الليل والعاملين عليها كانو يسكنون في مبني حاليا هو السوق الشعبي
والله ماعرف اقول لبك شنوا – وزير الدفاع كان فى قعدة جاو تلفون قالو ليهوا مكنة الاحام عملة حريقة فى اليرموك – سائل دا المعلم زاتوا الكان بلحم ولا ولدوا – الجماعة قالو نتاكد ونرجع ليك – اتكدو ولا لاء – ماعرف والله – انتى اتكدة يا ود عوضة – لو اتكدة ارجوا الاتصال على قسم الاستفسار بى صينية شارع المطار
ياود عووضة
قطارات منتصف الليل.بقت طائرات منتصف الليل..والليلة هوى ياليل..
ولد ددده
و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى .. فليرمهم الله جميعا الى مزبلة التاريخ .
يازول عبدالرحيم ده قريبنا وعندنا جدنا لما جاء الانقلاب قال من اول يوم حكومة بها الجنه ده على الطلاق تبقو ذى مستراح السوق عفنه وفوضى وقلنا ليه انت متشائم قالينا الجنة البتربى عندك بتعرفه وأسمعت كلامى ده كان مشيتو لقدام أبقى أنا مؤ راجل ومن اليوم ذالك بقينا نصدق قريبنا
والله والحق لله … ناس حماس ديل (ومعاهم كمان يهود مؤتلفة قلوبهم أتوا معهم لبلادناوعاشوا بينهم) مجتهدين يعملوا لينا فى الباسطة والكنافة والفلافل والشاورمة وكلها من أكل أهل الجنة… قليل عليهم نرسل ليهم أسلحة من إيران عن طريق بلادنا … وقليل جدا العشرة مليون دولار من الأسد النتر ينفحهم بيها من بيت مال المسلمين… حقو كان يديهم زيادة … هو نحن بنقدر عل جزاهم؟ الله يجيب يوم شكرهم.
والله فضيحة الوالي الخرطومي دي فضيحة مجلجلة لكن صحيح الإختشوا ماتوا يا أستاذنا الراقي عووضة،إنتو الجماعة دول ما عارفين الكذب ده حرام شرعا” كالزني والسرقة وشرب الخمر بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل أيزني المسلم؟قال نعم،أيسرق المسلم؟قال نعم،أيكذب المسلم؟قال لا أو كما قال (ص)
أيا أوغاد ..
هل نبني علينا مأتماً في ساعة الميلاد ؟
وهل نأسى لعاهرة لأن غريمها قواد ؟
وهل نبكي لكلب الصيد إن أودى به الصياد ؟
لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً
عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ!
إذَنْ.. هذا الّذي
صَبَّ الرَّدي مِن فَوقِنا صَبّاً
وَسَمّى نَفسَهُ ربّاً..
يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً
وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!
وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
في قانونهِ: جُنحَهْ!
وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!
إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!
الي (عصمتوف) بارك الله فيك يا استاذ و ربنا يرجع الايام الجميله ، انا من نفس المنطقه الحكيت عنها، بس انا من مواليد 1989 و ماشفت غير خرطوم الكيزان الكئيبه ، غايتو ربنا يزيح عننا الغمه دي . تحياتي
هوى يا ود عووضة هوى “قطار الليل” دى ماركة مسجلة باسم البيدوفائل اسحق فضل السخفى بجريدة مصفر الاست ود مصطفى دلوكة
فالزم حدودك والا سنقوم بتحريك الاجراءات القانونية ضدك
هههه اوعى يرموك انت كمان ههههه
كلامك سليم يا استاذ هؤلاء بعيونهم غشاوة تحجب عنهم مصلحة الشعب 24 سنه والكيزان يخطئون نفس الاخطاء 24 سنه وسياستهم الخارجيه عرجاء لدرجه جعلت كل دول الربيع (الاسلامى) تفر منهم كما يفر المرء من مريض الجزام والجرب…. متى يرعوا؟؟؟ ومتى يعون ؟؟؟؟؟