فوبيا اسرائيل والوزير عبدالله مسار

فوبيا اسرائيل والوزير عبدالله مسار
عبدالرحيم خميس
[email][email protected][/email]
يقال بعض اصحاب النكات فى الدول العربيه اذا اشتدت الخلاف بين امراة مع زوجها وسائلوهم ان السبب الخلاف يقلونه انها اسرائيل هو السبب هذا الحال ينطبق على حال تصريحات عبدالله على مسار.
كل يوم خبر مفتى جديد ولكن مفتى اليوم هو الوزير الناكر اصله حيث ينحدر من قبيلة افريقيه فى
الاصل على وهى قبيلة الفلاتى المعروفة ولكن انكر قبيله من اجل انتحال صفات وزير دولة عمر البشير، حيث يشترط على تعين الوزير ان يكون له صفات المنافقين اذا حدث كذب واذا وعد اخلفه واذا اوتمن خانه،وان يكون ينتمى الى قبيله عربية والا تم تعينه وزيرا بالثورة الحيوانيه او الصحه او اى وزارة هامشية حتى وزارات المهمه كالعدل فلا حرجا لها الوزير من دون حقيبة حقيقيه ما لم يقل نعم لكل من اجرمه في حق الوطن .
لذلك اوهمهم المسار بانه ينتمى لقبيلة الرزيقات العربية لكى تجد موطاه قدما بوزارة الاعلام . والمضحك حقاً لا ادرى متى ينتهى منوال التصريحات الكاذبة بحجه اضلال الشعب السوداني واستقتطابهم لتحرير هجليج من دولة جنوب السودان ليقودو لهم معارك نيابة عن وزراء دوله الانقاذ.
فبعدما تقائس الدبابين و الدفاع الشعبى والمليشيات بعدم تلبيتهم نداء الجهاد او من اعتزه بحجة انه مصاب بداء الحروب الانقاذيه الملعونه ،جاء دور الوزير عبد الله مسار لنداء و لاستقطاب وتعاطف الشعب السودانى معه بحجه مساندة دولة
اسرائيل للجنوب فياترى هل من يستجيب؟!
الشعب السودانى الذى لا تعنينهم بقدر ما تعنينهم الحرب التى ظلت عصابه مؤتمر الوطنى تشن لهم كل يوم فى معيشتهم اليوميه فهم تدفعوا ثمن بقائهم وبقاء اطفالهم ،لذالك لاناقة ولا جمل لهم من هذا الحرب الملعونة التى اشتعلته الانقاذ بوحده بعد مماطلتهم و تقائسهم من القضايا العالقة مع جارتها الجنوب .
حيث انشغلوا انفسهم بسرقة بترول دولة الجنوب وانهم مطالبين من الجنوب سداد ديونهم ،فلذا كان اجدر لهم بمطالبة مبالغهم عبر الحوار والتفاوض وليست عبر سرقة ولغة السلاح الذى قد يودى زوال ما تبقى من الوطن الى ابد العابدين .وهذا هو ما يريدونه بحيث كل الطرق مسدودة امامهم محكمة الجنائية الدوليه تلاحق كبارهم ، وثلاثه جبهات القتال خلفهم،وانهيار الاقتصاد الوطنى ،وبركان غضب الشعب حولهم.واوهام التعبئه الجهاديه فشلت.
لا ادري..! هل انتهت دور أئمه المساجد وخطبهم على حماس الشباب الى الجهاد ام جفت ادمختهم وياتى دور وزراء لتميمة ما توقفوا بها شيوخهم:!
كما قال وزير اعلام المؤتمر الوطني الذى يتبع لحزب الامة أن: “حكومه الجنوب يريد اسقاط حكومته بمساندة اسرائيل كاشفا الاستراتيجيه التي خططها حكومة الجنوب على ثلاثة محاور ومراحل، دخول هجليج ،احتلال جنوب كردفان، واحتلال مدينه الابيض” على حسب تحليل الوزير عبدالله مسار احتلال الابيض ،لاستخدام مطار الابيض لينطلق منه الطيارات الاسرائلية الحربيه لتدمير سد مروى وبعض الجسور القائمة على النيلين الازرق والابيض ونهر النيل.
وهذا هو نص الناكر اصله، مسار:(شفت الحكومة السودانية عن الاستراتيجية التي اتبعتها دولة جنوب السودان في اعتدائها على منطقة هجليج بجنوب كردفان، قالا إن استراتيجية جوبا التي أدارت بها معركة هجليج بنيت على إسقاط الحكومة في الخرطوم بمساندة إسرائيل. واضاف وزير الإعلام السوداني؛ عبدالله علي مسار، إن الاستراتيجية بنيت على مراحل ثلاث (الدخول لهجليج بالقوة, احتلال جنوب كردفان, احتلال مدينة الأبيض) واستخدام مطار الأبيض لإنزال الطيران الإسرائيلي واستخدامه في تدمير سدي مروي والرصيرص وبعض الجسور النيلية.
أن الاستراتيجية هدفها الرئيسي الانقضاض على الخرطوم بتمهيد من بعض الأحزاب المعارضة
وأشار مسار إلى أن استهداف هجليج قصد به إحداث شلل في الاقتصاد السوداني بوقف ضخ النفط ومن ثم المساومة بها بشأن تبعية منطقة أبيي) .
حسنا اذا صدقنا كل ما قالها، مسار من مساندة اسرائليه وتنسيقها مع الاحزاب المعارضه لاسقاط نظامه فمرحبا بدولة اسرائيل لازالتكم فلا حرجا لنا ان عملت دولة اسرائيل بذلك لاننى لم اسمع ولم ارى يوم ما بان اسرائيل ابيدت شعبه واغتصاب نساءه وحرق قراء شعبه وقتل طلاب الجامعات والمعاهد العلياء فى بلده
لماذا رفض دعمه لاننا نحتاج للمساعدة حتى لو من الشيطان الاحمر لازالت نظامك الظالم فاختشى ياسيد الوزير لا للخداع بعد اليوم الشعب يعلم ماذا تريد منهم فبدلا من النفاق وتضليل ارحم لك لبس الكاكى وتقدم الى صفوف الاماميه وخذ معاك كل وزراء الانقاذ ،الشعب قال نحن ابرياء من حربكم مع دولة الجنوب ولكن معاكم من اجل تحرير حلايب والفقشه.
والله طالما سياسة استعداء اسرائيل ما زالت مستمرة لاستخدامها كشماعة لتعليق الفشل فلا شك اننا ملاقوا اسرائيل على طريقة محمود الكذاب وقد درسناه في دورس المطالعة ولكن لا يعرف حكايته اولاد اليوم لذلك فأنا هنا احكي لهم حكايته حتى يتعظوا بها ويعتبروا ويعرفوا ان الحكومة تنتهج منهج محمود الكذاب….
كان محمود يرعى غنم الحلة وكان كلما ذهب بها الى الغابة يصرخ بأعلى صوته بأن النمر قد هاجم الغنم فيهرع اهل الحلة لنجدته ولكنهم لا يجدوا النمر فيقوم محمود بالضحك عليهم وانه غشاهم واستغفلهم ثم يرجعوا الى حيث اتوا وفي اليوم الثاني اذ به يكرر نفس الصرخة وبأعلى صوته فيهرع الناس لتجدته ولكنهم يكتشفوا انه يمارس المزاح مستخدماً الكذب فاتفقوا على انه كذاب وفي اليوم الثالث ايضاً صرخ محمود صرخة مدوية لأنه رأي النمر فعلاً يهاجم الغنم ثم صرخ وصرخ ولكن لم يهب احد لنجدته فهجم عليه النمر واكله هو في نفسه وهكذا كانت عاقبة الكذب…
حكومتنا كل يوم تستعدي اسرائيل وتحملها مسئولية فشلها على جميع الاصعدة واسرائيل بريئة ولكن بشر حكومتنا بملاقاة اسرائيل ولا احد يلوم دولة الجنوب لأنها يحق لها الاستعانة بالشيطان للدفاع عن نفسها….
هذا المسار وباء على الشعب السوداني عموما وعلي قبيلة الرزيقات خصوصا.هل تعلم انه عينه ابنه الغير شرعي نميري وزيرا في شرق دارفور وهو فاقد تربوي وغير متعلم.وهل يعلم انه جبان بس نفيخ ساكت الهوساي ما زول دواس