استخبارات الخرطوم تشمل الاجانب بتكميم الافواه

الخرطوم – أفاد مصدر في المعارضة الاريترية الثلاثاء أن صحافيين اريتريين من المعارضة معتقلان منذ الاثنين لدى أجهزة الاستخبارات السودانية في الخرطوم.

وذكر مصدر في المعارضة الاريترية في الخرطوم طلب عدم كشف اسمه ان عبدالله محمود الصحافي في المركز الاريتري للخدمات الإعلامية وزميله هارون آدم الذي يعمل لحساب الموقع نفسه في الخارج، معتقلان منذ الاثنين في الخرطوم.

وقال المصدر إن عملاء في أجهزة الاستخبارات السودانية اتصلوا الاثنين بالصحافيين لاستدعائهما إلى مقارهم، لكن الصحافيين لم يعودا منذاك وهاتفيهما غير مشغلين.

وتقيم مجموعات من المعارضة الاريترية في المنفى في السودان.

وتحتل اريتريا المرتبة ال179 والاخيرة في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لعامي 2011-2012 الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود للدفاع عن حرية الصحافة ويأتي السودان في المرتبة ال170 في هذا التصنيف.

ويخشى مراقبون أن يكون هذا الإجراء الأخير له علاقة بترتيبات بين الحكومة السودانية وحكومة اريتريا. فيما يعيش السودان على وقع محاولات السلطات لتكميم الأفواه بتنفيذ عمليات اعتقال بحق الاعلاميين أو إغلاق مؤسسات صحفية أو منع أعداد من الصحف من الصدور بحجج تتعلق بالأمن القومي.

وتشير مؤسسات حقوقية دولية إلى أن السودان الذي يعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة منذ انفصال الجنوب الغني بالنفط عن الشمال تمارس سلطاته الأمنية عمليات اعتداء وملاحقة للصحافة المحلية والصحفيين من دون سند قانوني حيث تم القبض على الكثير من الصحفيين بسبب تأديتهم لواجبهم ومصادرة صحف عديدة نشرت وقائع فساد.

العرب أونلاين