((حذاري من الأنتكاسة يابرهان))

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
– المعاناة الأليمة التي عاشها الشعب السوداني في العاصمة الخرطوم والجنينة ودارفور وغيرها من المدن التي أكتوت بنيران التفلت والذل والهوان من عصابات الجنجويد وشرزمة آل دقلو تلك المعاناة التي قضت علي الأخضر واليابس وأحالت حياة الناس إلي بؤرة من الحزن والآسى بعد أن فقدت معظم البيوت شاب من شبابها او شيخ من شيوخها أو كهل من كهولها بتعدي سافر من هذه الطغمة الكافرة التي لاتعرف دين ولا أسلام ولا حق ولا باطل وبما أن كل شعب السودان بمختلف سحناتها وألوانه وأعراقه واعرافه ينتظر القصاص القوي من هذه الفئة الباغية لكي يرضي غروره فأننا نقول بأن أي مجال للتفاوض أو التشاور او الجلوس مع قادة هذه الفئة الباغية يصبح خيانة عظمى للشعب السوداني الذي دفع روحه ودمه وعرضه وممتلكاته كعربون لهذه الحرب العبثية الملعونة ولن يقبل أي سوداني صميم بأي تفاوض اوحلول وسطية مع هذه الشرزمة المتفلتة والتي يجب أن يصلب افرادها في ساحة الحرية أو في ميدان الخليفة أو في ميدان عبد المنعم أو في ساحة القصر ويتم رمي افرادها الواحد تلو الآخر رميا بالرصاص او شنقاُ علي مسمع ومرآى من كل سكان العاصمة المثلثة الذين ذاقوا الأمرين من تفلتات أولاد دلقوا ومن شايعهم،،
– أقول قولي رافضين رفضاً قاطعاً مثلي مثل كل السودانيين الذين أكتوا بنيران الحرب بعد أن نما إلي علمنا بأن الرئيس البرهان القائد العام للقوات السودانية رئيس مجلس السيادة قد أخذ خط رجعة وأعلن وعلي رؤوس الأشهاد عن عدم ممانعته في الجلوس مع حميدتي إن كان حياً او مع أي ممثل للدعم السريع إن كانوا جادين في أنهاء الحرب شريطة المثول لكل شروط الجيش والتي يأتي في مقدمتها الخروج من منازل المواطنين وتسليم أسلحتهم والأستسلام بلا مقاومة والأمر يبدو فيه انتكاسة وفيه خط رجعة واضح من قبل البرهان الذي كان وحتى وقت قريب مشدداً علي تصفية الجنجويد حتى أخر جندي عندهم فماذا حدث؟؟ ولماذا تغيرت قناعات البرهان بين عشية وضحاها وهل هو قد أذعن لتدخلات خارجية من الدول العظمى ودول الجوار ولكننا نقول للبرهان بأن أي انتكاسة في هذا الصدد ستخصم الكثير من أرصدة البرهان التي يحتفظ له بها الشعب السوداني كقائد همام لايرضى الذل والهوان لشعبه فهولاء الجنجويد عاثوا في الارض فساداً وخرمجة وأذاقوا سكان العاصمة ويلات العذاب والذل والانكسار ونحن لن يهدى لنا بال ولن تغمض لنا جفن ولن تصفو لنا سريرة إلا أذا قام الجيش بدحر اخر جندي من جنود هولاء المرتزقة المارقين أما حكاية الصلح والجلوس مع هولاء الأوباش في مائدة مستديرة للتفاكر والتشاور فهو أمر كما اسلفنا سيريق ماء وجوهنا جميعا وسيشعرنا بالضعف والذل والهوان فهل ترضى هذا لشعبك يابرهان؟؟؟ بالطبع لا .. إذن فلا تفاوض ولا تلاقي ولا هدنة ولا يحزنون بل يجب أن تتركوا الحديث للبندقية لتقضي علي الأخضر واليابس منهم حتى يكون في ذلك بلسماً شافيا لكل الصدور التي أوغرتها الحب وتركت فيها جروحاً غائرة لن تندمل إلا بدحر أخر جنجويدي والقضاء نهائياً علي آل دقلو وعصاباتهم المتفلتة،،
((فاصلة …. أخيرة))
– لو كانت الحرب بين الجيش السوداني وعصابات الدعم الصريع في ميدان القتال مثلها مثل كل الحروب التي تندلع بين جيش وآخر لما وجد جيش السودان أي صعوبة في زلزلة الأرض تحت أقدامهم ودحرهم والقضاء عليهم خلال 72 ساعة فقط من أندلاع الحرب ولكن مقاتلي الدعم السريع أرادوها معركة في غير معترك حيث احتموا بمنازل المواطنين واخذوهم كدروع احتموا بها من مواجهة الجيش السوداني متخذين مواقف جبانة لاتدل علي شجاعة الرجال المقاتلين الأشداء ولكن جيشنا وبرغم كل تلك الطرق الملتوية الجبانة أستطاع قهرهم ودك حصونهم وهاهي ساعة النصر قد أتت يابرهان فلا تمد يدك النظيفة العفيفة لهولاء الجبناء الذين لايعرفون للحق طريقاً فدعهم يلاقوا مصيرهم المحتوم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن السودان وكرامته وعزة بنيه،،
وعندما كان موسى هلال يقتل اهلنا في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وكان حميدتي وقتئذ راعيا في الخلاء ثم اتوا به وبمعرفة البرهان ميكما ما بدأه ابن عمه هل كانت دماء هؤلاء حلال
اظنك جانبك الصواب يا عزيزي وهذه الحرب ليست بين الجيش السوداني الذي نعرفه فجيش السودان لم يواجه خصما مسلحا كما الدعم السريع فانكشف في اول مواجهة حقيقية حتى الشرطة هربت والامن كان في خبر كان لان مال السحت التي نبتت به اجسادهم المترهلة اقعدتهم فكم من فريق ولواء ونياشين ورتب وقعوا اسرى في يد عوين حميتي وال لقبوا.
يا حاج ادم خليك مع هلال مريخ بلاش سياسة، هذه زي المتعوس وخائب الرجا برهان شنو منتظر منه القصاص يا اخي شوف العزوزاب جيش البرهان عمل فيها شنو كل الدمار بالطيران، اذا في جيش كما تعتقد مش لو اختفوا داخل البيوت لو دخلوا بطون امهاتهم لدمرهم
هذه حرب كيزانية بين جيش الكيزان وجنجويد الكيزان لا نقف مع واحد منهم فقط اوقفوا هذه الحرب اللعينة ودع عنك بيوت الناس وخروج الجنجويد منها فهذه حيلة كيزانية (كلمة حق اريد بها باطل) منذ متى اشتغل الجيش ببيوت الناس الم يطلق عليهم البرهان والاجهزة الامنية عصابات النقرز على نفس هذه البيوت الم يحتكر البرهان 80% من ميزانية تعليم الاطفال وعلاجهم باسم الجيش وتسليح الجيش وانكشف الجيش خلال الاسبوع الاول من الحرب اسلحة وطائرات ومعدات خردة ومعطلة وخربة بفضل فساد قيادات الجيش الكيزانية اقذر الكيزان كيزان دارفور لا يستحون لعنة الله عليهم
موضوع الانتكاسة وحذاري دي قصة طويلة وبتاخد مننا زمن يا اخي….
واصلاً ما مهمة يا يعقوب حاج آدم …
انت بس خليك في المهم … يا اخوي كدي شوف لينا مريخ بورتسودان عامل كيف ؟؟
يعقوب حاج آدم يبدو انه ابن حاج آدم الكوز (حاج ساطور) يطلب من الدعم السريع ان يطالعهم الخلا ويحاربهم في الفضاء الواسع. حاج ساطور قال اليهود ما رجال ما مفروض يقصفونا بالطائرات عليهم يجوا في الواطة دي ونحاربهم بسواطيرنا. الكوز كائن عجيب لم يرزقه الله نعمة العقل السليم.
برهانك هو الانتكاسة بحد ذاتها. إنه ببغاء عقله في أذنيه يردد ما يمليه عليه الكيزان بالحرف، ويكذب ويردد على اسماع الشعب في كل محفل (الا المؤتمر الوطني). والمؤتمر الوثني سيده وتاج رأسه وهذا منتهى الخسة والصعلقة السياسية اذا اعتبرنا عبطه في المحافل سياسة. شخص لا يستحي مثله يعرف بود المرة خاصة عند الزنقة وفك البيرق (جرا جرا ود المرة). عليك لعنة الله يا برهان وكل من ساندك وشجعك على خراب السودان.
عمك ده مفتكر الحرب كورة هلال مريخ .. نفس اللغة وذات العقلية .. هذه الحرب ليس فيها غالب ومغلووب .. فقط فيها دمار وقتل للنفس التى حرم الله قتلها الا بالحق .. ايها الرجل نصيحة لوجه الله خليييك فى سكة التطبيل لناس الكردينال والسوباط انت فقط بارع فى هذا المجال !!!