يسألونك عن تجارة الرقيق ..!!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر
قبل أيام احتج عدد من المراقبين على تقمص الدكتور أسامة الأشقر لدور الراوي في سلسلة أرض السمر التوثيقية المبهرة.. من بين المحتجين سفراء وصحفيون وبعض من الطليعة .. انصب جزء كبير من النقد على أن الأشقر ليس سودانيًا أصيلًا بالتالي لا يحق له رواية تاريخنا.. هنا اضطر المخرج الكبير سيف الدين حسن أن يشهر آخر أسلحة المرافعة حينما أخبرنا أن الأشقر يملك الجنسية السودانية منذ عشرين عامًا ولا يحوز سواها.. رغم ذلك ما زالت الانتقادات تترى في إشارة لأصول الاشقر الفلسطينية.
في ناحية أخرى أصدر أيضًا عدد من المتعلمين أشهارًا ينبيء العامة بعودة نظارة قبيلة الشايقية.. اللافت في الإعلان أن ذات الأسرة العريقة احتفظت بالعرش في إشارة للتوريث.. كما لفت نظري أن نائب الناظر الجديد يحمل درجة دكتوارة .. لكن من المهم ان أعيد على مسامعكم حكاية قديمة سردتها من قبل .. بعيد اغتيال الشهيد محمد طه محمد أحمد جاء وفد يمثل قبيلة بعض الجناة يبحث عن ناظر الشايقية في إطار البحث عن تسوية .. كانت المفاجأة للوفد الزائر حينما تم اخبارهم ان نظارة الشايقية باتت أثرًا بعد عين منذ ما يقارب نصف القرن من الزمان.
قبل أيام كان الأستاذ بارود صندل، عضو تشريعي ولاية الخرطوم، يسخر من تقرير قدمه ديوان الزكاة بالخرطوم يشير في إسهامه في تحرير رقاب نحو أربعين ألف مواطن سوداني.. النائب المحترم تساءل هل هنالك ضحايا تجارة رق بالقدر الذي يجعل ديوان الزكاة يفعل بندًا في الرقاب .. لا أدري كيف سيخرج ديوان الزكاة من هذا المأزق المحرج.. لكن مع هذا التدهور المريع ربما يأتي يوم يكون السؤال عن تجارة الرقيق التي ألغيت منذ العام ١٩٢٤مشروعا..ومن قبل كانت بعض من التاريخ المخزي.
تفاقم الإحساس بالمأساة ان النخبة المتعلمة باتت تغترف من ذات الإناء الشعبوي.. تضخيم الذات والاحتفاء بالقبيلة لا يليق بمن نالوا من العلم درجات … ما الذي يجعل قبيلة تسد عظمتها عين الشمش وينتشر أبناؤها في كل أنحاء السودان للانكفاء على الذات تحت حواف مظلة نظارة.. ما الذي يجعل رجال طافوا العالم على نفقة دافع الضرائب المسكين يصرخون في وجه مبدع مثل الاشقر قام بالواجب نيابة عن جميع أهل السودان.
بت أشعر مع كل صباح يوم جديد أننا أمة تهرول عكس عجلة التاريخ .. باتت أعراض انفصام الشخصية واضحة في السلوك الجمعي.. غير قليل منا يدعي الانتساب إلى سيدنا العباس.. وحينما يلوذ ببلدنا الواسع بعض من أحفاده نضيق بهم ونستكثر عليهم قراءة سيناريو فيلم وثائقي.. في كل بيت سوداني مغترب في العالم العربي وحينما تضطر فئة مستضعفة مثل السوريين باللجوء لبلدنا نتربص بهم للدرجة التي تمنع عزابهم من السكن في بعض مدن الخرطوم.
بصراحة .. نحتاج لوقفة نبحث فيها عن الذات السودانية.. الناس تتقدم ونحن نهرول للوراء.. إفريقيا من حولنا تدخل سوح الحكم الراشد ونحن نتحدث عن تعديل الدستور.. أثيوبيا تحتفل بالطائرة رقم مائة فيما تملك سودانير طائرة واحدة تحتاج للصيانة العاجلة.
الظافر (الصيحة)
[email][email protected][/email]
يا جماعة الخير بصراحة في سفهاء وغير راشدين وعقلهم صغير نعمل ليهم شنو الناس قالوا تكسبوا فيهم أجر تقودهم الحق قيادة وتعلموهم اهنا نعمل كدا مجاني ما افهموها يا جماعة ملك الله وسع كل شي الولد ومالو ملك الوالد اهنا تاني في شنو أكبر من كدا باصروها بس قولوا قيمة مضافة ههههههههههه او تحفيزية لعدم المساس بالاصول ومعاملاته معاملة مجدية ومجذية كلنا مماليك والما عنده كبير يشتري ليو كبير
تحية خاصة للمبدع داسامة الاشقر وجهد وفكر عالى جدا يشكر عليه مع المخرج العبقرى سيف الدين
عندي أسئلة للظافر :
اين اختفى رقيق بني العباس – الرقيق الابيض الذين سماهم العرب بالمماليك والذين دخلوا السودان قبل دخول الاتراك بأجيال وحقب فاختلطوا باهل السودان ؟
اين تغطى الذين طاردهم سلاطان الاتراك بلقتل والسبي من دنقلا ومروي حتى سنار ؟
تحت اي مسمى قبلي اختفى اولئك الذين سألهم بعض المؤرخين الألمان الذين زاروا السودان قبل مئتين عام عن اصولهم هل هم عرب فقال شيوخهم بتعفف كلا انما نحن عسكر .؟
اين مماليك السودان الذين استعبدهم العرب والاتراك قديما في التاريخ ووفدوا الى السودان فصارت عقدتهم هذه تتجلى عندما يشتمون اهل البلد الاصلاء بمناسبة وبغيرها في السر والعلن قائلين يا عبد ويا فرخ ويا ويا …؟
تاريخ السودان كله كذب وتلفيق حتى الجعليين طلعوا كوشيين فى النهاية …
الموضوع الاهم الذي كان يجب ان يسهب فيه عبدالباقي الظافر ليس موضوع اسامة الاشقر في برنامج ارض السمر او نظارة الشايقية و انما الخبر الذى ذكره الكاتب في العبارة التالية (( قبل أيام كان الأستاذ بارود صندل، عضو تشريعي ولاية الخرطوم، يسخر من تقرير قدمه ديوان الزكاة بالخرطوم يشير في إسهامه في تحرير رقاب نحو أربعين ألف مواطن سوداني.. النائب المحترم تساءل هل هنالك ضحايا تجارة رق بالقدر الذي يجعل ديوان الزكاة يفعل بندًا في الرقاب )) كالمعتاد زاغ الظافر عن الحديث في لب الموضوع و اصبح يحوم حول الحمي و يلف و يدور و جعل يتحدث عن مواضيع اخري منها اسامه الاشقر و ارض السمر و نظارة الشوايقة .. و توجيه اللوم للامة السودانية و الانتساب للعباس و طيران اثيوبيا و سودانير ,, لو كان كاتبا شجاعا لقال للحكومة ( اما ان يكون هنالك تجارة رقيق و يصبح عندها ديوان الزكاة صادقا ,, و هذه ام المصائب ( ليس لصدق ديوان الزكاة و انما لوجود تجارة الرقيق ) .. و اما الا يكون هناك تجارة رقيق في السودان .. و ان حكاية ال 40 الف رقيق مجرد كذبة ليست الا ,, و حينها يكون متاسلمو ديوان الزكاة كالعادة لصوص ) اعرف ان مطالبتي لعبدالباقي بان يكون شجاعا هي بمثابة تكليفه بما هو فوق طاقته .. فكل ميسر لما خلق له ,, فلا يوجد كاتب انقاذي شجاع و يستطيع ان يطعن في الفيل لا في ظل الفيل ,, و ربما ذلك راجع لان كتاب الانقاذ هم انفسهم ظلال .. او اخيلة ماته ,, اللهم لا شماته
ما قلنا زمان انه فلس طيني وهو عايش في فلس طين، لكن شركة زين زيها زي شركة امطار والراجحي وكل شركات شاربي بول البعير بتحب تشغل الشوام حتى لو كان الشغل في ارض السودانيين.
انت شغلتك تحرق البخور للاجانب العاملين فيها سودانيين؟ والله لو كان الراوي سوداني كان فرحنا، لكن اجنبي دخيل، لا يا متخلف.
زمن النميري ..عندما بدات الراسمالية الوطنية الغير مرتبطه بالاستعمار ذهبت مع مجموعة ممثلا للمالية للتفتيش علي مصير سكر المديريات الجنوبية وفي استراحة الري وقبل البدا طلبنا شايا با السكر فضحك العمال علي غندوكرو مجنون ماف سكر بجي بلد ده دايرين مريسه? .
فيا اخوتي بند تحرير العبيد ده من ضمن ابداعات مولانات الزكاة…مش احسن من ما ..اكله النمل..ده بند العاملين عليها
لماذا نسارع دائما الى المنتن من القول و الآثم من الظن؟
هل يعقل ان تكون هناك تجارة رقيق تصل ال 40 الفا في زمننا هذا أم أن الأرجح أنها كانت ديات في القتلى؟
أقرأ الأستفسار ادناه مع الأجابة عليه
هل يدخل من ساهم بماله تطوّعاً “لإعتاق رقبة القاتل”إذا طالب ولي الدم بالديه؟؟ أم أنّ ذلك مقصورعلى تحرير رقبة الرقيق والأسير؟؟
الأجابــة
إذا عدل أولياء المقتول عن القصاص وطالبوا بدفع الدية وكان القاتل عاجزا عن السداد والوفاء،جاز أن يعطى من الزكاة لأنه من الغارمين كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
يا جماعة الخير بصراحة في سفهاء وغير راشدين وعقلهم صغير نعمل ليهم شنو الناس قالوا تكسبوا فيهم أجر تقودهم الحق قيادة وتعلموهم اهنا نعمل كدا مجاني ما افهموها يا جماعة ملك الله وسع كل شي الولد ومالو ملك الوالد اهنا تاني في شنو أكبر من كدا باصروها بس قولوا قيمة مضافة ههههههههههه او تحفيزية لعدم المساس بالاصول ومعاملاته معاملة مجدية ومجذية كلنا مماليك والما عنده كبير يشتري ليو كبير
تحية خاصة للمبدع داسامة الاشقر وجهد وفكر عالى جدا يشكر عليه مع المخرج العبقرى سيف الدين
عندي أسئلة للظافر :
اين اختفى رقيق بني العباس – الرقيق الابيض الذين سماهم العرب بالمماليك والذين دخلوا السودان قبل دخول الاتراك بأجيال وحقب فاختلطوا باهل السودان ؟
اين تغطى الذين طاردهم سلاطان الاتراك بلقتل والسبي من دنقلا ومروي حتى سنار ؟
تحت اي مسمى قبلي اختفى اولئك الذين سألهم بعض المؤرخين الألمان الذين زاروا السودان قبل مئتين عام عن اصولهم هل هم عرب فقال شيوخهم بتعفف كلا انما نحن عسكر .؟
اين مماليك السودان الذين استعبدهم العرب والاتراك قديما في التاريخ ووفدوا الى السودان فصارت عقدتهم هذه تتجلى عندما يشتمون اهل البلد الاصلاء بمناسبة وبغيرها في السر والعلن قائلين يا عبد ويا فرخ ويا ويا …؟
تاريخ السودان كله كذب وتلفيق حتى الجعليين طلعوا كوشيين فى النهاية …
الموضوع الاهم الذي كان يجب ان يسهب فيه عبدالباقي الظافر ليس موضوع اسامة الاشقر في برنامج ارض السمر او نظارة الشايقية و انما الخبر الذى ذكره الكاتب في العبارة التالية (( قبل أيام كان الأستاذ بارود صندل، عضو تشريعي ولاية الخرطوم، يسخر من تقرير قدمه ديوان الزكاة بالخرطوم يشير في إسهامه في تحرير رقاب نحو أربعين ألف مواطن سوداني.. النائب المحترم تساءل هل هنالك ضحايا تجارة رق بالقدر الذي يجعل ديوان الزكاة يفعل بندًا في الرقاب )) كالمعتاد زاغ الظافر عن الحديث في لب الموضوع و اصبح يحوم حول الحمي و يلف و يدور و جعل يتحدث عن مواضيع اخري منها اسامه الاشقر و ارض السمر و نظارة الشوايقة .. و توجيه اللوم للامة السودانية و الانتساب للعباس و طيران اثيوبيا و سودانير ,, لو كان كاتبا شجاعا لقال للحكومة ( اما ان يكون هنالك تجارة رقيق و يصبح عندها ديوان الزكاة صادقا ,, و هذه ام المصائب ( ليس لصدق ديوان الزكاة و انما لوجود تجارة الرقيق ) .. و اما الا يكون هناك تجارة رقيق في السودان .. و ان حكاية ال 40 الف رقيق مجرد كذبة ليست الا ,, و حينها يكون متاسلمو ديوان الزكاة كالعادة لصوص ) اعرف ان مطالبتي لعبدالباقي بان يكون شجاعا هي بمثابة تكليفه بما هو فوق طاقته .. فكل ميسر لما خلق له ,, فلا يوجد كاتب انقاذي شجاع و يستطيع ان يطعن في الفيل لا في ظل الفيل ,, و ربما ذلك راجع لان كتاب الانقاذ هم انفسهم ظلال .. او اخيلة ماته ,, اللهم لا شماته
ما قلنا زمان انه فلس طيني وهو عايش في فلس طين، لكن شركة زين زيها زي شركة امطار والراجحي وكل شركات شاربي بول البعير بتحب تشغل الشوام حتى لو كان الشغل في ارض السودانيين.
انت شغلتك تحرق البخور للاجانب العاملين فيها سودانيين؟ والله لو كان الراوي سوداني كان فرحنا، لكن اجنبي دخيل، لا يا متخلف.
زمن النميري ..عندما بدات الراسمالية الوطنية الغير مرتبطه بالاستعمار ذهبت مع مجموعة ممثلا للمالية للتفتيش علي مصير سكر المديريات الجنوبية وفي استراحة الري وقبل البدا طلبنا شايا با السكر فضحك العمال علي غندوكرو مجنون ماف سكر بجي بلد ده دايرين مريسه? .
فيا اخوتي بند تحرير العبيد ده من ضمن ابداعات مولانات الزكاة…مش احسن من ما ..اكله النمل..ده بند العاملين عليها
لماذا نسارع دائما الى المنتن من القول و الآثم من الظن؟
هل يعقل ان تكون هناك تجارة رقيق تصل ال 40 الفا في زمننا هذا أم أن الأرجح أنها كانت ديات في القتلى؟
أقرأ الأستفسار ادناه مع الأجابة عليه
هل يدخل من ساهم بماله تطوّعاً “لإعتاق رقبة القاتل”إذا طالب ولي الدم بالديه؟؟ أم أنّ ذلك مقصورعلى تحرير رقبة الرقيق والأسير؟؟
الأجابــة
إذا عدل أولياء المقتول عن القصاص وطالبوا بدفع الدية وكان القاتل عاجزا عن السداد والوفاء،جاز أن يعطى من الزكاة لأنه من الغارمين كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله