زيارة الشيخ الغامدي الى الضعين ..الكنز المفقود

في لفتة بارعة تعبر عن مدى حب وكرم الانسان السوداني الأصيل إستقبل أهالي مدينة الضعين ضيف البلاد الدكتور خالد الغامدي. هذه المدينة التي تعتبر سودانا مصغرا يتميز بطابع القومية الذي يضم في حناياه مزيجا من كافة قبائل أهل السودان مما جعلها أميز مدن غرب البلاد ثقافة وكرما وعلما وعرف أهلها على مدى تاريخهم بحسن خلقهم وطيب معشرهم وكرم ضيفهم. كان خبر زيارة إمام الحرم المكي الى المدينة بمثابة حلم إستبشر به أهلها ليعيد لهم ماضيهم كما كانو إخوه يعيشون في بيت واحد يحترم فيه الكبير ويوقر فيه الصغير. زيارة الشيخ الغامدي كانت عيد طال إنتظاره فرح به كل من عشق تلك الديار وأهلها و ليس ذلك في شخصه فحسب ولكن لارتباطه بحرم الله الذي عبره عرفناه كعالم وخطيب يستحق الصمت فهم انجموا الله في الدنيا اذا طلعوا وحجة الله في الأخرى اذا نشروا، هم زينة الناس هم نور الوجود، روح الحياة، هم ريحانها العطر.
تدافع الألاف والصمت المهيب الذي خيم على الحضور والاذان الصاغية لحديث أولي النهى دل على أن الأمة في حاجة الى من يصدقها الحديث ويهديها رشدها لتعصم الدماء. لقد ألف الله بين قلوب أهل الضعين بحضورهم قبل أن ينطق الشيخ كلمة وقدموا نموذجا لإنسان السودان في كرم الضيافة وحسن الإصغاء وحب العلم والعلماء.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..