إبراهيم الشيخ : السلطات تسعى لوضعي تحت الإقامة الجبرية

عباس احمد:
منعت السلطات بولاية شمال كردفان لليوم الثاني على التوالي، حزب المؤتمر السوداني من إقامة ندوة سياسية بمنطقة "أم مجرور" وفرقت السلطات جماهير الحزب التي احتشدت لحضور الندوة بالقوة، وقامت بتهديم السرادق المنصوب وفرضت طوقاً أمنياً على الميدان. و رفض رئيس قسم شرطة المنطقة الرد على أسئلة الصحفيين، مشيراً إلى أن ما حدث تم لدواعٍ أمنية . من جهته استهجن رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ- في تصريحات صحفية أمس- ما قامت به السلطات الأمنية بالمنطقة، وقال: إن السلطات حاولت عرقلة نشاطات الحزب لشعورهم بالخطر والذعر من تمدد الحزب بالولاية، وزاد؛ أنهم قصدوا من ذلك فرض حصار على نشاطات حزبه وفرض إقامة جبرية على رئيس الحزب، معتبراً تلك التصرفات بأنها غير دستورية، ولا تصب في مصلحة التحول الديمقراطي الذي ظل ينادي به المؤتمر الوطني، وأضاف أن الحزب الحاكم بتلك التصرفات يعمل على تكبيل الحريات، وهذا ما دفع الكثيرين لحمل السلاح على حد تعبيره ، مؤكداً رفضهم الخضوع والانصياع لتعليمات المؤتمر الوطني . وحذر ابراهيم الشيخ الأجهزة الأمنية من مغبة التحول إلى أذرع لخدمة النظام؛ لجهة أن ذلك يفقدها حياديتها واحترام الشعب لها، ووصف الشيخ المؤتمر الوطني بـ(العاجز والمشلول).
الاخبار
حزب المؤتمر السوداني هو امتداد لحركة الطلاب المستقلين في بداية الثمانينات من القرن الماضي وتكون في جامعة الخرطوم و ساهم في تهيئة الشارع السوداني و النقابات المهنية من خلال الاتحاد الاقوي (اتحاد طلاب جامعة الخرطوم) في عام 1985 مع التنظيمات السياسية الاخري و كانت النتيجة اسقاط نظام المرحوم نميري.
السيد ابراهيم الشيخ هو احد المناضلين و المؤسسين لهذا التنظيم وساهم بفعالية ونكران ذات في تجميع النقابات والاتحادات الطلابية لاسقاط نظام مايو.
والاعتقاد الجازم بانه سيكون له اليد الطولي في اسقاط هذا النظام باذن الله تعالي.
هؤلاء هم ابطال السودان الحقيقين والذين يحسون بوجع الناس وتواضعهم الجم هذا ليس في قواميس الحكومة لذا لا يسمح له حتى بالقاء محاضرة ابم مجرور وانا متاكدة ان ابراهيم لو ما انشأ بها مدرسة حيكون في نيته ينشأها لكن الغلابة ديل حتى الخير لو جايهم من رحمة ربنا اباليس الحكومة يمنعونه فسبحان الله على هؤلاء الجبناء افسحوا المجال للوطنيين مثل ابراهيم واتركوا تجارة الدين التي احترفتموها هؤلاء يحسوا باوجاع الناس . وربنا حنيصرك باذن الله
وحذر ابراهيم الشيخ الأجهزة الأمنية من مغبة التحول إلى أذرع لخدمة النظام؛ لجهة أن ذلك يفقدها حياديتها واحترام الشعب لها، ووصف الشيخ المؤتمر الوطني بـ(العاجز والمشلول
سبحان الله هى اتحولت الليله ولا امبارح
حزب المؤتمر السوداني من أكثر الأحزاب السودانية المحترمة والمصادمة وطبيعي جدآ أن يكونو كذلك طالما هم إمتداد طبيعي لمؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات.. هم سيكونون الرهان القادم لتغيير هذا النظام الفاشي.. ثورة حتي النصر