تحذير من انتشار المخدرات والشرطة تطالب بفحص المتقدمين للوظائف

الخرطوم: سعاد الخضر
حذر النائب البرلماني بمجلس الولايات الهادي مصطفى من أن يؤدي انتشار المخدرات إلى ضياع السودان، وكشف في الوقت ذاته عن نوع جديد من المخدرات بجنوب دارفور يسمى (الطفل الهارب)، ودعا الى تنظيم هبة للتصدي للمخدرات.
واعتبر الهادي في جلسة الاستماع الى تقرير وزارة الداخلية بمجلس الولايات أمس، أن مكافحة المخدرات أصبحت واجباً شرعياً، وقال إن مخدر (الطفل الهارب) يباع كسائل في كأس بحجم الملعقة ويؤدي الى تدمير متعاطيه تدميراً كاملاً، وذكر أن انتشاره يتم بواسطة خطة مدروسة من غرب إفريقيا يستهدف الشباب والقوات النظامية.
وفي السياق رفض رئيس مجلس الولايات اثارة النائبة البرلمانية عبلة مهدي لقضية حاويات المخدرات التي تم ضبطها ببورتسودان مؤخراً، حيث تقدمت باستفسارات حولها لمدير عام الشرطة وتمسكت النائبة البرلمانية بحقها في السؤال باعتبار أنه يأتي في اطار التقرير، وتساءلت (نسمع عن قبض حاويات كبيرة فماذا حدث لها؟، وهل تمت محاكمة المجرمين؟).
وانتقدت ذات النائبة مجهودات مكافحة المخدرات لعدم نجاحها في القضاء على المخدرات، وقالت (على الرغم من مجهودات المكافحة إلا أن المشكلة في تزايد)، وكشفت عن تعرض إحدى الطبيبات الصيدليات للضرب من قبل بعض المدنيين لعدم استجابتها ببيع مايطلبونه من حبوب مخدرة، وأضافت (نطالب بحراسة للصيدليات).
من جهته تبرأ المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين، من المسؤولية تجاه قضية الحاويات، وأشار إلى أن الشرطة قامت بمهمتها في ضبطها وتقديم الجناة للمحكمة، وشدد على ضرورة دعم أفراد الشرطة لتحصينهم بجانب التحصين القانوني والتشريعي بإجازة التعديلات المقترحة على قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسد ثغرات القانون.
وانتقد الحسين عدم عكس الاشادات على مجهودات الشرطة لدعم مادي، وأضاف (الميزانيات تجي ونطلع بالحكي فقط)، وحذر من انتشار المخدرات، وتابع (القضية أكبر مما تتخيلون)، وشدد على ضرورة اضافة فحوصات المخدرات للمتقدمين للوظائف.
الجريدة




لن يردع مروجى المخدرات سوى الاعدام ,, وأكرر الاعدام الذى تعمل به الدوله السعوديه لحماية الشباب من الضياع ,, فهنلك خطط لتدمير الشباب السودانى,, فأنتبهوا يا أولى الامر , وأضربوا بيد من حديد للمروجين
حتى الموظفين الحاليين والوزراء يجب اخضاعهم للفحص الطبي وليس المتقدمين للوظائف ولم نسمع بمحاكمة المتورطين في حاويات المخدرات لأن الأجهزة الأمنية تكتمت ومنعت الصحافة في الخوض في هذه القضية فماتت كما انته اليها القضايا التى من ورائها كبار القوم والبيب بالاشارة يفهم
طيب و الشباب المندفعين نحو داعش ! ديل مش مخدرين ذهنيا بواسطة دعاتكم و أئمة مساجدكم و تشجيعكم لهذا النمط اخطر من المخدرات التي امكن العلم الشفاء منها في مراكز مخصصه.
شوف المليارديرات الظهروا في عهد الانقاذ هما خيارين لا ثالث لهما او الاثنين معا
اولا اما ان يكونوا نهبوا اموال الدولة والثاني هو المخدرات وغسيل الاموال والاتجار بالبشر او كلاهما
يعني الانجاس نجسوا البلد مخدرات بالحاويات والله كوبا نفسها ما يكون فيها الكمية هذه نعم من ادخلها ومتى وكيف تم التصرف فيها
كان كده نص الحكومة يحبقة عطالة مع انهم اصلاص عطالة اما الجيش والبوليس لو علمو ليهم فحص طبي للمخدرات فحيكون لا في جيش ولا بوليس
نائب ولا تاجر مخدرات
اولا ياتو وظائف اذا كان المهنية فنطمئنك بان النسبة ما كبيرة اما اذا العسكرية فارجع لسجلات الجرائم المرتكبة خلال 2014 حتى 2015 و سوف تصل لنتيجة انو عدد الاجرام فى القوات النظامية مان بنسبة كبيرة جدا مما يدل على انهم متعاطى مخدرات فالافضل ان تتخيروا و تفحصوا للمتقدمين لوظائف القوات النظامية
عفارم عليك يا عبله مهدي
من جهته تبرأ المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين، من المسؤولية تجاه قضية الحاويات، وأشار إلى أن الشرطة قامت بمهمتها في ضبطها وتقديم الجناة للمحكمة
هل تم تقديم الجناة الى المحكمة ومتى كان ذلك ومن هم و ما هو حكم المحكمة؟؟؟؟؟
بسبب خناق اقتصادي وتعبئة الدينية رديئة أصبح مجرمين ممسكين بأمور مواطن المسكين في كل شيء يا رب لطفك
“حذر النائب البرلماني بمجلس الولايات الهادي مصطفى من أن يؤدي انتشار المخدرات إلى ضياع السودان”
هو السودان لسه ما ضاع؟!!