أخبار السودان

الصادق المهدي: أنا أمثل إنتماء إسلامي وعربي، منصور خالد والشماليين الذين أيدوا قرنق كان هدفهم التخلص من الإسلام والعروبة

جرأة إمام الأنصار في حوار تاريخي غير مسبوق 2_1

مفوضية المسألة مطلب من مطالبنا الأساسية لان ليس لدينا ما نخفيه و صفحاتنا حول الوطنية و العفه المالية و الإلتزام بالديمقراطية ناصعة.

منصور خالد شخص متملق بلا أي مبدئية يبحث عن شجرة طويلة يتسلقها عبر شخص ذا سلطان يتسلق على ظهره هكذا كان عهده مع نميري و قرنق و الآن يبحث عن حظوة مع البشير.

دكتور جون قرنق و موسفيني و نيريري من مدرسة مشتركة عندها مواقف مضادة للإسلام و العروبة.

منصور خالد و أخرين من الشماليين الذين أيدوا قرنق لم يك لايمانهم بأفكاره و لكن قالوها بصريح العباره أنه سيكون آلية
للتخلص من الإنتماء الإسلامي العربي و القضاء عليه.

أنا أمثل إنتماء إسلامي منفتح على العصر و التعايش مع الأديان و إنتماء عربي ملتزم بحقوق الثقافات الأخرى و المساواة في المواطنة و في الإنسانية و حقوق التنوع الثقافي.

وصف منصور خالد لي بالكذب مجرد افتراءات من باب التقرب للنظام الحالي حتى ينال حظوة منه.

منصور خالد و غيره من المثقفين المستقلين الذين أصبحوا محاميين لنظام مايو الديكتاتوري صاروا يطاردون و يهاجمون كل الولاءات السياسية الأخرى و كل رموز الديمقراطية.

الذين انخرطوا في نظام مايو عملوا على بناء شخصية الطاغية و أوهموا نميري بأنه الرئيس و القائد الملهم و ساعدوا على مهاجمة الولاءات السياسية الأخرى.

الجزء الأول

السيد الصادق المهدي خريج أكسفورد عقب تخرجه عمل مفتشاً بوزارة المالية ثم صار رئيساً للوزراء مرتين كما صار زعيماً للمعارضة ثلاثة مرات، كمفكر إسلامي و عربي و أفريقي أصدر أكثر من مئة كتاب، مؤلفاته تناولت عدة قضايا مختلفة في الدين و السياسية و الإجتماع وقضايا تحرر المرأة و الطفولة و قضايا الديمقراطية و الحريات و الرياضة و الفن و تاريخ السودان كما شارك في عدة منتديات دولية و عالمية و أهمها منتدى الوسطية الذي يكافح الإرهاب الذي هدد الأمن و السلام العالمي و السيد الصادق المهدي رقم سودانياً صعب سواء إتفقت معه أو اختلفت ترك بصمات واضحه و معالم بارزة في تاريخ السودان الحديث.
و مما يحسب له كرئيس للوزراء أنه لم يسكن في سكن حكومي و لم يتقاض مرتباً شهرياً و في سفرياته الخارجية كان يعيد النثريات المالية إلى خزينة الدولة فلم تمتد يده للمال العام و لهذا فشلت حكومتا الانقلابين انقلاب مايو و الإنقاذ في محاكمته بالفساد المالي و سرقة المال العام لأنه عرف بعفة اليد و اللسان.
السيد الامام أيضاً هو اول زعيم ديني في التاريخ الاسلامي يتم انتخابه من القواعد كإمام لكيان ديني,كتب مسودة مانفستو ثورة اكتوبرولم يبلغ الثلاثين, أم الناس في صلاة الجنازة على الشهيد القرشي في اكتوبر 1964، تم انتخابه الآن كرئيس لنداء السودان.

حاورته عبير المجمر (سويكت)

من المعلوم أن الدكتور منصور في بدأيته السياسية كان سكرتير للواء عبدالله خليل و هو أحد كبار رموز حزب الأمة فما الذي جري بعد ذلك و لماذا إبتعد عن حزب الأمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم

علاقة السيد منصور خالد بالاميرلاي عبدالله خليل كانت شخصية و ليست سياسية ،و لذلك هو لم يك عضواً في حزب الأمة و أيضاً لا صلة له نهائياً بالأنصار لكن صلته كانت مع السيد عبدالله خليل شخصية و منصور خالد كان دائماً يتعلق بشخصيات ذات مكانة سياسية حتى يجد حظوة و مكانة، لكنه لم يك في يوم من الأيام حزب أمه و كذلك لم يك أنصارياً.

السيد منصور خالد في أيام مايو كان شديد الهجوم على حزب الأمة و على شخصكم بالتحديد فما السبب في ذلك؟
السبب الأساسي في ذلك هو أنه ربط تأييده بنظام مايو الذي جاء بفكرة أنه ضد الطائفية، و حكاية الطائفية هذه تشمل جميع الجهات المصنفة طائفية سياسية، و منصور خالد كان مع نظام مايو الديكتاتوري و المعروف أن النظم الديكتاتورية تعمل على تغويض كل الانتماءات الأخرى سواء كانت تقليدية أو حديثة لأن نظام مايو و الأنظمة الديكتاتورية تعمل على حل كل الانتماءات الأخرى لأنها نظم فاشية، و كلمة فاشو آتيه من عبارة إيطالية تتعلق بقطعة حديد كان الإمبراطور الروماني يجمع فيها جميع المفاتيح و هذه الحلقة الحديدية التي يجمع فيها جميع المفاتيح أي بمعني أن كل الصلاحيات في يده و هذا أدى إلى عبارة فاشية، أي الحكم الذي يجمع كل شيء في يده، فالمثقفين المستقلين الذين إنتموا إلي هذا النظام أصبحوا محاميين له ،و بالتالي صاروا يطاردون و يهاجمون كل الولاءات السياسية الأخرى و كذلك كل رموز الديمقراطية لأنهم كانوا يبنون شخصية الطاغية ،و هذا كلام أسهب فيه السيد مرتضي إبراهيم في مذكرات سماها (مذكرات وزير ثائر) و كذلك كلام قاله عبدالكريم ميرغني هؤلاء الذين كانوا مع نميري من اليساريين لاحظوا أن المدنيين الذين إنخرطوا في تأييد نميري منصور خالد، جعفر على بخيت هم أنفسهم اعترفوا بذلك على لسان جعفر بخيت لمنصور خالد :(هذا صنم صنعناه بأيدينا ثم عبدناه ) فقد اعترفوا أنهم عملوا على بناء شخصية الطاغية و أوهموا جعفر نميري بأنه هو الرئيس القائد الملهم… إلخ و غيرها من العبارات، و بالتالي هم الذين ساعدوا جعفر نميري و نظام مايو على الهجوم على كل الولاءات السياسية الأخرى لكي يدعموا الفاشية التي يمثلها نظام مايو.

سابقاً عندما كان السيد منصور خالد رئيس لمجلس إدراة الصحافة كان هناك نوع من المناورات بينكما فعندما تكتبون مقالا يكون هناك مقالا مضادا له من قبل الدكتور منصور خالد فما السبب في ذلك؟
ببساطة شديدة أنا أمثل انتماءا إسلامياً عربياً و هذا الإنتماء أنا لم أختره هذا مولدي فأنا أمثل هوية إسلامية عربية و منصور خالد يمثل نقيض الإنتماء للهوية و ليس العيب في المسألة القدرية و لكن العيب في العصبية، و أنا مع هذا الإنتماء أعبر عن توجه إسلامي منفتح على العصر و على تقويم الإنسان و على التعايش مع الأديان و كذلك أعبر عن إنتماء عربي ملتزم بحقوق الثقافات الأخرى و المساواة في المواطنة و في الإنسانية و حقوق التنوع الثقافي بينما منصور خالد يمثل التعصب في اتجاه مضاد لهذه الهوية الإسلامية العربية مما يفسر توجه ضدي.
فمنصور خالد عنده عداء حقيقي لهذا الإنتماء الإسلامي العربي لذلك هو يهاجمني بإعتباري أمثل هذا الإنتماء الذي هو ضده.
و حتي علاقته مع دكتور قرنق لم تك لأنه مؤمن بأفكار مشتركة و لكن لانه هو و معه آخرون و فيهم من قالها بصريح العبارة أنهم يعتقدون أن دكتور جون قرنق سوف يكون آلية للقضاء على الإنتماء الإسلامي العربي و هذا سر تأييد منصور خالد و غيره من الشماليين لقيادة دكتور جون قرنق ،فدكتور جون قرنق قطعاً عنده قضية و عنده إنتماء لهذه القضية و عنده فكر مشترك مع بعض القادة أمثال نيريري و موسفيني فهم مدرسة مشتركة عندها موقف مضاد للإسلام و العروبة و هذا سر بعض السودانيين الذين أيدوا دكتور جون في إطار أنه يمثل تخلص السودان من الإنتماء الإسلامي العربي.

في حوار له مؤخراً نشر في جريدة التيار للأستاذ عثمان ميرغني وصفكم الدكتور منصور خالد بالكذب فهل حدثتومنا فيما الكذب؟
طبعاً هو من يسأل عن هذا فأنا أكثر شخصية في العمل العام يعترف لي الجميع بأني صاحب مبدأ صادق فيه لم يتغير و هو مبدأ ديمقراطي قومي لم أتغير فيه مع أن جميع الطغاة الذين حكموا السودان عرضوا على المشاركة في السلطة كجعفر نميري الذي عرض على أن أكون نائبه و خليفته و أنا رفضت و قلت أنه لا يمكن أن أدخل في أي شئ لا يقوم على تأسيس ديمقراطي و نفس الشئ عمر البشير عرض على المشاركة و المناصفة في السلطة و أنا كذلك كان ردي عليه نفس ردي على نميري و قلت لن أشترك أبدا في أي نظام ديكتاتوري أو نظام سلب الشعب حقوقه و أي كلام غير ذلك متناقض مع سيرتي، و كذلك جميع الناس يعلمون كما قال لي كثير من الناس أن يدي اعف يد موجودة في العمل العام و لذلك أنا ما دمت في الحق واضح و مبدئي الفكري و السياسي واضح و لم يتغير أبدا مهما كان و ما زال واضحاً رغم المغريات فماذا يمكن أن يكون أساس إتهامات منصور خالد لي بالكذب غير أنها افتراءات، و منصور خالد يقول هذا القول ليس لأنه يعتقد حقاً إني كاذب لأن ليس لديه شئ يبني عليه ذلك و لكنه يقول هذا الكلام حتى ينال حظوة من النظام الحالي لذلك يقول هذا الكلام من باب التقرب من النظام و ليس لشئ آخر، فمنصور خالد شخص متملق بلا أي مبدئية يبحث عن شجرة طويلة يتسلقها أي عبر شخص ذا سلطان يتسلق على ظهره هكذا كان عهده مع نميري و قرنق و الآن يبحث عن حظوة مع البشير فتسلقه غير مبنى على مبدأ بل مناصب و منافع.

لكن أنا أريد أن أعرف بصورة أكثر وضوحاً خلافكم و اختلافكم مع دكتور منصور خالد فيما و علاما؟
أنا قلت لك ليس لدي معه خلاف و وضحت لك أسباب خلافه معي.

و ماذا إذن عن موضوع الفيدرالية و الطائفية التي ورد ذكرها في حواره مع الاستاذ عثمان ميرغني ؟
اعتقد أن الموضوع واضح نحن في حزب الأمة أول من تحدث في المائدة المستديرة على ضرورة الصلاحيات اللامركزية في الصلح مع جنوب السودان، و نحن أيضاً من أكثر الناس و من أوائل الناس الذين تبنينا الفيدرالية في العلاقة بالمركز و الإقليم فهذه المسألة لا شك فيها و موجودة في وثائقنا و نحن الحزب الوحيد الذي لديه وثائق مستمرة في العمل السياسي و وثائقنا محفوظة و كذلك برامج مؤتمراتنا و نتائجها، و فيما يتعلق بالكلام عن العلاقة مع الجنوب نحن كنا من الناس الذين تقدموا دائماً بفكرة إيجاد حل في العلاقة مع الجنوب تتناول حقوق المواطنة و لا تؤدي حقوق المواطنة إلى أي نوع من الإضطهاد حتى لا يشعر الجنوبي بأنه مواطن من الدرجة الثانية، و بياناتنا و مواقفنا من حيث المائدة الحية موجودة و مبينة و عندما كنا في السلطة السياسية كانت هذه السياسات معلنة و واضحة و ليس فيها أي شك لذلك أنا لا أدري كيف يمكن أن نتهم بأي نوع من المراوغة في هذا الموضوع على وجه التحديد، و على أي حال نحن في حزب الأمة إقترحنا الآتي :
عمل مفوضية نسميها مفوضية المسألة لكل القوى السياسية منذ استقلال السودان عام 1956 و حتي يومنا هذا، و هذه المفوضية بغرض أن كل إتهام موجه إلى أي جهه يناقش بواسطة هيئة مستقلة و هيئة محايدة بهدف تبين خطأ و جريمة فساد أي واحد أو واحدة من من اشتركوا في السياسة السودانية منذ عام 1956 إلى يومنا هذا، و نحن نادينا بهذا حتى يكون مستقبل السودان عندما يقوم النظام البديل الجديد الذي ندعوا إليه أن يكون هناك مفوضية من هذا النوع حتى يتبين الموقف من الغث و السمين.

هل هذا يعني أنكم شخصياً من الزعامات و القيادات المستعدة لهذه المحاسبة حتى يحكم التاريخ إما لها أو عليها، و هل انتم على إستعداد كامل لهذه المحاسبة؟
نعم هذا هو الذي طالبنا به كما ذكرت لك، جميع الذين عملوا في السياسة السودانية منذ استقلال السودان 1956 و حتي يومنا هذا يجب محاسبتهم بمفوضية تكون مسؤليتها أن تعقد مسألة لكل الذين اشتركوا في الحياة العامة في السودان حتى الذين ماتوا هذا مطلب من مطالبنا الأساسية لأن ليس لدينا ما نخفيه و صفحتنا حول الوطنية و العفة المالية و الإلتزام بالديمقراطية ناصعة.

للحكاية بقية ترقبوا الجزء الثاني

تعليق واحد

  1. شديد الاستغراب من هجوم الصادق المهدي على د. منصور خالد. الفرق شاسع بين من (قام من نومو ولقى كومو) وبين من تدرج من البيت الامدرماني الصوفي لمدرسة وادي سيدنا الى جامعة الخرطوم كلية الحقوق ومنها الى كلورادو للماجستير وباريس للدكتوراة. اجد المقارنة شاسعة بين الصادق المشكوك في درجاته العلمية من أوكسفورد ومن زامله وزامل فشله بجامعة الخرطوم وبين مشوار د. منصور خالد الأكاديمي، والفرق أوسع بين من عمل بالأمم المتحدة ومن جلبته الظروف والاسرة ليكون رئيس وزراء السودان بمؤهل آلِ المهدي.
    اثبت د. منصور خالد ادمان الفشل للنخبة السودانية ان صح ان يطلق على الصادق المهدي لقب (نخبة). فمن تقلد منصب سفير السودان للأمم المتحدة وجاب الارض محاضراً بامريكا ومنظمة اليونيسكو قد يكون متملقاً بنظر الصادق المهدي، اما الصادق نفسه وبمؤهلاته الصفرية لا يدري كم هو فاشل حاكماً كان أم معاوضاً

    ان تكون متملقاً وتتقدم خير من إن تكون فاشلاً وتدور حول نفسك

    وخلي عروبتك يا الصادق تنفعك، ياهو كلام الكيزان زاتو بس تحتو توقيع (حزب الأمة)

    اعوذ بالله منك ومن ثورة جدك الجابتك وجابت لينا الفقر

  2. لا خير في الصادق ولا عبير ولا ما يفكرون فيه وحوار هابط من اوله الي اخره
    نحن مسلمون ونفخر ونعتز باسلامنا لكن لسنا لنا انتماء عربي مبروك عليك عروبتك

  3. الغريبة الرجل لايستحي كل مازم به منصور خالد ينطبق علي الصادق فهو اكبر متملق للانظمة الديكتاتورية وراعي الضان في الخلاء يعرف تملقه لنظام نميري ونظام البشير ، أيضاً فسادكم في تعويضات المهدي وبيعكم لمقاتلي جيش الأمة في ارتريا وعوده ابنك الدلوكة للخدمة في الجيش مع انه ليس ضابط حقيقي وهنأك رجال ضباط خريجي الكلية الحربية ضمن جيش الأمة لماذا لم يتم اعادتهم مثل ابنك الدلوكه أليس هذه انتهازيه منك ، وحكاية المحاسبه دي يجب ان تبدأ بكم وتتبعكم من جزيرة لبب ومن أين لكم هذا ومعلوم ان جدكم رجل بسيط ككل اهلنا الطيبين وعامل بسيط في صناعة المراكب ،، انت متملق وانتهازي ومتسلق وكذاب كمعظم السياسيين في السودان

  4. نشأ وتربي الكثير من السودانيين علي الولاء الاعمي لبيت الانصار واهله ومنهم الصادق لانه حفيد المهدي واحد المثقفين وكان وقتها رمزا من الوطنية .. ولم ندرك الخطأ الا عندما كبرنا لنعلم ان هذا الولاء الاعمي لم يكن موفقا لان هذه الرموز (ال البيتين ) كانت تنظر الي الادوار السياسية كتشريف وليس ادوارا مناطا بها خدمة الوطن وتقدمه .. وهذا الزمن قد ولي والحمد لله بعد ان ادركنا كل شئ.

    قول الصادق : منصور خالد و أخرين من الشماليين الذين أيدوا قرنق لم يك لايمانهم بأفكاره و لكن قالوها بصريح العباره أنه سيكون آلية
    للتخلص من الإنتماء الإسلامي العربي و القضاء عليه” ..

    قول مردود عليه .. وادعو الصادق ليستمع لمحاضرات جون قرنق ومنصور خالد ..في الداخل ام في الخارج ..
    انهم اكثر منك ولاء للوطن .. واحرص منك علي وحدته وتنوعه العرقي والثقافي والجغرافي ..
    لقد خسرت انت الرهان ومازلت تخسر الكثير مما تبقي لك من مصداقية .. عد الي رشدك .. فقد اصبحت رجلا في اواخر العمر واقله من جانبنا توقير الكبير وعدم التعرض له بالاساءة ” . والله ولي التوفيق ..

  5. فعلا الصادق صادق وامين وعفيف اليد واللسان…… ورعم اختلافى معه فى ضغف بعض مواقفه من بعض القصايا…. وتردده احيانا … ومهادنته احيانا اخري.. لكنه زعيم من الزمن الجميل. وديمقراطى حتى النخاع وقد حاولت الانقاذ تشويه صورته للاجيال الجاهلة الحالية مستغلة الاعلام الكاذب المشوه..و لو كان طالب سلطة باي ثمن لوجدها مرارا من بائعى المراكز مقابل الخنوع

  6. أيه حكاية(مفوضية المسألة مطلب من مطالبنا الأساسية) (أن تعقد مسألة لكل الذين اشتركوا في الحياة العامة)
    إذا كان المقصود (مســـاءلة) فأول من يسأل هو الصادق المهدي…..والأسئلة كثيرة.

    من الي قام بتسليح القبائل بجنوب كردفان(قوات المراحيل)….؟
    من الذي أحضر قوات النوير لجنوب كردفان (القوات الصديقة بحجة سيادة الدولة)..؟

  7. لا فرق بين البشير و كل المعارضين الشماليين. كلهم يتفقون على وصوول أهب الهامش للسلطة.

  8. الصادق جدو دنقلاوب ووحبوبته الراوية إذن من أين أتت العروبة
    والدين الإسلام يمثل العرب في فقط خمسة في المية لمسلمي نيجريا والهند واندونيسيا فقط كفاية

  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— ( الصادق امل الامة ) ذلك ما رددناه في ستينات القرن الماضي — ويا لحسؤتي — فلم استطع ان اواصل قراءة التحقيق أعلاه حيث صدمتني بعض العناوين مثل الانتماء ( الاسلامي – العربي) ثم مقذوفات نارية موجهة لمنصور خالد وانتما في اعتاب العقد التاسع من العمر تناثرت الحكمة في صواب الراي عنكما كما تناثرت من قبل حكمة ادارة الدولة علي الرشد.
    فالانتماء ( السوداني) — سيدي الامام– خير عنوان للتنوع الاثني والتنوع الديني والاشتراك في الارض لاعمار السودان الوطن والسودان الاهل بتنوعهم هو ما يجب ان يكون الاس فمقالك بحصر السودان في الاسلام والعروبة لا يضيف لرصيدك وينقص من قدر السودان ويضعك مع اهل تفاسير صحائف حسن البناء.
    الي شباب اليوم أقول أطرحوا جانبا ما ولغ فيه الصادق ومنصور خالد والترابي والبشير ودعونا نسمي السودان باسمه الصحيح ( السودان ) وهو عنوان لا يستثني او يحجر علي دين او اثنية بل هو جامع وما ذهب اليه الصادق ومنصور خالد والترابي طوال نصف قرن من الزمان نرجسية أضرت بالسودان وعلينا توزيع السودان الي مشاريع اقتصادية في دارفور والبحر الاحمر والشمالية وكردفان والخرطوم والنيل الازرق ونبدأ في اعمار الوطن وننسي ذلك التطاحن ولكم التحية

  10. السيد/الامام الصادق المهدي تحية مزجاة من مغترب حوالي ثلاثة واربعون عاما*اطال الله في عمرك واعمارنا*تحليلك بالنسبة لمنصورالهالك كان مائةفي المائة فهوانتهازي وعمبل امريكي بدرجةخمسة نجوم*لان الالتحاق بالمنظمات الدوليةهي ذرللعيون ليس الا*اسمح لي ياسيدي الامام انت انسان طيب لابعد الحدود وسيرتك نظيفة*تعمل للوطن بدون مفابل*بس المشكلة بعض الذين حولك اتمني ان يحذوا حذوك وان تستشيراولي الراي منهم وليس الباحثين عن المناصب والمنفعةالذاتية*بالنسبة لتقاعدك مستقبلاسياسيا*اري احسن من يخلفك في قيادةالحزب المنصورةمريم حفظها الله ورعاهاودمتم***بالمناسبةانا ختمي علي السكين واهلي ماشاءالله ختمية وهذالايمنع ان اقول كلمة الحق في شخصكم الكريم*وفقك الله لخدمة الوطن* *(ونلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنواويتخذمنكم شهداءوالله لايحب الظالمين)من ودنورةالدمام/بيت المال*

  11. هذا حوار الإفلاس .. الصادق لا غير فيه (متحالف مع النظام من الباطن) .. أصلاً هو الذي باع القضية… أنظروا كيف يتناقض مع نفسهحينما يقول أنه يمثل خط إسلامي عروبي وفي الوقت نفسه يقول أنه يدعو للتنوع !! ما هذا؟

    محمد أحمد محجوب سبق أن تنبأ للصادق المهدي وقال له “أنك لا تصلح قط للسياسة” وصدقت نبوءة المحجوب.

  12. هلا تكرمت يا سماحة الامام وبينت لنا ما قدمته من عمل يدعم اقوالك بانك تؤمن بان السودان بلد متعدد الثقافات والعادات لا يمكن حكمه ببرانامج احادى سواء كان بعروبتك او اسلاميتك. وهلا انتمائك العروبي والاسلامي يملى عليك فرضه علي كل اهل السودان ولو ادي ذلك الي تتفكك البلد وتعرضه للتشظي كما هو حادث اليوم

  13. منصور خالد قال
    الصادق رجل متعلم ولكنه يكذب
    كل اهل السودان فقدوا ذويهم وتشردوا
    الا العائلتين !!!!!!!
    اولاد الصادق فى الامن والقصر
    الصادق يخطط لابنه لانه لا يعيش حرا مكنكشا الا فى ظل حكم العسكر
    اذا الصادق باطنى كاذب
    والشعب السودانى كله عفيف بس الصادق وارث ؟؟؟

  14. السيد الصادق المهدي رقم سودانياً صعب سواء إتفقت معه أو اختلفت ترك بصمات واضحه و معالم بارزة في تاريخ السودان الحديث.
    يصعب تجاوزه بما سببه في دمار السودان وشعبه، وما أسهم به من مواقف التي دعمت المتأسلمين ورباطة الإنقاذ وساهم في بقائهم كل تلك الفترة.
    يصعب تجاوزه وهو ونسيبه المقبور بما أسهما به في وئد الديمقراطية وقطع طريق التطور الديمقراطي في السودان في عام 1965م، وتغاضيه عن متابعة أقوال المواطنين عن إعداد الجبهة الإسلامية للإنقلاب العسكري ناهيك عن الإستخبارات ورجال الأمن ، إجهاضه لإتفاقية الميرغني – قرنق ، إجهاضه لقانون تصفية آثار مايو ، إجهاضه لتطور العمل السياسي الموحد ضد الإنقاذ بعد مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية وإعاقة عمل التجمع الوطني الديمقراطي ، إجهاضه لإنتفاضة سبتمبر 2013م بعدم توقيعه علي وثيقة البديل الديمقراطي ، إجهاضه لوثيقة خلاص الوطن التي وقع عليها وتفريغ عمل نداء السودان من محتواه.
    دكتور جون قرنق قطعاً عنده قضية و عنده إنتماء لهذه القضية و عنده فكر مشترك مع بعض القادة أمثال نيريري و موسفيني فهم مدرسة مشتركة عندها موقف مضاد للإسلام و العروبة.
    الدكتور جون قرنق ليس عنده لوثة عداء تجاه الإسلام أوالعروبة وسيكون جلياً لك السيد الصادق في رده عليك في مقالته الطويلة التي بين لك فيها مافعلته ومازلت تفعله بالسودان وبشعبه وطالبك صراحة فيها بالإعتذار لكل الشعب السوداني لما فعلته ولكنها مكابرتك التي لا تجعلك ترأي حقيقتك بشكلها الموغل في البذاءة وعدم غعترافك بقبول نصيحة من عبد كما تعتقد بعقليتك العروبية، أما نيريري لا تعرف عنه شيئاً كمعرفتي بطرق تلاعبك بشعبنا ودسائسك مع المتأسلمين ونسيبك المقبور.
    بقية ترهاتك عن منصور خالد أظن أنه قادر علي أن يعيدك إلي حيث يجب ان تكون بعيداً عن الإعلام وعن تشتيت جهود شعبنا لانه يعرفك أكثر من كثيرين في بلادنا. الأجيال ستعرفك بقباحتك وقذارتك السياسية وبلوثة إلتصاقك المهين بالعروبة ونسيانك أنك من سليل عظماء عمروا الأرض وملوك شهد لهم العالم والعلماء بجودهم وعلمه الذي أثري البشرية، ألست نوبياً كما درسنا أم ان التاريخ خدعنا مرة أخري ؟ أفق لرشدك سيد الصادق ليس هنالك من له عداء ضد العروبة ولا الإسلام سواء العرب والمسلمين أنفسهم.

  15. ‎ … ‎هذا هو الصادق وهل إبتلعت المعارضة السودانية البريئة طعم زعيم و دار وحزب (الأمة)؟ الذي كان و لايزال غواصة ‏برمائية محترفة و مقبولة لدى النظام و المعارضة ! تغطس في ديكتاتورية النظام أثناء الإنتفاضة و تغطس ‏في بحر الكيزان أثناء الديمقراطية فهي مثل النبات الطفيلي المتسلق ضار جدا تتسلق الديمقراطية و تغطيها ‏بضجيجها فتمنع عنها أشعة الشمس والهواء و الغذاء فتخنقها حتى الموت و تغرس جذورها في تربة ‏الديكتاتورية العسكرية وتتبادل معها المنافع و الغذاء الذي يمنحهما معا طول الحياة‎ !!!‎

  16. كل ما ذم به د.منصور ، و ياسر عرمان منطبق تماماً عليه. السودان ما حيشوف عافية طالما الديناصورات ذي الصادق المهدي و الميرغني لسة حايمين… الله يخلصنا منهم مع الكيزان في يوم واحد و يتكنسو كلهم لمزبلة التاريخ مرة واحدة

  17. 82 سنة عمر الامام الصادق المهدى الان
    86 سنة عمر الدكتور منصور خالد الان

    بحق المستقبل وحق القادمين هل هذا هو الميراث الذى تتركاه للأجيال القادمة؟؟

    ما هو يا تنظرو انتو يا ينظر الجيل الجديد
    أو كما قال ( ابواللمين) ههههههه

  18. كل الساسه فى السودان حراميه ونفعيين منذ عهد الاستقلال وإلى يومنا هذا ,, لم ير السودان عافيه فى كل حقبه بعد الا ستقلال, الكل يريد أن ينهب ويسرق ,, ليس هنالك رجل واحد قلبه على الوطن ,, الاستعمار أفضل منكم بكثير ,, هومن عمر الوطن الذى دمرتوه أنتم ولم تتركوا شيئا جميلا تركه الانجليز لم يدمر ..دمركم الله جميعا يا لصوص

  19. السيد الصادق ، ليس بحاجة للرد على تراهات منصور خالد (ربيب) الديكتاتوريات التي استوز في حكوماتها ودعهما .
    ما كان على منصور خالد – بعد ذلك – ان يتحدث عن فساد النخب وفشلها و كذب الآخرين !!!
    نختلف فكرياً مع السيد الصادق المهدي وحزبه و توجهاته وما قاله في هذا اللقاء تحديداً ، ولكن لا يستطيع أحد ان ينكر صدق الرجل وعفته ووزنه السياسي ونضالاته و مواقفه الوطنيه وإن اخطأ في بعضها . الا انه لم يكن يوماً سياسياً فاسداً و عميلاً لاي جهه ولا موالياً للديكتاتوريات ووزيراً في حكوماتها كما فعل
    منصور خالد الذي يوزّع اتهاماته على الآخرين متناسياً نفسه و مواقفه السالبيه .
    إن السبب الاساس في هجوم منصور خالد المستمر – بمناسبه او بدونها ـ على السيد الصادق ، هي (توهّم) منصور انه (المفّكر) الاوحد الذي لا يدانيه
    أحداً في السودان ، وهي ذات مشكلة الترابي ، الاّ ان منصوراً يدرك في (اعماق نفسه) ان هناك شخص آخر يزاحمه بل يتفوق عليه الا و هو الصادق .

  20. الصادق المهدى رجل متناقض ورجل متردد ولا قوة له فى اتخاذ القرار , كما انه يحاول جاهدأ من اجل المحافظة على الارث الدينى لمحمد احمد المهدى ( المهدى المنتظر) المزعوم .
    الرجل يحاول ان يحافظ على ابنائه فى مواقع القيادة حتى لا يفقدوا الامتيازات التى تمتع بها ويريد ان يحولها الى بقية ابنائه ( لا حظ لحظة خروجه هو وابنائه على ظهور الخيل فى صلاة الاعياد) , بل وتمادى الى ابعد من ذلك فابنه الجاهل عبد الرحمن الان فى قلب الانقاذ وابنه الاخر فى جهاز الامن والمخابرات وهو يقوم بتمثيل دور المعارض للانقاذ ؟؟ هل هناك تناقض اكثر من ذلك ..
    الصادق يهاجم دكتور منصور خالد فقط بدافع الغيرة .. منصور خالد رجل سياسى بارع وصاحب رؤية ونظرة سياسية لا ولم تتوفر فى اى سياسى سودانى الى اليوم منذ ان غادر الانجليز العظماء حكم السودان , منصور خالد كاتب ومحدث ومفاوض مشهود له ولديه انجازات على ارض الواقع ( اتفاقية اديس ابابا 1972) التى كانت علامة فارقة فى تاريخ الصراع الشمالى الجنوبى وكانت نقطة استقرار لو تم الالتزام بها ما كان ليحدث ما حدث اليوم للسودان .
    الفرق بين الصادق المهدى وبين الدكتور منصور خالد الف سنة ضوئية فى الفكر والسياسة والثقافة .. يحاول الصادق المهدى ان يحدد نقاط خلاف بينه وبين الدكتور خالد هى من بنات افكاره فقد وضع نفسه المنافح عن العروبة والاسلام ودكتور منصور خالد نقيضه وكانت محاولة غير موفقة للتغطية على الغيرة من دكتور منصور خالد عبقرى السياسة السودانية …

  21. اذا كان الصادق صادق في مقاومته للنظام الدكتاتوري الحالي لاختار اكثر الطرق تكلفة لانه يمتلك حزب كبير ومؤثر كان أولي له الرجوع لقواعده و عمل فيها البيان بالعمل بدلا من الانسحاب من الانتخابات بعد قبض المليارات و لعمري هذا دليل علي عدم القدرة علي المنازلة ويبحث عن السلطة بقوة السلاح و يعلم أنه وهم و خداع اما منصور خالد شخص لم يخدم قضايا الفقراء الذين يتحدث عنهم كل همه أن يعيش في نعيم مها كلف لانه تربية خواجات الخير فيهم جميعا مبروك حزب المؤتمر الوطني والي الابد وزيد في تدمير البلاد ز تشريد العباد

  22. آآآآآخ
    تعال يا الخال الطيب مصطفي شوف المهدي بيقول شنو؟ بقي عنصري زيك يا الخال.. قال جون قرنق كان ضد الاسلام والعروبة !!!! آآآآآآآآآخ أقسم بالله دي أكبر قنبلة في سنة 2018.

    الكلام ده إعتراف صريح من الصادق المهدي أن جون قرنق (والحركة الشعبية عموماً) كانوا ضد العروبة وضد الإسلام – يعني عنصريين حتي النخاغ.

    وده إعتراف صحيح لكنه جاء في الوقت بدل الضائع وكان مفروض المهدي يقوله من زمان، لكن هو رجل مراوغ ولم يقله إلأ الان في سجل رده وسجاله مع منصور خالد (يعني لأسباب ذاتية وكده).

    لكن الاعتراف صحيح بنسبة 100000000000000%. الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق كانت عنصرية وضد العرب وضد الاسلام وضد الشماليين وضد كل حاجة غير أفريقية.

    الحركة الشعبية حاربت كل الرؤوساء السودانيين العرب المسلمين منذ أسماعيل الازهري ومروراً بعبود وخليل وسوارالذهب والنميري والمهدي (زاتو) والبشير.. ومستعدين يحاربوا من يأتي بعد البشير زاتو.

    هل (يجوز) القول أنو كل الرؤوساء العرب المسلمين الذين حكموا السودان كانوا عنصريين وكانوا ضد الجنوبيين وكانوا غجر وشياطين وملاعين يستحقون الحرب؟ يعني الحركة الشعبية هي الأم الحنون علي الشعب السوداني براها كده؟؟ طبعاً لا.. وأي زول يقول كده عنده قنبور فوق رأسه حقو يهبشو.

    الحركة الشعبية يا سودانيين هي سبب عذاب كل واحد فيكم الان.. بلدنا الان ضائعة وأقتصادنا منهار بسببهم.. أي زول يقرأ كلامي ده لازم يعرف أن الحركة الشعبية طلعت زيتو بعلمه أو بدون علمه.. البلد دي لم تتقدم منذ الاستقلال بسبب جون قرنق وعرمان وكل صعاليك الحركة الشعبية.. ياتو رئيس يقدر يعمل تنمية في البلد وهو مشغول بالحرب مع هؤلاء.. الشعبية هي التي فرضت الحرب علي كل السودان وكل السودانيين وكل الرؤوساء السودانيين.. ما تبقوا أغبياء وتقولوا أنو كلامهم طيب وكلامهم السودان يسع الجميع وووو.. دي كلها سياسة ودبلوماسية فارغة ساي.. في النهاية البيان بالعمل.. تعالوا وروني الحركة الشعبية وجون قرنق عملوا شنو للسودان غير الموت والدمار؟؟ 2 مليون شهيد أو قتيل بسببهم.. أي بيت سوداني فيهو قتيل/شهيد/أرملة/أيتام بسبب الحركة الشعبية.. أنا عندي 5 من أقاربي مااااتو بسبب الحركة الشعبية.. هذه الحركة دمرت السودان وعطلتو عن اللحاق بركب التنمية.. الان أنفصلوا بجنوبهم عملوا فيهو شنو غير الموت والدمار برضو؟؟ سلفاكير يشاكل مشار ومشار يضارب في سلفاكير.. هكذا هم ذي القردة لا يتعايشون أبداً.. وقتالهم مع بعض لسبب واحد وهو أنو هذا من الشلك وذاك من النوير.. حروب قبلية.. هم في نفسهم ما بيحبوا قبائل بعض فما بالك بينا نحن الشماليين المسلمين بقبائلنا ولغاتنا ولهجاتنا المختلفة.. كانوا لا يحبونا نهائي.

    أي طرطور مغفل يجي يرد علي بوقاحة بقول ليهو جاوب علي السؤالين ديل بس:

    1) وينو الجنوب الان؟ وصلوهو لوين؟ ليه ما بقي جنة بمشروع السودان الجديد؟ مشروع الزفت الجديد بتاعهم ده الذي أراقوا ملايين الدماء بسببه ما طبقوهو في رقبتهم لشنو؟
    2) قطاع الشمال (الابن غير الشرعي للحركة الشعبية) ليه الان يتقاتلون في جنوب كردفان والنيل الازرق؟ ليه الحلو أنقلب علي عرمان وعقار وطردهم (مش مناضلين معاهو برضو؟ مش رفاق الدرب والسلاح برضو) ؟؟ الفرق شنو بين أنقلاب الحلو علي هؤلاء وإنقلاب سلفاكير علي مشار؟؟ كلو واحد.. كلهم كده.. ويارب يقاتلوا بعض لمن يموتوا كلهم لأنو ده هو الحل الوحيد للقضاء علي الحشرة الشعبية وإنطلاق السوق للتنمية والإزدهار.

    سجل يا تاريخ كلام المهدي ده.. والمهدي زاتو أنا ما عندي ليهو إحترام نهائي لأنو إنسان مراوغ وبتاع لف ودوران.. طالما أنت مقتنع أن الحركة الشعبية كارهة للعرب والمسلمين مشيت قبل سنتين وعملت معاهم نداءات السودان والزفت لشنو؟؟ أنا عارف لشنو.. لأنو السياسة قذرة ذي قذارتك دي وأنت ذاتك ذي منصور خالد مستعد تستغل أي جهة وتركب في ظهر أي زول (حتي الحركة الشعبية العنصرية بإعترافك) عشان تغيظ عمر البشير بس لا أكثر.. ده هو سبب توقيع المهدي لنداء السودان مع صعاليك الشعبية.

    وبخصوص المساءلة.. والله لو قمنا علي المساءلة نعدمك رمياً بالرصاص في ميدان عام بسبب حكمك للسودان (مرتين) وفشلك في الادارة وعدم قدرتك حتي علي توفير الخبز للمواطنين.. هي عهودك في الحكم قدمت فيها شنو للسودانيين غير التنظير وكترة التأليف والكتابة الفارغة لأنك رجل منظر بس لكنك غير عملي.. عهودك الاثنين حصلت فيهم أشهر مجاعات السودان يا خريج أكسفورد.. قوم لف بلا نزاهة بلا بطيخ.

  23. طبعاً هو من يسأل عن هذا فأنا أكثر شخصية في العمل العام يعترف لي الجميع بأني صاحب مبدأ صادق فيه لم يتغير و هو مبدأ ديمقراطي قومي لم أتغير فيه مع أن جميع الطغاة الذين حكموا السودان عرضوا على المشاركة في السلطة كجعفر نميري الذي عرض على أن أكون نائبه و خليفته و أنا رفضت >>>اقتباس

    وهل من كذب بواح اكثر من هذا

    انسان مهموم بنفسه لدرجة الجنون مما جعله يفشل في كل مرة يستلم فيها السلطة
    ولو استلم مرة اخري لفشل مرة اخري انسان لايتعلم ويكرر الفشل مرة تلو اخري
    الفشل متلازمة للصادق

  24. اولا السودان دولة افريقية وكل كتب الانساب للعباس وبني امية لجبال النوبة كتب خرافات ….ثانيا نحنا ما اخدنا من العرب والجوار الاكل شر دعمو كل الحروب الاهلية في السودان وحدودهم مباحه لضرب السودان لمن ضرب مصنع الشفا ومحتليين حلايب وقسمو الحدود البحرية حاجه تاني الصادق خرف وليس له اي فاعلية

  25. أقتباس
    و مما يحسب له كرئيس للوزراء أنه لم يسكن في سكن حكومي و لم يتقاض مرتباً شهرياً و في سفرياته الخارجية كان يعيد النثريات المالية إلى خزينة الدولة فلم تمتد يده للمال العام و لهذا فشلت حكومتا الانقلابين انقلاب مايو و الإنقاذ في محاكمته بالفساد المالي و سرقة المال العام لأنه عرف بعفة اليد و اللسان
    الرد على الاقتباس

    أولا
    يعنى الآرآضى التى تقدر بعشرات الالاف من الكيلومترات “الجزيرة أبا” مثالا هو ورثها بعرق حبينو ده بخلاف الاراضى الزراعية والموقع الهامة فى أم درمان والابيض ودارفور وكردفان وكلنا يعلم كيف ورث “آل المهدى” وعندما نقول آل المهدى يعنى العدد لا يقل عن 200 شخص (The Royal Family)جار لنا رحمه حكى لنا عندما كنا صغارا قال الانجليز كانو يعبئون اللاندلوفر بالجازولين (Full Tank)ويضعون برميل آخر فى الخلف معبأ بالجازولين ومنذ البداية وحتى ينتهى الجازولين مئات الكيلومترات كانت تسجل بأسم “آل المهدى” هكذا كانو يمنحونهم الأرآضى فى أفضل المواقع فى مدن السودان الرئيسية وتأكدت من كلام جارانا هذا رحمه الله عندما زرت الابيض وكردفان وسألت أبناء دارفور وبالطبع أنا أمدرمانى أعرفها زقاق زقاق شبر شبر فنرجو ان لا تروجو لقصة عفة اليد نعم ربما هو فى شخصه يكون عفيفا يعنى أنا أكون وارث تلت البلد وأمد يدى أبقى فعلا “أبن زنا” أما فيما يخص اول قرار بعد أنتخابات 1986 رغم صغر سننا وقتها الا اننا كنا واعيين فأذكر جيدا حديث الناس وقتها كان عن تعويضات “آل المهدى” وان لم تخنى الذآكرة كانت تعادل 12 مليون دولار
    ثانيا
    قصة أنو رفض يكون نائب نميرى ورفض عرض أعطائه نصف الوزارات مع البشير وقبلها رفض الأنضمام للتجمع فى أسمرة وخلى مبارك ود عمو وأى شىء سابقا او لاحقا الرد اعزائى الكرآم بكل بساطة هو أن الصادق (نرجسى حتى النخاع)لا يقبل مطلقا أن يقوده شخص ويرى أن الله منحه صفات غير موجودة فى بقية خلق الله فهو (يقود ولا يقاد) حتى المعارضة أن يقودها هو يعتبرها غير ذات جدوى
    الخلاصة
    هههههه (مفوضية المسألة )بربكم قولو لى شىء واحد نجح فيه الصادق خلاف النقة والتنظير وفقه المصطلحات وهلم جرا

  26. وفعلا ونحن الان ننعم بالاسلام والعروبة
    بالله نص قرن في الساحة السياسية ولسه السيد الصادق ما عايز يواجه فشله الذى دمر به السودان من 1964
    رؤية جون قرنق هي الدولة المدينة الفدرالية الديمقراطية والاشتراكية المكونة من ستة اقاليم والقائمة تحت شعار السودان للسودانيين شعار حزب الامة الاصل والسيد عبدالرحمن المهدي والصادق المهدي ادخل المشاريع المصرية المعنفة للسودان من الاخوان المسلمين على حساب حزب الامة وحساب هوية السودان الكوشية..وقايل نفسه لحدي هسة الناس ما عارفين ليه بهرول لي مصر طول الوقت وليس الجزيرة ابا معقل الثورات السودانية الحقيقية
    الصادق المهدي انحاز للمركز المشوه على حساب الهامش كله “الاقاليم الستة ” لذلك اضحى يهزي في اخر عمره
    والله يرحم السيد الهادي المهدي الذين قتله القوميين العرب وازلام عبدالناصر وايضا الازهري وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق نفسه تختلف الاسباب والاساليب والقاتل واحد و في السودان عمدا لينهار حزب الامة ويكون حاضن لكل الفيروسات والمشاريع المشبوهة والمقبوحة القادمة من مصر وبلاد العرب مجازا وهسة حيرد عليه منصور خالد ويوريه الي اي مدى وصل في متاهته

  27. الوهم عندة المدعو الصادق هو ان السودان ارث ميراث جده المهدى كانة على السودانين طاعته بشكل بصورة عمياء . الزين زكرتهم من قادة لن يكونوا يوما ما ضد العروبة والاسلام تلك تجارة رخيصة منك من وبعض السودانين من يسكنهم عقدة العروبة النافصة لدبك وهم ايضاء قرنق – نيريرى -مؤسفنى هولاء اصحاب المدارس التحررية من فكرة التبغية انت وخيرك تنقلون الاموال من العرب لما تسمونه الدفاع عن العروبة والاسلام وانت اكبر كزب منصور رجل متحرر من فكر التعبية لبيوتكم الطائفية نتظر سيقود صلاح انقلابا ضد البشير انت واحد من ضحاياه وهى نهاية السودان تشيت ما تبقى من اقاليم

  28. حوار الصادق وعبير سويكت في ذك منصور خالد.

    الصادق ديمقراطي، وهو الذي رفض تنفيذ حكم القضاء!! ونال عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.

    لو لم يكن جدك المهدي، فأنت بشخصك أكثر من إنسان عادي، متواضع القدرات.

    قلت لا يجوز الجمع بين الإمامة ورئاسة حوب الأمة عند خلافك مع عمك الهادي، والآن أنت تريد أن تجمع بين كُل شيء!!.

    الله يحلنا منكم، رغم أن موقفكم الأخير برفض العمل المسلح الانفصالي يحسب لكم.

  29. الكفاح المسلح طريقنا الوحيد لاسقاط الفاشية

    اقول للسيد الامام والاستاذ منصور اذهبوا وموتوا في صمت فانتم لا تمثلونا

  30. خلى الصادق يعمل تحليل الحمض النووى DNA ومعه بن عمه أحمد المهدى وواحد من آل السراج حتكون هناك مفاجئات

  31. الصادق المهدي هو اكبر متملق ومنافق سياسي عرفه السودان في تاريخه القديم والحديث…وفوق هذه وذلك هو عنصري وكذاب اشر. هل الاسلام والعروبة هما فقط ما يشكلان هوية السودان حتي يتهم خصومه السياسيين بمثل هذا الاطلاق؟ ولماذا يصر دوما علي اقحام الايدلوجيا العروباسلاموية في السياسة السودانية اصلا؟ كل الشعب السوداني يعرف مثلا مواقف الصادق المهزوزة و كيف غدر الرجل بعمه وتحالف مع العسكر ثم نقض تحالفه مع احزاب المعارضة وهرع الي حضن النميري وتصالح معه في ليل بهيم ببورتسودان عام ١٩٧٧ ثم عاد ومارس نفس انتهازيته المعروفة في نقض العهود والنكوث في اللحظات التاريخية الحاسمة عندما ضرب وحدة التجمع الوطني المعارض وارتمي في احضان نظام البشير باتفاق جيبوتي عام ١٩٩٩. وكلما ازداد عزلة النظام واوشك علي الانهيار مد له الصادق المهدي طوق النجاة وهكذا ظل يكرر بهلواناياته بوضع رجل في النظام واخري في المعارضة ظانا انه يستطيع ان يخدع بعض البلهاء لبعض الوقت مع ان زيفه وخداعه والاعيبه تنفضح وتتكشف كل يوم؛ ومهما فعل لا يستطيع مدارة حقيقة انه من اشد الناس حرصا علي بقاء النظام؛ كيف لا وهو الذي دعمه بابنائه والاقربين منه وما زال. واليوم يتجول الصادق المهدي حرا طليقا كما العصفور من عاصمة الي اخري كيفما شاء ووقتما شاء بينما يحتفظ النظام بالمعارضيين الحقيين والثوار في زنازينه ويكفي ان نشير الي الاشاوس من حزب المؤتمر السوداني مثل مستور ورفاقه. الصادق المهدي اكبر مهزلة وملطشة: اريتم كيف اطل الرجل من شاشة تلفزيون النظام يوم دخول حركة العدل والمساواة لامدرمان وتحريضه للفتك بمنتسبيهم؟ لقد كان مليكا اكثر من الملك بمليون مرة. هذا هو الصادق المهدي من دون رتوش. رجل سقط عنه كل الاقنعة وكل اوراق التوت التي تستر ما بقي فيه من عورة. الصادق المهدي الذي لم نري منه من خير في ربيع ايامه وعمره المديد ماذا ترجون منه في تخاريف ما تبقي له من زمن فوق هذه الارض؟ عليه ان يتواري خجلا وينزوي في ركن قصي عندما يتهم خصومه بفاحش القول؛ علي الاقل منصور خالد وممن سماهم بالشماليين في الحركة الشعبية كانوا وما زالوا رجال مبادئ ومواقف وليسوا من المتملقين او المراوغيين من اصحاب المواقف الرجراجة كابن المهدي (الخواف الذي ربي عياله دوما وما زال)

  32. نفهم من كده يا الصادق انك سلمت السلطة للكيزان لتنقذ السودان من جون قرنق ونواياه لافرقة البلاد, وهذا تتفق فيه تماما مع العنصرى الطيب مصطفى, طيب جون قرنق لم يحكم وأنت وكيزانك حامين العروبة والإسلام هو ده انقاذكم للبلد وديتوها في ستين داهية, داهية تاخدكم.

  33. لو أردت أن تصاب بحالة حادة من القرف المتواصل أقرأ تباعا لقاء الصادق هذا واستمع لفيدو ياسر عرمان وحلي بمقال الظافر عن مملكة السودان. كلهم يكذبون، كلهم يظنون الشعب ساذج و”وعوير” ويمكنهم بيع نفس “الترام” له ألف مرة. هذه مزبلة وليس ساحة لصراع الحاكمين والمعارضين.

  34. والشماليين الذين أيدوا قرنق كان هدفهم التخلص من الإسلام والعروبة ،،،،،، لم يصدق نميري مثل ما صدق في تسمية الصادق المهدي بالكاذب الضليل ،،،، الدنقلاوي الدارفوري والذي تعدى عمره الثمانيين لازال كما قال نميري يكذب ويزايد الناس في اسلامهم وعروبتهم.

  35. أخي د. القوني

    وهل كان الحوار سوى حديث عن شخص “منصور خالد”.. نعم سبحان الله !!!

    أرجو أن تقرأ التعليقات لتعرف الرأي الغالب.. ومع ذلك قلنا أن الصادق أصاب في موقفه السياسي الأخير.
    “عين الرضا عن كل عيب كليلة.. وعين السخط تبدي المساويا”

    بعدين أنا انتقدت مواقف الصادق من قرار المحكمة الدستورية، ومقفه من الإمامة، وخلافه مع عمه!!.. أين الشخصي في ذلك؟؟ أم هو مجرد كلام والسلام؟؟

    كنت أربأ بكأن تكون حواراً صرفاً، ولكن!!! وا أسفاي.

  36. انت اول من يسال عن ضياع فترتين ديمقراطيتين – وتسليمهما في طبق من ذهب للعساكر والعساكر الكيزان

  37. يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تحرق من يوقد النار يحرق بها
    صدقت يالصادق الامين
    انت كالجبل صعب الصعود
    كلهم كذابون الا انت رجل ثابت و صادق
    لكن الجهلاء رقم ظهور النتايج في الواقع ما قادرين يصدقوا
    منصور لم يحرقه مشروعه في الجنوب الان يسكن في سرايا و قصر عظيم
    ليته احرق في جبا او واو او بحر اغزال ولع النار و هرب منها هو و الكلب عرمان
    الان جاين يلعبوا عندنا احرقوا منصور لقد اوقد النار في الوادي

    يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تقتل من يوقد النار يحرق بها

  38. يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تحرق من يوقد النار يحرق بها
    صدقت يالصادق الامين
    انت كالجبل صعب الصعود
    كلهم كذابون الا انت رجل ثابت و صادق
    لكن الجهلاء رقم ظهور النتايج في الواقع ما قادرين يصدقوا
    منصور لم يحرقه مشروعه في الجنوب الان يسكن في سرايا و قصر عظيم
    ليته احرق في جبا او واو او بحر اغزال ولع النار و هرب منها هو و الكلب عرمان
    الان جاين يلعبوا عندنا احرقوا منصور لقد اوقد النار في الوادي

    يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تقتل من يوقد النار يحرق بها

  39. قال السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي :

    أنا كذلك كان ردي عليه نفس ردي على نميري و قلت لن أشترك أبدا في أي نظام ديكتاتوري أو نظام سلب الشعب حقوقه و أي كلام غير ذلك متناقض مع سيرتي.

    *
    وقبلوا بدستور 1973 العلماني رغم رفعهم لشعارات الدستور الإسلامي وقبلوا أن يعينهم نميري (الدكتاتور الطاغية) فتم ذلك (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي والسيد أحمد الميرغني في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) (منصور خالد النخبة السودانية صفحة553)

    *
    وتم بواسطة نميري تخفيض عدد اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي ، وتم عزل السيد الصادق المهدي من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي.
    *
    ماذا تبقى للسيد الصادق من تاريخ ليباهي به !!؟؟؟

  40. هل منصور خالد هو الوحيد الذي يتهم السيد الصادق بالكذب؟ ماذا قال البشير عن الصادق: “رفض الرئيس عمر البشير مقابلة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بشأن مبادرة سياسية جديدة. وأبلغ مصدر مطلع” خرطوم بوست” أن المهدي طرح عبر وسيط صحفي مقابلة البشير لطرح مبادرة جديدة إلا أن البشير رفض فكرة مقابلة المهدي وانتهر الصحفي المقرب منه وصاحب مركز اعلامي شهير قائلاً : ” إنت ما عندك شغلة” . وذكر المصدر أن البشير بعد إلحاح الوسيط الصحفي اقترح أن يقابل المهدي حامد ممتاز الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ووزير الدولة بوزارة الخارجية ليطرح له مبادرته وقال البشير ” المهدي لو عندو مبادرة يمشي يقابل حامد ممتاز أنا ما بقابلو” . وأوصد البشير الباب تماماً أمام فكرة لقاء المهدي وذكر البشير أنه كلماالتقى المهدي ذهب الأخير الى الإعلام ليقول أن البشير هو من طلب اللقاء)(خرطوم بوست سبتمبر 2017م) “

  41. رجاء من الاخوة فى الراكوبة أن لا ينشروا اى اخبار أو حوار مع الصادق المهدى. الصادق يسعده أن يرى اسمه يوميا فى الصحف والاذاعة والتلفزيون. هذا كل همه.

  42. لن يتغير نظام الانقاذ و الصادق و الميرغني في المعارضة.
    اقصر الطرق لتوحيد السودانيين ضد الانقاذ هو ابعاد الصادق و الميرغني نهائيا عن المعارضة و ترك الامر لجماهير حزبي الامة و الاتحادي لتقرر مصيرها. جماهير حزبي الامة و الاتحادي عمليا راضية و قابلة بسلوك زعامتها، فان هي لم تغير مواقفها فهي ايضا مساهمة في اطالة عمر الانقاذ.

  43. من المضحكات المبكيات أن الصادق المهدي جدته مقبولة و جده المهدي دنقلاوي ادعى الانتساب للعروبة … عروبة ايه يا حفيد مقبولة و الدنقلاوي المهدي .

  44. شخص ممكن يكضب للناس مرة-اثنين ثلاثة ولاكن من غير الائق ان يكضب طول حياتوا
    ،،الصادق المهدي،،الديمغراطية الاولي ، المتزقة ٧٥ ، الديمغراطية الثانية حرب بين الفور والعرب وفي الاخير تسليم الحكم للبشير بشهادة الترابي الله يرحمه سلم تسلم، التجمع بقيادة ميرغني ، اتفاقية نيفاشا ١٦ في المائة ، والان تشتيت الجبهة الثورية وحتي اللحظة هو المدافع الاول عن بشير في المحكمة الجنائية الدولية
    البشير مجرد بهلواني ولكن اللاعبين الاساسيين هم مجموعة الصادق، الترابي ، ميرغني
    السؤال ما الجرم الذي ارتكبه الوطن و الشعب السوداني

  45. الزول دا قال في فديو في اليوتيوب عن جون قرنق ” جون قرنق لو ما كان جا كنا خلقناهو ” دا غير احاديثو الأخري هنا وهناك التي تشيد بجون قرنق وبمشروعه . الصادق دا مفروض اولاده يحجروا عليهو بعد كدا

  46. انا سوداني لست بالضرورة عربي أو افريقي وهذا ليس رأي الشخصي انما ما عكسه لي تعاملي مع العرب والافارقة

    القضية محسومةالسودان معلم تاريخي وثقافي وله هوية امة قائمة بذاتها

    كل من حاول تغيير الهوية ولون جلده فشل ولدينا تجربة الاخوان والحركة الشعبية

    ليس من الحنكة السياسية تناول قضية مفروق منها حيث تجد الد اعداء الاسلام والعروبة هم العرب والمسلمين أنفسهم

    يجب الحديث عن الديمقراطية وتوحد المعارضة والخروج من الجهوية والمذهبية الي تأسيس الدولة والدستور الذي تتساوي فيه الحقوق

    يأمام يجب ان تبداء من بيتك واعادة بناء حزب الامة علي اساس جديد يفسح المجال امام الشباب نحو سودان جديد تكون فيه الحزبية السياسية اكثر فعالية وتطوراً

    مع تمنياتنا لك وابو هاشم بشيخوخة هادئة بعيدة عن عالم السياسة

  47. عقدة الصادق الاولي ان لم يتمكن من تكمله تعليمه الجامعي فقط يقول انه خريج اكسفورد دون ذكر اي تفاصيل عن نوع دراسته أو درجه شهادة اكسفورد ولذلك لم يتمكن مثل أبناء جيله من حصوله علي الماجستير والدكتوراة وهي شهادات صعبة المنال الا الأذكياء ، ومنذ عرف الناس التعليم لم نسمع بحكاية طالب مستمع في جامعة الا هذا الفاشل ، التلميذ يكون مستمع في الابتدائي بسبب عدم بلوغه السن القانونية ، هذا عن دراسته الغامضة ، اما عن عروبته معلوم لأهل جزيرة لبب بان أصول المهدي من غرب افريقيا وليس هذا عيب ولكنهم ينكروا ذلك تأمل ملامحه وأبنائه وبناته انهم الأقرب لقبائل نيجريا ، بإختصار الصادق رجل كذاب ومتملق ومتسلق وانتهازي وحربائي بمعني الكلمة لاناجح كحاكم ولا كمعارض بسبب كل هذه الصفات البائسة ..

  48. ههه أناس الزول هو داير يصل ليشنو عندو نيه يعني يكون رئيس وزراء والله تشمها قدحه
    اولادك في الحكومه وانت معارض ذي نفهمها كيف
    ياخ كلامك كتير وفارغ وعندك أنصار زهجانيين منك وانت عارف
    اتلمي يازول خلي عندك مصداقيه
    رئيس نداء السودان ومره رئيس التجمع ومره شهر وشنو
    قائل نفسك شنو انت والله ما تسوي جناح باعوضه يا باعوضه انت
    هم الانصار بالكزب والنفاق البتعمل فيعو ده لكن نحنا ما بتخمنا والله
    حريقه تحرققك

  49. معلومه الصادق المهدى ليس خريج أوكسفورد. وماممكن تفول
    كده لازم تحدد الكليه ،
    النهم الصادق المهدى منح شهاده فخريه من أوكسفورد
    ومكتوب بالخط الصغير أسفلها لايسمح بالعمل فى المملمه المتحدهز
    Not allowed to work in UK35

  50. خيتو البعرفو انو الصادق المهدي ونافع اجبن سياسين عرفهم السودان انتحازيتا وجبنا والصادق لا يساوي شعرة من منصور خالد بصراحة والفوضي في السودان سببها الصادق مت منصور خالد وشكرا ما كل زول لبس طاقية وقعد قدام الناس ملك

  51. «الجنجويد» وملف تسليح القبائل العربية

    نشرنا أمــس حلـــقـة أولى من ملاحظات الصادق المهدي الفكرية والتاريخية حول السودان في عنوان «الهوية السودانيـة بين التسبيك والتفكيك» وهنا حلقة ثانية:

    < لأقاليم السودان هوياتها الصغرى ضمن هوية الوطن الكبرى، تتجلى فيها حقائق إثنية وطوبوغرافية وتاريخية متنوعة، وعلى رغم التنوع الذي يطاول الجميع فلدارفور خصوصية زائدة، خصوصاً ما يتعلق بالتاريخ الحديث. دارفور موطن سلطنة للداجو، ثم للتنجر، ثم للفور. واستمرت سلطنة الفور المستقلة تحكم منذ قبل قيام دولة الفونج إلى ما بعد سقوطها وغزو محمد علي باشا السودان، ولم تنضم دارفور للحكم العثماني إلا لعشر سنوات فقط، في حين أن وسط السودان وشماله عاشا فيه لأكثر من ستين عاماً. ودارفور تأخر ضمها للسودان الحديث الذي أقامه الاحتلال الثنائي اسماً، البريطاني حقاً، عقدين من الزمان. ولدى ظهور فجوة التنمية بين دارفور ومناطق أخرى في السودان ظهرت في دارفور جبهة نهضة دارفور بعد ثورة أكتوبر 1964 معبرة عن نداء مثقفيها وتطلعاتهم لمستقبل أفضل. حزب الأمة، باعتباره صاحب التأييد السياسي الأكبر في دارفور، اتخذ موقفاً تعاونياً مع جبهة نهضة دارفور، ووصل معها إلى ورقة تفاهم انضمت بموجبه الجبهة لحزب الأمة. وفي مرحلة لاحقة عندما كوَّن حزب الأمة الحكومة الائتلافية بعد ثورة رجب/ نيسان (أبريل) 1985، اتخذ الحزب موقفاً إيجابياً من تمكين أهل دارفور من المشاركة في السلطة وفي رسم برنامج التنمية وتمكين أبناء الإقليم من حكم إقليمي بصلاحيات واسعة، لذلك عندما نشرت أسماء حكومة الأمة الائتلافية هاجمها المزاج الخرطومي في شكل كاريكاتير لهاشم كاروري قائلاً: آدم، أبكر، سرنوب... دي حكومة ولا سكن عشوائي؟ وقال أحد أقطاب الجبهة الإسلامية القومية «دي حكومة ولا قطر نيالا؟». ومع مشاركة د. علي حسن تاج الدين من المساليت في مجلس رأس الدولة، واختيار د. عبد النبي علي أحمد من البرتي حاكماً للإقليم، ثم د. التجاني سيسي أحد أبناء الفور حاكماً للإقليم، ظهرت في أواخر العهد الديموقراطي نبرة استقطابية، إذ زعم الشرتاي منصور عبد القادر (فوراوي اتحادي) أن حزب الأمة منحاز للعرب في دارفور. كان سبب الاتهام غير المنطقي أنه يريد استقطاب العناصر غير العربية، لا سيما الفور، إلى حزبه. وفي عام 1999 وقع صراع على السلطة بين أعضاء المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم، صراع أدى إلى انقسامه إلى مؤتمرين: الوطني والشعبي. انضم بعض أبناء دارفور إلى المؤتمر الشعبي وتبنوا نقد المؤتمر الوطني من زاوية التهميش، على نمط ما جاء في «الكتاب الأسود» الذي وثق لتهميش أهل دارفور ومناطق أخرى. صار الموقف الجديد في دارفور: عناصر من القبائل غير العربية تحالفت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وفي 2002 أعلنت تكوين حركة تحرير دارفور، ثم سمتها حركة تحرير السودان على سُنّة الحركة الشعبية. - وعناصر خرجت من المؤتمر الوطني مع المؤتمر الشعبي، فكونت «حركة العدل والمساواة». ونتيجة لسياسات النظام الانقلابي الجديد تضخم دور الحركة الشعبية بقيادة د. جونق قرنق وما صحب ذلك من مكاسب حققتها الحركة. انتقلت حركة التظلم في دارفور من الصيغة المطلبية، كما في جبهة نهضة دارفور، إلى حركات مسلحة مركزها دارفور، لكنها تجد دعماً من قوى سياسية أخرى ودعماً من جهات دولية. ومن أخطاء الحزب الحاكم الفادحة الانقياد وراء توجهه الإسلاموي العروبوي والعمل على مده غرباً من دارفور مستعينا بعناصر غير نظامية من الإثنية العربية لدعم الحكومة في مواجهة التمرد المسلح، هؤلاء دعموا القوات المسلحة بوسائل حربية غير نظامية، ما أدى إلى تجاوزات كثيرة وتعديات على حقوق الإنسان؛ استنساخاً لما كان يجري في حروب التركي عند غزوهم دارفور: الجيش التركي (الجيش الرسمي)، الباشبوزق (ما يعادل الدفاع الشعبي)، والخيالة (ما يعادل الجنجويد لاجتياح البلد وأخذ الرقيق). لكن الاستنجاد بعناصر عربية وما قاموا به من أعمال، عمّق التباين الإثني في دارفور إلى درجة غير مسبوقة. تضاف إلى ذلك المزاعم حول استجلاب عناصر إثنية عربية من دول الجوار الأفريقي وإحلالها في أراضي القبائل الأفريقية المهجرة والمطاردة. كثير من ضحايا هذه الأعمال، لا سيما من الفور والمساليت، لجأوا إلى معسكرات نازحين كبيرة قرب المدن، وبعضهم ومعهم زغاوة ومسيرية جبل لجأوا إلى معسكر لاجئين في تشاد هرباً من استهداف قراهم في وسط وغرب وشمال شرق دارفور. الفكرة الأمنية في هذا الهجوم على القرى المدنية هي تجفيف البركة لحرمان السمك من بيئة حاضنة. رحلتنا إلى دارفور حينما انفجرت الأوضاع في دارفور انشغل بها الإعلام العالمي بشكل غير مسبوق في عامي 2003 و2004، وفي عام 2004 وحده زار 209 صحافيين أجانب دارفور، ونشرت 17 مليون مادة خبرية عن دارفور في أربع وكالات كبرى (وكالة الأنباء الفرنسية، أسوشييتد برس، رويترز، بي بي سي) على مدى عشرين شهراً فقط، بينما ظل الإعلام المحلي ينكر تماماً أن يكون ما ينقله الإعلام العالمي صحيحاً. قرر حزبنا أن يرسل وفداً رئاسياً لولايات دارفور للاطلاع على حقيقة الأوضاع، فكانت الرحلة في الفترة من 23 إلى 25 حزيران (يونيو) 2004، وشملت عواصم ولايات الإقليم الثلاث آنذاك: الفاشر، ونيالا والجنينة. فزرنا معسكرات النازحين في تلك المدن واستمعنا إلى شهادات كثيرين ممن حضروا لينورونا. أما بالنسبة إلى النازحين فقد أحصينا في ذلك الوقت أكثر من مليون نازح (العدد الآن نحو ثلاثة ملايين) الأغلبية الساحقة منهم كانوا حينها من أصول قبلية ثلاثة: فور، زغاوة، مساليت. وهم يروون قصة واحدة فحواها: أحرق حلالنا. ضربتنا طائرات من الجو. وفي الأرض هاجمتنا قوى مسلحة غير نظامية تلبس زياً عسكرياً وتمتطي خيلاً وإبلاً. استهدفنا لأرضنا، ومالنا، ولون جلدتنا! هذه القصة يجمع عليها النازحون ويؤيدها من دون تحفظ زعماء قبائلهم الموجودون في المدن الكبيرة، كما يؤيدها المثقفون من أبناء هذه القبائل. وفي الجنينة أيدتها أمامنا قيادات المؤتمر الوطني من أبناء المساليت. وهم يعتبرون أن العدوان عليهم مدعوم من الحكومة أو من عناصر بعينها داخل الحكومة، ويذكرون تفاصيل عدوان همجي كثيرة روعنا لها، وحينما عدنا طالبنا بإجراء مساءلات فورية والتحقيق في ما يحدث في دارفور. وقلنا بوضوح إنه ما لم تتم مساءلة قانونية حاسمة لهذه التعديات فإن الأمم المتحدة سوف تتدخل تدخلاً تجبرها المعاهدات الدولية عليه، ولكن، لا حياة لمن تنادي. أعمال التصدي للحركات المسلحة وما صحبها من إجراءات، مثل حريق القرى، لفتت نظر الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان، ما أدى إلى إرسال مجلس الأمن بعثة لدارفور شهدت بحدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ووصل الأمر بعد عام 2004 إلى سلسلة من قرارات مجلس الأمن تحت البند السابع بخصوص دارفور، وكان من بينها القرار (1593) الذي أدان جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وحوّل المتهمين بارتكابها إلى المحكمة الجنائية الدولية. هكذا تحولت قضية دارفور من تظلمات جهوية إلى مواجهات عسكرية ثم إلى قضية دولية. قبل المضي في موضوعنا نبحث قضية أُثيرت باستمرار، وما تجاهلنا لها إلا لأنها كانت من نوع الدخان المصنوع الذي لم ينتج عن نار حقيقية. وهي قضية تسليح القبائل العربية ضد الأفريقية. ظلت هذه التهم موجهة ضد حزب الأمة يثيرها بدون وعي وإلمام منافسوه في الساحة السياسية بطريقة منظمة ومخطط لها بغرض تأليب الرأي العام السوداني وتشكيك قواعد الحزب في مناطق ثقله بخطه وقيادته على مستوى المركز والأقاليم. وأهمها اتهامه بتسليح القبائل العربية ضد النوبة في جنوب كردفان، وتهمة دعم القبائل العربية بدارفور ضد الزرقة، وتهمة ضلوعه في أحداث الضعين بين الرزيقات والدينكا التي أنجبت كتاب بلدو/ عشاري المتعلق بتهمة الرق. حزب الأمة بريء من كل ذلك، والحقائق الدامغة تؤكد سلامة موقفه من هذه التهم المثارة، وقد ظللنا نطالب بتحقيق شفاف واستجلاء للحقائق وكشف للمظالم منذ الاستقلال، ونعتقد أن هذا التحقيق ضروري لتنقية الحياة العامة في السودان لمعرفة المظالم وتثبيت الانتهاكات وعدم نسيانها، وكذلك لتبرئة الذين طاولتهم يد الدعاية والتشويه من دون وجه حق. ظل حزب الأمة في كل وثائقه السياسية يقول بضرورة تكوين مفوضية عدالية للتحقيق في كل المظالم والأحداث التي وقعت في الحياة العامة لاستجلاء الحقائق والإنصاف، ليشمل الإجراء الفترة منذ استقلال السودان في 1956 إلى يومنا هذا. ونعتقد أن الأسباب الحقيقية لهذه الإشاعات هي: ‌أ - أن الحكومات الشمولية التي استولت على الحكم للفترة الأطول، لعبت دوراً إقصائياً بهدف تشويه الدور التاريخي للحزب والعمل على تفتيت قواعده وتغيير مفاهيم أتباعه، فروّجت «الإنقاذ» لهذه الفرية وإن كانت هي التي قامت بما تتهم به حزب الأمة. ‌ب - تلقفت الحركة الشعبية التهمة منذ البداية لأنها تتماشى مع ما تبشر به من قطيعة إثنية داخل الشمال، وحذا حذوها بسبب الكيد السياسي كثير من الأحزاب العقائدية والمنافسة، بهدف تغيير الولاء التقليدي للمواطنين وإيجاد مواقع لهم في المناطق التي تدين بالولاء لحزب الأمة. ‌ج - الحروب التي كانت، وما زالت تدور في غرب السودان شكلت بعداً جديداً، وذلك بتجسيد المشاكل القبلية والعرقية للعنصر الأجنبي، بغرض الحصول على المال والسلاح وكسب عواطف الأقوياء لمساعدة المستضعفين في المناطق المذكورة. د - عدم تصدي الحزب لهذه الشائعات في وقتها ودحضها ساعد كثيراً في انتشارها، في ظل غياب الديموقراطية وحرية الكلمة. مراحل تسليح القبائل وفي ما يلي المراحل التي صاحبت تهم تسليح القبائل: المرحلة الأولى: بعد اندلاع حرب الجنوب الأولى في أيلول (سبتمبر) 1963 وانطلاق أولى طلقات التمرد في نقطة فشلا بمديرية أعالي النيل، والتي كانت تضم عدداً قليلاً من الشرطة، ونسبة لاتساع الرقعة الجغرافية وقلة القوات المسلحة في المديرية (كتيبة واحدة)، اتخذت السلطات العليا قراراً بتسليح سلاطين قبائل النوير في مراكز الناصر وأكولو وفنجاك بانتيو، وكذلك قبيلة المورلي في البيبور والدينكا في مركز بور وقبيلة الشلك في مركز كدوك. كانت المرة الأولى التي تم فيها تسليح للقبائل من طريق سلاطينهم لحماية أرواحهم وأموالهم من هجمات التمرد التي كانت تستهدفهم. هذا التسليح حدث في عهد الفريق إبراهيم عبود. المرحلة الثانية: مرحلة أيار (مايو) (196 بعد اتفاقية أديس أبابا 1972، ومع بداية مرحلة نزع سلاح المتمردين وإعادة دمجهم في القوات المسلحة، اتخذت السلطة العليا أيضاً قراراً بتخصيص كتيبتين من القوات المسلحة، إحداهما تتمركز في منطقة سفاهة تتحرك مع قبيلة الرزيقات في مراحيلهم من الشمال للجنوب حتى مركز أويل، والكتيبة الثانية تتمركز في الميرم للتحرك مع قبيلة المسيرية في مراحيلهم حتى مركز قوقريال. وأطلق على هذه الكتائب (قوات المراحيل) وذلك للحيلولة دون حدوث اشتباكات بين القبائل العربية المذكورة والقبائل في جنوب السودان، حفاظاً على استمرار اتفاقية أديس أبابا وعدم إعطاء أي ذريعة للقوات المتمردة الجاري استيعابها للإخلال بالأمن والاستقرار. الإنسان الــــعادي أصبح لديـــه مفهــــوم عام مغلـــوط بأن قوات المراحيل هي قوات قبليـــة سلّحتها الحكومة، بينما في الحقيقة أن قـــوات المراحيل تابعة للقوات المسلحة تـــم تكليفها بمهمة حماية مراحيل الرعاة ولا علاقة لها بالتهم المثارة بتسليح القبائل. المرحلة الثالثة، مرحلة الفترة الانتقالية: بعد انتفاضة نيسان (أبريل) المباركة، أُعلِن وقف إطلاق النار من جانب واحد لتشجيع الحركة الشعبية لتحرير السودان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولكن للأسف، ردت الحركة من جانبها بأنها ستنقل عملياتها إلى مسرح العمليات الرقم 2، وهذا يعني منطقة جنوب كردفان وسموا الحكومة وقتها حكومة جنرالات مايو الثانية (May2). وبعد أسبوعين من وقف إطلاق النار من جانب واحد ضربت الحركة عدداً من القرى والفرقان والنقاط الخارجية في جنوب كردفان، نذكر منها على سبيل المثال: القردود، الأزرق، الليري غرب، الليري شرق، وكالوقي. هذه الهجمات تعتبر الأولى من نوعها على جنوب كردفان، الأمر الذي أحدث اضطراباً وهلعاً في نفوس مواطني المنطقة، وعليه قررت السلطات العليا إرسال وفد عالي المستوى من المجلس العسكري ومجلس الوزراء برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر وعضوية كل من د. حسين سليمان أبو صالح وزير الصحة، د. عابدين وزير الزراعة، الفريق أحمد عبد العزيز (رحمه الله) قائد المستشفى العسكري والمسؤول وقتها من الإغاثة ونائبه العقيد وقتها الفريق حالياً إبراهيم سليمان، واللواء مصطفى محمود الحاكم العسكري لإقليم كردفان الكبرى. وبعد وصول الوفد مدينة كادقلي اجتمع مع السلطة الرسمية والشعبية، وكان محافظ جنوب كردفان وقتها الأستاذ جبريل تيه من أبناء كادقلي. قدّم المواطنون في كادقلي للوفد ثلاثة مطالب تكررت في جميع المناطق التي زارها الوفد. وهي وفق إفادة اللواء برمة بحسب الأسبقيات التالية: أولاً: نطالبكم بتوفير الحماية لنا من هجمات الخوارج، أو تساعدونا لكي نحمي انفسنا، أو نحن سننضم إلى الجهة الأقوى. وكان الرد عليهم: بدءاً بالنقطة الثالثة: انضمامكم للأقوى يعني انضمامكم للمعتدي عليكم وهذا التصرف يخالف القوانين الشرعية والوضعية ومن حقكم الدفاع عن أنفسكم وصد المعتدي عليكم والذي لا يدافع عن عرضه وماله فقد كفر. أما طلبكم الخاص بتوفير الحماية لكم فهذا طلب مشروع وهو من حقكم على الحكومة فالدولة التي لا توفر الحماية لمواطنيها دولة غير مسؤولة، ولكن، نحن لا نود أن نخدعكم ونقول إننا سنوفر لكم ذلك ولا نفي بوعودنا نتيجة لانشغال القوات المسلحة في العمليات بالجنوب وسوء المواصلات بالمنطقة وصعوبة حركة القوات في فصل الخريف. أما طلبكم الثاني والخاص بمساعدتكم لحماية أنفسكم فهو مطلب معقول وقابل للتنفيذ، وعليه سنقوم بتسليح جميع القبائل على خط التماس (عرباً ونوبة) بطرق قانونية بواسطة النظار والسلاطين والعمد بإشراف القوات المسلحة والشرطة. وروى اللواء برمة أنه بعد عودة الوفد إلى الخرطوم أوضحوا للمجلس العسكري الانتقالي ومجلس الوزراء أهمية تسليح مواطني التماس بطريقة موقتة للحيلولة دون التسليح العشوائي، وأهمية معرفة السلاح الذي سلم للمواطنين والسيطرة عليه وسهولة جمعه بعد إحلال السلام. كما أوضح الوفد للمجلسين أنه في حال عدم الاستجابة للتسليح بالطريقة القانونية فإن مواطني المنطقة ذكروا للوفد بأنهم يملكون الثروة والرجال وسيقومون بتسليح أنفسهم، ولا يستبعد ظهور أسلحة ثقيلة إذا لم تتم السيطرة على التسليح بالطرق المشروعة، وأن أعضاء المجلسين وافقوا على فكرة التسليح، ولكن لم يتم التنفيذ نتيجة الحملة الإعلامية المكثفة التي مارستها الأحزاب العقائدية، وقد كتبت إحدى الصحف بالخط العريض «المهدية تعود»، وفي ذلك الوقت لم يكن لحزب الأمة وجود في السلطة. المرحلة الرابعة: في عهد حكومتي ما بعد أيار (مايو) 1986 حينما تقلدت لفترة وزارة الدفاع وكان اللواء الركن فضل الله برمة ناصر وزير دولة للدفاع، تقدم الإخوة في هيئة القيادة بطلب في اجتماع مشترك معهم مفاده أن القوات المسلحة استنفدت الكثير من احتياطياتها في العمليات التي اتسعت رقعتها بالجنوب، وأنهم في حاجة ماسة إلى عملية إسعافية سريعة لحماية ظهر القوات المسلحة. واقترحنا عليهم فكرة إنشاء قوات للدفاع الشعبي لكنهم فضلوا التصديق لهم بإعادة تجنيد المفصولين من الخدمة العسكرية، على أن يعملوا في مناطقهم الواقعة على خط التماس من دون نقلهم لمناطق أخرى، وذلك بهدف توفير الحماية لأهالي المنطقة والقيام بالواجبات الثانوية (حراسة المنشآت وأطواف الإمدادات)، والحق أن معظم العائدين من المفصولين كانوا من أبناء النوبة. تقدم الإخوة في هيئة القيادة مرة أخرى بطلب لمساعدتهم في حث المواطنين على الالتحاق بالقوات المسلحة لدعمها بالرجال... ولسد النقص الناجم عن عدم رغبة الموطنين في التجنيد أصدرت مرسوماً بتكوين لجنة من أحزاب الأمة والقومي والاتحادي الديموقراطي والجبهة الإسلامية القومية لوضع قانون تنشأ بموجبه قوات للدفاع الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة، ولكن للأسف قام انقلاب حزيران 1989 قبل أن تنتهي اللجنة من إجراءاتها، وقامت الجبهة الإسلامية القومية بسرقة الفكرة وتنفيذ المشروع بطريقة جعلت من قوات الدفاع الشعبي قوات موازية للقوات المسلحة وليست تابعة لها. هذا تنفيذ خاطئ لفكرة صائبة. التقاطعات السودانية الحالية لدى حلول القرن الميلادي الجديد في عام 2000 اشتدت الاستقطابات في السودان حول نقاط التقاطع الآتية: أولاً: المشروع الإسلامي الذي جاء به النظام، مع أنه استفز التيارات غير الإسلامية لكنه استفز تيارات إسلامية تتطلع إلى أسلمة أكثر أصولية، هذا النقد من اليمين للتجربة صار حاداً جداً بعد إبرام اتفاقية السلام في 2005. كانت التجربة قد واجهت نقداً إسلامياً منذ بدايتها على يد كيان الأنصار، نقداً للانقلاب كوسيلة للأسلمة، ونقداً للمشروع نفسه من زاوية إسلامية، فصار هنالك أكثر من موقف إسلامي. وفي المقابل نشأت تيارات علمانية بعضها متحالف مع الحركة الشعبية وبعضها الآخر ينادي بقومية عربية. ثانياً: في السودان عدد من التكوينات الإثنية الثقافية: عربية، وزنجية، وبجاوية، ونوبية، ونوباوية. حول هذا التباين، وبمقدار تبني النظام للعروبة وحماسة الحركة الشعبية ثم حركات دارفور المسلحة للأفريقانية، اشتد صراع الهوية بين العروبة والأفريقانية. هناك وعي بالعروبة عنصري ضيق. العروبة مفهوم ثقافي. إنسانية العروبة هي التي جعلت شعوباً كثيرة فارسية وتركية ونوبية تستعرب وتقود المعارف العربية، على نحو ما فعل سيبويه، والبخاري، ومسلم، والطبري، والجاحظ وغيرهم. إن عرب السودان أصيلون في عروبتهم لا يحتاجون شهادة من أحد، ولكن، عليهم فهم عروبتهم في إطارها الإنساني والثقافي وقبول الآخر وإلا خلقوا استقطاباً مدمراً. كذلك إن للعروبة في السودان خصوصية تنبغي مراعاتها. وفي عروبة السودان هجنة. فينبغي أن تتخلى عن أصوليتها المشرقية وتستنطق واقعها الإنساني. لأن جد العرب العدنانيين نفسه، إسماعيل عليه السلام، لم يكن عربياً لأبيه إبراهيم عليه السلام وأمه هاجر. والنبي صلى الله عليه وسلم قال مقولة تنضح إنسانية وتجعل العروبة أمراً متحركاً مكتسباً لا إثنياً جامداً إذ قال: «ليست العربيةُ بأحدكم من أب ولا أمّ، وإنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي». والحقيقة في هذا المجال أن في العالم العربي وجوداً كبيراً لمجموعات وطنية غير عربية، كالأكراد، والبربر، والتركمان، والزنوج، وغيرهم. وإذا استطاعت النظم الدكتاتورية هضم حقوقهم في الماضي فإن حقوق الإنسان العالمية والثقافية، والتحول الديموقراطي المزمع، تجعل احترام الهويات الثقافية حتمياً. ولكن أسوأ ما أفرزه التيار العروبوي الجامد في السودان هو الخطاب العنصري البغيض الذي غمر الساحة الإعلامية بمفردات لا تليق بعد أن وصلت الإنسانية هذا الوعي واجتمعت على لفظ العنصرية. والأسوأ أنها تنطلق من جهات ترفع شعارات إسلامية، والدين الإسلامي واضح بشكل جلي في لفظ العنصرية «دَعُوهَا، فإنها مُنْتِنة» على حد تعبير النبي صلى الله عليه وسلم. يقابل التيار العروبوي تيار زنجوي مضاد. الإحساس بوعي أفريقي نما في الأوساط السوداء في منطقة البحر الكاريبي، ثم في الولايات المتحدة، ثم في بريطانيا، وفرنسا. إنه إحساس بهوية مخالفة في بيئة إثنية معادية. هذا الإحساس بانتماء أفريقي يتجاوز أقاليمها وأقطارها وفد إلى القارة من خارجها. وفي أفريقيا تبناه مفكرون ورجال دولة وصاغوه صياغات مختلفة. الصياغة الوافدة من خارج القارة محملة بأعباء التنافر الإثني واللوني. لذلك لم يكن غريباً أن تبنى المفكر السنغالي والسياسي ليوبولد سنغور الفرنسي الثقافة رؤية إثنية زنجوية للأفريقانية سماها الزنجوية NEGRITUDE. هذه الرؤية الإثنية اللونية من شأنها أن تفرق بين سودان أفريقيا وبيضانها. بين شمال القارة وجنوبها. ومن شأنها أن تفرق بين سودان أفريقيا أنفسهم في مدى الطيف اللوني والإثني، لا سيما بين الإثنيات البانتوية والحامية في الساحل الشرقي من أفريقيا وشمالها. التركيز على الهوية الإثنية يصيب القارة في أكثر من موقع مثلما عمّق بين التوتسي والهوتو الذي أشعل أواسط القارة بالدم والنار. الرؤية الأخرى للأفريقانية ولدت في القارة ولم تفد إليها، وتبناها القادة المؤسسون للفكر الأفريقاني القاري PAN -AFRICAN أمثال كوامي نكروما، ونلسون ما نديلا، وغيرهما. هؤلاء عرفوا الأفريقانية تعريفاً قارياً جغرافياً سياسياً ضم القارة كلها، وانطلق من تحالفات إقليمية مجموعة الدار البيضاء واتجه إلى تكوين منظمة الوحدة الأفريقية. الحقيقة التي لا مراء فيها هي: أن الأفريقانية القارية هي أمل القارة، والأفريقانية الإثنية هي ضياع القارة. الفهم الزنجوي للأفريقانية ما زالت تتبناه عناصر فكرية وسياسية أفريقية. هذا الفهم من شأنه أن يقوض الوحدة الأفريقية الحالية. وأن يباعد بين دول وشعوب حوض النيل أكثر فأكثر، وهذا القرب أو التباعد ينعكس على استقرار المنطقة وطريقة التعامل مع النزاعات داخلها. وما بين العروبة الثقافية والعنصرية، والأفريقانية والزنجوية، فإن التعبير الذي سيسود السودان وأفريقيا على النطاق الأوسع سيترك صداه على مسألة التفكيك والتسبيك، وعلى ضعف العلاقات العربية- الأفريقية أو قوتها، ويمكن السودان أن يكون مثالاً من هذه الناحية، فإما أنه أعطى صوتاً قوياً للتعايش أو عضّد العقلية الاستقطابية. لماذا فشلت الحلول؟ جذور المشاكل المحيطة بالسودان الآن والكامنة في أسباب الاحتراب الحالي هي: - الخلل في علاقة الدين بالدولة والدين بالسياسة. - خلل في إدارة التنوع الثقافي. - عدم التوازن في توزيع الثروة. - عدم التوازن في توزيع السلطة. - عدم التوازن في علاقات البلاد الإقليمية والدولية. ينبغي الاعتراف بأن هذه الأسباب ما زالت ترفد كثيراً من جذور التوتر والاحتراب في السودان. كان من الممكن للتفاوض بين النظام السوداني والحركة الشعبية، الذي استمر فترة طويلة (1997- 2005) وانتهى بإبرام اتفاقية 2005، أن يتم عبر منبر قومي وأن يشخص التأزم السوداني تشخيصاً محيطاً به، لكن طرفي الاقتتال كانا حريصين على تفاوض حزبي ثنائي، والأسرة الدولية كانت معنية بوقف الحرب أكثر من بناء السلام. اتفاقية السلام لعام 2005م، التي سمت نفسها «اتفاقية السلام الشامل»، ادعت هذه التسمية من دون وجه حق، فقد علقت الاتفاق على ثلاث مناطق هي: أبيي، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، وتركت الحرب الأهلية في الجبهات الغربية والشرقية مستمرة، واتخذت الاتفاقية مفهوماً ضيقاً للثروة هو اقتسام عائد نفط الجنوب، مع أن مفهوم الثروة أوسع كثيراً من ذلك، ويشمل الاستثمار الزراعي والصناعي، والخدمات الاجتماعية والموارد المائية، والخدمات المصرفية. اتفاقية السلام الشامل كانت محاصصة بين المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية في السلطة المركزية، والسلطة اللامركزية، والمؤسسات المسلحة واقتسام عائدات نفط الجنوب، ولم تهتم بجبهات القتال الأخرى بل، بما أنها وضعت هيكلاً يقسم السلطة والثروة على حزبي التفاوض، أي على اثنين، حالت دون أي قسمة أخرى، وبالتالي وضعت سقوفاً صارت حجر عثرة في تحقيق اتفاقيات سلام لاحقة، كما أن الاتفاقية حصرت النصوص الدستورية في مطالب الحزبين، مانعة توسيع نصوص الدستور أن تشمل حقوقاً دستورية لآخرين. بثمارها تعرفونها، كما قال السيد المسيح عليه السلام. اتفاقية السلام 2005 وضعت لنفسها عدداً من الأهداف، أهمها: أن تجعل الوحدة بين الشمال والجنوب جاذبة، وأن تحقق السلام الشامل في البلاد، وأن تحقق تحولاً ديموقراطياً وعد به الباب الثاني في الدستور الذي استصحب مواثيق حقوق الإنسان الدولية. ولكن: أضاعت الوحدة الجاذبة ثلاثة عوامل، هي: تقسيم البلاد على أساس ديني، وحصر قسمة الثروة في إعطاء الجنوب 50 في المئة من عائدات نفطه، ما صار من حوافز الانفصال للاستئثار بكل عائدات نفطه، وحصر ملكية الاتفاقية في حزبين هما على طرفي النقيض من مسألة الهوية، لذلك صوَّت أهل الجنوب بنسبة 98 في المئة لمصلحة الانفصال. الحلقة الأولى: الصادق المهدي يشدّد على التنوع سبيلاً للإستقرار http://www.alhayat.com/Articles/3055168

  52. شديد الاستغراب من هجوم الصادق المهدي على د. منصور خالد. الفرق شاسع بين من (قام من نومو ولقى كومو) وبين من تدرج من البيت الامدرماني الصوفي لمدرسة وادي سيدنا الى جامعة الخرطوم كلية الحقوق ومنها الى كلورادو للماجستير وباريس للدكتوراة. اجد المقارنة شاسعة بين الصادق المشكوك في درجاته العلمية من أوكسفورد ومن زامله وزامل فشله بجامعة الخرطوم وبين مشوار د. منصور خالد الأكاديمي، والفرق أوسع بين من عمل بالأمم المتحدة ومن جلبته الظروف والاسرة ليكون رئيس وزراء السودان بمؤهل آلِ المهدي.
    اثبت د. منصور خالد ادمان الفشل للنخبة السودانية ان صح ان يطلق على الصادق المهدي لقب (نخبة). فمن تقلد منصب سفير السودان للأمم المتحدة وجاب الارض محاضراً بامريكا ومنظمة اليونيسكو قد يكون متملقاً بنظر الصادق المهدي، اما الصادق نفسه وبمؤهلاته الصفرية لا يدري كم هو فاشل حاكماً كان أم معاوضاً

    ان تكون متملقاً وتتقدم خير من إن تكون فاشلاً وتدور حول نفسك

    وخلي عروبتك يا الصادق تنفعك، ياهو كلام الكيزان زاتو بس تحتو توقيع (حزب الأمة)

    اعوذ بالله منك ومن ثورة جدك الجابتك وجابت لينا الفقر

  53. لا خير في الصادق ولا عبير ولا ما يفكرون فيه وحوار هابط من اوله الي اخره
    نحن مسلمون ونفخر ونعتز باسلامنا لكن لسنا لنا انتماء عربي مبروك عليك عروبتك

  54. الغريبة الرجل لايستحي كل مازم به منصور خالد ينطبق علي الصادق فهو اكبر متملق للانظمة الديكتاتورية وراعي الضان في الخلاء يعرف تملقه لنظام نميري ونظام البشير ، أيضاً فسادكم في تعويضات المهدي وبيعكم لمقاتلي جيش الأمة في ارتريا وعوده ابنك الدلوكة للخدمة في الجيش مع انه ليس ضابط حقيقي وهنأك رجال ضباط خريجي الكلية الحربية ضمن جيش الأمة لماذا لم يتم اعادتهم مثل ابنك الدلوكه أليس هذه انتهازيه منك ، وحكاية المحاسبه دي يجب ان تبدأ بكم وتتبعكم من جزيرة لبب ومن أين لكم هذا ومعلوم ان جدكم رجل بسيط ككل اهلنا الطيبين وعامل بسيط في صناعة المراكب ،، انت متملق وانتهازي ومتسلق وكذاب كمعظم السياسيين في السودان

  55. نشأ وتربي الكثير من السودانيين علي الولاء الاعمي لبيت الانصار واهله ومنهم الصادق لانه حفيد المهدي واحد المثقفين وكان وقتها رمزا من الوطنية .. ولم ندرك الخطأ الا عندما كبرنا لنعلم ان هذا الولاء الاعمي لم يكن موفقا لان هذه الرموز (ال البيتين ) كانت تنظر الي الادوار السياسية كتشريف وليس ادوارا مناطا بها خدمة الوطن وتقدمه .. وهذا الزمن قد ولي والحمد لله بعد ان ادركنا كل شئ.

    قول الصادق : منصور خالد و أخرين من الشماليين الذين أيدوا قرنق لم يك لايمانهم بأفكاره و لكن قالوها بصريح العباره أنه سيكون آلية
    للتخلص من الإنتماء الإسلامي العربي و القضاء عليه” ..

    قول مردود عليه .. وادعو الصادق ليستمع لمحاضرات جون قرنق ومنصور خالد ..في الداخل ام في الخارج ..
    انهم اكثر منك ولاء للوطن .. واحرص منك علي وحدته وتنوعه العرقي والثقافي والجغرافي ..
    لقد خسرت انت الرهان ومازلت تخسر الكثير مما تبقي لك من مصداقية .. عد الي رشدك .. فقد اصبحت رجلا في اواخر العمر واقله من جانبنا توقير الكبير وعدم التعرض له بالاساءة ” . والله ولي التوفيق ..

  56. فعلا الصادق صادق وامين وعفيف اليد واللسان…… ورعم اختلافى معه فى ضغف بعض مواقفه من بعض القصايا…. وتردده احيانا … ومهادنته احيانا اخري.. لكنه زعيم من الزمن الجميل. وديمقراطى حتى النخاع وقد حاولت الانقاذ تشويه صورته للاجيال الجاهلة الحالية مستغلة الاعلام الكاذب المشوه..و لو كان طالب سلطة باي ثمن لوجدها مرارا من بائعى المراكز مقابل الخنوع

  57. أيه حكاية(مفوضية المسألة مطلب من مطالبنا الأساسية) (أن تعقد مسألة لكل الذين اشتركوا في الحياة العامة)
    إذا كان المقصود (مســـاءلة) فأول من يسأل هو الصادق المهدي…..والأسئلة كثيرة.

    من الي قام بتسليح القبائل بجنوب كردفان(قوات المراحيل)….؟
    من الذي أحضر قوات النوير لجنوب كردفان (القوات الصديقة بحجة سيادة الدولة)..؟

  58. لا فرق بين البشير و كل المعارضين الشماليين. كلهم يتفقون على وصوول أهب الهامش للسلطة.

  59. الصادق جدو دنقلاوب ووحبوبته الراوية إذن من أين أتت العروبة
    والدين الإسلام يمثل العرب في فقط خمسة في المية لمسلمي نيجريا والهند واندونيسيا فقط كفاية

  60. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— ( الصادق امل الامة ) ذلك ما رددناه في ستينات القرن الماضي — ويا لحسؤتي — فلم استطع ان اواصل قراءة التحقيق أعلاه حيث صدمتني بعض العناوين مثل الانتماء ( الاسلامي – العربي) ثم مقذوفات نارية موجهة لمنصور خالد وانتما في اعتاب العقد التاسع من العمر تناثرت الحكمة في صواب الراي عنكما كما تناثرت من قبل حكمة ادارة الدولة علي الرشد.
    فالانتماء ( السوداني) — سيدي الامام– خير عنوان للتنوع الاثني والتنوع الديني والاشتراك في الارض لاعمار السودان الوطن والسودان الاهل بتنوعهم هو ما يجب ان يكون الاس فمقالك بحصر السودان في الاسلام والعروبة لا يضيف لرصيدك وينقص من قدر السودان ويضعك مع اهل تفاسير صحائف حسن البناء.
    الي شباب اليوم أقول أطرحوا جانبا ما ولغ فيه الصادق ومنصور خالد والترابي والبشير ودعونا نسمي السودان باسمه الصحيح ( السودان ) وهو عنوان لا يستثني او يحجر علي دين او اثنية بل هو جامع وما ذهب اليه الصادق ومنصور خالد والترابي طوال نصف قرن من الزمان نرجسية أضرت بالسودان وعلينا توزيع السودان الي مشاريع اقتصادية في دارفور والبحر الاحمر والشمالية وكردفان والخرطوم والنيل الازرق ونبدأ في اعمار الوطن وننسي ذلك التطاحن ولكم التحية

  61. السيد/الامام الصادق المهدي تحية مزجاة من مغترب حوالي ثلاثة واربعون عاما*اطال الله في عمرك واعمارنا*تحليلك بالنسبة لمنصورالهالك كان مائةفي المائة فهوانتهازي وعمبل امريكي بدرجةخمسة نجوم*لان الالتحاق بالمنظمات الدوليةهي ذرللعيون ليس الا*اسمح لي ياسيدي الامام انت انسان طيب لابعد الحدود وسيرتك نظيفة*تعمل للوطن بدون مفابل*بس المشكلة بعض الذين حولك اتمني ان يحذوا حذوك وان تستشيراولي الراي منهم وليس الباحثين عن المناصب والمنفعةالذاتية*بالنسبة لتقاعدك مستقبلاسياسيا*اري احسن من يخلفك في قيادةالحزب المنصورةمريم حفظها الله ورعاهاودمتم***بالمناسبةانا ختمي علي السكين واهلي ماشاءالله ختمية وهذالايمنع ان اقول كلمة الحق في شخصكم الكريم*وفقك الله لخدمة الوطن* *(ونلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنواويتخذمنكم شهداءوالله لايحب الظالمين)من ودنورةالدمام/بيت المال*

  62. هذا حوار الإفلاس .. الصادق لا غير فيه (متحالف مع النظام من الباطن) .. أصلاً هو الذي باع القضية… أنظروا كيف يتناقض مع نفسهحينما يقول أنه يمثل خط إسلامي عروبي وفي الوقت نفسه يقول أنه يدعو للتنوع !! ما هذا؟

    محمد أحمد محجوب سبق أن تنبأ للصادق المهدي وقال له “أنك لا تصلح قط للسياسة” وصدقت نبوءة المحجوب.

  63. هلا تكرمت يا سماحة الامام وبينت لنا ما قدمته من عمل يدعم اقوالك بانك تؤمن بان السودان بلد متعدد الثقافات والعادات لا يمكن حكمه ببرانامج احادى سواء كان بعروبتك او اسلاميتك. وهلا انتمائك العروبي والاسلامي يملى عليك فرضه علي كل اهل السودان ولو ادي ذلك الي تتفكك البلد وتعرضه للتشظي كما هو حادث اليوم

  64. منصور خالد قال
    الصادق رجل متعلم ولكنه يكذب
    كل اهل السودان فقدوا ذويهم وتشردوا
    الا العائلتين !!!!!!!
    اولاد الصادق فى الامن والقصر
    الصادق يخطط لابنه لانه لا يعيش حرا مكنكشا الا فى ظل حكم العسكر
    اذا الصادق باطنى كاذب
    والشعب السودانى كله عفيف بس الصادق وارث ؟؟؟

  65. السيد الصادق المهدي رقم سودانياً صعب سواء إتفقت معه أو اختلفت ترك بصمات واضحه و معالم بارزة في تاريخ السودان الحديث.
    يصعب تجاوزه بما سببه في دمار السودان وشعبه، وما أسهم به من مواقف التي دعمت المتأسلمين ورباطة الإنقاذ وساهم في بقائهم كل تلك الفترة.
    يصعب تجاوزه وهو ونسيبه المقبور بما أسهما به في وئد الديمقراطية وقطع طريق التطور الديمقراطي في السودان في عام 1965م، وتغاضيه عن متابعة أقوال المواطنين عن إعداد الجبهة الإسلامية للإنقلاب العسكري ناهيك عن الإستخبارات ورجال الأمن ، إجهاضه لإتفاقية الميرغني – قرنق ، إجهاضه لقانون تصفية آثار مايو ، إجهاضه لتطور العمل السياسي الموحد ضد الإنقاذ بعد مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية وإعاقة عمل التجمع الوطني الديمقراطي ، إجهاضه لإنتفاضة سبتمبر 2013م بعدم توقيعه علي وثيقة البديل الديمقراطي ، إجهاضه لوثيقة خلاص الوطن التي وقع عليها وتفريغ عمل نداء السودان من محتواه.
    دكتور جون قرنق قطعاً عنده قضية و عنده إنتماء لهذه القضية و عنده فكر مشترك مع بعض القادة أمثال نيريري و موسفيني فهم مدرسة مشتركة عندها موقف مضاد للإسلام و العروبة.
    الدكتور جون قرنق ليس عنده لوثة عداء تجاه الإسلام أوالعروبة وسيكون جلياً لك السيد الصادق في رده عليك في مقالته الطويلة التي بين لك فيها مافعلته ومازلت تفعله بالسودان وبشعبه وطالبك صراحة فيها بالإعتذار لكل الشعب السوداني لما فعلته ولكنها مكابرتك التي لا تجعلك ترأي حقيقتك بشكلها الموغل في البذاءة وعدم غعترافك بقبول نصيحة من عبد كما تعتقد بعقليتك العروبية، أما نيريري لا تعرف عنه شيئاً كمعرفتي بطرق تلاعبك بشعبنا ودسائسك مع المتأسلمين ونسيبك المقبور.
    بقية ترهاتك عن منصور خالد أظن أنه قادر علي أن يعيدك إلي حيث يجب ان تكون بعيداً عن الإعلام وعن تشتيت جهود شعبنا لانه يعرفك أكثر من كثيرين في بلادنا. الأجيال ستعرفك بقباحتك وقذارتك السياسية وبلوثة إلتصاقك المهين بالعروبة ونسيانك أنك من سليل عظماء عمروا الأرض وملوك شهد لهم العالم والعلماء بجودهم وعلمه الذي أثري البشرية، ألست نوبياً كما درسنا أم ان التاريخ خدعنا مرة أخري ؟ أفق لرشدك سيد الصادق ليس هنالك من له عداء ضد العروبة ولا الإسلام سواء العرب والمسلمين أنفسهم.

  66. ‎ … ‎هذا هو الصادق وهل إبتلعت المعارضة السودانية البريئة طعم زعيم و دار وحزب (الأمة)؟ الذي كان و لايزال غواصة ‏برمائية محترفة و مقبولة لدى النظام و المعارضة ! تغطس في ديكتاتورية النظام أثناء الإنتفاضة و تغطس ‏في بحر الكيزان أثناء الديمقراطية فهي مثل النبات الطفيلي المتسلق ضار جدا تتسلق الديمقراطية و تغطيها ‏بضجيجها فتمنع عنها أشعة الشمس والهواء و الغذاء فتخنقها حتى الموت و تغرس جذورها في تربة ‏الديكتاتورية العسكرية وتتبادل معها المنافع و الغذاء الذي يمنحهما معا طول الحياة‎ !!!‎

  67. كل ما ذم به د.منصور ، و ياسر عرمان منطبق تماماً عليه. السودان ما حيشوف عافية طالما الديناصورات ذي الصادق المهدي و الميرغني لسة حايمين… الله يخلصنا منهم مع الكيزان في يوم واحد و يتكنسو كلهم لمزبلة التاريخ مرة واحدة

  68. 82 سنة عمر الامام الصادق المهدى الان
    86 سنة عمر الدكتور منصور خالد الان

    بحق المستقبل وحق القادمين هل هذا هو الميراث الذى تتركاه للأجيال القادمة؟؟

    ما هو يا تنظرو انتو يا ينظر الجيل الجديد
    أو كما قال ( ابواللمين) ههههههه

  69. كل الساسه فى السودان حراميه ونفعيين منذ عهد الاستقلال وإلى يومنا هذا ,, لم ير السودان عافيه فى كل حقبه بعد الا ستقلال, الكل يريد أن ينهب ويسرق ,, ليس هنالك رجل واحد قلبه على الوطن ,, الاستعمار أفضل منكم بكثير ,, هومن عمر الوطن الذى دمرتوه أنتم ولم تتركوا شيئا جميلا تركه الانجليز لم يدمر ..دمركم الله جميعا يا لصوص

  70. السيد الصادق ، ليس بحاجة للرد على تراهات منصور خالد (ربيب) الديكتاتوريات التي استوز في حكوماتها ودعهما .
    ما كان على منصور خالد – بعد ذلك – ان يتحدث عن فساد النخب وفشلها و كذب الآخرين !!!
    نختلف فكرياً مع السيد الصادق المهدي وحزبه و توجهاته وما قاله في هذا اللقاء تحديداً ، ولكن لا يستطيع أحد ان ينكر صدق الرجل وعفته ووزنه السياسي ونضالاته و مواقفه الوطنيه وإن اخطأ في بعضها . الا انه لم يكن يوماً سياسياً فاسداً و عميلاً لاي جهه ولا موالياً للديكتاتوريات ووزيراً في حكوماتها كما فعل
    منصور خالد الذي يوزّع اتهاماته على الآخرين متناسياً نفسه و مواقفه السالبيه .
    إن السبب الاساس في هجوم منصور خالد المستمر – بمناسبه او بدونها ـ على السيد الصادق ، هي (توهّم) منصور انه (المفّكر) الاوحد الذي لا يدانيه
    أحداً في السودان ، وهي ذات مشكلة الترابي ، الاّ ان منصوراً يدرك في (اعماق نفسه) ان هناك شخص آخر يزاحمه بل يتفوق عليه الا و هو الصادق .

  71. الصادق المهدى رجل متناقض ورجل متردد ولا قوة له فى اتخاذ القرار , كما انه يحاول جاهدأ من اجل المحافظة على الارث الدينى لمحمد احمد المهدى ( المهدى المنتظر) المزعوم .
    الرجل يحاول ان يحافظ على ابنائه فى مواقع القيادة حتى لا يفقدوا الامتيازات التى تمتع بها ويريد ان يحولها الى بقية ابنائه ( لا حظ لحظة خروجه هو وابنائه على ظهور الخيل فى صلاة الاعياد) , بل وتمادى الى ابعد من ذلك فابنه الجاهل عبد الرحمن الان فى قلب الانقاذ وابنه الاخر فى جهاز الامن والمخابرات وهو يقوم بتمثيل دور المعارض للانقاذ ؟؟ هل هناك تناقض اكثر من ذلك ..
    الصادق يهاجم دكتور منصور خالد فقط بدافع الغيرة .. منصور خالد رجل سياسى بارع وصاحب رؤية ونظرة سياسية لا ولم تتوفر فى اى سياسى سودانى الى اليوم منذ ان غادر الانجليز العظماء حكم السودان , منصور خالد كاتب ومحدث ومفاوض مشهود له ولديه انجازات على ارض الواقع ( اتفاقية اديس ابابا 1972) التى كانت علامة فارقة فى تاريخ الصراع الشمالى الجنوبى وكانت نقطة استقرار لو تم الالتزام بها ما كان ليحدث ما حدث اليوم للسودان .
    الفرق بين الصادق المهدى وبين الدكتور منصور خالد الف سنة ضوئية فى الفكر والسياسة والثقافة .. يحاول الصادق المهدى ان يحدد نقاط خلاف بينه وبين الدكتور خالد هى من بنات افكاره فقد وضع نفسه المنافح عن العروبة والاسلام ودكتور منصور خالد نقيضه وكانت محاولة غير موفقة للتغطية على الغيرة من دكتور منصور خالد عبقرى السياسة السودانية …

  72. اذا كان الصادق صادق في مقاومته للنظام الدكتاتوري الحالي لاختار اكثر الطرق تكلفة لانه يمتلك حزب كبير ومؤثر كان أولي له الرجوع لقواعده و عمل فيها البيان بالعمل بدلا من الانسحاب من الانتخابات بعد قبض المليارات و لعمري هذا دليل علي عدم القدرة علي المنازلة ويبحث عن السلطة بقوة السلاح و يعلم أنه وهم و خداع اما منصور خالد شخص لم يخدم قضايا الفقراء الذين يتحدث عنهم كل همه أن يعيش في نعيم مها كلف لانه تربية خواجات الخير فيهم جميعا مبروك حزب المؤتمر الوطني والي الابد وزيد في تدمير البلاد ز تشريد العباد

  73. آآآآآخ
    تعال يا الخال الطيب مصطفي شوف المهدي بيقول شنو؟ بقي عنصري زيك يا الخال.. قال جون قرنق كان ضد الاسلام والعروبة !!!! آآآآآآآآآخ أقسم بالله دي أكبر قنبلة في سنة 2018.

    الكلام ده إعتراف صريح من الصادق المهدي أن جون قرنق (والحركة الشعبية عموماً) كانوا ضد العروبة وضد الإسلام – يعني عنصريين حتي النخاغ.

    وده إعتراف صحيح لكنه جاء في الوقت بدل الضائع وكان مفروض المهدي يقوله من زمان، لكن هو رجل مراوغ ولم يقله إلأ الان في سجل رده وسجاله مع منصور خالد (يعني لأسباب ذاتية وكده).

    لكن الاعتراف صحيح بنسبة 100000000000000%. الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق كانت عنصرية وضد العرب وضد الاسلام وضد الشماليين وضد كل حاجة غير أفريقية.

    الحركة الشعبية حاربت كل الرؤوساء السودانيين العرب المسلمين منذ أسماعيل الازهري ومروراً بعبود وخليل وسوارالذهب والنميري والمهدي (زاتو) والبشير.. ومستعدين يحاربوا من يأتي بعد البشير زاتو.

    هل (يجوز) القول أنو كل الرؤوساء العرب المسلمين الذين حكموا السودان كانوا عنصريين وكانوا ضد الجنوبيين وكانوا غجر وشياطين وملاعين يستحقون الحرب؟ يعني الحركة الشعبية هي الأم الحنون علي الشعب السوداني براها كده؟؟ طبعاً لا.. وأي زول يقول كده عنده قنبور فوق رأسه حقو يهبشو.

    الحركة الشعبية يا سودانيين هي سبب عذاب كل واحد فيكم الان.. بلدنا الان ضائعة وأقتصادنا منهار بسببهم.. أي زول يقرأ كلامي ده لازم يعرف أن الحركة الشعبية طلعت زيتو بعلمه أو بدون علمه.. البلد دي لم تتقدم منذ الاستقلال بسبب جون قرنق وعرمان وكل صعاليك الحركة الشعبية.. ياتو رئيس يقدر يعمل تنمية في البلد وهو مشغول بالحرب مع هؤلاء.. الشعبية هي التي فرضت الحرب علي كل السودان وكل السودانيين وكل الرؤوساء السودانيين.. ما تبقوا أغبياء وتقولوا أنو كلامهم طيب وكلامهم السودان يسع الجميع وووو.. دي كلها سياسة ودبلوماسية فارغة ساي.. في النهاية البيان بالعمل.. تعالوا وروني الحركة الشعبية وجون قرنق عملوا شنو للسودان غير الموت والدمار؟؟ 2 مليون شهيد أو قتيل بسببهم.. أي بيت سوداني فيهو قتيل/شهيد/أرملة/أيتام بسبب الحركة الشعبية.. أنا عندي 5 من أقاربي مااااتو بسبب الحركة الشعبية.. هذه الحركة دمرت السودان وعطلتو عن اللحاق بركب التنمية.. الان أنفصلوا بجنوبهم عملوا فيهو شنو غير الموت والدمار برضو؟؟ سلفاكير يشاكل مشار ومشار يضارب في سلفاكير.. هكذا هم ذي القردة لا يتعايشون أبداً.. وقتالهم مع بعض لسبب واحد وهو أنو هذا من الشلك وذاك من النوير.. حروب قبلية.. هم في نفسهم ما بيحبوا قبائل بعض فما بالك بينا نحن الشماليين المسلمين بقبائلنا ولغاتنا ولهجاتنا المختلفة.. كانوا لا يحبونا نهائي.

    أي طرطور مغفل يجي يرد علي بوقاحة بقول ليهو جاوب علي السؤالين ديل بس:

    1) وينو الجنوب الان؟ وصلوهو لوين؟ ليه ما بقي جنة بمشروع السودان الجديد؟ مشروع الزفت الجديد بتاعهم ده الذي أراقوا ملايين الدماء بسببه ما طبقوهو في رقبتهم لشنو؟
    2) قطاع الشمال (الابن غير الشرعي للحركة الشعبية) ليه الان يتقاتلون في جنوب كردفان والنيل الازرق؟ ليه الحلو أنقلب علي عرمان وعقار وطردهم (مش مناضلين معاهو برضو؟ مش رفاق الدرب والسلاح برضو) ؟؟ الفرق شنو بين أنقلاب الحلو علي هؤلاء وإنقلاب سلفاكير علي مشار؟؟ كلو واحد.. كلهم كده.. ويارب يقاتلوا بعض لمن يموتوا كلهم لأنو ده هو الحل الوحيد للقضاء علي الحشرة الشعبية وإنطلاق السوق للتنمية والإزدهار.

    سجل يا تاريخ كلام المهدي ده.. والمهدي زاتو أنا ما عندي ليهو إحترام نهائي لأنو إنسان مراوغ وبتاع لف ودوران.. طالما أنت مقتنع أن الحركة الشعبية كارهة للعرب والمسلمين مشيت قبل سنتين وعملت معاهم نداءات السودان والزفت لشنو؟؟ أنا عارف لشنو.. لأنو السياسة قذرة ذي قذارتك دي وأنت ذاتك ذي منصور خالد مستعد تستغل أي جهة وتركب في ظهر أي زول (حتي الحركة الشعبية العنصرية بإعترافك) عشان تغيظ عمر البشير بس لا أكثر.. ده هو سبب توقيع المهدي لنداء السودان مع صعاليك الشعبية.

    وبخصوص المساءلة.. والله لو قمنا علي المساءلة نعدمك رمياً بالرصاص في ميدان عام بسبب حكمك للسودان (مرتين) وفشلك في الادارة وعدم قدرتك حتي علي توفير الخبز للمواطنين.. هي عهودك في الحكم قدمت فيها شنو للسودانيين غير التنظير وكترة التأليف والكتابة الفارغة لأنك رجل منظر بس لكنك غير عملي.. عهودك الاثنين حصلت فيهم أشهر مجاعات السودان يا خريج أكسفورد.. قوم لف بلا نزاهة بلا بطيخ.

  74. طبعاً هو من يسأل عن هذا فأنا أكثر شخصية في العمل العام يعترف لي الجميع بأني صاحب مبدأ صادق فيه لم يتغير و هو مبدأ ديمقراطي قومي لم أتغير فيه مع أن جميع الطغاة الذين حكموا السودان عرضوا على المشاركة في السلطة كجعفر نميري الذي عرض على أن أكون نائبه و خليفته و أنا رفضت >>>اقتباس

    وهل من كذب بواح اكثر من هذا

    انسان مهموم بنفسه لدرجة الجنون مما جعله يفشل في كل مرة يستلم فيها السلطة
    ولو استلم مرة اخري لفشل مرة اخري انسان لايتعلم ويكرر الفشل مرة تلو اخري
    الفشل متلازمة للصادق

  75. اولا السودان دولة افريقية وكل كتب الانساب للعباس وبني امية لجبال النوبة كتب خرافات ….ثانيا نحنا ما اخدنا من العرب والجوار الاكل شر دعمو كل الحروب الاهلية في السودان وحدودهم مباحه لضرب السودان لمن ضرب مصنع الشفا ومحتليين حلايب وقسمو الحدود البحرية حاجه تاني الصادق خرف وليس له اي فاعلية

  76. أقتباس
    و مما يحسب له كرئيس للوزراء أنه لم يسكن في سكن حكومي و لم يتقاض مرتباً شهرياً و في سفرياته الخارجية كان يعيد النثريات المالية إلى خزينة الدولة فلم تمتد يده للمال العام و لهذا فشلت حكومتا الانقلابين انقلاب مايو و الإنقاذ في محاكمته بالفساد المالي و سرقة المال العام لأنه عرف بعفة اليد و اللسان
    الرد على الاقتباس

    أولا
    يعنى الآرآضى التى تقدر بعشرات الالاف من الكيلومترات “الجزيرة أبا” مثالا هو ورثها بعرق حبينو ده بخلاف الاراضى الزراعية والموقع الهامة فى أم درمان والابيض ودارفور وكردفان وكلنا يعلم كيف ورث “آل المهدى” وعندما نقول آل المهدى يعنى العدد لا يقل عن 200 شخص (The Royal Family)جار لنا رحمه حكى لنا عندما كنا صغارا قال الانجليز كانو يعبئون اللاندلوفر بالجازولين (Full Tank)ويضعون برميل آخر فى الخلف معبأ بالجازولين ومنذ البداية وحتى ينتهى الجازولين مئات الكيلومترات كانت تسجل بأسم “آل المهدى” هكذا كانو يمنحونهم الأرآضى فى أفضل المواقع فى مدن السودان الرئيسية وتأكدت من كلام جارانا هذا رحمه الله عندما زرت الابيض وكردفان وسألت أبناء دارفور وبالطبع أنا أمدرمانى أعرفها زقاق زقاق شبر شبر فنرجو ان لا تروجو لقصة عفة اليد نعم ربما هو فى شخصه يكون عفيفا يعنى أنا أكون وارث تلت البلد وأمد يدى أبقى فعلا “أبن زنا” أما فيما يخص اول قرار بعد أنتخابات 1986 رغم صغر سننا وقتها الا اننا كنا واعيين فأذكر جيدا حديث الناس وقتها كان عن تعويضات “آل المهدى” وان لم تخنى الذآكرة كانت تعادل 12 مليون دولار
    ثانيا
    قصة أنو رفض يكون نائب نميرى ورفض عرض أعطائه نصف الوزارات مع البشير وقبلها رفض الأنضمام للتجمع فى أسمرة وخلى مبارك ود عمو وأى شىء سابقا او لاحقا الرد اعزائى الكرآم بكل بساطة هو أن الصادق (نرجسى حتى النخاع)لا يقبل مطلقا أن يقوده شخص ويرى أن الله منحه صفات غير موجودة فى بقية خلق الله فهو (يقود ولا يقاد) حتى المعارضة أن يقودها هو يعتبرها غير ذات جدوى
    الخلاصة
    هههههه (مفوضية المسألة )بربكم قولو لى شىء واحد نجح فيه الصادق خلاف النقة والتنظير وفقه المصطلحات وهلم جرا

  77. وفعلا ونحن الان ننعم بالاسلام والعروبة
    بالله نص قرن في الساحة السياسية ولسه السيد الصادق ما عايز يواجه فشله الذى دمر به السودان من 1964
    رؤية جون قرنق هي الدولة المدينة الفدرالية الديمقراطية والاشتراكية المكونة من ستة اقاليم والقائمة تحت شعار السودان للسودانيين شعار حزب الامة الاصل والسيد عبدالرحمن المهدي والصادق المهدي ادخل المشاريع المصرية المعنفة للسودان من الاخوان المسلمين على حساب حزب الامة وحساب هوية السودان الكوشية..وقايل نفسه لحدي هسة الناس ما عارفين ليه بهرول لي مصر طول الوقت وليس الجزيرة ابا معقل الثورات السودانية الحقيقية
    الصادق المهدي انحاز للمركز المشوه على حساب الهامش كله “الاقاليم الستة ” لذلك اضحى يهزي في اخر عمره
    والله يرحم السيد الهادي المهدي الذين قتله القوميين العرب وازلام عبدالناصر وايضا الازهري وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق نفسه تختلف الاسباب والاساليب والقاتل واحد و في السودان عمدا لينهار حزب الامة ويكون حاضن لكل الفيروسات والمشاريع المشبوهة والمقبوحة القادمة من مصر وبلاد العرب مجازا وهسة حيرد عليه منصور خالد ويوريه الي اي مدى وصل في متاهته

  78. الوهم عندة المدعو الصادق هو ان السودان ارث ميراث جده المهدى كانة على السودانين طاعته بشكل بصورة عمياء . الزين زكرتهم من قادة لن يكونوا يوما ما ضد العروبة والاسلام تلك تجارة رخيصة منك من وبعض السودانين من يسكنهم عقدة العروبة النافصة لدبك وهم ايضاء قرنق – نيريرى -مؤسفنى هولاء اصحاب المدارس التحررية من فكرة التبغية انت وخيرك تنقلون الاموال من العرب لما تسمونه الدفاع عن العروبة والاسلام وانت اكبر كزب منصور رجل متحرر من فكر التعبية لبيوتكم الطائفية نتظر سيقود صلاح انقلابا ضد البشير انت واحد من ضحاياه وهى نهاية السودان تشيت ما تبقى من اقاليم

  79. حوار الصادق وعبير سويكت في ذك منصور خالد.

    الصادق ديمقراطي، وهو الذي رفض تنفيذ حكم القضاء!! ونال عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.

    لو لم يكن جدك المهدي، فأنت بشخصك أكثر من إنسان عادي، متواضع القدرات.

    قلت لا يجوز الجمع بين الإمامة ورئاسة حوب الأمة عند خلافك مع عمك الهادي، والآن أنت تريد أن تجمع بين كُل شيء!!.

    الله يحلنا منكم، رغم أن موقفكم الأخير برفض العمل المسلح الانفصالي يحسب لكم.

  80. الكفاح المسلح طريقنا الوحيد لاسقاط الفاشية

    اقول للسيد الامام والاستاذ منصور اذهبوا وموتوا في صمت فانتم لا تمثلونا

  81. خلى الصادق يعمل تحليل الحمض النووى DNA ومعه بن عمه أحمد المهدى وواحد من آل السراج حتكون هناك مفاجئات

  82. الصادق المهدي هو اكبر متملق ومنافق سياسي عرفه السودان في تاريخه القديم والحديث…وفوق هذه وذلك هو عنصري وكذاب اشر. هل الاسلام والعروبة هما فقط ما يشكلان هوية السودان حتي يتهم خصومه السياسيين بمثل هذا الاطلاق؟ ولماذا يصر دوما علي اقحام الايدلوجيا العروباسلاموية في السياسة السودانية اصلا؟ كل الشعب السوداني يعرف مثلا مواقف الصادق المهزوزة و كيف غدر الرجل بعمه وتحالف مع العسكر ثم نقض تحالفه مع احزاب المعارضة وهرع الي حضن النميري وتصالح معه في ليل بهيم ببورتسودان عام ١٩٧٧ ثم عاد ومارس نفس انتهازيته المعروفة في نقض العهود والنكوث في اللحظات التاريخية الحاسمة عندما ضرب وحدة التجمع الوطني المعارض وارتمي في احضان نظام البشير باتفاق جيبوتي عام ١٩٩٩. وكلما ازداد عزلة النظام واوشك علي الانهيار مد له الصادق المهدي طوق النجاة وهكذا ظل يكرر بهلواناياته بوضع رجل في النظام واخري في المعارضة ظانا انه يستطيع ان يخدع بعض البلهاء لبعض الوقت مع ان زيفه وخداعه والاعيبه تنفضح وتتكشف كل يوم؛ ومهما فعل لا يستطيع مدارة حقيقة انه من اشد الناس حرصا علي بقاء النظام؛ كيف لا وهو الذي دعمه بابنائه والاقربين منه وما زال. واليوم يتجول الصادق المهدي حرا طليقا كما العصفور من عاصمة الي اخري كيفما شاء ووقتما شاء بينما يحتفظ النظام بالمعارضيين الحقيين والثوار في زنازينه ويكفي ان نشير الي الاشاوس من حزب المؤتمر السوداني مثل مستور ورفاقه. الصادق المهدي اكبر مهزلة وملطشة: اريتم كيف اطل الرجل من شاشة تلفزيون النظام يوم دخول حركة العدل والمساواة لامدرمان وتحريضه للفتك بمنتسبيهم؟ لقد كان مليكا اكثر من الملك بمليون مرة. هذا هو الصادق المهدي من دون رتوش. رجل سقط عنه كل الاقنعة وكل اوراق التوت التي تستر ما بقي فيه من عورة. الصادق المهدي الذي لم نري منه من خير في ربيع ايامه وعمره المديد ماذا ترجون منه في تخاريف ما تبقي له من زمن فوق هذه الارض؟ عليه ان يتواري خجلا وينزوي في ركن قصي عندما يتهم خصومه بفاحش القول؛ علي الاقل منصور خالد وممن سماهم بالشماليين في الحركة الشعبية كانوا وما زالوا رجال مبادئ ومواقف وليسوا من المتملقين او المراوغيين من اصحاب المواقف الرجراجة كابن المهدي (الخواف الذي ربي عياله دوما وما زال)

  83. نفهم من كده يا الصادق انك سلمت السلطة للكيزان لتنقذ السودان من جون قرنق ونواياه لافرقة البلاد, وهذا تتفق فيه تماما مع العنصرى الطيب مصطفى, طيب جون قرنق لم يحكم وأنت وكيزانك حامين العروبة والإسلام هو ده انقاذكم للبلد وديتوها في ستين داهية, داهية تاخدكم.

  84. لو أردت أن تصاب بحالة حادة من القرف المتواصل أقرأ تباعا لقاء الصادق هذا واستمع لفيدو ياسر عرمان وحلي بمقال الظافر عن مملكة السودان. كلهم يكذبون، كلهم يظنون الشعب ساذج و”وعوير” ويمكنهم بيع نفس “الترام” له ألف مرة. هذه مزبلة وليس ساحة لصراع الحاكمين والمعارضين.

  85. والشماليين الذين أيدوا قرنق كان هدفهم التخلص من الإسلام والعروبة ،،،،،، لم يصدق نميري مثل ما صدق في تسمية الصادق المهدي بالكاذب الضليل ،،،، الدنقلاوي الدارفوري والذي تعدى عمره الثمانيين لازال كما قال نميري يكذب ويزايد الناس في اسلامهم وعروبتهم.

  86. أخي د. القوني

    وهل كان الحوار سوى حديث عن شخص “منصور خالد”.. نعم سبحان الله !!!

    أرجو أن تقرأ التعليقات لتعرف الرأي الغالب.. ومع ذلك قلنا أن الصادق أصاب في موقفه السياسي الأخير.
    “عين الرضا عن كل عيب كليلة.. وعين السخط تبدي المساويا”

    بعدين أنا انتقدت مواقف الصادق من قرار المحكمة الدستورية، ومقفه من الإمامة، وخلافه مع عمه!!.. أين الشخصي في ذلك؟؟ أم هو مجرد كلام والسلام؟؟

    كنت أربأ بكأن تكون حواراً صرفاً، ولكن!!! وا أسفاي.

  87. انت اول من يسال عن ضياع فترتين ديمقراطيتين – وتسليمهما في طبق من ذهب للعساكر والعساكر الكيزان

  88. يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تحرق من يوقد النار يحرق بها
    صدقت يالصادق الامين
    انت كالجبل صعب الصعود
    كلهم كذابون الا انت رجل ثابت و صادق
    لكن الجهلاء رقم ظهور النتايج في الواقع ما قادرين يصدقوا
    منصور لم يحرقه مشروعه في الجنوب الان يسكن في سرايا و قصر عظيم
    ليته احرق في جبا او واو او بحر اغزال ولع النار و هرب منها هو و الكلب عرمان
    الان جاين يلعبوا عندنا احرقوا منصور لقد اوقد النار في الوادي

    يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تقتل من يوقد النار يحرق بها

  89. يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تحرق من يوقد النار يحرق بها
    صدقت يالصادق الامين
    انت كالجبل صعب الصعود
    كلهم كذابون الا انت رجل ثابت و صادق
    لكن الجهلاء رقم ظهور النتايج في الواقع ما قادرين يصدقوا
    منصور لم يحرقه مشروعه في الجنوب الان يسكن في سرايا و قصر عظيم
    ليته احرق في جبا او واو او بحر اغزال ولع النار و هرب منها هو و الكلب عرمان
    الان جاين يلعبوا عندنا احرقوا منصور لقد اوقد النار في الوادي

    يامنصور لقد اوقدت النار في الوادي الا تخاف ان تقتل من يوقد النار يحرق بها

  90. قال السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي :

    أنا كذلك كان ردي عليه نفس ردي على نميري و قلت لن أشترك أبدا في أي نظام ديكتاتوري أو نظام سلب الشعب حقوقه و أي كلام غير ذلك متناقض مع سيرتي.

    *
    وقبلوا بدستور 1973 العلماني رغم رفعهم لشعارات الدستور الإسلامي وقبلوا أن يعينهم نميري (الدكتاتور الطاغية) فتم ذلك (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي والسيد أحمد الميرغني في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) (منصور خالد النخبة السودانية صفحة553)

    *
    وتم بواسطة نميري تخفيض عدد اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي ، وتم عزل السيد الصادق المهدي من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي.
    *
    ماذا تبقى للسيد الصادق من تاريخ ليباهي به !!؟؟؟

  91. هل منصور خالد هو الوحيد الذي يتهم السيد الصادق بالكذب؟ ماذا قال البشير عن الصادق: “رفض الرئيس عمر البشير مقابلة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بشأن مبادرة سياسية جديدة. وأبلغ مصدر مطلع” خرطوم بوست” أن المهدي طرح عبر وسيط صحفي مقابلة البشير لطرح مبادرة جديدة إلا أن البشير رفض فكرة مقابلة المهدي وانتهر الصحفي المقرب منه وصاحب مركز اعلامي شهير قائلاً : ” إنت ما عندك شغلة” . وذكر المصدر أن البشير بعد إلحاح الوسيط الصحفي اقترح أن يقابل المهدي حامد ممتاز الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ووزير الدولة بوزارة الخارجية ليطرح له مبادرته وقال البشير ” المهدي لو عندو مبادرة يمشي يقابل حامد ممتاز أنا ما بقابلو” . وأوصد البشير الباب تماماً أمام فكرة لقاء المهدي وذكر البشير أنه كلماالتقى المهدي ذهب الأخير الى الإعلام ليقول أن البشير هو من طلب اللقاء)(خرطوم بوست سبتمبر 2017م) “

  92. رجاء من الاخوة فى الراكوبة أن لا ينشروا اى اخبار أو حوار مع الصادق المهدى. الصادق يسعده أن يرى اسمه يوميا فى الصحف والاذاعة والتلفزيون. هذا كل همه.

  93. لن يتغير نظام الانقاذ و الصادق و الميرغني في المعارضة.
    اقصر الطرق لتوحيد السودانيين ضد الانقاذ هو ابعاد الصادق و الميرغني نهائيا عن المعارضة و ترك الامر لجماهير حزبي الامة و الاتحادي لتقرر مصيرها. جماهير حزبي الامة و الاتحادي عمليا راضية و قابلة بسلوك زعامتها، فان هي لم تغير مواقفها فهي ايضا مساهمة في اطالة عمر الانقاذ.

  94. من المضحكات المبكيات أن الصادق المهدي جدته مقبولة و جده المهدي دنقلاوي ادعى الانتساب للعروبة … عروبة ايه يا حفيد مقبولة و الدنقلاوي المهدي .

  95. شخص ممكن يكضب للناس مرة-اثنين ثلاثة ولاكن من غير الائق ان يكضب طول حياتوا
    ،،الصادق المهدي،،الديمغراطية الاولي ، المتزقة ٧٥ ، الديمغراطية الثانية حرب بين الفور والعرب وفي الاخير تسليم الحكم للبشير بشهادة الترابي الله يرحمه سلم تسلم، التجمع بقيادة ميرغني ، اتفاقية نيفاشا ١٦ في المائة ، والان تشتيت الجبهة الثورية وحتي اللحظة هو المدافع الاول عن بشير في المحكمة الجنائية الدولية
    البشير مجرد بهلواني ولكن اللاعبين الاساسيين هم مجموعة الصادق، الترابي ، ميرغني
    السؤال ما الجرم الذي ارتكبه الوطن و الشعب السوداني

  96. الزول دا قال في فديو في اليوتيوب عن جون قرنق ” جون قرنق لو ما كان جا كنا خلقناهو ” دا غير احاديثو الأخري هنا وهناك التي تشيد بجون قرنق وبمشروعه . الصادق دا مفروض اولاده يحجروا عليهو بعد كدا

  97. انا سوداني لست بالضرورة عربي أو افريقي وهذا ليس رأي الشخصي انما ما عكسه لي تعاملي مع العرب والافارقة

    القضية محسومةالسودان معلم تاريخي وثقافي وله هوية امة قائمة بذاتها

    كل من حاول تغيير الهوية ولون جلده فشل ولدينا تجربة الاخوان والحركة الشعبية

    ليس من الحنكة السياسية تناول قضية مفروق منها حيث تجد الد اعداء الاسلام والعروبة هم العرب والمسلمين أنفسهم

    يجب الحديث عن الديمقراطية وتوحد المعارضة والخروج من الجهوية والمذهبية الي تأسيس الدولة والدستور الذي تتساوي فيه الحقوق

    يأمام يجب ان تبداء من بيتك واعادة بناء حزب الامة علي اساس جديد يفسح المجال امام الشباب نحو سودان جديد تكون فيه الحزبية السياسية اكثر فعالية وتطوراً

    مع تمنياتنا لك وابو هاشم بشيخوخة هادئة بعيدة عن عالم السياسة

  98. عقدة الصادق الاولي ان لم يتمكن من تكمله تعليمه الجامعي فقط يقول انه خريج اكسفورد دون ذكر اي تفاصيل عن نوع دراسته أو درجه شهادة اكسفورد ولذلك لم يتمكن مثل أبناء جيله من حصوله علي الماجستير والدكتوراة وهي شهادات صعبة المنال الا الأذكياء ، ومنذ عرف الناس التعليم لم نسمع بحكاية طالب مستمع في جامعة الا هذا الفاشل ، التلميذ يكون مستمع في الابتدائي بسبب عدم بلوغه السن القانونية ، هذا عن دراسته الغامضة ، اما عن عروبته معلوم لأهل جزيرة لبب بان أصول المهدي من غرب افريقيا وليس هذا عيب ولكنهم ينكروا ذلك تأمل ملامحه وأبنائه وبناته انهم الأقرب لقبائل نيجريا ، بإختصار الصادق رجل كذاب ومتملق ومتسلق وانتهازي وحربائي بمعني الكلمة لاناجح كحاكم ولا كمعارض بسبب كل هذه الصفات البائسة ..

  99. ههه أناس الزول هو داير يصل ليشنو عندو نيه يعني يكون رئيس وزراء والله تشمها قدحه
    اولادك في الحكومه وانت معارض ذي نفهمها كيف
    ياخ كلامك كتير وفارغ وعندك أنصار زهجانيين منك وانت عارف
    اتلمي يازول خلي عندك مصداقيه
    رئيس نداء السودان ومره رئيس التجمع ومره شهر وشنو
    قائل نفسك شنو انت والله ما تسوي جناح باعوضه يا باعوضه انت
    هم الانصار بالكزب والنفاق البتعمل فيعو ده لكن نحنا ما بتخمنا والله
    حريقه تحرققك

  100. معلومه الصادق المهدى ليس خريج أوكسفورد. وماممكن تفول
    كده لازم تحدد الكليه ،
    النهم الصادق المهدى منح شهاده فخريه من أوكسفورد
    ومكتوب بالخط الصغير أسفلها لايسمح بالعمل فى المملمه المتحدهز
    Not allowed to work in UK35

  101. خيتو البعرفو انو الصادق المهدي ونافع اجبن سياسين عرفهم السودان انتحازيتا وجبنا والصادق لا يساوي شعرة من منصور خالد بصراحة والفوضي في السودان سببها الصادق مت منصور خالد وشكرا ما كل زول لبس طاقية وقعد قدام الناس ملك

  102. «الجنجويد» وملف تسليح القبائل العربية

    نشرنا أمــس حلـــقـة أولى من ملاحظات الصادق المهدي الفكرية والتاريخية حول السودان في عنوان «الهوية السودانيـة بين التسبيك والتفكيك» وهنا حلقة ثانية:

    < لأقاليم السودان هوياتها الصغرى ضمن هوية الوطن الكبرى، تتجلى فيها حقائق إثنية وطوبوغرافية وتاريخية متنوعة، وعلى رغم التنوع الذي يطاول الجميع فلدارفور خصوصية زائدة، خصوصاً ما يتعلق بالتاريخ الحديث. دارفور موطن سلطنة للداجو، ثم للتنجر، ثم للفور. واستمرت سلطنة الفور المستقلة تحكم منذ قبل قيام دولة الفونج إلى ما بعد سقوطها وغزو محمد علي باشا السودان، ولم تنضم دارفور للحكم العثماني إلا لعشر سنوات فقط، في حين أن وسط السودان وشماله عاشا فيه لأكثر من ستين عاماً. ودارفور تأخر ضمها للسودان الحديث الذي أقامه الاحتلال الثنائي اسماً، البريطاني حقاً، عقدين من الزمان. ولدى ظهور فجوة التنمية بين دارفور ومناطق أخرى في السودان ظهرت في دارفور جبهة نهضة دارفور بعد ثورة أكتوبر 1964 معبرة عن نداء مثقفيها وتطلعاتهم لمستقبل أفضل. حزب الأمة، باعتباره صاحب التأييد السياسي الأكبر في دارفور، اتخذ موقفاً تعاونياً مع جبهة نهضة دارفور، ووصل معها إلى ورقة تفاهم انضمت بموجبه الجبهة لحزب الأمة. وفي مرحلة لاحقة عندما كوَّن حزب الأمة الحكومة الائتلافية بعد ثورة رجب/ نيسان (أبريل) 1985، اتخذ الحزب موقفاً إيجابياً من تمكين أهل دارفور من المشاركة في السلطة وفي رسم برنامج التنمية وتمكين أبناء الإقليم من حكم إقليمي بصلاحيات واسعة، لذلك عندما نشرت أسماء حكومة الأمة الائتلافية هاجمها المزاج الخرطومي في شكل كاريكاتير لهاشم كاروري قائلاً: آدم، أبكر، سرنوب... دي حكومة ولا سكن عشوائي؟ وقال أحد أقطاب الجبهة الإسلامية القومية «دي حكومة ولا قطر نيالا؟». ومع مشاركة د. علي حسن تاج الدين من المساليت في مجلس رأس الدولة، واختيار د. عبد النبي علي أحمد من البرتي حاكماً للإقليم، ثم د. التجاني سيسي أحد أبناء الفور حاكماً للإقليم، ظهرت في أواخر العهد الديموقراطي نبرة استقطابية، إذ زعم الشرتاي منصور عبد القادر (فوراوي اتحادي) أن حزب الأمة منحاز للعرب في دارفور. كان سبب الاتهام غير المنطقي أنه يريد استقطاب العناصر غير العربية، لا سيما الفور، إلى حزبه. وفي عام 1999 وقع صراع على السلطة بين أعضاء المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم، صراع أدى إلى انقسامه إلى مؤتمرين: الوطني والشعبي. انضم بعض أبناء دارفور إلى المؤتمر الشعبي وتبنوا نقد المؤتمر الوطني من زاوية التهميش، على نمط ما جاء في «الكتاب الأسود» الذي وثق لتهميش أهل دارفور ومناطق أخرى. صار الموقف الجديد في دارفور: عناصر من القبائل غير العربية تحالفت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وفي 2002 أعلنت تكوين حركة تحرير دارفور، ثم سمتها حركة تحرير السودان على سُنّة الحركة الشعبية. - وعناصر خرجت من المؤتمر الوطني مع المؤتمر الشعبي، فكونت «حركة العدل والمساواة». ونتيجة لسياسات النظام الانقلابي الجديد تضخم دور الحركة الشعبية بقيادة د. جونق قرنق وما صحب ذلك من مكاسب حققتها الحركة. انتقلت حركة التظلم في دارفور من الصيغة المطلبية، كما في جبهة نهضة دارفور، إلى حركات مسلحة مركزها دارفور، لكنها تجد دعماً من قوى سياسية أخرى ودعماً من جهات دولية. ومن أخطاء الحزب الحاكم الفادحة الانقياد وراء توجهه الإسلاموي العروبوي والعمل على مده غرباً من دارفور مستعينا بعناصر غير نظامية من الإثنية العربية لدعم الحكومة في مواجهة التمرد المسلح، هؤلاء دعموا القوات المسلحة بوسائل حربية غير نظامية، ما أدى إلى تجاوزات كثيرة وتعديات على حقوق الإنسان؛ استنساخاً لما كان يجري في حروب التركي عند غزوهم دارفور: الجيش التركي (الجيش الرسمي)، الباشبوزق (ما يعادل الدفاع الشعبي)، والخيالة (ما يعادل الجنجويد لاجتياح البلد وأخذ الرقيق). لكن الاستنجاد بعناصر عربية وما قاموا به من أعمال، عمّق التباين الإثني في دارفور إلى درجة غير مسبوقة. تضاف إلى ذلك المزاعم حول استجلاب عناصر إثنية عربية من دول الجوار الأفريقي وإحلالها في أراضي القبائل الأفريقية المهجرة والمطاردة. كثير من ضحايا هذه الأعمال، لا سيما من الفور والمساليت، لجأوا إلى معسكرات نازحين كبيرة قرب المدن، وبعضهم ومعهم زغاوة ومسيرية جبل لجأوا إلى معسكر لاجئين في تشاد هرباً من استهداف قراهم في وسط وغرب وشمال شرق دارفور. الفكرة الأمنية في هذا الهجوم على القرى المدنية هي تجفيف البركة لحرمان السمك من بيئة حاضنة. رحلتنا إلى دارفور حينما انفجرت الأوضاع في دارفور انشغل بها الإعلام العالمي بشكل غير مسبوق في عامي 2003 و2004، وفي عام 2004 وحده زار 209 صحافيين أجانب دارفور، ونشرت 17 مليون مادة خبرية عن دارفور في أربع وكالات كبرى (وكالة الأنباء الفرنسية، أسوشييتد برس، رويترز، بي بي سي) على مدى عشرين شهراً فقط، بينما ظل الإعلام المحلي ينكر تماماً أن يكون ما ينقله الإعلام العالمي صحيحاً. قرر حزبنا أن يرسل وفداً رئاسياً لولايات دارفور للاطلاع على حقيقة الأوضاع، فكانت الرحلة في الفترة من 23 إلى 25 حزيران (يونيو) 2004، وشملت عواصم ولايات الإقليم الثلاث آنذاك: الفاشر، ونيالا والجنينة. فزرنا معسكرات النازحين في تلك المدن واستمعنا إلى شهادات كثيرين ممن حضروا لينورونا. أما بالنسبة إلى النازحين فقد أحصينا في ذلك الوقت أكثر من مليون نازح (العدد الآن نحو ثلاثة ملايين) الأغلبية الساحقة منهم كانوا حينها من أصول قبلية ثلاثة: فور، زغاوة، مساليت. وهم يروون قصة واحدة فحواها: أحرق حلالنا. ضربتنا طائرات من الجو. وفي الأرض هاجمتنا قوى مسلحة غير نظامية تلبس زياً عسكرياً وتمتطي خيلاً وإبلاً. استهدفنا لأرضنا، ومالنا، ولون جلدتنا! هذه القصة يجمع عليها النازحون ويؤيدها من دون تحفظ زعماء قبائلهم الموجودون في المدن الكبيرة، كما يؤيدها المثقفون من أبناء هذه القبائل. وفي الجنينة أيدتها أمامنا قيادات المؤتمر الوطني من أبناء المساليت. وهم يعتبرون أن العدوان عليهم مدعوم من الحكومة أو من عناصر بعينها داخل الحكومة، ويذكرون تفاصيل عدوان همجي كثيرة روعنا لها، وحينما عدنا طالبنا بإجراء مساءلات فورية والتحقيق في ما يحدث في دارفور. وقلنا بوضوح إنه ما لم تتم مساءلة قانونية حاسمة لهذه التعديات فإن الأمم المتحدة سوف تتدخل تدخلاً تجبرها المعاهدات الدولية عليه، ولكن، لا حياة لمن تنادي. أعمال التصدي للحركات المسلحة وما صحبها من إجراءات، مثل حريق القرى، لفتت نظر الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان، ما أدى إلى إرسال مجلس الأمن بعثة لدارفور شهدت بحدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ووصل الأمر بعد عام 2004 إلى سلسلة من قرارات مجلس الأمن تحت البند السابع بخصوص دارفور، وكان من بينها القرار (1593) الذي أدان جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وحوّل المتهمين بارتكابها إلى المحكمة الجنائية الدولية. هكذا تحولت قضية دارفور من تظلمات جهوية إلى مواجهات عسكرية ثم إلى قضية دولية. قبل المضي في موضوعنا نبحث قضية أُثيرت باستمرار، وما تجاهلنا لها إلا لأنها كانت من نوع الدخان المصنوع الذي لم ينتج عن نار حقيقية. وهي قضية تسليح القبائل العربية ضد الأفريقية. ظلت هذه التهم موجهة ضد حزب الأمة يثيرها بدون وعي وإلمام منافسوه في الساحة السياسية بطريقة منظمة ومخطط لها بغرض تأليب الرأي العام السوداني وتشكيك قواعد الحزب في مناطق ثقله بخطه وقيادته على مستوى المركز والأقاليم. وأهمها اتهامه بتسليح القبائل العربية ضد النوبة في جنوب كردفان، وتهمة دعم القبائل العربية بدارفور ضد الزرقة، وتهمة ضلوعه في أحداث الضعين بين الرزيقات والدينكا التي أنجبت كتاب بلدو/ عشاري المتعلق بتهمة الرق. حزب الأمة بريء من كل ذلك، والحقائق الدامغة تؤكد سلامة موقفه من هذه التهم المثارة، وقد ظللنا نطالب بتحقيق شفاف واستجلاء للحقائق وكشف للمظالم منذ الاستقلال، ونعتقد أن هذا التحقيق ضروري لتنقية الحياة العامة في السودان لمعرفة المظالم وتثبيت الانتهاكات وعدم نسيانها، وكذلك لتبرئة الذين طاولتهم يد الدعاية والتشويه من دون وجه حق. ظل حزب الأمة في كل وثائقه السياسية يقول بضرورة تكوين مفوضية عدالية للتحقيق في كل المظالم والأحداث التي وقعت في الحياة العامة لاستجلاء الحقائق والإنصاف، ليشمل الإجراء الفترة منذ استقلال السودان في 1956 إلى يومنا هذا. ونعتقد أن الأسباب الحقيقية لهذه الإشاعات هي: ‌أ - أن الحكومات الشمولية التي استولت على الحكم للفترة الأطول، لعبت دوراً إقصائياً بهدف تشويه الدور التاريخي للحزب والعمل على تفتيت قواعده وتغيير مفاهيم أتباعه، فروّجت «الإنقاذ» لهذه الفرية وإن كانت هي التي قامت بما تتهم به حزب الأمة. ‌ب - تلقفت الحركة الشعبية التهمة منذ البداية لأنها تتماشى مع ما تبشر به من قطيعة إثنية داخل الشمال، وحذا حذوها بسبب الكيد السياسي كثير من الأحزاب العقائدية والمنافسة، بهدف تغيير الولاء التقليدي للمواطنين وإيجاد مواقع لهم في المناطق التي تدين بالولاء لحزب الأمة. ‌ج - الحروب التي كانت، وما زالت تدور في غرب السودان شكلت بعداً جديداً، وذلك بتجسيد المشاكل القبلية والعرقية للعنصر الأجنبي، بغرض الحصول على المال والسلاح وكسب عواطف الأقوياء لمساعدة المستضعفين في المناطق المذكورة. د - عدم تصدي الحزب لهذه الشائعات في وقتها ودحضها ساعد كثيراً في انتشارها، في ظل غياب الديموقراطية وحرية الكلمة. مراحل تسليح القبائل وفي ما يلي المراحل التي صاحبت تهم تسليح القبائل: المرحلة الأولى: بعد اندلاع حرب الجنوب الأولى في أيلول (سبتمبر) 1963 وانطلاق أولى طلقات التمرد في نقطة فشلا بمديرية أعالي النيل، والتي كانت تضم عدداً قليلاً من الشرطة، ونسبة لاتساع الرقعة الجغرافية وقلة القوات المسلحة في المديرية (كتيبة واحدة)، اتخذت السلطات العليا قراراً بتسليح سلاطين قبائل النوير في مراكز الناصر وأكولو وفنجاك بانتيو، وكذلك قبيلة المورلي في البيبور والدينكا في مركز بور وقبيلة الشلك في مركز كدوك. كانت المرة الأولى التي تم فيها تسليح للقبائل من طريق سلاطينهم لحماية أرواحهم وأموالهم من هجمات التمرد التي كانت تستهدفهم. هذا التسليح حدث في عهد الفريق إبراهيم عبود. المرحلة الثانية: مرحلة أيار (مايو) (196 بعد اتفاقية أديس أبابا 1972، ومع بداية مرحلة نزع سلاح المتمردين وإعادة دمجهم في القوات المسلحة، اتخذت السلطة العليا أيضاً قراراً بتخصيص كتيبتين من القوات المسلحة، إحداهما تتمركز في منطقة سفاهة تتحرك مع قبيلة الرزيقات في مراحيلهم من الشمال للجنوب حتى مركز أويل، والكتيبة الثانية تتمركز في الميرم للتحرك مع قبيلة المسيرية في مراحيلهم حتى مركز قوقريال. وأطلق على هذه الكتائب (قوات المراحيل) وذلك للحيلولة دون حدوث اشتباكات بين القبائل العربية المذكورة والقبائل في جنوب السودان، حفاظاً على استمرار اتفاقية أديس أبابا وعدم إعطاء أي ذريعة للقوات المتمردة الجاري استيعابها للإخلال بالأمن والاستقرار. الإنسان الــــعادي أصبح لديـــه مفهــــوم عام مغلـــوط بأن قوات المراحيل هي قوات قبليـــة سلّحتها الحكومة، بينما في الحقيقة أن قـــوات المراحيل تابعة للقوات المسلحة تـــم تكليفها بمهمة حماية مراحيل الرعاة ولا علاقة لها بالتهم المثارة بتسليح القبائل. المرحلة الثالثة، مرحلة الفترة الانتقالية: بعد انتفاضة نيسان (أبريل) المباركة، أُعلِن وقف إطلاق النار من جانب واحد لتشجيع الحركة الشعبية لتحرير السودان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولكن للأسف، ردت الحركة من جانبها بأنها ستنقل عملياتها إلى مسرح العمليات الرقم 2، وهذا يعني منطقة جنوب كردفان وسموا الحكومة وقتها حكومة جنرالات مايو الثانية (May2). وبعد أسبوعين من وقف إطلاق النار من جانب واحد ضربت الحركة عدداً من القرى والفرقان والنقاط الخارجية في جنوب كردفان، نذكر منها على سبيل المثال: القردود، الأزرق، الليري غرب، الليري شرق، وكالوقي. هذه الهجمات تعتبر الأولى من نوعها على جنوب كردفان، الأمر الذي أحدث اضطراباً وهلعاً في نفوس مواطني المنطقة، وعليه قررت السلطات العليا إرسال وفد عالي المستوى من المجلس العسكري ومجلس الوزراء برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر وعضوية كل من د. حسين سليمان أبو صالح وزير الصحة، د. عابدين وزير الزراعة، الفريق أحمد عبد العزيز (رحمه الله) قائد المستشفى العسكري والمسؤول وقتها من الإغاثة ونائبه العقيد وقتها الفريق حالياً إبراهيم سليمان، واللواء مصطفى محمود الحاكم العسكري لإقليم كردفان الكبرى. وبعد وصول الوفد مدينة كادقلي اجتمع مع السلطة الرسمية والشعبية، وكان محافظ جنوب كردفان وقتها الأستاذ جبريل تيه من أبناء كادقلي. قدّم المواطنون في كادقلي للوفد ثلاثة مطالب تكررت في جميع المناطق التي زارها الوفد. وهي وفق إفادة اللواء برمة بحسب الأسبقيات التالية: أولاً: نطالبكم بتوفير الحماية لنا من هجمات الخوارج، أو تساعدونا لكي نحمي انفسنا، أو نحن سننضم إلى الجهة الأقوى. وكان الرد عليهم: بدءاً بالنقطة الثالثة: انضمامكم للأقوى يعني انضمامكم للمعتدي عليكم وهذا التصرف يخالف القوانين الشرعية والوضعية ومن حقكم الدفاع عن أنفسكم وصد المعتدي عليكم والذي لا يدافع عن عرضه وماله فقد كفر. أما طلبكم الخاص بتوفير الحماية لكم فهذا طلب مشروع وهو من حقكم على الحكومة فالدولة التي لا توفر الحماية لمواطنيها دولة غير مسؤولة، ولكن، نحن لا نود أن نخدعكم ونقول إننا سنوفر لكم ذلك ولا نفي بوعودنا نتيجة لانشغال القوات المسلحة في العمليات بالجنوب وسوء المواصلات بالمنطقة وصعوبة حركة القوات في فصل الخريف. أما طلبكم الثاني والخاص بمساعدتكم لحماية أنفسكم فهو مطلب معقول وقابل للتنفيذ، وعليه سنقوم بتسليح جميع القبائل على خط التماس (عرباً ونوبة) بطرق قانونية بواسطة النظار والسلاطين والعمد بإشراف القوات المسلحة والشرطة. وروى اللواء برمة أنه بعد عودة الوفد إلى الخرطوم أوضحوا للمجلس العسكري الانتقالي ومجلس الوزراء أهمية تسليح مواطني التماس بطريقة موقتة للحيلولة دون التسليح العشوائي، وأهمية معرفة السلاح الذي سلم للمواطنين والسيطرة عليه وسهولة جمعه بعد إحلال السلام. كما أوضح الوفد للمجلسين أنه في حال عدم الاستجابة للتسليح بالطريقة القانونية فإن مواطني المنطقة ذكروا للوفد بأنهم يملكون الثروة والرجال وسيقومون بتسليح أنفسهم، ولا يستبعد ظهور أسلحة ثقيلة إذا لم تتم السيطرة على التسليح بالطرق المشروعة، وأن أعضاء المجلسين وافقوا على فكرة التسليح، ولكن لم يتم التنفيذ نتيجة الحملة الإعلامية المكثفة التي مارستها الأحزاب العقائدية، وقد كتبت إحدى الصحف بالخط العريض «المهدية تعود»، وفي ذلك الوقت لم يكن لحزب الأمة وجود في السلطة. المرحلة الرابعة: في عهد حكومتي ما بعد أيار (مايو) 1986 حينما تقلدت لفترة وزارة الدفاع وكان اللواء الركن فضل الله برمة ناصر وزير دولة للدفاع، تقدم الإخوة في هيئة القيادة بطلب في اجتماع مشترك معهم مفاده أن القوات المسلحة استنفدت الكثير من احتياطياتها في العمليات التي اتسعت رقعتها بالجنوب، وأنهم في حاجة ماسة إلى عملية إسعافية سريعة لحماية ظهر القوات المسلحة. واقترحنا عليهم فكرة إنشاء قوات للدفاع الشعبي لكنهم فضلوا التصديق لهم بإعادة تجنيد المفصولين من الخدمة العسكرية، على أن يعملوا في مناطقهم الواقعة على خط التماس من دون نقلهم لمناطق أخرى، وذلك بهدف توفير الحماية لأهالي المنطقة والقيام بالواجبات الثانوية (حراسة المنشآت وأطواف الإمدادات)، والحق أن معظم العائدين من المفصولين كانوا من أبناء النوبة. تقدم الإخوة في هيئة القيادة مرة أخرى بطلب لمساعدتهم في حث المواطنين على الالتحاق بالقوات المسلحة لدعمها بالرجال... ولسد النقص الناجم عن عدم رغبة الموطنين في التجنيد أصدرت مرسوماً بتكوين لجنة من أحزاب الأمة والقومي والاتحادي الديموقراطي والجبهة الإسلامية القومية لوضع قانون تنشأ بموجبه قوات للدفاع الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة، ولكن للأسف قام انقلاب حزيران 1989 قبل أن تنتهي اللجنة من إجراءاتها، وقامت الجبهة الإسلامية القومية بسرقة الفكرة وتنفيذ المشروع بطريقة جعلت من قوات الدفاع الشعبي قوات موازية للقوات المسلحة وليست تابعة لها. هذا تنفيذ خاطئ لفكرة صائبة. التقاطعات السودانية الحالية لدى حلول القرن الميلادي الجديد في عام 2000 اشتدت الاستقطابات في السودان حول نقاط التقاطع الآتية: أولاً: المشروع الإسلامي الذي جاء به النظام، مع أنه استفز التيارات غير الإسلامية لكنه استفز تيارات إسلامية تتطلع إلى أسلمة أكثر أصولية، هذا النقد من اليمين للتجربة صار حاداً جداً بعد إبرام اتفاقية السلام في 2005. كانت التجربة قد واجهت نقداً إسلامياً منذ بدايتها على يد كيان الأنصار، نقداً للانقلاب كوسيلة للأسلمة، ونقداً للمشروع نفسه من زاوية إسلامية، فصار هنالك أكثر من موقف إسلامي. وفي المقابل نشأت تيارات علمانية بعضها متحالف مع الحركة الشعبية وبعضها الآخر ينادي بقومية عربية. ثانياً: في السودان عدد من التكوينات الإثنية الثقافية: عربية، وزنجية، وبجاوية، ونوبية، ونوباوية. حول هذا التباين، وبمقدار تبني النظام للعروبة وحماسة الحركة الشعبية ثم حركات دارفور المسلحة للأفريقانية، اشتد صراع الهوية بين العروبة والأفريقانية. هناك وعي بالعروبة عنصري ضيق. العروبة مفهوم ثقافي. إنسانية العروبة هي التي جعلت شعوباً كثيرة فارسية وتركية ونوبية تستعرب وتقود المعارف العربية، على نحو ما فعل سيبويه، والبخاري، ومسلم، والطبري، والجاحظ وغيرهم. إن عرب السودان أصيلون في عروبتهم لا يحتاجون شهادة من أحد، ولكن، عليهم فهم عروبتهم في إطارها الإنساني والثقافي وقبول الآخر وإلا خلقوا استقطاباً مدمراً. كذلك إن للعروبة في السودان خصوصية تنبغي مراعاتها. وفي عروبة السودان هجنة. فينبغي أن تتخلى عن أصوليتها المشرقية وتستنطق واقعها الإنساني. لأن جد العرب العدنانيين نفسه، إسماعيل عليه السلام، لم يكن عربياً لأبيه إبراهيم عليه السلام وأمه هاجر. والنبي صلى الله عليه وسلم قال مقولة تنضح إنسانية وتجعل العروبة أمراً متحركاً مكتسباً لا إثنياً جامداً إذ قال: «ليست العربيةُ بأحدكم من أب ولا أمّ، وإنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي». والحقيقة في هذا المجال أن في العالم العربي وجوداً كبيراً لمجموعات وطنية غير عربية، كالأكراد، والبربر، والتركمان، والزنوج، وغيرهم. وإذا استطاعت النظم الدكتاتورية هضم حقوقهم في الماضي فإن حقوق الإنسان العالمية والثقافية، والتحول الديموقراطي المزمع، تجعل احترام الهويات الثقافية حتمياً. ولكن أسوأ ما أفرزه التيار العروبوي الجامد في السودان هو الخطاب العنصري البغيض الذي غمر الساحة الإعلامية بمفردات لا تليق بعد أن وصلت الإنسانية هذا الوعي واجتمعت على لفظ العنصرية. والأسوأ أنها تنطلق من جهات ترفع شعارات إسلامية، والدين الإسلامي واضح بشكل جلي في لفظ العنصرية «دَعُوهَا، فإنها مُنْتِنة» على حد تعبير النبي صلى الله عليه وسلم. يقابل التيار العروبوي تيار زنجوي مضاد. الإحساس بوعي أفريقي نما في الأوساط السوداء في منطقة البحر الكاريبي، ثم في الولايات المتحدة، ثم في بريطانيا، وفرنسا. إنه إحساس بهوية مخالفة في بيئة إثنية معادية. هذا الإحساس بانتماء أفريقي يتجاوز أقاليمها وأقطارها وفد إلى القارة من خارجها. وفي أفريقيا تبناه مفكرون ورجال دولة وصاغوه صياغات مختلفة. الصياغة الوافدة من خارج القارة محملة بأعباء التنافر الإثني واللوني. لذلك لم يكن غريباً أن تبنى المفكر السنغالي والسياسي ليوبولد سنغور الفرنسي الثقافة رؤية إثنية زنجوية للأفريقانية سماها الزنجوية NEGRITUDE. هذه الرؤية الإثنية اللونية من شأنها أن تفرق بين سودان أفريقيا وبيضانها. بين شمال القارة وجنوبها. ومن شأنها أن تفرق بين سودان أفريقيا أنفسهم في مدى الطيف اللوني والإثني، لا سيما بين الإثنيات البانتوية والحامية في الساحل الشرقي من أفريقيا وشمالها. التركيز على الهوية الإثنية يصيب القارة في أكثر من موقع مثلما عمّق بين التوتسي والهوتو الذي أشعل أواسط القارة بالدم والنار. الرؤية الأخرى للأفريقانية ولدت في القارة ولم تفد إليها، وتبناها القادة المؤسسون للفكر الأفريقاني القاري PAN -AFRICAN أمثال كوامي نكروما، ونلسون ما نديلا، وغيرهما. هؤلاء عرفوا الأفريقانية تعريفاً قارياً جغرافياً سياسياً ضم القارة كلها، وانطلق من تحالفات إقليمية مجموعة الدار البيضاء واتجه إلى تكوين منظمة الوحدة الأفريقية. الحقيقة التي لا مراء فيها هي: أن الأفريقانية القارية هي أمل القارة، والأفريقانية الإثنية هي ضياع القارة. الفهم الزنجوي للأفريقانية ما زالت تتبناه عناصر فكرية وسياسية أفريقية. هذا الفهم من شأنه أن يقوض الوحدة الأفريقية الحالية. وأن يباعد بين دول وشعوب حوض النيل أكثر فأكثر، وهذا القرب أو التباعد ينعكس على استقرار المنطقة وطريقة التعامل مع النزاعات داخلها. وما بين العروبة الثقافية والعنصرية، والأفريقانية والزنجوية، فإن التعبير الذي سيسود السودان وأفريقيا على النطاق الأوسع سيترك صداه على مسألة التفكيك والتسبيك، وعلى ضعف العلاقات العربية- الأفريقية أو قوتها، ويمكن السودان أن يكون مثالاً من هذه الناحية، فإما أنه أعطى صوتاً قوياً للتعايش أو عضّد العقلية الاستقطابية. لماذا فشلت الحلول؟ جذور المشاكل المحيطة بالسودان الآن والكامنة في أسباب الاحتراب الحالي هي: - الخلل في علاقة الدين بالدولة والدين بالسياسة. - خلل في إدارة التنوع الثقافي. - عدم التوازن في توزيع الثروة. - عدم التوازن في توزيع السلطة. - عدم التوازن في علاقات البلاد الإقليمية والدولية. ينبغي الاعتراف بأن هذه الأسباب ما زالت ترفد كثيراً من جذور التوتر والاحتراب في السودان. كان من الممكن للتفاوض بين النظام السوداني والحركة الشعبية، الذي استمر فترة طويلة (1997- 2005) وانتهى بإبرام اتفاقية 2005، أن يتم عبر منبر قومي وأن يشخص التأزم السوداني تشخيصاً محيطاً به، لكن طرفي الاقتتال كانا حريصين على تفاوض حزبي ثنائي، والأسرة الدولية كانت معنية بوقف الحرب أكثر من بناء السلام. اتفاقية السلام لعام 2005م، التي سمت نفسها «اتفاقية السلام الشامل»، ادعت هذه التسمية من دون وجه حق، فقد علقت الاتفاق على ثلاث مناطق هي: أبيي، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، وتركت الحرب الأهلية في الجبهات الغربية والشرقية مستمرة، واتخذت الاتفاقية مفهوماً ضيقاً للثروة هو اقتسام عائد نفط الجنوب، مع أن مفهوم الثروة أوسع كثيراً من ذلك، ويشمل الاستثمار الزراعي والصناعي، والخدمات الاجتماعية والموارد المائية، والخدمات المصرفية. اتفاقية السلام الشامل كانت محاصصة بين المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية في السلطة المركزية، والسلطة اللامركزية، والمؤسسات المسلحة واقتسام عائدات نفط الجنوب، ولم تهتم بجبهات القتال الأخرى بل، بما أنها وضعت هيكلاً يقسم السلطة والثروة على حزبي التفاوض، أي على اثنين، حالت دون أي قسمة أخرى، وبالتالي وضعت سقوفاً صارت حجر عثرة في تحقيق اتفاقيات سلام لاحقة، كما أن الاتفاقية حصرت النصوص الدستورية في مطالب الحزبين، مانعة توسيع نصوص الدستور أن تشمل حقوقاً دستورية لآخرين. بثمارها تعرفونها، كما قال السيد المسيح عليه السلام. اتفاقية السلام 2005 وضعت لنفسها عدداً من الأهداف، أهمها: أن تجعل الوحدة بين الشمال والجنوب جاذبة، وأن تحقق السلام الشامل في البلاد، وأن تحقق تحولاً ديموقراطياً وعد به الباب الثاني في الدستور الذي استصحب مواثيق حقوق الإنسان الدولية. ولكن: أضاعت الوحدة الجاذبة ثلاثة عوامل، هي: تقسيم البلاد على أساس ديني، وحصر قسمة الثروة في إعطاء الجنوب 50 في المئة من عائدات نفطه، ما صار من حوافز الانفصال للاستئثار بكل عائدات نفطه، وحصر ملكية الاتفاقية في حزبين هما على طرفي النقيض من مسألة الهوية، لذلك صوَّت أهل الجنوب بنسبة 98 في المئة لمصلحة الانفصال. الحلقة الأولى: الصادق المهدي يشدّد على التنوع سبيلاً للإستقرار http://www.alhayat.com/Articles/3055168

  103. طيب يازعيم الأنصار

    خليك شجاع وأجب على سؤالي

    مادام الجماعة ديل ضد اللإسلام والعروبة – لما هربت من البشير والترابي والكيزان في عملية “تهتدون ” مش هربت للناس ديل زاتهم وهم الاستقبلوك ولجأت إليهم في معسكراتهم

    ليه الملوطة دي – ما تشتغلوا سياسة نضيفة ولا خلوها لناسها النضاف

  104. لا يوجد سودان بدون التنوع الإثني الديني، إقرار العروبة الجزئية والوجود الأفريقي انتج الأفروعربية، ونحن نحترم الكل والأكثرية التي لم تفقد أفريكانيتها بعد،
    مصائب البلاد والعباد أتت من استغلال النخبة الصفوية والجهوية المتدثرة بغطاء الاسلام، فلماذا الفخر بالعروبة وتناسي الأفريقية.
    سودنة الهوية بوجود الديمقراطية وكفى

  105. يا جماعة الخير الصادق لو ما كذاب يورينا قرأ شنو فى اكسفور ويعرض شهاداتو الشى العرفتو والعهده على الراوى تخصص خياطه جبة الانصار وفى الامتحان سقط عمل الجيب الورانى تحت محل السروال

  106. رداوتعقيبا علي الاخ هيشو*معاك ودنورةمن الدمام وبيت المال*افتكر منصة الراكوبة متاحةللجميع كل يدلي بدلوه وهذه ميزة صحيفة الراكوبةلاتحجر اي راي*فقط بعيدا عن المهاترات والالفاظ البذيئة وهذا ينم عن جهل ببواطن الامور*وانا لازلت علي راي بخصوص ماطرحته انا*ولك العتبي حتي ترضي فقط بعيدا عن الالفاظ السوقية*(وتلك الايام نداولهابين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذمنكم شهداءوالله لايحب الظالمين)وشكرا*****

  107. الصادق

    حنانيك على كُلّ السودان
    اليهود والنصارى والمسلمون سيّان
    في نضال البقاء بتعطيل محارق أعداء الأديان
    دافع عن نفسك والحزب والكيان كما تشاء وعبر اللسان
    والقلم والكتاب والمقال والندوات والمحاضرات والإعلان أو البيان
    يا إمام الأنصار و صادق السودان في هذا الزمان … قل سلاماً لحلفاء الأميريكان
    من فضلك لا تتعمّد أن تقول للأعور أنت أعور إذا كان ردّ فعله انقراض إنسان السودان
    ألم تجد عبارة بها كلمات أكثر ديبلوماسيّةً من … صهيونيّة اليهود وإمبيرياليّة الأميريكان
    وأنت تعلم أنّ السودان قد نال استقلاله عبر معاهدة تلزمه بالوقوف مع حلفاء الأميريكان
    إنّ الأميريكان قد صرّحوا بأنّهم شركاء دولة جنوب السودان وبترولها لأجيال الأميريكان
    ودولة إسرائل لم يعترف بها ذلك السودان وتتعاطى ميزانيّتها ومحروقاتها من الأميريكان
    ماذا جرى لعقلك وما الفرق بينك والقذّافي الإشتراكي الأخضر والترابي وبشير الإخوان
    والأزهري بتاع منديل عدم الإنحياز والنميري صاحب عدنان خاشقجي وسوار الإخوان
    على كُلّ حال نقول للإسرائيليّين والأميريكان لا يَجْرِمَنّكم شنًآن صاحب بعشوم الإخوان
    ألاّ تعدلوا بين كائنات وجِهَات السودان … إعدلوا باستعادة التوحيد قبل انقراض السودان
    ونقول لقادة حركات نداء السودان … تجاوزوا صهيونيّات وإمبيرياليّات صادق السودان
    ثمّ تجاوزوا رأسماليّات وطُفيليّات وخزعبلانيّات وماركسيّات وسندكاليّات رفاق السودان
    وكُبّوا الزوغة وكسّروا التلج لِحُلفائنا الأوروبيّين والخليجيّين والإسرائيليّين والأميريكان
    أعملوا رايحين ومتناسين لقوميّة ناصر وحيادِه الإيجابي ومنديل أزهري …علم السودان
    واعلموا أنّ حكاية رفع الأزهري والمحجوب لعلم السودان قد جعلتها لاءاتهم خبراً لكان
    وأنّ السودان قد أصبح رجل إفريقيا المريض المحاصر اقتصاديّاً مُنذ ذلك الزمان
    يا صادق السودان سوف يظلّ السودان مريضاً مالم نعتذر للأميريكان
    عن لاءاتكم لدولة إسرائيل وصهينتكم وبَرْيَلَتِكُم للأميركان
    طالما أنّنا قد انتزعنا حقّنا لندافع هنا بالقلم واللسان
    عن تعاهدنا مع المحافظين على كُلّ الأديان
    وعن دولة أجيال السودان

  108. طيب يازعيم الأنصار

    خليك شجاع وأجب على سؤالي

    مادام الجماعة ديل ضد اللإسلام والعروبة – لما هربت من البشير والترابي والكيزان في عملية “تهتدون ” مش هربت للناس ديل زاتهم وهم الاستقبلوك ولجأت إليهم في معسكراتهم

    ليه الملوطة دي – ما تشتغلوا سياسة نضيفة ولا خلوها لناسها النضاف

  109. لا يوجد سودان بدون التنوع الإثني الديني، إقرار العروبة الجزئية والوجود الأفريقي انتج الأفروعربية، ونحن نحترم الكل والأكثرية التي لم تفقد أفريكانيتها بعد،
    مصائب البلاد والعباد أتت من استغلال النخبة الصفوية والجهوية المتدثرة بغطاء الاسلام، فلماذا الفخر بالعروبة وتناسي الأفريقية.
    سودنة الهوية بوجود الديمقراطية وكفى

  110. يا جماعة الخير الصادق لو ما كذاب يورينا قرأ شنو فى اكسفور ويعرض شهاداتو الشى العرفتو والعهده على الراوى تخصص خياطه جبة الانصار وفى الامتحان سقط عمل الجيب الورانى تحت محل السروال

  111. رداوتعقيبا علي الاخ هيشو*معاك ودنورةمن الدمام وبيت المال*افتكر منصة الراكوبة متاحةللجميع كل يدلي بدلوه وهذه ميزة صحيفة الراكوبةلاتحجر اي راي*فقط بعيدا عن المهاترات والالفاظ البذيئة وهذا ينم عن جهل ببواطن الامور*وانا لازلت علي راي بخصوص ماطرحته انا*ولك العتبي حتي ترضي فقط بعيدا عن الالفاظ السوقية*(وتلك الايام نداولهابين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذمنكم شهداءوالله لايحب الظالمين)وشكرا*****

  112. الصادق

    حنانيك على كُلّ السودان
    اليهود والنصارى والمسلمون سيّان
    في نضال البقاء بتعطيل محارق أعداء الأديان
    دافع عن نفسك والحزب والكيان كما تشاء وعبر اللسان
    والقلم والكتاب والمقال والندوات والمحاضرات والإعلان أو البيان
    يا إمام الأنصار و صادق السودان في هذا الزمان … قل سلاماً لحلفاء الأميريكان
    من فضلك لا تتعمّد أن تقول للأعور أنت أعور إذا كان ردّ فعله انقراض إنسان السودان
    ألم تجد عبارة بها كلمات أكثر ديبلوماسيّةً من … صهيونيّة اليهود وإمبيرياليّة الأميريكان
    وأنت تعلم أنّ السودان قد نال استقلاله عبر معاهدة تلزمه بالوقوف مع حلفاء الأميريكان
    إنّ الأميريكان قد صرّحوا بأنّهم شركاء دولة جنوب السودان وبترولها لأجيال الأميريكان
    ودولة إسرائل لم يعترف بها ذلك السودان وتتعاطى ميزانيّتها ومحروقاتها من الأميريكان
    ماذا جرى لعقلك وما الفرق بينك والقذّافي الإشتراكي الأخضر والترابي وبشير الإخوان
    والأزهري بتاع منديل عدم الإنحياز والنميري صاحب عدنان خاشقجي وسوار الإخوان
    على كُلّ حال نقول للإسرائيليّين والأميريكان لا يَجْرِمَنّكم شنًآن صاحب بعشوم الإخوان
    ألاّ تعدلوا بين كائنات وجِهَات السودان … إعدلوا باستعادة التوحيد قبل انقراض السودان
    ونقول لقادة حركات نداء السودان … تجاوزوا صهيونيّات وإمبيرياليّات صادق السودان
    ثمّ تجاوزوا رأسماليّات وطُفيليّات وخزعبلانيّات وماركسيّات وسندكاليّات رفاق السودان
    وكُبّوا الزوغة وكسّروا التلج لِحُلفائنا الأوروبيّين والخليجيّين والإسرائيليّين والأميريكان
    أعملوا رايحين ومتناسين لقوميّة ناصر وحيادِه الإيجابي ومنديل أزهري …علم السودان
    واعلموا أنّ حكاية رفع الأزهري والمحجوب لعلم السودان قد جعلتها لاءاتهم خبراً لكان
    وأنّ السودان قد أصبح رجل إفريقيا المريض المحاصر اقتصاديّاً مُنذ ذلك الزمان
    يا صادق السودان سوف يظلّ السودان مريضاً مالم نعتذر للأميريكان
    عن لاءاتكم لدولة إسرائيل وصهينتكم وبَرْيَلَتِكُم للأميركان
    طالما أنّنا قد انتزعنا حقّنا لندافع هنا بالقلم واللسان
    عن تعاهدنا مع المحافظين على كُلّ الأديان
    وعن دولة أجيال السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..