بالفيديو.. هذه قصة الطفلة إيفانكا العنزي.. حديث وسائل الإعلام الأمريكية

تناقلت أمس وسائل إعلام أمريكية عدة، من بينها الواشنطن بوست الشهيرة، خبر تسمية مولودة سعودية باسم ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ?إيفانكا?.
وأكدت وسائل الإعلام أن اهتمام مواطن سعودي بتسمية ابنته باسم ابنة الرئيس الأمريكي كان بسبب تحدٍّ لوالد الطفلة سالم العنزي مع أصدقائه لتسميتها بهذا الاسم الغريب، وانتهى بفوزه بالرهان، وموافقة الأحوال المدنية على ذلك.
وأوضحت واشنطن بوست في تفاصيل الخبر نقلاً عن جريدة ?عرب نيوز? السعودية، أن إيفانكا سالم العنزي جاءت متوافقة مع اختيار الرئيس الأمريكي ترامب السعودية لتكون أول دولة خارجية ينوي زيارتها الفترة القادمة؛ وهو ما يعني العلاقة الجيدة مع الحكومة السعودية في الفترة الحالية، التي رأتها الصحيفة أحد الأسباب أيضًا في تسمية المولودة بهذا الاسم.
ونشرت الصحيفة صورة من تبليغ الولادة مسجلاً به الاسم الجديد بالمجتمع السعودي. وجاء في الوثيقة أن ?إيفانكا سالم عامر سالم العياشي العنزي? وُلدت في مدينة عرعر شمال السعودية في أواخر الشهر الماضي.
يذكر إن العنزي? اضطر إلى تغيير اسم مولودته الجديدة إلى ?لمى?، بعدما رفضت ?الأحوال المدنية? تسجيلها باسم إيفانكا.
وقال العنزي إنه ذهب ببيان الولادة الصادر عن مستشفى النساء والولادة بعرعر، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا كبيرًا، أمس الجمعة، إلى موظف الأحوال المدنية لتسجيل اسم ابنته، لكن الموظف أخبره أن الاسم ?ممنوع?، حسب فضائية ?العربية?.
[SITECODE=”youtube QFaL-vykjYs”].[/SITECODE]وأضاف أنه تعرض للإساءة من قبل العديد من رواد مواقع التواصل، الذين استنكروا اختياره اسم ?إيفانكا? لمولودته، تيمنًا باسم ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه قرر أن ?يسامحهم ولا يقاضيهم? حسب قوله.
وتابع العنزي: ?الله يسامح ويهدي شباب المجتمع ومشايخهم؛ بعضهم قال إني ليبرالي، والبعض كفَّرني. والموضوع كله اسم فقط. أين هم من أغلب الأسماء التركية التي انتشرت؟! مثل لميس وغيره من الأسماء. أنا مسلم محافظ على كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم?.
الأنباء
للأخ سالم العنزي أقول ؛ رغم إنني لا أرى في الاسم شئ أكثر من التمييز بين الناس؛،لكن أن تسمي ابنتك باسم تخجل منه عندما تكبر فهذا لايليق فدونالد ترامب و ابنته ?إيفانكا? ليس هم القدوة الحسنة التي يتشرف بها أي إنسان ، فدونالد ترامب كإنسان فهو ساقط أخلاقيا ولايتمتع بالحد الأدنى من الأخلاق التي تعارف عليها الناس، ناهيك عن الأخلاق التي حض عليها الدين الإسلامي؛ كالصدق والأمانة وعفة اللسان واحترام الآخر. فحسنا فعلت السلطة السعودية بمنع تسجيل هكذا اسم لهذه الطفلة البريئة.
قول علماء المسلمين في التسمية ::
فالأحق بالتسمية هو الأب هو والد الطفل إذا كان موجوداً، وإذا كان غير موجود فالأكبر من أولياء الطفل، ويستحب التعاون في ذلك والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختار الجميع الاسم الحسن، وأفضل الأسماء ما عُبِّد لله تعالى في حق الرجال كعبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك وعبد الكريم ونحو ذلك، وبحق النساء ما كان متعارفاً بين نساء الصحابة ومن بعدهم من المؤمنات الأسماء المعروفة التي ليس فيها بشاعة ولا ما يدل على اختيار أسماء جاهلية من أسماء الكفرة والكافرات، يختار المؤمن الأسماء المعروفة بين المسلمين هذا هو الأفضل، أما ما عُبِّد لغير الله فلا يجوز كعبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة هذا لا يجوز، والأفضل أن تكون التسمية يوم السابع للرجل والمرأة جيمعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، فالأفضل التسمية يوم السابع وإن سمي يوم الولادة فلا بأس، فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ولده إبراهيم يوم ولادته، وسمى أولاد بعض الصحابة في اليوم الأول فلا بأس، سنة أيضاً، وفي يوم السابع سنة، فهذا هو الأفضل في الزمان، وفي الاسم إذا اختار الأسماء الطيبة الحسنة التي قد اعتادها المسلمون بعد الصحابة إلى يومنا هذا، وفي أسماء الرجال الأفضل فيها ما كان معبداً لله لقوله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن)، فما عُبِّد لله كان أفضل، وهكذا الأسماء المعتادة مثل محمد وصالح وسعد وسعيد وأشباه ذلك كلها أسماء صالحة لكن أفضلها ما عُبد لله سبحانه وتعالى، وأفضل الأيام يوم السابع وهكذا اليوم الأول.
للأخ سالم العنزي أقول ؛ رغم إنني لا أرى في الاسم شئ أكثر من التمييز بين الناس؛،لكن أن تسمي ابنتك باسم تخجل منه عندما تكبر فهذا لايليق فدونالد ترامب و ابنته ?إيفانكا? ليس هم القدوة الحسنة التي يتشرف بها أي إنسان ، فدونالد ترامب كإنسان فهو ساقط أخلاقيا ولايتمتع بالحد الأدنى من الأخلاق التي تعارف عليها الناس، ناهيك عن الأخلاق التي حض عليها الدين الإسلامي؛ كالصدق والأمانة وعفة اللسان واحترام الآخر. فحسنا فعلت السلطة السعودية بمنع تسجيل هكذا اسم لهذه الطفلة البريئة.
قول علماء المسلمين في التسمية ::
فالأحق بالتسمية هو الأب هو والد الطفل إذا كان موجوداً، وإذا كان غير موجود فالأكبر من أولياء الطفل، ويستحب التعاون في ذلك والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختار الجميع الاسم الحسن، وأفضل الأسماء ما عُبِّد لله تعالى في حق الرجال كعبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك وعبد الكريم ونحو ذلك، وبحق النساء ما كان متعارفاً بين نساء الصحابة ومن بعدهم من المؤمنات الأسماء المعروفة التي ليس فيها بشاعة ولا ما يدل على اختيار أسماء جاهلية من أسماء الكفرة والكافرات، يختار المؤمن الأسماء المعروفة بين المسلمين هذا هو الأفضل، أما ما عُبِّد لغير الله فلا يجوز كعبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة هذا لا يجوز، والأفضل أن تكون التسمية يوم السابع للرجل والمرأة جيمعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، فالأفضل التسمية يوم السابع وإن سمي يوم الولادة فلا بأس، فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ولده إبراهيم يوم ولادته، وسمى أولاد بعض الصحابة في اليوم الأول فلا بأس، سنة أيضاً، وفي يوم السابع سنة، فهذا هو الأفضل في الزمان، وفي الاسم إذا اختار الأسماء الطيبة الحسنة التي قد اعتادها المسلمون بعد الصحابة إلى يومنا هذا، وفي أسماء الرجال الأفضل فيها ما كان معبداً لله لقوله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن)، فما عُبِّد لله كان أفضل، وهكذا الأسماء المعتادة مثل محمد وصالح وسعد وسعيد وأشباه ذلك كلها أسماء صالحة لكن أفضلها ما عُبد لله سبحانه وتعالى، وأفضل الأيام يوم السابع وهكذا اليوم الأول.