بورتسودان .. دبي السودان

عاشت جماهير بورتسودان أيام الاعياد الأخيرة، حياة حافلة بالطرب الأصيل، ومارست حريتها الشخصية وبشكل منضبط ومسؤول، الأمر الذي أكسب جماهير الولاية والقادمين إليها حباً شديداً للدكتور ايلا والي الولاية وأركان حربه.
معظم المطربات وأشباه المطربات غادرن الى بورتسودان، حيث كان الكورنيش الأنيق في انتظارهن لتقديم الجميل من الاغنيات.
وامتلأت الفنادق وصالات الأفراح بالفنانات، ولم يكن هناك تحديد لموعد نهائى، كما لم يكن هناك وجود للنظام العام، لأن أهل بورتسودان وضيوفهم من العاصمة وغيرها كانوا حافظين النظام العام والخاص.
كانت هناك ندى القلعة.. وكانت فهيمة عبد الله.. والفنان النور الجيلاني.. وسيدي دوشكا والفنان الرائع جمال فرفور.. وكانت أيضاً الرائعة ايمان توفيق التي أطربت الجماهير وحلّقت بها الى سماوات لا تعرف إلاّ الطرب الأصيل، إيمان أدهشت الحضور الأمر الذي جعل الجهة المختصة لها ان تطلب منها اقامة حفل آخر، لم يكن ضمن الاتفاق بالرغم من اختطاف حفل لها في سواكن.. ايمان وضعت بصمة واضحة لها في بورتسودان واصبح لها جمهور كبير. وشكرنا الجزيل لوالينا ايلا وسنظل نصف له أيلا حديد.
الراي العام
قضينا ايام جميله وعلمنا ان الوالي جمد قوات النظام العام وحقيقة ان ايامنا ببورتسودان وراس السنة هي اجمل ايام وبالتالي لم تعد هناك حوجة للسفر لاسمرا
"""الوالي جمد النظام العام""" لماذا؟؟؟؟ إفهموها يا سذج. لقد قام الوالي بهذه الخطوة لكي يشغل الشباب عن القضايا الرئيسية للبلد ولينهمك الشباب وينطلقون مع الهواء الطلق إلى عالم النسيان وينسون بذلك المخاطر التي تحدق بوطننا الحبيب في الذكرى 56 لاستقلال وطننا الذي أصبح أشلاءاً متناثرة،،،،
ان الاحتفالات براس السنة فى بورتسودان فسوق ومجون ولا خير فيكم يا علماء بورتسودان ان لم تنكروا هذا وان لم تفعلوا فتربصوا الزلازل والتسونامى واقول للوالى اتقى اللة..
زلازل وتسونامي…عديل كده!! تقمصتك حالة نبي مرسل. طيب قولك شنو في اكل الربا وظلم العباد و البسووا فيه الكيزان من 89 ده مابعمل أي زلازل ولاتسونامي!