مقالات سياسية

ثُمّ ماذا بعد هذا؟

حسناً؛ أمس عُقِد قران “خارطة الطريق” في أديس أبابا.. وبدأت رحلة “شهر العمل”.. وتبقى (نوايا) العروسين في كنف الغيب.. هل تزوجا من أجل (الإنجاب) أم (التوريث).. أحدهما يرث الآخر بأعجل ما تيسر..
إن كان من أجل الإنجاب، فيلزمه”خلوة شرعية” و(إجراءات) يلزمها صفاء النوايا لا جفاء المطايا.. وأما إن كان في عتمة الضمير عشم (الوراثة) فقد أطلق الحكم صافرة (التكتيكات).. ولن يمضي طويلاً قبل أن تنطلق البيانات والبيانات المُضادة.. ثم ينفض سامر “خارطة الطريق”..
عملياً؛ الفترة الزمنية المُتاحة لخارطة الطريق لا يتعدى طولها الشهرين (حتى 10 أكتوبر 2016) إن صدقت النوايا وصح العزم.. لكن في الواقع أنّ المعضلة التي نُواجهها الآن.. أن طرفاً يحمل في جيبه أجندة (تفكيك).. والآخر ينتظره بأدوات تفكيك أجندة التفكيك.. والحكومة من جانبها رسمت خطوط المُستقبل الذي تراه.. فوضعت على جانبيه الـ(لاءات) التي تُواجه طلبات المعارضة.. لا للحكومة الانتقالية..لا لتفكيك أي مؤسسة دستورية قبل انقضاء أجلها.. لا للبنود التي تؤدي لتعديل ميزان القوة لصالح المعارضة..
هذا الوضع غير مُطمئن ويلزمه عملية عاجلة لتصحيح البصر، فعلى المعارضة أن تدرك أنّها وقّعت على وثيقة تقودها إلى الحوار الوطني الذي يستشرف الآن مرحلة المؤتمر العام.. وأنّ كل الذي في وسعها الآن أن تستنبط “خارطة طريق” مبيتة Embedded داخل خارطة الطريق الأفريقية.. تستهدف خلق (توازن القوى).. فالحكومة – حتى الآن – تملك كل شيء.. ولا تملك المعارضة إلاّ القلم الذي وقعت به على خارطة الطريق.. وإذا لم يتحقق (توازن القوى) فإنّ الحكومة لن تقدم مجاناً للمعارضة ما لا تملك ثمنه..
(الغائب) الأساسي في المشهد هو (الشعب السوداني) فالفرصة، إذاً، مُتاحة أكثر من أيِّ وقت مَضَى للمعارضة لتمضي بكل قوة في حشد هذا الشعب خلف أجندة قومية واضحة لا لبس ولا جدال فيها.. أجندة تخاطب مُباشرةً ضمير الشعب اليقظ..
هذه الأجندة الوطنية سهلة الاستنباط.. وسهلة التسويق جماهيراً .. أكثر مما تتوقّع المُعارضة.. والطريق إليها (لا يحتاج إلى بطل) كل المطلوب هو خيال يستوعب المشهد ويقرأ تفاصيله بكل ذكاءٍ..
أقترح على المعارضة أن تدعو لمؤتمر (مائدة مُستديرة) داخلي لتوحيد موقفها قبل الدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني.. هذا المؤتمر يعقد هنا في الخرطوم وتُشارك فيه عبر الوسائط الحديثة الحركات المسلحة التي وقّعت على خارطة الطريق.. إضافةً لشخصيات سُودانية كثيرة في الداخل والخارج استنكفت الحكومة أن تستصحبها في حوارها الوطني..
ولتكن جلسات هذا المؤتمر مفتوحة على الهواء في كل أجهزة الإعلام التي ترغب في نقلها.. حتى يصبح الشعب السوداني – في الداخل والخارج كله – شريكاً فيها وجُزءاً من صناعة القرار فيها.
هذا المؤتمر سيحشد الدعم الشعبي خلفه إذا وجد من يحسن إدارته وتسويقه جماهيرياً.. فيكون أول ثماره تحقيق (توازن القوى) بين قوة السلطة.. وقوة الجماهير..
ومن هنا يجب أن تبدأ المعارضة..!!

التيار

تعليق واحد

  1. الأخ عثمان ميرغنى
    حياك الله
    تحدث برف زين العابدين ونادى بالعصيان المدنى وانت تدعو الى مائدة مستديرة
    لكل ابناء الشعب ممثلين فى أحزاب سياسية كلنا أيدينا على قلوبنا ان الطلاق حتما سيقع ويكون بيننا بينونه كبرى كل ما جاء فى خارطة الطريق لا وزن له من قبل الحكومة. حكومة انتقاليه لا تغير الدستور لا محاربة الفساد لا لا وتكثر الاءات
    طيب انتم وغيركم الأقلام لاتكفى بل الفعل هو الاهم منهم من ارسل رسالة الى الامام الصادق بالحذر
    السودان يحكم بحكم بوليسي العصيان المدني وسيلة سلميه
    نناشدكم فئات الشعب منهم الفقراء المسنين انعدمت وسائل ابسط مقومات الحياة الناس مهيئين لاى عمل كل الناس تطلع من البيوت وكل أحزاب الفكة عليهم بالتضامن
    اما الحديث عن ماضي الصادق وغيره من السياسيين لا يخدم قضيه والمتوقع الفشل قادم لا محال
    هذا الوضع العسكرى بوليسي بامتياز
    ندعو من الله ان يزيل بقدرته سبحانه وتعالى
    ودم الشهداء لا يروح هدرا

  2. الأخ عثمان ميرغنى
    حياك الله
    تحدث برف زين العابدين ونادى بالعصيان المدنى وانت تدعو الى مائدة مستديرة
    لكل ابناء الشعب ممثلين فى أحزاب سياسية كلنا أيدينا على قلوبنا ان الطلاق حتما سيقع ويكون بيننا بينونه كبرى كل ما جاء فى خارطة الطريق لا وزن له من قبل الحكومة. حكومة انتقاليه لا تغير الدستور لا محاربة الفساد لا لا وتكثر الاءات
    طيب انتم وغيركم الأقلام لاتكفى بل الفعل هو الاهم منهم من ارسل رسالة الى الامام الصادق بالحذر
    السودان يحكم بحكم بوليسي العصيان المدني وسيلة سلميه
    نناشدكم فئات الشعب منهم الفقراء المسنين انعدمت وسائل ابسط مقومات الحياة الناس مهيئين لاى عمل كل الناس تطلع من البيوت وكل أحزاب الفكة عليهم بالتضامن
    اما الحديث عن ماضي الصادق وغيره من السياسيين لا يخدم قضيه والمتوقع الفشل قادم لا محال
    هذا الوضع العسكرى بوليسي بامتياز
    ندعو من الله ان يزيل بقدرته سبحانه وتعالى
    ودم الشهداء لا يروح هدرا

  3. انت عارف وانا عارف والسودان فيه الحكم برنيطه والن….ك …………قن……….طه……………زواج شنو وإنجاب شنو وتوريث شنو انت فى عالم قطع الرحط (اغرف ساكت)

  4. باقى ليك لو فى جنى عمك دا ما كان جابو من اربعة عرسات.
    وعشان ترتاح من حكاية الجنى دى ابشرك عمك معجب بى ميسى يعنى بوى وكدى.
    اما حكاية الفركة الحبشية فدى لحدى هسا الدارونيين والمثاليين ما وصلو فيها لى فتوى.
    يا ابو عفان ركز مع السيل الى ح يمسح مدينة الصحفيين جعلها الله امطار خير وبركة.

  5. مشكلة السودان أسهل ما يكون ( أحزاب تؤمن بالديمقراطية والعدالة والمساواة والحقوق والعطاء الشبابي = شعب يدافع عن الديمقراطية ))

  6. الباشمهندس عثمان ميرغنى ..
    ماذا عن الشهداء الذين سالت دماؤهم وغسلت الشوارع فى كافة المدن السودانية وأقاليمه شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ؟؟
    ماذا عن المظلومين الذين تم إعدامهم ظلماً وعدواناً والكل يتبرأ منهم وينفى عنه التهمة ..؟
    وماذا عن نتائج كل السياسات الخاطئة التى أوصلتنا هذا الدرك ..؟
    عن اى معارضة تتحدث ؟ المعارضة الطائفية الصدئة المهترئة التى تبحث عن مصالحها الذاتية وليذهب الشعب السودانى إلى الجحيم .
    الإتفاق الذى تم هو على الورق فقط ولا يساوى قيمة الحبر الذى كُتب به ..
    ولن ينفذ هؤلاء المتأسلمون أى بند من بنوده ..
    وإن غداً لناظره قريب .

  7. وهذا الكلام ايضا فيه اختبار جدي علي صبر الحكومة وايمانها بالحوار وطبعا انت سيد العارفين الحكومة كيمان نفسها وهذا بالون اختبار حقيقيى للحكومة ولكن المعارضة والحكومة يفكر في الكيكة التي اودت بنا الي ما نحن فيهولا احد يتعظ

  8. المعارضة منزوعة البركة .. مخترقة من قبل الحكومة مختلفه فيما بينها وهي التي اطالت عمر الحكومة..فلو اتحدت – وهذا مستحيل – لما وصلت الى مرحلة الاستجداء التي تعيشها الآن..

  9. الله يكضب الشينة .. كل الشعب السوداني وحركاته واحزابه جربوا هذه الحكومة الكاذبة .. هذه الحكومة نقضة معظم الاتفاقات مع الاخر .. وهم في نظري تعلموا من اليهود في نقط العهود وتعلموا منهم ايضا المماطلة في المباحثات وتطويل امد المباحثات وهم المثال الحقيقي لما يجري بين اليهود والفلسطينين منذو اتفاقية اوسلو حتى الان لا جديد ..هذه الحكومة طلت تتعامل مع محاورنها بالطريقة اليهودية وستظل وانا ارى ان الجديد الذي سيحدث بعد التعامل مع المحاوريين بالطريقة اليهودية مع الفلسطنيين .. سوف يستحدثون طريقة جديدة وهي الطريقة الشيعية كما ايران واعوان ايران في المنطقة العربية وهي فركشة اي اتفاق يكون في غير مصلحتهم والايام القادمة ستظهر الحقائق …

  10. باشمهندس عثمان –لك الود
    كيف يستقيم عقد مثل هذه المائده المستديره على الهواء ومنقوله للشعب والاولى ان تكون مداولات الحوار الوطنى فى مثل هذا الجو من الشفافيه –المعارضه لم تتفق على الحد الادنى وهو معارضة النظام -وكيف تكون معارضه وهى مع الحكومه فى كل شئ وعلى كل شئ ما عا المسمى — ركز شويه —شكرا

  11. تحياتي يا بشمهندس – تلك هي تميمة الامر وتعويذة البخت لهذا الشعب الصابر المصابروليكن للجميع موالاة ومعارضة سعة الافق ورحابة فضاء الخيال في استصحاب السواد الاعظم في ملحمة تعريف الهوى بالهوية وفتح الاقواس وحسن النوايا فالشعب قادرا علي تنصيب سفراءه الان من اي وقت مضي يحلون بالديباج والحلى والحلل في مسيرة تنمية مفروضة شرعا ومنهاج والله المستعان وربنا يبيض النوايا فقد سئمنا رائحة البارود.. مقالك حريا به ان يكون خارطة طريق ثالثة من اجلك ياوطني .

  12. الأخ عثمان ميرغنى
    حياك الله
    تحدث برف زين العابدين ونادى بالعصيان المدنى وانت تدعو الى مائدة مستديرة
    لكل ابناء الشعب ممثلين فى أحزاب سياسية كلنا أيدينا على قلوبنا ان الطلاق حتما سيقع ويكون بيننا بينونه كبرى كل ما جاء فى خارطة الطريق لا وزن له من قبل الحكومة. حكومة انتقاليه لا تغير الدستور لا محاربة الفساد لا لا وتكثر الاءات
    طيب انتم وغيركم الأقلام لاتكفى بل الفعل هو الاهم منهم من ارسل رسالة الى الامام الصادق بالحذر
    السودان يحكم بحكم بوليسي العصيان المدني وسيلة سلميه
    نناشدكم فئات الشعب منهم الفقراء المسنين انعدمت وسائل ابسط مقومات الحياة الناس مهيئين لاى عمل كل الناس تطلع من البيوت وكل أحزاب الفكة عليهم بالتضامن
    اما الحديث عن ماضي الصادق وغيره من السياسيين لا يخدم قضيه والمتوقع الفشل قادم لا محال
    هذا الوضع العسكرى بوليسي بامتياز
    ندعو من الله ان يزيل بقدرته سبحانه وتعالى
    ودم الشهداء لا يروح هدرا

  13. الأخ عثمان ميرغنى
    حياك الله
    تحدث برف زين العابدين ونادى بالعصيان المدنى وانت تدعو الى مائدة مستديرة
    لكل ابناء الشعب ممثلين فى أحزاب سياسية كلنا أيدينا على قلوبنا ان الطلاق حتما سيقع ويكون بيننا بينونه كبرى كل ما جاء فى خارطة الطريق لا وزن له من قبل الحكومة. حكومة انتقاليه لا تغير الدستور لا محاربة الفساد لا لا وتكثر الاءات
    طيب انتم وغيركم الأقلام لاتكفى بل الفعل هو الاهم منهم من ارسل رسالة الى الامام الصادق بالحذر
    السودان يحكم بحكم بوليسي العصيان المدني وسيلة سلميه
    نناشدكم فئات الشعب منهم الفقراء المسنين انعدمت وسائل ابسط مقومات الحياة الناس مهيئين لاى عمل كل الناس تطلع من البيوت وكل أحزاب الفكة عليهم بالتضامن
    اما الحديث عن ماضي الصادق وغيره من السياسيين لا يخدم قضيه والمتوقع الفشل قادم لا محال
    هذا الوضع العسكرى بوليسي بامتياز
    ندعو من الله ان يزيل بقدرته سبحانه وتعالى
    ودم الشهداء لا يروح هدرا

  14. انت عارف وانا عارف والسودان فيه الحكم برنيطه والن….ك …………قن……….طه……………زواج شنو وإنجاب شنو وتوريث شنو انت فى عالم قطع الرحط (اغرف ساكت)

  15. باقى ليك لو فى جنى عمك دا ما كان جابو من اربعة عرسات.
    وعشان ترتاح من حكاية الجنى دى ابشرك عمك معجب بى ميسى يعنى بوى وكدى.
    اما حكاية الفركة الحبشية فدى لحدى هسا الدارونيين والمثاليين ما وصلو فيها لى فتوى.
    يا ابو عفان ركز مع السيل الى ح يمسح مدينة الصحفيين جعلها الله امطار خير وبركة.

  16. مشكلة السودان أسهل ما يكون ( أحزاب تؤمن بالديمقراطية والعدالة والمساواة والحقوق والعطاء الشبابي = شعب يدافع عن الديمقراطية ))

  17. الباشمهندس عثمان ميرغنى ..
    ماذا عن الشهداء الذين سالت دماؤهم وغسلت الشوارع فى كافة المدن السودانية وأقاليمه شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ؟؟
    ماذا عن المظلومين الذين تم إعدامهم ظلماً وعدواناً والكل يتبرأ منهم وينفى عنه التهمة ..؟
    وماذا عن نتائج كل السياسات الخاطئة التى أوصلتنا هذا الدرك ..؟
    عن اى معارضة تتحدث ؟ المعارضة الطائفية الصدئة المهترئة التى تبحث عن مصالحها الذاتية وليذهب الشعب السودانى إلى الجحيم .
    الإتفاق الذى تم هو على الورق فقط ولا يساوى قيمة الحبر الذى كُتب به ..
    ولن ينفذ هؤلاء المتأسلمون أى بند من بنوده ..
    وإن غداً لناظره قريب .

  18. وهذا الكلام ايضا فيه اختبار جدي علي صبر الحكومة وايمانها بالحوار وطبعا انت سيد العارفين الحكومة كيمان نفسها وهذا بالون اختبار حقيقيى للحكومة ولكن المعارضة والحكومة يفكر في الكيكة التي اودت بنا الي ما نحن فيهولا احد يتعظ

  19. المعارضة منزوعة البركة .. مخترقة من قبل الحكومة مختلفه فيما بينها وهي التي اطالت عمر الحكومة..فلو اتحدت – وهذا مستحيل – لما وصلت الى مرحلة الاستجداء التي تعيشها الآن..

  20. الله يكضب الشينة .. كل الشعب السوداني وحركاته واحزابه جربوا هذه الحكومة الكاذبة .. هذه الحكومة نقضة معظم الاتفاقات مع الاخر .. وهم في نظري تعلموا من اليهود في نقط العهود وتعلموا منهم ايضا المماطلة في المباحثات وتطويل امد المباحثات وهم المثال الحقيقي لما يجري بين اليهود والفلسطينين منذو اتفاقية اوسلو حتى الان لا جديد ..هذه الحكومة طلت تتعامل مع محاورنها بالطريقة اليهودية وستظل وانا ارى ان الجديد الذي سيحدث بعد التعامل مع المحاوريين بالطريقة اليهودية مع الفلسطنيين .. سوف يستحدثون طريقة جديدة وهي الطريقة الشيعية كما ايران واعوان ايران في المنطقة العربية وهي فركشة اي اتفاق يكون في غير مصلحتهم والايام القادمة ستظهر الحقائق …

  21. باشمهندس عثمان –لك الود
    كيف يستقيم عقد مثل هذه المائده المستديره على الهواء ومنقوله للشعب والاولى ان تكون مداولات الحوار الوطنى فى مثل هذا الجو من الشفافيه –المعارضه لم تتفق على الحد الادنى وهو معارضة النظام -وكيف تكون معارضه وهى مع الحكومه فى كل شئ وعلى كل شئ ما عا المسمى — ركز شويه —شكرا

  22. تحياتي يا بشمهندس – تلك هي تميمة الامر وتعويذة البخت لهذا الشعب الصابر المصابروليكن للجميع موالاة ومعارضة سعة الافق ورحابة فضاء الخيال في استصحاب السواد الاعظم في ملحمة تعريف الهوى بالهوية وفتح الاقواس وحسن النوايا فالشعب قادرا علي تنصيب سفراءه الان من اي وقت مضي يحلون بالديباج والحلى والحلل في مسيرة تنمية مفروضة شرعا ومنهاج والله المستعان وربنا يبيض النوايا فقد سئمنا رائحة البارود.. مقالك حريا به ان يكون خارطة طريق ثالثة من اجلك ياوطني .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..