لن تنام .. لن تهنأ .. لن تأمن
لن تنام .. لن تهنأ .. لن تأمن
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
حين يستحيل الوالي كلبا عقورا يُعمِل أنيابه في أجسام طلابنا الغضة .. حين يكون الرأس هدفا لرصاصة حية .. حين يقابل رباطة النظام بالبندقية طلابا لا يحملون إلا كتبا و صرخة في وجه النظام البغيض .. حينها نقول حصص الحق بأن الوالي و رهطه و الذي جاء به مفروضا على الولاية كلهم أعداء .. أعداء بلا استثناء .. و لم تتركوا لنا كثير خيارات.
ثم يأتي و يقول بلا حياء أن الأوضاع مستتبة و أن كل ما حدث هو أن القوات الأمنية تصدت للمخربين .. أيها الكذاب الأشر .. إن من أقدمت على قتلهم لم يبلغوا العشرين .. يلبسون زيهم المدرسي و يحملون كتبا و أقلاما؟ أأنت أحرص على حماية إنقاذكم البغيض من أسيادك في الخرطوم؟ لماذا في ولايتك دون ولايات السودان يقتل الطلاب الجملة؟ ألأجل هذا بك جاء الشؤم البشير لتكمل ما بدأه من تقتيل و تشريد؟
القضية لن تنتهي بتكفين و دفن.. لن تنتهي بنواح و عويل .. و إن تكن تحميك أجهزة نظامك العدلية و الأمنية فلن تجد لنفسك ملجأ من غضبة مضريه لن تبقيك و لن تذر .. لن تنام .. لن تهنأ و لن تأمن .. لا أقول من أسر الضحايا فحسب و لكن من كافة أبناء نيالا .. أولئك الذين قتلتهم منا و فينا و السلام فالمقام ليس مقام كلام.
الوالى تابع ذليل يعيش على عطايا خليفة المسلمين الحرامى .. الخليفة هو المسؤل عن هذه الدماء .. وحكمه كله قائم على الاشلاء والجماجم والدم .. انها شريعة هيئة علماء السودان .. تبيح الحرام وتحرم الحلال .. انها شريعة خنازير الجبهة الاسلاميه . قائمة على الجثث . جثث الابرياء .. انهم يعتنقون دين الشيطان .. لان ديننا الاسلام عنوانه الرحمه .. ونبيه نبى الرحمه .. هؤلاء لا قلوب لهم ولا ضمير ..ستمضى مسيرة الثوره مهما تكون الخسائر .. سنقضى على ائمة النفاق والتجارة بالدين ..
القصاص بالرصاص ليس للوالى وعصابته فحسب بل لاسياده ايضا
و الله يا أستاذة شريفة كلامك بخوف عديل و ده كلام أقوى من الرصاص زاتو لكن يستاهلو و لكنا فداء لأي دم سوداني يسيل لانو سال في سبيل الحرية و الثورة على الكيزان
القضية لن تنتهي بتكفين و دفن.. لن تنتهي بنواح و عويل …حيدفعوا الثمن غالي لكل مااقترفوه في حق الفشعب السوداني من يوم 30يونيو 89 الي يوم الخلاص الموعود بإذن الله
لو كنت فى نيلا اول من خلصكم من هذا الحمار اقصد الخماد اقتلوه بل اصلبوه وانسفوا للريح ناجس عظمة
الويل للقتلة
يا جماعة بأخوي و أخوك الجماعة ديل ما حيمشو ليكم من السلطة و كل يوم يغطسوا السودان و السودان في الديون و الفساد و الغلاء فيجب أن نغير طريقة معارضتنا و زي ما قالت الأستاذة شريفة هم أعداء فلا يمكن أن نعطيهم أزهارا و هم يطلقون الرصاص في صدورنا
بئس الوالي الممهور بدماء فلذات اكبادنا ، بئس الموالي الممهور بدماء طلاب وطالبات الأساس والثانوي ، أخرجوه ومعه كلاب المؤتمر الوطني وذئاب الأمن .. الثأر الثأر يا أهل نيالا ، الثأر الثأر يا أهل الفاشر ، الثار الثار يا أهل الجنينة ، الثأر الثأر يا أهل دارفور المقهورين المظلومين المقتولين المهمشين المشردين المنبوذين
حربية و بت أشراف و ضكرة و تساوي ألف راجل أب شنب .. ديل لازم نبدأ معاهم لغة تانية و الراجل فينا يركز
عفيت منك يا الشرف البازخ
Kill the bastards, an eye for an eye, a bullet for a bullet, kill the thieves, kill the hypocrites, no one will do it for you its your bloods, its your dignities
بل المواجهة المواجهة ياشريفة هذا الوالى المعين من أسياده فى الخرطوم جاء لينفذ أجندة المؤتمر الوطنى فى نيالا لكن نقول الويل وكل الويل له هرب من المدينة كالكلب وعاد إليه بعد إزهاب أرواح الاطفال الابرياء العزل لايحملون الا قلم الرصاص وشنطة لن يتركهم يكملو تعليمهم حرمهم الحياة نفاهم عن الدينا قبل رأيتها اللهم أرحمهم برحمتك لاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل إنا لله وإنا إليه راجعون .
ومن كافة ابناء السودان .. كما ينبغي ان يكون. يابت بلدي ياقلما نفخر به ..لافض فوك ولاكسر لك قلما.قلماهو ثائرا هو رصاصا في وجه الطغاة .قلما حتما هو يرعبهم .ويقلق مضاجعهم.