هيئة علماء السودان تفتى ببطلان فتوى عدم الصلاة على المدين المسلم المعسر وعدم دفنه في مقابر المسلمين

والله حيروني هيئة علماء السلطان ديل!! ما كان يتكلموا في زيارة الشيخة موزة!!!

اساسا لو ابطلت او لم تبطل فقد استفتينا انفسنا كما امر استفتى نفسك و لو افتوك و ما محتاجين لى فتواكم

ماعندكم موضوع هو قال صلوا على صاحبكم يعني ماقال ماتصلوا عليه فهم عجيب وعدم موضوع

لا حول ولا قوة الا بالله .. الناس دي قاعدة وين تطلع في فتاويها ديه؟؟ في السودان أم في سنغافورة ولا في قطر ولا فنلندا؟؟

يمكن جالسين على أحد الكواكب خارج مجرة درب التبانة !!

ما عارف .. يمكن في كوكب الشرق!!

الدرع (( مرهون )) يعني شيك ضمان بمبلغ الدين
فهل هذا مثل هذا …. ؟

لا توجد جهه فقيه متخصصه وكونكم تنتمون للحزب الحاكم وتسمون انفسكم علماء هذا لا يجعل منكم جهه متخصصه . هذه الفتوى معتبره لانها استندت على السنه الصحيحه فقد هم الرسول بالصلاة على الرجل ثم سال هل عليه دين فقالوا نعم فرفض الرسول الصلاة عليه وهذا دليل واضح على ان الرسول رفض الصلاة على المدين ولو اراد ان يقضى اهل المدين دين ميتهم لقال لهم هذا صراحة فهو ليس ابكم . ومن حق من افتى بهذه الفتوى ان يستنتج منها هذا المعنى المتسق مع الموقف اكثر من تاويل محمد عثمان صالح الذى كل همه هو اخفاء عيوب كتب السنه والتراث اللاانسانيه والتى تقشعر من قسوتها الابدان كيف لا وقد كتبها رعاة ابل اميين جهلاء لا نستطيع ان نلومهم ولكن نلوم هولاء البغال الذين يريدون ان يحكموا القرن الواحد وعشرين بهرطقات هؤلاء الحمقى

انتم وصاحب ما يسمى بالفتوى ذلك الصعلوك الذى قصد ان يهين اصحاب الديون التى قادتهم سياستكم الرعناء القادمة من غياهب عقولكم المظلمة الحاقدة على البشرية والانسانية , من الذى تسبب فى هذه الديون ومن الذى خلق الظروف البائسة لهؤلا حتى يصيروا مكان اهانة منكم ايها الذمرة منعدمة الاخلاق والضمير .
لقد دمرتم النظام المصرفى السودانى اى دمار وجعلتوا البنوك مكان تدمير وقتل لكل حلم لكل كادح وطموح يريد ان يجتهد ويجد فرصة للعمل والتطور واسميتم النظام المصرفى العالمى اسم النظام الربوى وجعلتم من انفسكم ومن بنوككم البائسة بنوك اسلامية لتدمير الاقتصاد والناس , نعم النظام المصرفى العالمى هو خلاصة معرفة البشرية بانجع اسلوب لتداول المال بين الناس .
من اين اتت البنوك الاسلامية هذه ؟؟ هل عرف العرب والمسلمين البنوك قبل الغربيين ؟؟ وهل كان فى جزيرة العرب قبل الف عام نظام مصرفى ؟؟ وهل كان للعرب اوالمسلمين اى مساهمة على مر التاريخ فى كيفية ادارة المال وتداوله بين الناس ؟؟ لقد كان العرب والمسلمين فى جزيرة العرب يعيشون حياة البربرية والقبلية والنهب والسلب ولم يشهدوا اى حضارة او مدنية على مر تاريخهم المزيف الكاذب , غزوا الحضارة الفارسية القديمة المتطورة فدمروها ودمروا انجازاتها وما تبقى نسبوه لانفسهم وكذلك فعلوا بالحضارة البزنطية اوغلوا فيها ونسبوا انجازاتها بل وحتى عمرانها لانفسهم وهم القادمين من خيام الشعر وطعامهم ضب الصحراء ولبن الابل وهم يعرفوا العمران ولم يعرفوا العلوم ولا الطب ولا الهندسة فطفقوا ينسبون ابناء تلك الحضارات الزاهرة من علماء واطباء وفلاسفة الى انفسهم ويسمونهم علماء مسلمين تدليسأ وتزويرأ للحقائق .
الى الذين يريدون ان يعودوا بنا الى ذلك الزمان لقد دمرتم حياتنا ودمرتم اسلوب حياتنا وثقافتنا وعاداتنا وفنوننا وتعليمنا وقيمنا واخلاقنا واقتصادنا وسياستنا فابدلتوها بالاوهام والهرقطات والفتاوى وحشر كلمةالاسلام فى كل شى والباس كل شى اسم الاسلام وانتم تتوهمون ان هذا هو الصحيح وما عداه هو الخطاء ..
ما راعنى الا كلام ذلك الارعن المسمى نفسه دكتورأ وهو يقول ان المعسرين لا يجب الرافة بهم ولا يجب دفنهم فى مقابر المسلمين ولا الصلاة عليهم .. وهل هناك انحطاط اكثر من هذا الانحطاط وهل هناك سؤ اخلاق اكثر من هذا , انا لا اقول ان الغربيين انفسهم لا يفعلون ذلك ولا البوذيين ولا الهندوس لانهم ارفع شان منك واكثر اخلاق منك واحساسهم بالانسانية وقيمة الانسان اعمق من احساسك , ويقولون بعد هذا ان داعش التى تذبح الناس مثل الشاة وتحرق الانسان حى لا تمثل الاسلام ؟؟ اذا من يمثل الاسلام يمثله البوذيين ام الهندوس ام المجوس ام اليهود ام المسيحيين ؟؟ انتم داعش وهى تمثل الاسلام الحقيقى الغير مزيف وغير مضاف اليه مساحيق التجميل التى يبذلها الشيوخ .. كلكم دواعش وهذا هى عقيدتكم .. تستنكرونها علنأ وتؤيدوها سرأ ..

تفتى ببطلان فتوى بالله فى تخلف ورجعية اكتر من كده مرحبا بكم فى القرن الواحد وعشرين يا الله وزارة العدل والبرلمان لغوهم

علماء الفتة ولحمة الراس
تفو عليكم يا منافقين
علماء شنو وانتو لياساتكم مصنوعة في الصين يا رمم

( انني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من أحلامك … تبسم كما يحلو لك … وأحلم ماتشاء من أحلام … ولكني أخاف على السودان أن تعتلي السلطة فيه يوما ما أو أحد أتباعك … وبذلك سوف يفقد السودان كلمته … والمواطن أسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة … وسوف يكون مبغضا من أقرب الأقربين اليه )

محمد أحمد المحجوب مخاطبا حسن عبدالله الترابي في العام 1967م