الصادق المهدي .. مبارك الفاضل

مبارك الفاضل المهدي يثبت كل يوم .. أنه أكثر مهارة وجرأة من الصادق المهدي .. لم يستفيد الامام الصادق .. من الفرص التى اتيحت له .. مبارك الفاضل .. يستفيد من انصاف الفرص .. ويقدر الصادق المهدي .. وظل يكن له الاحترام رغما من اساءة الصادق له فى اكثر من مناسبه .. واسمعه كلمات صادمة .. ..
مبارك الفاضل .. لا يود الجلوس فى كرسي الصادق .. ولا ينافسه .. .. وله رأي سديد .. أن يلعب الصادق دور الامام عبدالرحمن المهدي .. فى هذة المرحلة .. صاحب خبرة .. وجرب السلطة أكثر من مرة .. وله مواقف ..
الكل يحترمه .. ولكن ظل فى القاهرة .. تاريخيا لا تحترم حزب الامه .. وسوف تظل كذلك .. ومنظره وهو يحتفل بعيد ميلاده بالصورة التى ظهر بها .. فى ظروف قاهرة كانت خصما عليه .. والصادق عنيد .. اعجبته الفكرة وسوف يكررها ..
مبارك ظل وفيا لحزب الامه .. والانصار وهذة قاعدته .. مبارك يمد يدية حتى تلامس حريتة حرية الاخرين .. مبارك الفاضل فى وضع جعله يعرف أكثر من الصادق المهدي .. يتحرك فى كل الاتجاهات .. ويقدم ما يربحه للصادق .. ولكن الصادق يستخف بهذا المجهود .. ولا يحترمه .. مبارك الفاضل يستطيع تسويق مريم الصادق لتكون رئيسة الحزب اكثر من الصادق .. ولا مانع لديه .. ولكن الصادق يلجم ولا يقدر مجهوده ..
مبارك فى السياسة يستطيع أن يفعل الكثير .. يتحرك كالنحلة .. ولماذا يغضب الصادق منه ..؟؟ مبارك اليوم اقرب الى ابناء الصادق الذين يعملون مع لبشير ويتناغم معهم
الصادق ظل اسير مجموعة لا تناسبه فكرا ولا سننا .. فى الماضي صدق الوهم .. التحق بحركة قرنق .. ولكن قرنق تركه فى ارتيريا .. وتصالح مع البشير .. انتقم له مبارك بسياسة.. لكن الامام لا يقدر مجهوده .. ومبارك يعرف اوزان ونفسيات المعارضة .. ويستطيع أن يسوق نفسه معهم ..
مبارك كان وزيرا للداخلية .. وشخصية امنية .. بذكاء قابل كل مخابرات الدول …. بالمناسبة هذا موقف يحسب له .. قدم كل المعلومات لدولة السودان
.. حتى هذة اللحظة .. نحترم شخصية الامام الصادق المهدي .. وعليه العودة سريعا .. ولعب دورا فى هذة المرحلة التاريخية ..
..
وان يحتفل بعيد ميلادة وسط الملازمين .. وجموع الانصار التى مازالت تحبه وتقدره
م

تعليق واحد

  1. والله يا دوب اثبت لينا ان اسم طه فى السودان كله قرف ومرض ياخى مبارك الفاضل زول مبغوض من الحكومة والمعارضة وخلق الله اجمعين عشان كده ما تملانا فقر باخبار هذا الانتهازى قرف يقرفكم الاتنين

  2. كلاهما انتهازي , وكلاهما كما الحرباء يتلونان وهمهما المصالح الشخصيه, السودان يحتاج لجيل جديد مسلح بالوطنيه ونكران الذات.

  3. كيف تبني جيلا جديدا .. ؟؟ وهناك من يحمل بندقية .. ويطلب حقه حسب مزاجه .. ويقول لك كيف يحكم السودان ..؟ تارة الهامش مظلوم .. .. ؟ وهناك اناس يقدحون فى الداخل والخارج ..
    انتهى عهد العنتريات .. ميناوي .. عبدالواحد .. كل له رأي
    .. والدولة تركض خلفهم .. وحزب الامة يقول .. آخر انتخابات كانت لنا .. فى دارفور ..

    الحل فى الحوار .. نفكك الدولة ..؟؟ وكيف وهناك لايريد تفتيت ..

  4. يا اخوانا ما تخافو الله الصادق المهدي بافكاره القديمة والتقليدية وعمره التجاوز الثمانين ونيف تصدقو انو حاي يخكم تاني ويشارك بافكاره لجيل التسعينات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..